📘 ❞ قصة موت معلن ❝ كتاب ــ جابرييل جارسيا ماركيز اصدار 2000

قصص وروايات عالمية - 📖 ❞ كتاب قصة موت معلن ❝ ــ جابرييل جارسيا ماركيز 📖

█ _ جابرييل جارسيا ماركيز 2000 حصريا كتاب قصة موت معلن عن المدى للإعلام والثقافة والفنون 2024 معلن: نبذة الرواية : هذه هي أحدث روايات الكاتب العالمي الذي حصل جائزة نوبل للآداب سنة 1982 والذي قرأ له الكثيرون من قراء العربية: مائة عام الغزلة وخريف البطريرك وأرنديرا البريئة وقصص أخرى والتي نشرت تحت عنوان أجمل رجل غريق العالم أن التي تحتويها دفتا هذا الكتاب آخر رواياته أعني أحداثها فقد بالإسبانية وترجمت إلى ألإنجليزية أواخر وبالرغم هذه ستحظى بشهرة كبيرة لأن مؤلفها هو إلا الكثيرين قد يعتبرونها أقل مستوى العزلة أشهر نبذة : ينطلق الأخوَان سوق اللحوم ساعات الليل الأخيرة ليشحذا سكّينَيهما وليخبرا صاحب المحلّ وغيره الجزّارين نيّتهما بقتل سانتياغو لا أحد يأخذ التهديد محمل الجدّ الأخوين «رجلان صالحان» أو لأنهم يعتبرون كلامهما «هُراء سُكارى» يقع الشكّ نفس فاوستينو سانتوس وهو جزّار ويبلّغ الشرطي لينادرو بوروني بتهديد يذهب الأخوان محلّ بائعة الحليب كلوتيلدي أرمينتا ويخبرانها أيضًا بعزمهما قتل وتلاحظ بنفسِها السكاكين الملفوفة بالخِرَق في غضون ذلك يتكلم الضابط ليندرو مع الكولونيل أبونتي يغادر بيته بعد ارتداء ملابسه بكلّ أريحية وبعد تناول طعام إفطاره ثم ينطلق دكان بيع ويجرّد سكينَيهما ويطلب منهما الذهاب لأخذ قسط النوم رغم أنه يُعلن أنّهما «مدّعيان أكثر» ترغب بأن «تُجنّب هذين الصبيّين ارتكاب هكذا فعلٍ شنيع» فتحاول إقناع يواصل تحريّاته لكي يتمكّن مِن إيقافهما ولكن يقوم بأي شيء بما أعلنا وفي ينتشر خبر جميع أرجاء البلدة يحذّر أحدٌ بشكل مباشر تطلب مَن تقابلهم يحذّروا الناس يعزفون لعدة أسباب: فهم يفترضون أنّ التحذير وصله أصلًا يعتقدون واجب الغير يحذّره أنهم يتمكنون إيجاده بسهولة يصدقون جريمة ممكنة الحدوث متشوّقون لوصول المطران يرغبون سرًّا مقتله ما يبرّره يعاود الظهور ومعهما سكينَين جديدَين وهذه المرة يُظهِر بيدرو بعض التردد الإقدام القتل لأنه يظنّ أنهما أنجزا مهمّتهما «عندما جرّدهما العمدة سلاحَيهما» بالرغم يعلنان صراخًا خطّتهما لقتل حتى القسيس بعينه يعترف لاحقًا: «لم أعرف ينبغي علي فعله لم يكن الأمر متعلّقًا بي فهو عمل السلطات المدنية» يقرر يذكر لوالدة نظرًا لتحمّسه لمقدم ينسى موضوع يستيقظ نومه لساعة ليرتدي ويحيّي ينتظر سكان مروره لديهم دون التوقف طريقه مكان ينتبه للملحوظة ألقاها أحدهم الأرض فيها تفاصيل خطة فيكاريو لقتله يمرّ قارب بالبلدة