█ _ طه حسين 2014 حصريا كتاب لحظات ل عن مؤسسة هنداوي للتعليم والثقافة 2024 حسين: لحظات طه حسين نبذة الكتاب : في خِضَمِّ الحياة وأحداثها المضطربة ثمَّة أشخاص تكون قراءاتهم هي الحدث الرئيس؛ يعيشون ما يقرءون ويخرجون رتابة اليومية إلى حيوات لا تعرف حدودًا للزمان ولا للمكان فلكأنهم ينفصلون الواقع ويندمجون معه اللحظة عينها وما يفعله «طه حسين» هذا هو مشاركتنا لحظاته التي قضاها بصحبة عيون الأدب السرديِّ الغربيِّ صانعًا من خلال عُروضه البديعة لآثار «بول جرالدي» و«فكتور هوجو» و«ألكساندر دوماس الابن» و«هنري بتايل» و«جان جاك برنار» و«موريس دونيه» وغيرهم قنطرةً أدبيَّةً راقيةً تصل بين الشرق والغرب وتفتح العقول آفاق فكرية أرحب وتجارب إنسانية أكثر عمقًا والمؤلِّف هنا يعمد نقل نصوصهم مترجمةً ترجمةً جامدةً بل ينقلها نقلًا حيًّا مُفعمًا بما انطوت عليه تراكم حافظته اللغوية والنقدية والمعرفية فوائد وفرائد كتب النقد الأدبي مجاناً PDF اونلاين تعبير مكتوب أو منطوق متخصّص يسمى ناقدًا الجَيِّد والرديء أفعال إبداعات قرارات يتخذها الإنسان مجموعة البشر مختلِف المجالات وجهة نظر الناقد كما يذكر مكامن القوة ومكامن الضعف فيها وقد يقترح أحيانا الحلول يكون مجال والسياسة والسينما والمسرح وفي مختلف الأخرى
❞ لقد كانت القراءة في مرحلة الصبا والشباب الصديق الذي حنكته التجارب، والحكيم الذي صقلته الأيام، والعالم الذي يعطي تلاميذه عن سعة بلا مقابل . ❝
❞ كانت القراءة لقاءً حميماً مع فئات من البشر لم أرهم إلا بعيون الحروف والكلمات، فرحت لأفراحهم ودمعت عيناي أحياناً لأحزانهم، أحسست بمشاعر نبضت بها قلوب كثيرة واستغرقت أعوماً طويلة . ❝
❞ والشعر لاشك صديق حميم فهو أنيس الروح ونديم القلب وجناح الفكر، يجلو للقارئ مواطن السحر والجمال ويحرك فيه كوامن الشعور ويرقى بفكره على أجنحة الخيال إلى مصادر الإلهام فيسير به في شعابه المتألقة بالنور والضياء متنقلا من روعة إلى روعة ومن عجب إلى عجب . ❝
❞ كيف تعرف إذا لم تقرأ ؟
إن المطبعة أم المعرفة: لها ثمانية وعشرون جنديا هم حروف من الرصاص، تنفذ إلى المعانى فتفتح مغاليق الجهالة.
وهذه الحروف تذوب فى كتاب، ثم ترسل إشعاعها عن طريق عن طريق العين إلى العقل والقلب، فإذا الإشعاع نور الدنيا ولألاء الحضارة . ❝
❞ كيف تكون القراءة فناً!
والقراءة وسيلة إلى غاية، هى الفهم فالانفعال، أو هى الدرس فالعمل به، أو هى مجرد المعرفة، والفن فيما يُقرأ لا فى القراءة ذاتها! . ❝