█ _ طارق بن عوض الله محمد أبو معاذ 2002 حصريا كتاب شرح لغة المحدث منظومة علم مصطلح الحديث عن مكتبة ابن تيمية 2024 الحديث: جميل ونافع جدا أنفع ما فيه بعد سهولة الأسلوب واللغة كاتبه معاصر حفظه وفرة الأمثلة التطبيقية ففي كتب المصطلح التي يقرأها المبتدئون مثلي تجد عادة القواعد مكتوبة بشكل مفهوم كتعريف لكن لا تستشعر تطبيقها لقلة تدل هذا التعريف الكتاب تجعل القارئ يعيش واقع المحدثين هذه المسائل تناولها ولا يقف فقط ساحلها منبهرا بدقة دون أن يستشعر واقعيتها كما توسع تبيين الاستخدامات المختلفة للمصطلح الواحد وما ينبغي الانتباه له كي يقع طالب العلم أو الباحث غير المتخصص أخطاء سببها النمطية وعدم استيعاب سعة واختلاف استخدامه أحيانا الاستخدام المتأخر الشائع وهذا أيضا مهم ومميز مجاناً PDF اونلاين ركن خاص بكتب مجانيه للتحميل
❞ الايمان له معنى فكري مرتبط بوجود الإنسان على الارض من حيث التطلع لتقدم البشرية نحو الأفضل، وهذا من خلال الارتباط بمجموعة من المبادئ التي تسعى لتوجيه تصرفات الفرد والجماعة ضمن المجتمعات البشرية المختلفة للوصول إلى الرُقي الحضاري للإنسان والابتعاد عن التصرفات لسائر المخلوقات الحيوانية والتي يعتبر الإنسان جزءً لا يتجزأ منها
الإيمان في الدين الإسلامي أصل العقيدة، وفسر الإيمان بمعنى: التصديق، ومعناه: «إقبال القلب وإذعانه لما علم من الضروريات أنه من دين محمد صلى الله عليه وسلم» وهو تصديق محله القلب، فلا يعلم حقيقته إلا الله. وأركان الإيمان ستة هي: الإيمان بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر وبالقدر خيره وشره، وهذه أساسيات الأيمان، والمعنى الجامع للإيمان هو: «التصديق الجازم بكل ما أتى به الرسول صلى الله عليه وسلم من عند الله، مع التسليم به والقبول والإيقان»، فيشمل أيضا: الإيمان بالغيب كالجنة والنار والبعث والنشور والحساب والميزان والصراط وغير ذلك.
والفرق بين الإسلام والإيمان: أن الإسلام قول وعمل ظاهر، والإيمان تصديق غير ظاهر فمحله القلب، ومن نطق بالشهادتين فهو مسلم، ويقال له مؤمن بحسب الظاهر إذ لا يعلم حقيقة إيمانه إلا الله. والإيمان شرط صحة العمل عند الله، فمن عمل عملا صالحا وهو غير مؤمن بالله؛ فلا يقبل الله منه ذلك، أما في الأحكام الدنيوية فيقبل منه الظاهر وحسابه على الله.
والإيمان يدفع بصاحبه للعمل الصالح، لكن العمل الصالح ليس شرطا لصحة الإيمان، وبالمقابل فالمعاصي لا تسلب الإيمان بالكلية بل ينقص الإيمان بالذنوب، ويزداد بالطاعات والأعمال الصالحة، وتدبر آيات الله الكونية والقرآنية المؤدية إلى الإيمان بالخالق المدبر والتصديق بوجوده . ❝