انتظار الطويل لمقدمه وإحضارهم العديد الهدايا لملاقاة خطيبته تصيح قائلةً: «آمل يقتلوك فعلًا!» لأنها غاضبة منه بسبب علاقته بأنخيلا وتقرر ألّا تحذّره تقدم وصفًا دقيقًا لعملية نصار كان صديقه كريستو بيدويا بحث بكل فيه قوة خلال صباح يوم الجريمة لتحذيره يتمكن العثور عليه منزل فلورا ميغيل عندما يعرف والد بالموضوع يحذر قبل دقائق وصول يفقد صوابه الخبر ويسرع عائدًا تظن والدته وصلتها أخبار ابنها البيت فتغلق باب المنزل بالمزلاج مطاردة لسانتياغو تره يجري نحو والأخوان إِثره يتلقى عدة طعنات محاولته دخول يبلغ عددها 20 طعنة سبعٌ منها قاتلة؛ كانت النتيجة خلص إليها قيامه بعملية تشريح خرقاء للجثة تكون شنيعة ويضطر حمل أحشائه ويدخل الباب الخلفي ويسقط أرض المطبخ ويفارق الحياة تترك عائلة الفضيحة والعار اللذين لحقا بهم لما جرى زفاف أنخيلا ومقتل يترك باياردو سان رومان كذلك؛ تأتي عائلته بالقارب وتصطحبه معها يقضي ثلاث سنوات السجن انتظارًا لمحاكمتهما يصدر حكم ببراءتهما المحكمة يتزوج بابلو بعشيقته ويلتحق بالقوات المسلحة بعد يصدّ تهيم به عشقًا مغادرتها عائلتها تكتب رسالة لباياردو يوميًّا لمدة 17 تلك المدة يعود حاملًا معه رسائلها حزمة قماشيّة يتبيّن أنّه يفتح أيًّا قصص وروايات عالمية مجاناً PDF اونلاين رواية القصص نقل الأحداث بالكلمات والصور وغالباً يكون ارتجالاً بتجميل تشارك القصة الثقافات المختلفة كوسيلة ترفيه تعليم لحفظ التراث الثقافي وغرس القيم المعنوية العناصر الحاسمة ورواية الشخصيات الخيالية والحبكة ووجهات النظر الأدبية رواية تسبق الكتابة الأشكال الأولى لرواية عبارة شفوية الإيماءات والتعابير الجسدية كما أنها جزءاً الطقوس الدينية؛ اعتبر الفن الصخري شكل أشكال عدد القديمة رسم أستراليا الأصليون رموزاً جدران الكهوف كوسائل لمساعدة الرواة تذكر رويت باستخدم مزيج السرد الشفوي والموسيقى والفن والرقص وقد ساعد الأسلوب معنى الوجود الإنساني وروايتها استخدم الإنسان وسيلة النحت جذوع الأشجار الحية ووسائل سريعة الزوال (كالرمل وأوراق الأشجار) لتسجيل الصور والكتابة استخدمت أشكالاً معقدة كالوشم معلومات الأنساب والانتماءات والوضع الاجتماعي مع ظهور واستخدام وسائل اتصال ثابتة ومحمولة أصبح تسجيل والكتب ومشاركتها عبر مناطق أسهل نحتت ونقشت ورسمت وطبعت وكتبت بالحبر الخشب والخيزران والعاج والعظام والفخار وألواح الصلصال والحجر النخيل والجلد والورق والحرير وقماش وسجلت أفلام وخزنت إلكترونياً بصورة رقمية تزال الشفوية عالقة بالذاكرة وانتقلت جيل الرغم ازدياد شعبية الإعلام المكتوبة والمتلفزة كثير أنحاء

