📘 ❞ محاضرات في علوم القرآن ❝ كتاب

كتب علوم القرآن - 📖 كتاب ❞ محاضرات في علوم القرآن ❝ 📖

█ _ 0 حصريا كتاب ❞ محاضرات علوم القرآن ❝ 2024 القرآن: تعني عبارة (علوم القرآن) المباحث والدراسات التي كتبت حول الكريم وهي تتناول أربعة موضوعات أساسية الأول: مصدر أو كيفية إنزاله وتلقي النبي صلى الله عليه وسلم له والثاني: كتابة وجمعه ونسخه المصاحف والثالث: تلاوة القرآم وقراءاته والرابع: تفسير وكيفية فهم آياته ويتألف كل موضوع من هذه الموضوعات عدد يتكون مجموعها ما يعرف بعلوم ويتصل أيضاً المتعلقة بفضائل تبحث وجوه إعجازه وترتبط نشأة ببدء نزول سيدنا محمد وتلاوته الناس وأمره أصحابه بكتابته وتطورات تلك النشأة مع تطور الحياة العلمية والثقافية للأمة وانتقلت مرحلة الملاحظات المتفرقة إلى البحث المنهجي المدون هو كلام تعالى أنزله رسوله لهداية البشرية الدين القويم فقرأه ودعاهم إليه وعلّمه لصحابته الذين آمنوا بدعوته فحفظوه الصدور ودوّنوه السطور وعاشوا يهتدون بهديه ويقتبسون نوره ويعملون بأحكامه ويتخلّقون بآدابه حتى تحقّق فيهم قول تعالى: كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلَوْ آمَنَ أَهْلُ الْكِتابِ لَكانَ خَيْراً لَهُمْ مِنْهُمُ الْمُؤْمِنُونَ وَأَكْثَرُهُمُ الْفاسِقُونَ (110) [آل عمران] ولا شك أن الوقوف تأريخ وعلومه يكشف عن حقيقة هذا الكتاب ومصدره ويبيّن كتابته وقراءته وتفهّم معانيه ويوضح جهود علماء الأمة لدن عصر الصحابة حفظ النص القرآني وصيانته وتيسير تلاوته ومعرفة الجهود يتبين للمتأمل خلالها سرّ الخلود لهذا العظيم الذي تكفل بحفظه بقوله: إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحافِظُونَ (9) [الحجر] وكان قد كتبوا وفي المتصلة بتأريخه منذ بدء تدوين العلوم الإسلامية زماننا مئات الكتب يعجز المرء غير المتخصص كثير منها الاستفادة لما كانت تتّسم به التفصيل والشمول لا يحتاج منه القارئ العصر كما أسلوب كتابتها لم يعد مألوفا لدى قراء ضعفت صلتهم بكتب التراث ومن هنا الحاجة تدعو تقديم خلاصة القراء المتخصصين عامة وإلى طلبة الدراسات والعربية الجامعية خاصة يجمع بين التركيز الأساسية وبين السهولة العرض والوضوح التعبير عدم التفريط بمتطلبات العلمي الجاد الاعتماد المصادر الأصلية والمنهجية الموضوعية تقرر الحقائق خلال الأدلة والنصوص الموثقة وكانت المحاضرات وصدرت طبعتها الأولى عشرين سنة (1) وهذه إن شاء الطبعة الثانية مزيدة ومنقحة بعد أعدت موضوعاتها لتحقيق غرضين هما: استدراك فاتني مصادر ومعلومات بعض لتكون أقرب المبتدئ المحافظة المنهج ظهرت فيه المستندة دراسة الأبواب الفصول الأربعة الآتية: الأول: الثاني: الثالث: قراءة الرابع: وقد حرصت نصوص والسنّة المشرفة والروايات التاريخية الصحيحة وفهم العدول لها الثابتة المتفق عليها وترك الآراء الشاذة تقوم دليل ولا تسندها حجة والله وراء القصد وهو يهدي السبيل وفي الإطار تأتي يقدمها والتي جاءت بأسلوب الموضعات تاريخ والسنة الصحيحية علماً تتوجه بما تقدم دراسات والجامعة كتب مجاناً PDF اونلاين لعلوم فوائد عظيمة وآثار إيجابية الفرد والمجتمع معاً فبفضل مثلا يستطيع المسلم تدبر واستنباط غاياته ومقاصده وأحكامه وبدون الاطلاع يصعب تكوين كامل وشامل لكتاب لأننا حينها نعرف أسباب النزول أحكام النسخ مكامن الإعجاز كذلك التسلح بمعرفتها يساعد محاججة المسلمين ومجادلتهم بالتي هي أحسن والدفاع ضد الشبهات تثار حوله ومن أيضا أنها بتنوعها وغناها وبما تشتمل المعارف والفنون اللغوية والكلامية تساهم تطوير ثقافة فتسمو بروحه وتغذي عقله وتهذب ذوقه وترقى سماء العلم وفضاء المعرفة فالقرآن خير الكون والاطلاع علومه بطريقة بأخرى واجب مسلم ومسلمة لذلك فإن القسم يحتوى ومباحث قرآنية متنوعة تتحدث ( الكريم) وتدابيره , اسألة واجوبة وتأملات تهدف القرآنية وخدمة الباحثين فيها

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
محاضرات في علوم القرآن
كتاب

محاضرات في علوم القرآن

محاضرات في علوم القرآن
كتاب

محاضرات في علوم القرآن

حول
المتجر أماكن الشراء
مناقشات ومراجعات
QR Code
عن كتاب محاضرات في علوم القرآن:
تعني عبارة (علوم القرآن) المباحث والدراسات التي كتبت حول القرآن الكريم، وهي تتناول أربعة موضوعات أساسية، الأول: مصدر القرآن أو كيفية إنزاله وتلقي النبي صلى الله عليه وسلم له، والثاني: كتابة القرآن وجمعه ونسخه في المصاحف، والثالث: تلاوة القرآم وقراءاته، والرابع: تفسير القرآن وكيفية فهم آياته، ويتألف كل موضوع من هذه الموضوعات من عدد من المباحث التي يتكون من مجموعها ما يعرف بعلوم القرآن، ويتصل بعلوم القرآن أيضاً المباحث المتعلقة بفضائل القرآن، والدراسات التي تبحث في وجوه إعجازه.

