📘 ❞ نحو منهجية عملية في حفظ القرآن الكريم ❝ كتاب ــ محمد حسين يعقوب اصدار 2010

حفظ القرآن الكريم - 📖 ❞ كتاب نحو منهجية عملية في حفظ القرآن الكريم ❝ ــ محمد حسين يعقوب 📖

█ _ محمد حسين يعقوب 2010 حصريا كتاب نحو منهجية عملية حفظ القرآن الكريم 2024 الكريم: الكريم انتشرت الصحوة الإسلامية المباركة عصرنا وأصبحت نتائجها ظاهرة لكل أحد ولعل من بعض ثمارها عودة كثير شباب الأمة إلى قراءة وحفظاً ونظراً لسلوك أولئك مسلكاً غير مـنهجي أثناء مرحلة الحفظ مما يؤدي سوء سواء أكان ذلك حيث النطق أو الاستـيـعاب لكامل ما يحفظ استقرار وثباته الذهن بالإضافة عدم مواصلة الكثـيـر منهم للحفظ والتوقف بعد ابتداء المشوار حتى الابتداء الأصل مع وجود رغبة صادقة وحرص أكيد للتشرف بحفظ ولقد بادرت كتابة هذه السطور علـهـــا أن تفـيــــد الراغبين الله وقد حاولت الاستفادة أصحاب الخبرة هذا المجـــال رجاء يكون الطرح أكثر فائدة وواقعية قمت بتقسيم الموضوع ثلاثة أقسام كالتالي: أولاً : ينبغي فعله لمن أراد قبل ثانياً خطوات مقترحة لحفظ ثالثاً يفعله الحافظ وإليك قارئي التفصيل والبيان : ما : 1 الإخلاص لله تعالى: لا يخفى وإرادة وجه تعالى شرط لصحة العمل وقـبـولــــه إن كان عبادياً محضاً كالصلاة والصيام والطواف الخ كما أنه للثواب ونيل الأجر الأمور المباحة كالأكل والشرب وحسن المعاشرة للناس وبما وحـفـظـه مـــن العبادية المحضة فإنها لا تقبل عند إلا بالإخلاص وهي داخلة مـثـل قـوله ((فمن يرجو لقاء ربه فليعمل عملاً صالحاً ولا يشرك بعبادة أحداً))(1) وقـولـــه الحديث القدسي (أنا أغنى الشركاء عن الشرك عمل أشرك فيه معي غيري تركته وشركه)(2) 2 استشعار عظمة ومعرفة منزلته : ومن التي تحقق : * تذكر كلام ((فَأجرْه يسمع الله))(3) وعظمته مأخوذة أعظم وبالتالي فلا أقدس كلامه سبحانه * إدراك الأمر الذى نزل أجله القــرآن وهو هداية الناس وإخراجهم الظلمات النور ((ذلك الكتاب ريب هدى للمتقين))(4) ((شهر رمضان الذي أنزل وبينات الهدى والفرقان))(5) الشهر (شهر رمضان) فهو أفضل الشهور وعظمة الليلة فيها (ليلة القدر) فهي خير الليالي الرسول عـلـيــه الـقـــرآن إمام الأنبياء والمرسلين وسيد ولد آدم فخر معلمه ومتعلمه قال رسول صلى عليه وسلم بيان أفضليتهما (خيركم تعلم وعلمه)(6) , وفي رواية (إن أفضلكم وعلمه)(7) وصف لـــه بالعظمة مثل قوله ((ولقد آتيناك سبعاً المثاني والقرآن العظيم)(8) ويكفي مقدار عظمته وجلاله مجاناً PDF اونلاين حافظ السفرة الكرام البررة واستحقاق ظل يوم ظله عائشة رضي عنها النبي قال: (مثل يقرأ حافظ له البررة, ومثل يتعاهده شديد فله أجران) رواه البخاري هذا القسم يهتم بالقرآن وطرق حفظه

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
نحو منهجية عملية في حفظ القرآن الكريم
كتاب

نحو منهجية عملية في حفظ القرآن الكريم

ــ محمد حسين يعقوب

صدر 2010م
نحو منهجية عملية في حفظ القرآن الكريم
كتاب

نحو منهجية عملية في حفظ القرآن الكريم

ــ محمد حسين يعقوب

صدر 2010م
عن كتاب نحو منهجية عملية في حفظ القرآن الكريم:
نحو منهجية عملية في حفظ القرآن الكريم