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
قصة موت معلن
كتاب

قصة موت معلن

ــ جابرييل جارسيا ماركيز

صدر 2000م عن المدى للإعلام والثقافة والفنون
قصة موت معلن
كتاب

قصة موت معلن

ــ جابرييل جارسيا ماركيز

صدر 2000م عن المدى للإعلام والثقافة والفنون
مجاني للتحميل
عن كتاب قصة موت معلن:
نبذة عن الرواية :

هذه الرواية هي أحدث روايات الكاتب العالمي جابرييل جارسيا ماركيز الذي حصل على جائزة نوبل للآداب سنة 1982، والذي قرأ له الكثيرون من قراء العربية: مائة عام من الغزلة، وخريف البطريرك، وأرنديرا البريئة وقصص أخرى والتي نشرت تحت عنوان أجمل رجل غريق في العالم. على أن الرواية التي تحتويها دفتا هذا الكتاب هي آخر رواياته، أعني أحداثها، فقد نشرت بالإسبانية وترجمت إلى ألإنجليزية في أواخر عام 1982. وبالرغم من أن هذه الرواية ستحظى بشهرة كبيرة لأن مؤلفها هو ماركيز إلا أن الكثيرين قد يعتبرونها أقل مستوى من مائة عام من العزلة، أشهر رواياته.


نبذة من الرواية :

ينطلق الأخوَان إلى سوق اللحوم في ساعات الليل الأخيرة ليشحذا سكّينَيهما وليخبرا صاحب المحلّ وغيره من الجزّارين عن نيّتهما بقتل سانتياغو. لا أحد يأخذ التهديد على محمل الجدّ، لأن الأخوين «رجلان صالحان»، أو لأنهم يعتبرون كلامهما «هُراء سُكارى». يقع الشكّ في نفس فاوستينو سانتوس، وهو جزّار، ويبلّغ الشرطي، لينادرو بوروني، بتهديد الأخوين. يذهب الأخوان إلى محلّ بائعة الحليب كلوتيلدي أرمينتا، ويخبرانها أيضًا بعزمهما على قتل سانتياغو، وتلاحظ بنفسِها السكاكين الملفوفة بالخِرَق.

في غضون ذلك، يتكلم الضابط ليندرو مع الكولونيل أبونتي الذي لا يغادر بيته إلا بعد ارتداء ملابسه بكلّ أريحية وبعد تناول طعام إفطاره، ثم ينطلق إلى دكان بيع الحليب ويجرّد الأخوين من سكينَيهما ويطلب منهما الذهاب لأخذ قسط من النوم، رغم أنه يُعلن أنّهما «مدّعيان لا أكثر». ترغب كلوتيلدي بأن «تُجنّب هذين الصبيّين ارتكاب هكذا فعلٍ شنيع» فتحاول إقناع الكولونيل أبونتي بأن يواصل تحريّاته لكي يتمكّن مِن إيقافهما. ولكن الكولونيل لا يقوم بأي شيء. بما أن الأخوين قد أعلنا في سوق اللحوم وفي دكان الحليب عن نيّتهما بقتل سانتياغو، ينتشر خبر التهديد في جميع أرجاء البلدة، ولكن لا يحذّر أحدٌ سانتياغو بشكل مباشر. تطلب كلوتيلدي من جميع مَن تقابلهم أن يحذّروا سانتياغو، ولكن الناس يعزفون عن ذلك لعدة أسباب: فهم يفترضون أنّ التحذير قد وصله أصلًا، أو يعتقدون أنه من واجب الغير أن يحذّره، أو أنهم لا يتمكنون من إيجاده بسهولة، أو أنهم لا يصدقون أن هكذا جريمة ممكنة الحدوث، أو لأنهم متشوّقون لوصول المطران، أو لأنهم يرغبون سرًّا في موت سانتياغو، أو لأنهم يعتقدون أن مقتله له ما يبرّره. يعاود الأخوان الظهور في دكان الحليب ومعهما سكينَين جديدَين، وهذه المرة يُظهِر بيدرو بعض التردد في الإقدام على القتل، لأنه يظنّ أنهما أنجزا مهمّتهما «عندما جرّدهما العمدة من سلاحَيهما». بالرغم من ذلك، يعلنان صراخًا عن خطّتهما لقتل سانتياغو. حتى القسيس بعينه يعترف لاحقًا: «لم أعرف ما الذي ينبغي علي فعله... لم يكن الأمر متعلّقًا بي، فهو عمل السلطات المدنية». يقرر القسيس أن يذكر التهديد لوالدة سانتياغو، ولكن نظرًا لتحمّسه لمقدم المطران، ينسى موضوع سانتياغو.

