█ _ عبد الرحمن حسن حبنكة الميداني 1996 حصريا كتاب البلاغة العربية أسسها وعلومها وفنونها للشاملة عن دار القلم للنشر والتوزيع 2024 للشاملة: كتابه هذا تعرض فيه لعلوم الثلاث( المعاني والبيان والبديع ) بشكل مفصل وعميق جدا بما يختلف كثيرا أقرانه وعندما ألفت كتابي (( الخلاصة علوم البلاغة)) وذلك أثناء تدريسي لها المعاهد الشرعية لم أكن أعرف شيئاً الكتاب فقد كنت بعيدا الشام آلاف الكيلو مترات كتب مجاناً PDF اونلاين هي فن الخطاب يقول ابن الأثير: «مدار كلها استدراج الخصم إلى الإذعان والتسليم لأنه لا انتفاع بإيراد الأفكار المليحة الرائقة ولا اللطيفة الدقيقة دون أن تكون مستجلبة لبلوغ غرض المخاطب بها » كلمة "بلاغة" اللغة اسم مشتق من الفعل الثلاثي (بلغ) بمعنى أدرك الغاية أو وصل النهاية و"البليغ" هو الشخص القادر إنجاز الإقناع والتأثير بواسطة كلامه وأدائه فالبلاغة تدل إيصال معنى كاملًا المتلقي سواء أكان سامعًا أم قارئًا فالإنسان حينما يمتلك يستطيع المعنى المستمع بإيجاز ويؤثر عليه أيضا أهمية إلقاء الخطب والمحاضرات ووصفها النبي محمد حديث له: «إن البيانِ لسِحرًا » رواه البخاري
❞ الشاذلية طريقة صوفية تنتسب إلى أبي الحسن الشاذلي. هو علي بن عبد الله بن عبد الجبار بن يوسف أبو الحسن الهذلي الشاذلي نسبة إلى شاذلة في المغرب بشمال أفريقيا. وتشترك هذه الطريقة مع غيرها من الطرق الصوفية في كثير من الأفكار والمعتقدات، وإن كانت تختلف في أسلوب سلوك المريد وطرق تربيته. ومجمل أفكار هذه الطريقة: التوبة، الإخلاص، النية، الخلوة، الذكر، الزهد، النفس، الورع، التوكل، الرضى، المحبة، الذوق، علم اليقين والسماع. ولهذه الألفاظ معان تختلف بدرجات متفاوتة عن المعاني الشرعية. وفي مفهوم الشاذلية وما دعت إليه فإن:
- التوبة هي نقطة انطلاق المريد أو السالك إلى الله.
- الإخلاص وينقسم لديها إلى قسمين: إخلاص الصادقين وإخلاص الصّدّيقين.
- النية وتعد أساس الأعمال والأخلاق والعبادات.
- الخلوة أي اعتزال الناس، فهذا من أسس التربية الصوفية. وفي الطريقة الشاذلية يدخل المريد الخلوة لمدة ثلاثة أيام قبل سلوك الطريق.
- الذكر والأصل فيه ذكر الله، ثم الأوراد، وقراءة الأحزاب المختلفة في الليل والنهار. والذكر المشهور لدى الشاذلية هو ذكر الاسم المفرد لله أو مضمراً ˝هو هو˝.
- الزهد وله تعاريف متعددة عند الصوفية منها فراغ القلب مما سوى الله، وهذا هو زهد العارفين. وهو أيضاَ الزهد في الحلال وترك الحرام . ❝