█ _ كريم الشاذلى 2009 حصريا كتاب 250 حكمة تساعدك بناء حياتك واتساع مداركك وشحذ همتك عن دار اليقين للنشر والتوزيع 2024 همتك: نبذه مختصره هذا الكتاب: الاسم واضح ولكن المحتوى أعمق تساعد الحياة ورفع الهمم مختارات من روائع الشيخ محمد الغزالي هو انتقاء لـ تراث ـ رحمه الله تتحدث الطموح والإيجابية فهو أشبه بالدرر لما يحويه حكم بليغة أبدعها تأمل كتب التنميه البشريه مجاناً PDF اونلاين القسم يحتوي علي جميع العربيه والعالميه : التنمية البشرية هي عملية توسيع القدرات التعليمية والخبرات للشعوب والمستهدف بهذا هو أن يصل الإنسان بمجهوده إلى مستوى مرتفع الإنتاج والدخل وبحياة طويلة وصحية بجانب تنمية الإنسانية خلال توفير فرص ملائمة للتعليم وزيادة الخبرات ومن منظور مؤسس مؤشر التنمية التابع للأمم المتحدة محبوب الحق المساعدة خيارات البشر وقدراتهم العيش الكريم وتوسيع المشاركة الديموقراطية والتنمية الاقتصادية والإجتماعية حيث يعد التطوير الذاتية جزء منها بدأ مفهوم يتضح عقب انتهاء الحرب العالمية الثانية وخروج البلدان التي شاركت مصدومة الدمار البشري والاقتصادى الهائل وخاصة الدول الخاسرة فبدأ بعدها تطور وواكبها ظهور لسرعة إنجاز لتحقيق سرعة الخروج النفق المظلم والدمار الشامل الذي لحق بالبلاد بسبب الحروب ومن التاريخ بدأت الأمم تنتهج سياسة مع الفقيرة لمساعدتها حالة الفقر تعانى مثل ما قامت به كل من: بنغلاديش وباكستان وغانا وكولومبيا وكثير الأخرى مستغلة ذلك خبرات البلاد أصبحت متقدمة لاتباعها المنهاج ليشمل مجالات عديدة منها: (الإدارية والسياسية والثقافية) ويكون القاسم المشترك المجالات السابقة ولهذا فتطور الأبنية: الإدارية والتعليمية والثقافية له مردود الفردية تطوير انماط المهارات والعمل الجماعي والمشاركة الفعالة للمواطن بغرض الانتفاع بها وعلى يمثل منهج الركيزة الأساسية يعتمد عليها المخططون وصانعوا القرار لتهيئة الظروف الملائمة لإحداث الاجتماعية والاقتصادية والتطور بالمجتمع طريق الرخاء والرفاهية ويمكن إجمال القول المنهج الحكومي المقام الأول يهتم بتحسين نوعية الموارد المجتمع وتحسين النوعية نفسه كما تهتم مؤسسة وكل شركة بتنمية قدرات العاملين فيها سواء المستوى الإداري شموليا لتشمل مستوياتهم الوظيفية
❞ الضمير المعتل والفكر المختل ليسا من الاسلام في شيء ، وقد انتمت الى الاسلام أمم فاقدة الوعي عوجاء الخطى قد يحسبها البعض أمما حية ولكنها مغمي عليها ... والحياة الاسلامية تقوم على فكر ناضر ... اذ الغباء في ديننا معصيه . ❝
❞ أكره أصحاب الغلظة والشراسة ، لو كان أحدهم تاجرا واحتجت الى سلعة عنده ما ذهبت الى دكانه ولو كان موظفا ولي عنده مصلحة ما ذهبت الى ديوانه ، لكن البلية العظمى أن يكون امام صلاة أو خطيب جمعة أو مشتغلا بالدعوة ، انه يكون فتنة متحركة متجددة يصعب فيها العزاء .
اذا لم يكن الدين خلقا دميثا ووجها طليقا وروحا سمحة وجوارا رحبا وسيرة جذابة فما يكون ؟!
وقبل ذلك ، اذا لم يكن الدين افتقارا الى الله ، وانكسارا في حضوره الدائم ، ورجاء في رحمته الواسعة ، وتطلعا الى أن يعم خيره البلاد والعباد فما يكون . ❝
❞ إنني –أنا الداعي المسلم- لا أحتاج إلا إلى الحرية، لأؤدِّي واجبي، وأُنجح رسالتي، ويوم أفقد الحرية أفقد كياني كلَّه!