يستيقظ سانتياغو بعد نومه لساعة ليرتدي ملابسه ويحيّي المطران، الذي ينتظر سكان البلدة مروره لديهم دون التوقف في طريقه إلى مكان آخر. لا ينتبه سانتياغو للملحوظة التي ألقاها أحدهم على الأرض يذكر فيها تفاصيل خطة فيكاريو لقتله. يمرّ قارب المطران بالبلدة دون التوقف رغم انتظار الناس الطويل لمقدمه وإحضارهم العديد من الهدايا له. يذهب سانتياغو لملاقاة خطيبته التي تصيح قائلةً: «آمل أن يقتلوك فعلًا!» لأنها غاضبة منه بسبب علاقته بأنخيلا فيكاريو، وتقرر خطيبته ألّا تحذّره.

تقدم الرواية وصفًا دقيقًا لعملية قتل سانتياغو نصار. كان صديقه كريستو بيدويا قد بحث عن سانتياغو بكل ما فيه من قوة خلال صباح يوم الجريمة لتحذيره من خطة القتل، ولكن لم يتمكن من العثور عليه لأن سانتياغو كان في منزل خطيبته فلورا ميغيل.

عندما يعرف والد فلورا ميغيل بالموضوع، يحذر سانتياغو قبل دقائق من وصول الأخوين فيكاريو. يفقد سانتياغو صوابه بسبب الخبر، ويسرع عائدًا إلى بيته. تظن والدته -التي وصلتها أخبار التحذير- أن ابنها في البيت أصلًا فتغلق باب المنزل بالمزلاج خلال مطاردة الأخوين فيكاريو لسانتياغو الذي لم تره يجري نحو البيت والأخوان في إِثره. يتلقى سانتياغو عدة طعنات خلال محاولته دخول البيت، يبلغ عددها 20 طعنة، سبعٌ منها قاتلة؛ كانت هذه النتيجة التي خلص إليها القسيس بعد قيامه بعملية تشريح خرقاء للجثة.

تكون جريمة قتل سانتياغو شنيعة ويضطر سانتياغو إلى حمل أحشائه ويدخل البيت من الباب الخلفي، ويسقط على أرض المطبخ ويفارق الحياة. بعد جريمة القتل، تترك عائلة فيكاريو البلدة بسبب الفضيحة والعار اللذين لحقا بهم لما جرى في زفاف أنخيلا ومقتل سانتياغو.

يترك باياردو سان رومان البلدة كذلك؛ تأتي عائلته بالقارب وتصطحبه معها. يقضي الأخوان فيكاريو ثلاث سنوات في السجن انتظارًا لمحاكمتهما، ولكن يصدر حكم ببراءتهما في المحكمة. بعد ذلك يتزوج بابلو بعشيقته، ويلتحق بيدرو بالقوات المسلحة.

بعد أن يصدّ باياردو أنخيلا، تهيم به عشقًا. وبعد مغادرتها مع عائلتها البلدة، تكتب أنخيلا رسالة لباياردو يوميًّا لمدة 17 سنة. بعد تلك المدة، يعود باياردو إلى أنخيلا حاملًا معه جميع رسائلها في حزمة قماشيّة، يتبيّن أنّه لم يفتح أيًّا منها.



الترتيب:

#2K

0 مشاهدة هذا اليوم

#16K

24 مشاهدة هذا الشهر

#34K

7K إجمالي المشاهدات
مترجم الى: العربية .
عدد الصفحات: 116.

