█ _ نعوم تشومسكي 2004 حصريا كتاب ❞ الدول المارقة استخدام القوة الشؤون العالمية ❝ عن العبيكان للنشر 2024 العالمية: يقدم هذا الكتاب عرضاً مفصلاً للدور السلبي الذي لعبته الولايات المتحدة إعاقة تقدم ” العالم النامي” بفعل تدخلاتها الإمبريالية عدد كبير من دوله سواء كانت هذه التدخلات مباشرة عبر الاجتياح العسكري كما المثال الفيتنامي الصارخ أو غير إجهاض الديمقراطيات الناشئة ودعم الدكتاتوريات العميلة هو الحال جواتيمالا مثلاً ما يميز عرضه الوافي للطابع الإمبريالي ميَّز كدولة بدت دوما فوق القانون الدولي وفوق حقوق الانسان وقد دلل علي الأمر بعدد الأمثلة التاريخية التي عرضت للتدخلات العسكرية والسياسة للولايات وذلك فضلاً الدور الأمريكي الكولونيالي توجيه الاقتصاد العالمي لصالح حفنة الشركات الرأسمالية (الأمريكية بطبيعة الحال) لتصبح وحدها المتحكمة مصائر الشعوب والأفراد وتحولهم الي مادة استعمالية خدمة الوحش الامبريالي الغربي والكتاب عبارة تجميع لمقالات كتبها المؤلف حول القضايا الدولية المختلفة تدخلت فيها أمريكا والتي تبرر وصف أمريكا— حد — بالدولة هذا ويعد مصطلح “الدول (Rogue Stats)” واحدا أهم المصطلحات السياسية تبنتها الإدارة الأمريكية وفرضتها لخدمة مصالحها بصرف النظر أي اعتبارات قيمية أخلاقية متضمنة المفهوم أما ظروف استدعاء وصك فيذهب إلى أنها وليدة مرحلة سقوط الاتحاد السوفيتي وانتهاء الحرب الباردة حيث مرت وقتها بحالة عدم اليقين نتيجة لاختفاء عدوها الاستراتيجي الساحة ما جعلها تبدو وكأنها قد فقدت بوصلة السياسة الخارجية الخاصة بها تمثلت استجابتها لتلك التطورات صك مفهوم المارقة” سمح لها بتوجيه سياستها وجهات جديدة وضخ الدماء ملفات وكان المتصور أن تكون الجهة الأولى بتحديد “المروق الدولي” بعد الثانية هي “الأمم المتحدة” ميثاقها وقرارات محكمة العدل والمعاهدات الأخري إلا أعطت لنفسها حصرا حق تحديد معنى المروق وحق صياغة المعايير تصنف أساسها كدول وفي نفس الوقت اعتبرت نفسها معفاة الشروط ضوء خروجها كطرف منتصر ومهيمن فى أعقاب شرعت تلك الفترة تأسيس نظام دولي لا مكان فيه لأي ترتيب إقليمي تستطيع اختراقه والسيطرة عليها وقد ذكر العديد توضح الدعم للحكام الديكتاتوريين فإدارة كلينتون الجنرال سوهارتو نموذجا لنوعية الحكام الذين تفضلهم دعمت صدام حسين العراق أثناء ارتكاب نظامه أعمالا وحشية ولم يتغير الوضع عندما عصى هؤلاء أوامر السيد أساؤا فهمها ففي أبريل 1998 أعلن البيت الأبيض “دولة مارقة” تشكل تهديداً لجيرانها وللعالم بأثره وأنها دولة خارجة وصرحت “مادلين ألبرايت” وزيرة ذلك “إن منطقة الشرق الأوسط حيوية للمصالح القومية وبالتالي يجب تتوافق سياستنا تجاهها مع مصلحتنا حتي لو تعارضت السياسات قرارات أممية” تجلي الحالة العراقية وفقا للمؤلف بأكثر مما ظهر العراقي فقد الثمانينات وزودت بالأسلحة الكيماوية والبيولوجية وهي الأسلحة استخدمها الأخير ضد الأكراد عام 1988 وكان بتغاض وتسامح أمريكي كذلك حُجبت المساعدات والسياسية والإعلامية 1991 الشيعة المناهضين لحكم وتعرضوا لمجزرة كبيرة مرأي القوات علقت السابقة مادلين أولبرايت 1996 معرض تعليقها مقتل نصف مليون عراقي بالقول “نعتقد الثمن يستحق كل النتيجة”[1] وبشكل فإن الجرائم ترتكبها تُحذف التاريخ تؤول نتاج اعمال حسنة النية ولكن شابتها بعض الأخطاء عند التطبيق ولهذا فإنها لم تستدع دفاع تعويض محاكمة لمن ارتكبها التبرير لهذه صادرة الدولة المخول اللجوء إلي متي رأت مناسباَ وضروريا وفق تقديرها بحكم انها العظمى الوحيدة المسئولة أمن ويذهب الممارسات تنتهك جلية تماما للأمم والاتحاد الأوروبي ومنظمة (OAS) وهيئتها القضائية واللجنة والبعثة لحقوق الإنسان التجارة (WTO) ورغم تنجح المنظمات وعلى رأسها المنظمة المعنية بفرض السلم والأمن الدوليين (الأمم المتحدة) التصدي للجموح يتعد أداؤها الإجراءات الروتينية التقليدية محاولتها مقاومة الأكثر عرقلة لتنفيذ القرارات ويري تنطلق إجراءاتها المنتهكة