█ _ محمد بن حبان البستي 1973 حصريا كتاب الثقات ويليه جامع فهارس الجزء الخامس: تابع التابعين: العين الكنى عن لجنة إحياء المعارف العثمانية حيدر آباد 2024 الكنى: ترجمة الإمام ابن البستي: محمد أحمد معاذ مَعْبدَ التميمي أبو حاتم الدارمي البُستي توفي سنة 354 هجرية العلامة الحافظ المجود شيخ خراسان المحدّث المؤرخ صاحب الكتب المشهورة سمع النسائي والحسن سفيان وأبا يعلى الموصلي وحدّث عنه: مَنْده وأبوعبدالله الحاكم وطائفة ولي قضاء سمرقند وكان من فقهاء الدين وحفّاظ الآثار عالماً بالنجوم والطب وفنون العلم قال الخطيب البغدادي: كان ثقة نبيلاً فهماً وقال الحاكم: أوعية الفقه واللغة والحديث والوعظ ومن عقلاء الرجال وكانت الرحلة إليه لسماع كتبه كثير التصنيف مصنفاته: تاريخ الثقات؛ علل أوهام المؤرخين؛ مناقب الشافعي؛ المسند الصحيح؛ الأنواع والتقاسيم؛ الصحابة؛ التابعين؛ أسامي يُعرف بالكنى؛ المعجم؛ المجروحين وغيرها الجرح والتعديل مجاناً PDF اونلاين ركن خاص بكتب مجانيه للتحميل والتعديل و هو علم يبحث فيه جرح الرواة وتعديلهم بألفاظ مخصوصة وعن مراتب تلك الألفاظ أو رجال الحديث ويسمى أيضا والعدالة أحد فروع فیه أحوال رواة حيث اتصافهم بشرائط قبول رواياتهم عدمه وقيل تعريفه أيضا: وضع لتشخيص ذاتا ووصفا ومدحا وقدحا
❞ العاقل لا يبيع حظ آخرته بما قصد في العلم بما ينال من حطام هذه الدنيا، لأن العلم ليس القصد فيه نفسُه دون غيره، لأن المبتغَى من الأشياء كلها نفعُها لا نفسُها، والعلم ونفع العلم شيئان، فمن أغضى عن نفعه لم ينتفع بنفسه، وكان كالذي يأكل ولا يشبع، والعلم له أول وآخر . ❝
❞ العاقل لا يبيع حظ آخرته بما قصد في العلم بما ينال من حطام هذه الدنيا، لأن العلم ليس القصد فيه نفسُه دون غيره، لأن المبتغَى من الأشياء كلها نفعُها لا نفسُها، والعلم ونفع العلم شيئان، فمن أغضى عن نفعه لم ينتفع بنفسه، وكان كالذي يأكل ولا يشبع، والعلم له أول وآخر . ❝
❞ أَوَّلُ شعبِ العقل هو لزوم تقوى الله وإصلاح السريرة، لأن من صلح جوَّانِيه أصلح الله برَّانِيه، ومن فسد جوَّانِيه أفسد الله برانيه . ❝
❞ من أحبَّ أن يكون حرًّا فلا يهوى ما ليس له، لأن الطمع فقرٌ، كما أن اليأس غنًى، ومن طمع ذلَّ وخضع، كما أنَّ من قنع عفَّ واستغنى . ❝
❞ الحُرُّ لا يَكفُر النِعمة ، ولا يتَسَخط المُصيبة ، بل عند النِعم يشكر ، وعند المصائب يصبر ، ومن لم يكن لقليل المعروف عنده وَقع أوشك أن لا يشكر الكثير منه ، والنِعم لا تُستجلب زيادتها ولا تُدفع الآفات عنها إلا بالشكر لله جل وعلا ، ولمن أسداها إليه . ❝
❞ الواجب على من أُسدّيَّ إليه معروف أن يشكره بأفضل منه أو مثله ، لأن الإفضال على المعروف في الشكر لا يقوم مقام إبتدائه وإن قَلَّ ، فمن لم يجد فليُثنِّ عليه ، فإن الثناء عند العدم يقون مقام الشكر للمعروف وما إستغنى أحد عن شكر أحد . ❝
❞ العرب لم تكن تَعد الجود إلا قرّي الضيف ، وإطعام الطعام ، ولا تعد السخّي من لم يكن فيه ذلك ، حتى إن أحدهم ربما سار في طلب الضيف الميل والميلين . ❝
❞ أهنأ الصنائع وأحسنها في الحقائق ، وأوقعها في القلوب ، وأكثرها إستدامة للنِعم ، وإستدفاعا للنقم ، ما كانت خالية من المِنَنّ في البداية والنهاية ، مُتعرية عن الإمتنان ، وهو الغاية في الصنيعة ، والنهاية في الإحسان . . ❝
❞ جاء رجل إلى يحيى بن طلحة فقال له هب لي شيئا ، قال : يا غلام أعطه ما معك ، فأعطاه عشرين ألفا ، فأخذها ليحملها ، فثقلت عليه فقعد يبكي ، فقال : ما يُبكيك لعلك إستقللتها فأزيدك ، قال : لا والله ما أستقللتها ، ولكن بكيت على ما تأكل الأرض من كرمك ، فقال له يحيى : هذا الذي قلت لنا أكثر مما أعطيناك . ❝
❞ الظفر بالحزم ، والحزم بإجالة الرأي ، والرأي بتحصين الأسرار ، ومن كتم سره كانت الخيرة في يده ، ومن أنبأ الناس بأسراره هان عليهم وأذاعوها ، ومن لا يكتم السر إستحق الندم ، ومن إستحق الندم صار ناقص العقل ، ومن دام على هذا رجع إلى الجهل . ❝
❞ الكريم لايكون حقودا ، ولا حسودا ، ولاشامتا ولاباغيا ، ولاساهيا ، ولالاهيا ، ولافاجرا ، ولافخورا ، ولاكاذبا ، ولاملولا ، ولايقطع إلفة ، ولايؤذي إخوانه ، ولايضيع الحفاظ ، ولايجفو في الوداد ، يعطي من لايرجوا ، ويؤمن من لايخاف ، ويعفو عن قدرة ، ويصل عن قطيعة . ❝
❞ أقبل الشعبي يوما فإذا هو برجلين من قومه من وراء جدار قصير فإستمع عليها فإذا هما يقعان فيه ويشتمانه وينتقصانه حتى أكثرا فلما أطالا أشرف عليهم فقال :
هنيئا مريئا غير داء مخامر لعزة من أعراضنا ما أستحلت .
فقالا : والله يا أبا عمرو لا نَقع فيك بعد اليوم . . ❝