█ _ محمد الغزالى السقا 0 حصريا كتاب مستقبل الإسلام خارج أرضه: كيف نفكر فيه؟ عن دار الشروق للنشر والتوزيع: مصر لبنان 2024 فيه؟: يذكر الشيخ بداية الكتاب مجموعة قصص لأشخاص حديثي بعنوان " جديرة بالبحث كما قرأها مقال صحفي دون التعليق عليها ثم الفصل التالي يبدأ بالتعليق كل قصة ثم يسترسل الحديث وعن الدعوة بشكل خاص موضوع عنوانه : أوهام طريق وهنا قال ما كنت أنتظر أن اقرأه من الدين ليس مظهر إنما جوهر يقول أهذه دعوة إلى تقاليد البادية العربية ؟ وهكذا يستعرض مسائل يعلق بأسلوب علمي منطقي فصل آخر شخصية المسلم المعاصر تفيد وَ فليعرف العرب هم وما رسالتهم وبعد استعرض المشاكل بالحلول لكي تنجح دعوتنا الأخير خطوات نحو توثيق الإخاء وتصحيح الانتماء " يستعرض الأسباب نظرة ثقافتنا الإسلامية يثير الكثير والكثير الاسئلة محاولاً الوصول لحلول أو الأقل أسباب مفهومة لتتضح الصورة في أكثر موضع كان الغزالي رحمه الله يؤكد فكرة صالح لكل مكان وزمان بشرط نحسن تطبيقه يعترض اعتراض صريح الكتب المدرسة المدارس والجامعات طريقة تناولنا للكتب أيضًا ويقترح أسماء رائدة الكتاب عام اتخذ أرض موضوعًا له وضح فيه مشاكل الدعاة نفسهم ومشاكل والمسلمين والتي حولت دين عادات وتقاليد تختص بأرض أخرى والأخطاء التي نعتقد بأنها جزء في نهايته وصلت للفكرة الرئيسة هذا إذ المؤلف يريد يصل جميع البشر لكن يكون ذلك بطريقة صحيحة من نحن رسالتنا يكررها مرة ويصل لجواب شافي والدعاة مجاناً PDF اونلاين ركن بكتب مجانيه للتحميل والدعاة مشكلات فقط بالكتيب الذي يحوي القيم والمبادئ يجدر بكل طالب علم يقف علي باب إلي يقرأها ويتعلم فيها بل إنه –علي أرى– لابد وأن منهجًا قويمًا تسير عليه المؤسسات والهيئات والجمعيات المسؤولة أي بلد البلدان تعالى هذه مكانة لايمكن أبدًا لمثل هذه الأعمال توضع أدنى منها
❞ إن الفساد السياسى مرض قديم فى فى تاريخ البشرية عامة والشعوب العربية خاصة، ولقد سبقتنا أوروبا إلى إلى تقليم أظافر حكامها، ووضعت دساتير دقيقة لضبط مسالك حكامهم، حتى صار الحكم عندهم خدمة عامة يختار لها الأكفأ، ويراقب الحاكم من خلال أجهزة يقظة ويطرد بلا كرامة إن بدا منه ما يريب، أما فى الدول العربية والإسلامية فإن الفساد السياسى بقى فى أغلب ربوعه حتى الآن، وما يثير الدهشة هو الاختلاف الكبير بين تعاليم الإسلام وأحوال المسلمين ....
يستعرض الشيخ محمد الغزالى فى كتابه (الفساد السياسى فى المجتمعات العربية والإسلامية) أحوال الشعوب الإسلامية، وما يفرضه الإسلام على الحكام من مسئوليات تجاه الشعوب، وكيف تكون الشورى الإسلامية الصحيحة؟ وكيف يكون الحكم فى ظل تعاليم الإسلام . ❝
❞ *لا تنتظر الشكر من احد*
مع ان نعم الله تلاحقنا في كل نفس يملا الصدر بالهواء وكل خفقة تدفع الدماء في العروق، فنحن قلما نحس ذلك الفضل الغامر او نقدر صاحبه ذا الجلال والاكرام.
اننا نخال كل شيء مهيئ من تلقاء نفسه لخدمتنا وان على عناصر الوجود تلبية اشاراتنا واجابة رغبتنا لا لعلة واضحة سوى اننا نريد وعلى الكون كله التنفيذ بالضبط كما يعيش الاطفال المدللون وقد نشعر ببعض الجميل لظروف مواتية او ببعض الجمال في بيئة مريحة ممتعة، وعلى ما في هذا الشعور من نقص لانقطاعه عن الله وسوء ادراكنا لنعماه، فكم تظن من الناس يملكها هذا الشعور (قلة لا تذكر) اما جمهور البشر فذاهل عما يكتنفه من الاء وانه يتقلب في خيرات الله غير واع لكثرتها ولا شاكر لمرسلها وقد اراد الله عز وجل ان ينبه الناس الى ما خولهم من باقه والى ما يحيط بهم من اثار قدرته ورحمته فقال كانه يعرف نفسه لخلقه:
🍂 اللَّهُ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ اللَّيْلَ لِتَسْكُنُوا فِيهِ وَالنَّهَارَ مُبْصِرًا إِنَّ اللَّهَ لَذُو فَضْلٍ عَلَى النَّاسِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَشْكُرُونَ 61 ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ لا إِلَهَ إِلا هُوَ فَأَنَّى تُؤْفَكُونَ 62 كَذَلِكَ يُؤْفَكُ الَّذِينَ كَانُوا بِآيَاتِ اللَّهِ يَجْحَدُونَ 63 اللَّهُ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الأَرْضَ قَرَارًا وَالسَّمَاءَ بِنَاءً وَصَوَّرَكُمْ فَأَحْسَنَ صُوَرَكُمْ وَرَزَقَكُمْ مِنَ الطَّيِّبَاتِ ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ فَتَبَارَكَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ64 🍂 . ❝