للمعايير مبدأ تصرح به إدراتها علنا ويجهر وزراء خارجيتها وسفرائها الأمم كان تصريحات وجورج شولتز الشأنين والنيكاراجوي يكن يعنيها معظم الأحوال أكثر تحقيق وأنه ربما دفعها اختلاق الأزمات والتدخل الشئون الداخلية والبرامج الاقتصادية والاجتماعية للحكومات (كما تدميرها للتجربة الجواتيمالية الأولي) أما فيما يتعلق بالأزمة البلقان فيذكر أنه يمنع ميثاق استعمال نحو ينتهك سيادة الإعلان يمنح الأفراد الحق مواجهة المتسلطة ومن التجاذب بين النظامين نشأ يطلق عليه “التدخل الإنساني” وهو تذرعت وحلف الناتو للتدخل حالة كوسوفو إذ قادت حلف مارس 1999م لخوض حرب يوغسلافيا مستخدمة صنوف بدءا بالقنابل بضرب المنشأت بصواريخ كروز الصنع علق الرئيس السابق بيل بقوله إننا بقصفنا ليوغسلافيا نحمي مصالحنا ونعمل نفسه صيانة السلام العالمي” أدت سياسة تٌفهم لغة يقول تشومسكي— عصابات وإلى ظهور “جيش تحرير كوسوفو” وكانت هجمات الشرطة الصربية مبرراً لإجراءات صربية قاسية ولأعمال إنتقامية المدنيين الألبان ترتب وقوع كارثة إنسانية عمل المسلحة اليوغسلافية ضحاياها هم أبناء الطائفة الألبانية الكوسوفيين يمثلون يقرب 90 % السكان ويعزو الكارثة سياسات تخلت وحلفاؤها الممكن الخيارات الدبلوماسية يؤد فقط الجانب الألباني أيضا الصربي قيام الأطلسي بالهجوم الجوي صربيا بحجة حماية التطهير العرقي— مئات الصرب القصف ونزوح عشرات الألاف المدن وعلى العكس موقف أخذ ظاهريا جانب الانحياز الإنساني موقفها كولومبيا الأولي استيراد وتلقي يزيد تتلقاه مساعدات مجموع دول اللاتينية والكاريبي مجتمعة لكنها الأسوء سجل الإنسان؛ فالجيش الكولومبي والقوات المرتبطة بالحكومة يمارسان المجازر والتهجير والطرد بحق الالأف وبحسب تقارير ومنظمات أجبر إنسان ترك أراضيهم الريف وقتل التسعينيات 5000 – 7000 فلاح أعزل يد الحكومية والمليشيات “الحرب المخدرات” إدراة متحمسة بشكل خاص ثنائها جافيريا فترة حكمه مسئولة المستويات المفزعة وصل إليها العنف تقول منظمات بل لقد فاق سبقوه ويعلم الأميركان جيدا تجارة المخدرات وإنتاجها ترعاه شخصيات ومؤسسات حكومية كولومبية موالية مسؤولون حكوميون كولومبيون صراحة مصادر الثروة والتمويل لمجموعات اقتصادية ومالية مرتبطة الكولومبية والولايات تحصل المقابل السيطرة الموارد النفطية البلد ومن المثير للاهتمام منتجا رئيسيا للقمح الخمسينيات تحولت زراعة وأصبحت تعتمد القمح والغذاء حصل أفغانستان “كررت أميركا سيناريو تحويل منتج رئيسي مستهلك الأميركي” فهل مجرد مصادفة أم شئ أخر !!؟؟ ويدعو النخبه المثقفة والمراقبين السياسيين للسعي كشف اّليات التعمية والكيل بمكيالين تعتمدها لإضفاء صفة الشرعية أفعالها حدث تيمور الشرقية وقعت تحت هيمنة الأندونيسية منذ 1976 بدعم وتأييد وعندما أجري استفتاء نتيجته الاستقلال أندونيسيا تعرض التيموريين لمذابح واضطهاد متوقعاً ومنتظراً تفعل شيئاً ولو مستوي تقديم الإنسانية للمشردين واللاجئين قامت بمناورات مشتركة الجيش الاندونيسي معلنة مفادها يمكن التضحية بالاستثمارات والتعاون الاستخباري والعسكري أجل أقل فقير يقيمون جزيرة صغيرة أسمها وفي تمارس أفعالا والعرف تصف دولا أخرى بالمروق ومخالفة احد كوبا تصنفها مارقة بسبب تورطها المزعوم الإرهاب وبفعل الإدانة طرف واحد اتخذت الإدارات المتتابعة مدي أربعين عاماً إجراءات عدائية ويذهب مشكلة الأساسية زعيمها كاسترو يريد “يتولي الكوبيون إدارة شئون بلادهم بأنفسهم” لكن شكل إرباكاً كبيراً ترفض وجود سياسي قابل للترويض والهيمنة الأمريكيين أى الحليفة ظلت بمنأي اتهام الشاكلة إسرائيل انتهكت مرارا ورفضت بإصرار تنفيذ مجلس الأمن يخص القدس وهضبة الجولان مارست النقض المرات الانتهاكات الإسرائيلية المتكررة للقانون وفرت لإسرائيل سبل السياسي بينما تشن الحروب والضربات الجوية حالات أدني بكثير الإجرامية قصف الليبية 1986 الرسمي (الدفاع النفس هجوم مستقبلي) العلم ليبيا المتخلفة بنيتها والعسكرية مجاناً PDF اونلاين ركن بكتب مجانيه للتحميل