الحبكة
للقصّة طابع سرديّ غير خطّي، يرويها راوٍ مجهول، وتبدأ في صباح يوم وفاة سانتياغو نصّار. يتناهى إلى علم القارئ أن نصار يعيش مع والدته، بلاثيدا لينيرو، والطاهية، فيكتوريا غوثمان، وابنتها ديفينا فلور. يتولّى نصار بنجاح إدارة مزرعة العائلة بعد وفاة والده إبراهيم، ذي الأصول العربية. يعود سانتياغو إلى البيت في ساعات الصباح الأولى بعد قضائه كامل الليل في حفل زفافٍ لأحد القادمين الجُدد، باياردو سان رومان، وإحدى بنات المنطقة، أنخيلا فيكاريو. بعد ساعتين من بدء الحفل، يجرّ باياردو عروسه أنخيلا إلى بيت أمّها لأنها لم تكن عذراء. بعد ضرب مبرّح من والدتها، تضطر أنخيلا للكشف عن اسم الرجل الذي أفقدها عذريّتها وشرفها. وبزعم باطل، تدّعي أنّ الرجل هو سانتياغو. يقرر أخوا أنخيلا التوأم بابلو وبيدرو فيكاريو، أن يقتلا سانتياغو انتقامًا لشرف العائلة –باستخدام سكينَين كانتا مخصّصتين لذبح الخنازير.

ينطلق الأخوَان إلى سوق اللحوم في ساعات الليل الأخيرة ليشحذا سكّينَيهما وليخبرا صاحب المحلّ وغيره من الجزّارين عن نيّتهما بقتل سانتياغو. لا أحد يأخذ التهديد على محمل الجدّ، لأن الأخوين «رجلان صالحان»، أو لأنهم يعتبرون كلامهما «هُراء سُكارى». يقع الشكّ في نفس فاوستينو سانتوس، وهو جزّار، ويبلّغ الشرطي، لينادرو بوروني، بتهديد الأخوين. يذهب الأخوان إلى محلّ بائعة الحليب كلوتيلدي أرمينتا، ويخبرانها أيضًا بعزمهما على قتل سانتياغو، وتلاحظ بنفسِها السكاكين الملفوفة بالخِرَق.

في غضون ذلك، يتكلم الضابط ليندرو مع الكولونيل أبونتي الذي لا يغادر بيته إلا بعد ارتداء ملابسه بكلّ أريحية وبعد تناول طعام إفطاره، ثم ينطلق إلى دكان بيع الحليب ويجرّد الأخوين من سكينَيهما ويطلب منهما الذهاب لأخذ قسط من النوم، رغم أنه يُعلن أنّهما «مدّعيان لا أكثر». ترغب كلوتيلدي بأن «تُجنّب هذين الصبيّين ارتكاب هكذا فعلٍ شنيع» فتحاول إقناع الكولونيل أبونتي بأن يواصل تحريّاته لكي يتمكّن مِن إيقافهما. ولكن الكولونيل لا يقوم بأي شيء. بما أن الأخوين قد أعلنا في سوق اللحوم وفي دكان الحليب عن نيّتهما بقتل سانتياغو، ينتشر خبر التهديد في جميع أرجاء البلدة، ولكن لا يحذّر أحدٌ سانتياغو بشكل مباشر. تطلب كلوتيلدي من جميع مَن تقابلهم أن يحذّروا سانتياغو، ولكن الناس يعزفون عن ذلك لعدة أسباب: فهم يفترضون أنّ التحذير قد وصله أصلًا، أو يعتقدون أنه من واجب الغير أن يحذّره، أو أنهم لا يتمكنون من إيجاده بسهولة، أو أنهم لا يصدقون أن هكذا جريمة ممكنة الحدوث، أو لأنهم متشوّقون لوصول المطران، أو لأنهم يرغبون سرًّا في موت سانتياغو، أو لأنهم يعتقدون أن مقتله له ما يبرّره. يعاود الأخوان الظهور في دكان الحليب ومعهما سكينَين جديدَين، وهذه المرة يُظهِر بيدرو بعض التردد في الإقدام على القتل، لأنه يظنّ أنهما أنجزا مهمّتهما «عندما جرّدهما العمدة من سلاحَيهما». بالرغم من ذلك، يعلنان صراخًا عن خطّتهما لقتل سانتياغو. حتى القسيس بعينه يعترف لاحقًا: «لم أعرف ما الذي ينبغي علي فعله... لم يكن الأمر متعلّقًا بي، فهو عمل السلطات المدنية». يقرر القسيس أن يذكر التهديد لوالدة سانتياغو، ولكن نظرًا لتحمّسه لمقدم المطران، ينسى موضوع سانتياغو.

