📘 ❞ نحو تعليم اللغة العربية وظيفيا داود عبده ❝ كتاب ــ داود عبده اصدار 1979
كتب علم اللغة العربية - 📖 ❞ كتاب نحو تعليم اللغة العربية وظيفيا داود عبده ❝ ــ داود عبده 📖
█ _ داود عبده 1979 حصريا كتاب نحو تعليم اللغة العربية وظيفيا عن مؤسسة دار العلوم الكويت 2024 عبده: عبده نبذة الكتاب : العربية احدى اللغات السامية وهي أحدثها نشأة وتاريخا لكن يعتقد البعض انها الاقرب إلى المصدر وذلك لاحتباس العرب جزيرة فلم تتعرّض لما تعرَّضت باقي من اختلاط ولكن هذا الرأي ضعيف وجهة نظر علم اللسانيات حيث أن تغير هو عملية مستمرة عبر الزمن والانعزال الجغرافي يزيد حدة التغير يبدأ نشوء أي لغة جديدة بنشوء لهجة منطقة منعزلة جغرافياً إنّ الحكمة الكاملة نزول القرآن الكريم باللغة لا يعلمها إلا الله المعلوم والواضح أنّ العربيّة ثرية جدًّا بل هي أثرى عُرفت الأرض الشيء الواحد له أكثر اسم هذه العظيمة: فالعسل ثمانون اسمًا والثعلب مائتا اسمٍ والأسد خمسمائة والسيف ألف وإذا أردت تصف أحدًا بأنه داهية فلديك عدة أسماء يمكنك تسميه به كما الكلمة الواحدة وبنفس ضبطها قد يكون لها معانٍ كثيرة تحصى كل أعطى إمكانات هائلة فتنزل الآية بكلمات قليلة محدودةً ومع ذلك فإنها تحمل المعاني ما يتخيل حصره وكلما مفسِّر استخرج منها معاني معينة وقد ينظر المفسر مرة فيخرج بمعنى جديد إضافي وتمّر الأزمان والأزمان ويأتي مفسرون يستخرجون وصدق عليُّ بن أبي طالب رضي عنه عندما وصف بأنه: "لا يَخْلق (أي: يبلى) كثرة الرَّدِّ" أي: الترديد والقراءة وكانت كلمات الرسول صلى عليه وسلم أيضًا وآتاه عز وجل جوامع الكلم فكان يقول الحديث الكلمات القليلة فإذا يحوي أحكامًا تنتهي فهي عجيبة وما دام اختار ينزل فلا بد ينزله قوم يتحدثون وصلوا فيها أعظم درجات الإعجاز البشري فصار لديهم إتقان عجيب للغة والتصرف يشاءون كتب مجاناً PDF اونلاين تحدثاً ونطقاً ضمن مجموعة وإحدى انتشاراً العالم يتحدثها 467 مليون نسمة وتشغل مكانة خاصة عند المسلمين,فقد جاء ليتوّج كتب للاطفال والكبار العربيه قواعد نحوية اهل النحو الصرف التجويد مجلدات الجنة
-
مساهمة من: NOOR
( الأحد 10 مارس 2019 ( 6:16 مساءً )) - تبليغ عن سوء استخدام
نحو تعليم اللغة العربية وظيفيا داود عبده
نبذة عن الكتاب :
العربية احدى اللغات السامية وهي أحدثها نشأة وتاريخا لكن يعتقد البعض انها الاقرب إلى المصدر وذلك لاحتباس العرب في جزيرة العرب فلم تتعرّض لما تعرَّضت باقي اللغات السامية من اختلاط. ولكن هذا الرأي ضعيف من وجهة نظر علم اللسانيات، حيث أن تغير اللغة هو عملية مستمرة عبر الزمن والانعزال الجغرافي يزيد من حدة هذا التغير حيث يبدأ نشوء أي لغة جديدة بنشوء لهجة جديدة في منطقة منعزلة جغرافياً.
إنّ الحكمة الكاملة من نزول القرآن الكريم باللغة العربية لا يعلمها إلا الله، ولكن من المعلوم والواضح أنّ اللغة العربيّة ثرية جدًّا، بل هي أثرى لغة عُرفت في الأرض، الشيء الواحد له أكثر من اسم في هذه اللغة العظيمة: فالعسل له ثمانون اسمًا، والثعلب له مائتا اسمٍ، والأسد له خمسمائة اسمٍ، والسيف له ألف اسمٍ. وإذا أردت أن تصف أحدًا بأنه داهية فلديك عدة أسماء يمكنك أن تسميه به. كما أن الكلمة الواحدة وبنفس ضبطها، قد يكون لها معانٍ كثيرة لا تحصى. كل هذا أعطى اللغة العربيّة إمكانات هائلة، فتنزل الآية بكلمات قليلة محدودةً، ومع ذلك فإنها تحمل من المعاني ما لا يتخيل حصره، وكلما نظر مفسِّر في الآية استخرج منها معاني معينة، وقد ينظر المفسر الواحد في الآية أكثر من مرة، فيخرج منها كل مرة بمعنى جديد إضافي، وتمّر الأزمان والأزمان ويأتي مفسرون يستخرجون معاني جديدة، وصدق عليُّ بن أبي طالب رضي الله عنه عندما وصف القرآن بأنه: "لا يَخْلق (أي: لا يبلى) من كثرة الرَّدِّ"، أي: من كثرة الترديد والقراءة. وكانت كلمات الرسول صلى الله عليه وسلم أيضًا باللغة العربيّة، وآتاه الله عز وجل جوامع الكلم، فكان يقول الحديث من الكلمات القليلة جدًّا، فإذا به يحوي أحكامًا لا تنتهي، فهي لغة عجيبة جدًّا. وما دام الله قد اختار أن ينزل القرآن باللغة العربيّة، فلا بد أن ينزله إلى قوم يتحدثون العربيّة، بل وصلوا فيها إلى أعظم درجات الإعجاز البشري، فصار لديهم إتقان عجيب للغة، والتصرف فيها كما يشاءون.
#200
11 مشاهدة هذا اليوم#16K
37 مشاهدة هذا الشهر#27K
9K إجمالي المشاهدات
-
🎁 كن أول كاتب اقتباس في هذه الصفحة واحصل على هديّة 15 من النقاط فوراً 🎁