إن الإسلام لا يحتاج إلا لهذه الحرية كي ينتشر وينتصر! وإذا كان بعض الفاشلين في العرض أو القاصرين في الفقه يخشَوْن هذه الحرية فليجاوزوا ميداناً لا يستطيعون أعباءه، وليحترفوا شيئاً آخر غير الدعوة الإسلامية . ❝
❞ عندما أبصر فى شوارع القاهرة غلمانا نمت أجسادهم، وضمرت أفئدتهم وقلوبهم وعقولهم يلهثون وراء الوهم وينطلقون لا يحدوهم هدف رفيع، ولا غرض شريف. أنظر إليهم فأقول: ما ربتهم الصلوات، ما تعلموا أن يصفوا أقدامهم بين يدى الله، إنهم بهذا المظهر والمخبر ما يصلحون لشىء ، لعنة الله على من رباكم بهذه المثابة من الحكام الشيوعيين، ومن الآباء المفرطين الكسالى المضيعين!!. إن الصلوات ما أضاعها وما صرف الناس عنها إلا من يريدون لأمتنا أن تكون علفا لمدافع بنى إسرائيل!! ولو أنهم علموا الأمم كيف تصطف فى الصلاة، وتناجى ربها، ما استطاعت أمة أن تفر فى ميدان، ولا أن تخذل راية الإسلام فى معركة!! وكذلك القرآن إنه طريق للذكر.. وهل نزل إلا للذكر !! إن الله تعالى يقول: (ولقد يسرنا القرآن للذكر فهل من مدكر) . ويقول سبحانه: (كتاب أنزلناه إليك مبارك ليدبروا آياته وليتذكر أولو الألباب) . (أفلا يتدبرون القرآن أم على قلوب أقفالها . ❝
❞ الضمير المعتل والفكر المختل ليسا من الاسلام في شيء وقد انتمت الى الاسلام أمم فاقدة الوعي عوجاء الخطى قد يحسبها البعض أمما حية ولكنها مغمي عليها والحياة الاسلامية تقوم على فكر ناضر اذ الغباء في ديننا معصيه . ❝
❞ إن النفوس الدنيا لا يمكنها أن تقيم أحكام السماء، ولا تستطيع – وهي مُخلِدة إلى الأرض أن تستجيب لتعاليم الوحي، او تستقيم مع جوّه النقي الطهور.
أرأيت امرأً خليعاً يشرع دساتير الأدب ويطبقها، أرأيت امرأً خوَّاراَ يشرع دساتير الكفاح ويؤججها
إن ينابيع الخير التي أخصبت بها الحياة وازدانت.. لم تنبجس من نفوس متحجرة، بل فارت بالري العذب من نفوس مفعمة بالكمال، فياضة بالبر والسكينة والجمال . ❝
❞ قد يكون الحق معك و لكنك لا تحسن الوصول إليه , ولا تجيد الدوران معه حول منعطفات الطريق , لتتفادى المآزق و تتخطى العقبات , و تبلغ ما تريد . و قد يكون الباطل مع غيرك , و لكنه يلبسه ثوب الحق , ثم يجيد الانطلاق معه حتى يصل به إلى حيث ينبغى أن يصل الحق .
و ترى أنت ذلك فتتألم له تألمْا قد يكون ساكنْا فيعزلك عن المجتمع , و قد يكون صاخبْا فتتضاعف معه أخطاؤك فيتنكر لك الناس , كل ذلك و الحق معك و الباطل مع غيرك !!
و قد يسوؤك تنكر الناس لك فتتبرم بالحياة و الناس , و تصير إنسانْا ساخطْا متشائمْا ناقمْا على الجميع , ثم على نفسك و عملك و يخسرك المجتمع
ولا أطلب منك أن تجيد الإلتواء و الانثناء حتى تصل بحقك إلى مبتغاك , ولكن اطلب منك أن تصبر و تثابر و تتشبث بالحق , و تناضل فى سبيله , و تؤمن أن العاقبة حقْا لهذا الحق .
و أطلب منك أن تؤمن بأن المجتمع يتطور تصورْا يجعل الناس يحكمون على الشخص بحقيقته لا بمظاهره , و لكن تطور المجتمع لا يتم بين يوم و ليلة , فطريقه طويل و خطواته قصيرة , و العقبات فى الطريق كثيرة و متعددة , و لكنه سيصل حتمْا إلى هدفه طال به الزمن او قصر , و الأمل كبير يتحقق دائمْا عندما يتشبث اصحاب المبادئ بالحق و الصبر و الكفاح . ❝
❞ هو انتقاء لـ من تراث الشيخ محمد الغزالي ـ رحمه الله ـ تتحدث عن الطموح والإيجابية، فهو كتاب أشبه بالدرر لما يحويه من حكم بليغة أبدعها تأمل الشيخ رحمه الله . ❝