يستيقظ سانتياغو بعد نومه لساعة ليرتدي ملابسه ويحيّي المطران، الذي ينتظر سكان البلدة مروره لديهم دون التوقف في طريقه إلى مكان آخر. لا ينتبه سانتياغو للملحوظة التي ألقاها أحدهم على الأرض يذكر فيها تفاصيل خطة فيكاريو لقتله. يمرّ قارب المطران بالبلدة دون التوقف رغم انتظار الناس الطويل لمقدمه وإحضارهم العديد من الهدايا له. يذهب سانتياغو لملاقاة خطيبته التي تصيح قائلةً: «آمل أن يقتلوك فعلًا!» لأنها غاضبة منه بسبب علاقته بأنخيلا فيكاريو، وتقرر خطيبته ألّا تحذّره.

تقدم الرواية وصفًا دقيقًا لعملية قتل سانتياغو نصار. كان صديقه كريستو بيدويا قد بحث عن سانتياغو بكل ما فيه من قوة خلال صباح يوم الجريمة لتحذيره من خطة القتل، ولكن لم يتمكن من العثور عليه لأن سانتياغو كان في منزل خطيبته فلورا ميغيل.

عندما يعرف والد فلورا ميغيل بالموضوع، يحذر سانتياغو قبل دقائق من وصول الأخوين فيكاريو. يفقد سانتياغو صوابه بسبب الخبر، ويسرع عائدًا إلى بيته. تظن والدته -التي وصلتها أخبار التحذير- أن ابنها في البيت أصلًا فتغلق باب المنزل بالمزلاج خلال مطاردة الأخوين فيكاريو لسانتياغو الذي لم تره يجري نحو البيت والأخوان في إِثره. يتلقى سانتياغو عدة طعنات خلال محاولته دخول البيت، يبلغ عددها 20 طعنة، سبعٌ منها قاتلة؛ كانت هذه النتيجة التي خلص إليها القسيس بعد قيامه بعملية تشريح خرقاء للجثة.

تكون جريمة قتل سانتياغو شنيعة ويضطر سانتياغو إلى حمل أحشائه ويدخل البيت من الباب الخلفي، ويسقط على أرض المطبخ ويفارق الحياة. بعد جريمة القتل، تترك عائلة فيكاريو البلدة بسبب الفضيحة والعار اللذين لحقا بهم لما جرى في زفاف أنخيلا ومقتل سانتياغو.

يترك باياردو سان رومان البلدة كذلك؛ تأتي عائلته بالقارب وتصطحبه معها. يقضي الأخوان فيكاريو ثلاث سنوات في السجن انتظارًا لمحاكمتهما، ولكن يصدر حكم ببراءتهما في المحكمة. بعد ذلك يتزوج بابلو بعشيقته، ويلتحق بيدرو بالقوات المسلحة.

بعد أن يصدّ باياردو أنخيلا، تهيم به عشقًا. وبعد مغادرتها مع عائلتها البلدة، تكتب أنخيلا رسالة لباياردو يوميًّا لمدة 17 سنة. بعد تلك المدة، يعود باياردو إلى أنخيلا حاملًا معه جميع رسائلها في حزمة قماشيّة، يتبيّن أنّه لم يفتح أيًّا منها.


قصة موت معلن فيلم
تحليل رواية موت معلن
رواية قصة موت معلن pdf
قراءة رواية قصة موت معلن
حكاية بحار غريق pdf
كيف تُحكى حكاية pdf
قصة موت معلن Goodreads
سرد أحداث موت معلن pdf


قراءة أونلاين 📱 تحميل مجاناً
جابرييل جارسيا ماركيز ✍️ المؤلف
🎙️ المراجعات الصوتية و الآداء الصوتي
مناقشات ومراجعات
المدى للإعلام والثقافة والفنون 🏛 الناشر
QR Code

المؤديين الصوتيين لـ ❞ قصة موت معلن ❝: المعلقون الصوتيين
نتيجة البحث