█ _ سيد قطب 0 حصريا كتاب لماذا أعدموني؟ 2024 أعدموني؟: هذه وثيقة خطت نسختها الأصلية خلال فترة وجود السجن وهي مكتوبة بطلب من المحققين الذين كانوا يستجوبونه ورفاقه ولهذا جاءت وكأنه إجابات لأسئلة محددة أو سؤال واحد عام وفيها يختصر نشاطه حركة الإخوان المسلمين وقت التحاقه بالجماعة سنة 1953 إلى 1965 وهو تاريخ انتهاءه كتابة الوثبقة وبطريقة غير مباشرة يلقي الضوء نشاطات الحركة وعلاقتها بالخارج والداخل خارج محيط ونرجو أن لا يبادر ذهن القارئ والكلام هنا للناشر الوثيقة التي كتبها كاملة منقوصة حيث إنها كانت قد مرت أيد كثيرة ابتداءً وغير حققوا مع وانتهاءً كما يقول الناس لهذه بكبار المسؤولين الدولة وبالتالي خضع لتهذيب وتشذيب وحذف منها أيضاً "الجزء الخاص بالتعذيب الذي تعرض له الشهيد ورفاقه" كتب السير المذكرات مجاناً PDF اونلاين هى تلك أصحابها أشخاص آخرون عن تجارب شخصيات رسمت التاريخ وأسست قواعد هامة حياتنا تستوجب القراءة والتفكّر
❞ إننا لم نكفر الناس وهذا نقل مشوه إنما نحن نقول إنهم صاروا من ناحية الجهل بحقيقة العقيدة، وعدم تصور مدلولها الصحيح، والبعد عن الحياة الإسلامية، إلى حال تشبه حال المجتمعات في الجاهلية،
وإنه من أجل هذا لا تكون نقطة البدء في الحركة هي قضية إقامة النظام الإسلامي، ولكن تكون إعادة زرع العقيدة والتربية الأخلاقية الإسلامية.. فالمسألة تتعلق بمنهج الحركة الإسلامية أكثر مما تتعلق بالحكم على الناس . ❝
❞ كان أمامنا المبدأ الذي يقرره الله سبحانه: "فمن اعتدى عليكم فاعتدوا عليه بمثل ما اعتدى عليكم" وكان الاعتداء قد وقع علينا بالفعل في سنة 1954 وفي سنة 1957 بالاعتقال والتعذيب وإهدار كل كرامة آدمية في أثناء التعذيب ثم بالقتل وتخريب البيوت وتشريد الأطفال والنساء.
ولكننا كنا قررنا أن هذا الماضي قد انتهى أمره فلا نفكر في رد الاعتداء الذي وقع علينا فيه، إنما المسألة هي مسألة الاعتداء علينا الآن. وهذا هو الذي تقرر الرد عليه إذا وقع. وفي الوقت نفسه لم نكن نملك أن نرد بالمثل لأن الإسلام ذاته لا يبيح لمسلم أن يعذب أحداً، ولا أن يهدر كرامة الآدمية ولا أن يترك أطفاله ونساءه بالجوع، وحتى الذين تقام عليهم الحدود في الإسلام ويموتون تتكفل الدولة بنسائهم وأطفالهم . ❝
❞ وأظن أني عرفت لماذا سمي هذا الكتاب (افراح الروح) ..
فهو يجعل الروح تطرب لتلك الكلمات الرائعة ؛ فتعيش أفراح عامرة بين تلك الصفحات القليلة أنها سعادة مابعدها سعادة... أن تلتمس الخير في النفوس ...لحظة أن تشعر أن هناك نفوس طيبة...وحتى تلك المتجهمه داخلها طيبة ، ونقاء....عندما يدخل لقلبك اليقين بأن مشاركة افكارك مع الناس سيسعدك أنت بقدر سعادتهم ....عندما تعرف أن فكرتك ستعيش حتى بعد موتك أن كانت طاهرة ونقية ...فهناك اخرين سيقومون بها...لإن افكارنا لن تموت معنا أن كانت صالحة للبقاء...
أن هذا الكتاب يجعل الروح تعيش افراح عامرة فعلاً ، بين ٣٦ صفحة أفراح لامتناهية.
بين ثلاثين صفحة وجدت نفسي 🌹 . ❝
❞ أن المبادئ ، والأفكار في ذاتها -بلا عقيدة دافعة- مجرد كلمات خاوية، أو على الأكثر أمعانٍ ميتة! والذي يمنحها الحياة هو حرارة الإيمان المشعة من قلب إنسان ! لن يؤمن الأخرون بمبدأ أو فكرة تنبت في ذهن بارد لافي قلب مشع . ❝
❞ إن هذا القرآن لا يمنح كنوزه إلا لمن يُقبل عليه بهذه الروح: روح المعرفة المنشئة للعمل، إنه لم يجئ ليكون كتاب متاع عقلي، ولا كتاب أدب وفن، ولا كتاب قصة وتاريخ - وإن كان هذا كله من محتوياته - إنما جاء ليكون منهاج حياة، منهاجا إلهيا خالصا . ❝