انتشرت الصحوة الإسلامية المباركة في عصرنا، وأصبحت نتائجها ظاهرة لكل أحد، ولعل من بعض ثمارها المباركة عودة كثير من شباب الأمة إلى القرآن الكريم قراءة وحفظاً، ونظراً لسلوك كثير من أولئك مسلكاً غير مـنهجي أثناء مرحلة الحفظ، مما يؤدي إلى سوء الحفظ سواء أكان ذلك من حيث النطق أو الاستـيـعاب لكامل ما يحفظ، أو استقرار الحفظ وثباته في الذهن، بالإضافة إلى عدم مواصلة الكثـيـر منهم للحفظ والتوقف بعد ابتداء المشوار، أو حتى عدم الابتداء من الأصل مع وجود رغبة صادقة، وحرص أكيد للتشرف بحفظ القرآن الكريم. ولقد بادرت في كتابة هذه السطور علـهـــا أن تفـيــــد الراغبين في حفظ كتاب الله الكريم، وقد حاولت الاستفادة من أصحاب الخبرة في هذا المجـــال رجاء أن يكون الطرح أكثر فائدة وواقعية، وقد قمت بتقسيم الموضوع إلى ثلاثة أقسام كالتالي:
أولاً : ما ينبغي فعله لمن أراد حفظ القرآن الكريم قبل أن يحفظ.
ثانياً : خطوات عملية مقترحة لحفظ القرآن الكريم.
ثالثاً : ما يفعله الحافظ بعد أن يحفظ.

وإليك قارئي الكريم التفصيل والبيان :
ما ينبغي فعله لمن أراد حفظ القرآن الكريم قبل أن يحفظ :
1- الإخلاص لله تعالى:
لا يخفى أن الإخلاص وإرادة وجه الله تعالى شرط لصحة العمل وقـبـولــــه إن كان عبادياً محضاً كالصلاة والصيام والطواف..الخ، كما أنه شرط للثواب ونيل الأجر في الأمور المباحة كالأكل والشرب وحسن المعاشرة للناس... الخ. وبما أن قراءة القرآن وحـفـظـه مـــن الأمور العبادية المحضة فإنها لا تقبل عند الله تعالى إلا بالإخلاص، وهي داخلة في مـثـل قـوله تعالى ((فمن كان يرجو لقاء ربه فليعمل عملاً صالحاً ولا يشرك بعبادة ربه أحداً))(1)، وقـولـــه تعالى في الحديث القدسي (أنا أغنى الشركاء عن الشرك من عمل عملاً أشرك فيه معي غيري تركته وشركه)(2).

2- استشعار عظمة القرآن الكريم ومعرفة منزلته :
ومن الأمور التي تحقق ذلك :
* تذكر أن القرآن كلام الله تعالى ((فَأجرْه حتى يسمع كلام الله))(3) وعظمته مأخوذة من عظمة الله، ولا أعظم من الله، وبالتالي فلا أعظم ولا أقدس من كلامه سبحانه.
* إدراك الأمر الذى نزل من أجله القــرآن، وهو هداية الناس وإخراجهم من الظلمات إلى النور ((ذلك الكتاب لا ريب فيه هدى للمتقين))(4)، ((شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن هدى للناس وبينات من الهدى والفرقان))(5).
* من عظمة القرآن عظمة الشهر الذي أنزل فيه القرآن (شهر رمضان)، فهو أفضل الشهور، وعظمة الليلة التي أنزل فيها القرآن (ليلة القدر)، فهي خير الليالي، وعظمة الرسول الذي أنزل عـلـيــه الـقـــرآن فهو إمام الأنبياء والمرسلين وسيد ولد آدم ولا فخر، وعظمة معلمه ومتعلمه حيث قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- في بيان أفضليتهما (خيركم من تعلم القرآن وعلمه)(6) , وفي رواية (إن أفضلكم من تعلم القرآن وعلمه)(7).
* وصف الله تعالى لـــه بالعظمة في مثل قوله تعالى ((ولقد آتيناك سبعاً من المثاني والقرآن العظيم)(8)، ويكفي هذا في بيان مقدار عظمته وجلاله


الترتيب:

#4K

0 مشاهدة هذا اليوم

#40K

10 مشاهدة هذا الشهر

#31K

8K إجمالي المشاهدات
عدد الصفحات: 33.
المتجر أماكن الشراء
محمد حسين يعقوب ✍️ المؤلف
مناقشات ومراجعات
QR Code
أماكن الشراء: عفواً ، لا يوجد روابط مُسجّلة حاليا لشراء الكتاب من المتاجر الإلكترونية
نتيجة البحث