وترتبط نشأة (علوم القرآن) ببدء نزول القرآن الكريم على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وتلاوته على الناس، وأمره أصحابه بكتابته، وتطورات تلك النشأة مع تطور الحياة العلمية والثقافية للأمة-وانتقلت من مرحلة الملاحظات المتفرقة إلى مرحلة البحث المنهجي المدون.

القرآن الكريم هو كلام الله تعالى، أنزله على رسوله سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم لهداية البشرية إلى الدين القويم، فقرأه على الناس، ودعاهم إليه، وعلّمه لصحابته الذين آمنوا بدعوته، فحفظوه في الصدور، ودوّنوه في السطور، وعاشوا يهتدون بهديه، ويقتبسون من نوره، ويعملون بأحكامه، ويتخلّقون بآدابه، حتى تحقّق فيهم قول الله تعالى: كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلَوْ آمَنَ أَهْلُ الْكِتابِ لَكانَ خَيْراً لَهُمْ مِنْهُمُ الْمُؤْمِنُونَ وَأَكْثَرُهُمُ الْفاسِقُونَ (110) [آل عمران].

ولا شك في أن الوقوف على تأريخ القرآن وعلومه يكشف عن حقيقة هذا الكتاب ومصدره، ويبيّن كيفية كتابته وجمعه، وقراءته، وتفهّم معانيه، ويوضح جهود علماء الأمة من لدن عصر الصحابة في حفظ النص القرآني وصيانته وتيسير تلاوته ومعرفة معانيه، تلك الجهود التي يتبين للمتأمل من خلالها سرّ الخلود لهذا الكتاب العظيم الذي تكفل الله تعالى بحفظه بقوله: إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحافِظُونَ (9) [الحجر].

وكان علماء الأمة قد كتبوا في علوم القرآن وفي المباحث المتصلة بتأريخه، منذ بدء عصر تدوين العلوم الإسلامية إلى زماننا، مئات الكتب التي يعجز المرء غير المتخصص عن الوقوف على كثير منها، أو الاستفادة منها، لما كانت تتّسم به من التفصيل والشمول الذي لا يحتاج إلى كثير منه القارئ في هذا العصر، كما أن أسلوب كتابتها لم يعد مألوفا لدى كثير من قراء زماننا الذين ضعفت صلتهم بكتب التراث.

ومن هنا كانت الحاجة تدعو إلى تقديم خلاصة تلك المباحث إلى القراء غير المتخصصين عامة، وإلى طلبة الدراسات الإسلامية والعربية الجامعية خاصة، في أسلوب يجمع بين التركيز على الموضوعات الأساسية في تأريخ القرآن وعلومه، وبين السهولة في العرض، والوضوح في التعبير، مع عدم التفريط بمتطلبات البحث العلمي الجاد، من الاعتماد على المصادر الأصلية، والمنهجية الموضوعية التي تقرر الحقائق من خلال الأدلة والنصوص الموثقة.

وكانت هذه المحاضرات قد كتبت وصدرت طبعتها الأولى منذ عشرين سنة (1)، وهذه إن شاء الله الطبعة الثانية مزيدة ومنقحة بعد أن أعدت كتابة موضوعاتها، لتحقيق غرضين هما: استدراك ما فاتني في الطبعة الأولى من مصادر ومعلومات، وتيسير كتابة بعض المباحث لتكون أقرب إلى فهم القارئ المبتدئ أو غير المتخصص، مع المحافظة على المنهج الذي ظهرت فيه الطبعة الأولى المستندة إلى دراسة موضوعات علوم القرآن من خلال الأبواب أو الفصول الأربعة الآتية:

الأول: نزول القرآن الكريم.

الثاني: تدوين القرآن الكريم.

الثالث: قراءة القرآن الكريم.

الرابع: تفسير القرآن الكريم.

وقد حرصت في هذه المحاضرات على الاعتماد على المصادر الأصلية الموثقة من نصوص القرآن الكريم والسنّة المشرفة، والروايات التاريخية الصحيحة، وفهم علماء الأمة العدول لها. مع التركيز على الحقائق الثابتة المتفق عليها، وترك الآراء الشاذة التي لا تقوم على دليل ولا تسندها حجة. والله من وراء القصد، وهو يهدي السبيل.

وفي هذا الإطار تأتي المحاضرات التي يقدمها هذا الكتاب، والتي جاءت بأسلوب يجمع بين التركيز على الموضعات الأساسية في تاريخ القرآن وعلومه، وبين السهولة في العرض، والوضوح في التعبير، مع عدم التفريط بمتطلبات البحث العلمي الجاد، من الاعتماد على المصادر الأصلية الموثقة من نصوص القرآن الكريم والسنة المشرفة والروايات التاريخية الصحيحية وفهم علماً الأمة العدول لها، وهذه المحاضرات تتوجه بما تقدم من دراسات إلى القراء غير المتخصصين عامة وإلى طلبة الدراسات الإسلامية والعربية والجامعة خاصة.
الترتيب:

#3K

0 مشاهدة هذا اليوم

#116K

4 مشاهدة هذا الشهر

#30K

8K إجمالي المشاهدات
عدد الصفحات: 269.