📘 ❞ المدرسة الفرنسية في الأدب المقارن القسم الأول ❝ كتاب اصدار 2016

أدبية متنوعة - 📖 كتاب ❞ المدرسة الفرنسية في الأدب المقارن القسم الأول ❝ 📖

█ _ 2016 حصريا كتاب ❞ المدرسة الفرنسية الأدب المقارن القسم الأول ❝ 2024 الأول: الأول ولنظرة التقليدية إلى دور وحقله العلمي ومنهجيته أسس وخلفيات نظرية وفلسفية تأتي المقدمة منها النزعة التاريخية دراسة تلك التي انتشرت على نطاق واسع فرنسا وأوروبا امتداد القرن التاسع عشر يرى أصحاب هذه أ ن تاريخ الأدب التي (Stoffe) وموارده الأدبية (Themen) ومواضيعه (Quellen) هو جزء كبير منه مصادره تنتقل داخل القومي وبين الآداب القومية بصورة يمكن دراستها وتتبعها بالوثائق والأدلة فالدراسة المقارنة لتلك تدلّ وجود علاقات تأثير وتأثر بينها أساس من السببية الصارمة إ انتقال مادة أدبية أدب قومي آخر ليس مسألة عشوائية بل علاقة تاريخية قائمة وهذا ما أن يبرهن عليه لا تقبل الجدال أي يبين مصدر التأثر وواسطته ونتائجه ترافق انتشار الدراسات مع نزعة أخرى هي النزعة وهي فلسفة ترى المعرفة الصحيحة تستند قاعدة تجريبية أو (Positivismus) الوضعية إمبيرية قابلة للمراجعة عبر ذاتية ما تقوم التخمين والحدس والتفكير والمقارنة فقط فهي معرفة غير موثوقة ولا يعتد بها انتقلت أيضاً ودعا أنصارها إلى تحويل (H Tain) وتن (Sainte Beuve) وأبرزهم الناقدان الفرنسيان سانت بف علم موضوعي يقوم تجريبي كالعلوم الأخرى وقد عبرت الوضعية عن نفسها الأدب المقارن خلال دعوة "المدرسة التقليدية" اعتماد المنهج التجريبي دراسات التأثير والتأثر وذلك بعدم الاكتفاء بتخمين البرهنة وجوده بالأدلة والوثائق الملموسة تدع مجالاً للشك متنوعة مجاناً PDF اونلاين ركن خاص بكتب مجانيه للتحميل

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
المدرسة الفرنسية في الأدب المقارن القسم الأول
كتاب

المدرسة الفرنسية في الأدب المقارن القسم الأول

صدر 2016م
المدرسة الفرنسية في الأدب المقارن القسم الأول
كتاب

المدرسة الفرنسية في الأدب المقارن القسم الأول

صدر 2016م
حول
المتجر أماكن الشراء
مناقشات ومراجعات
QR Code
عن كتاب المدرسة الفرنسية في الأدب المقارن القسم الأول:
المدرسة الفرنسية في الأدب المقارن القسم الأول
ولنظرة المدرسة الفرنسية التقليدية إلى دور الأدب المقارن وحقله العلمي ومنهجيته أسس وخلفيات
نظرية وفلسفية، تأتي في المقدمة منها النزعة التاريخية في دراسة الأدب، تلك النزعة التي انتشرت على
نطاق واسع في فرنسا وأوروبا على امتداد القرن التاسع عشر. يرى أصحاب هذه النزعة أ ن تاريخ الأدب
التي (Stoffe) وموارده الأدبية (Themen) ومواضيعه (Quellen) هو، في جزء كبير منه، تاريخ مصادره
تنتقل داخل الأدب القومي وبين الآداب القومية بصورة يمكن دراستها وتتبعها بالوثائق والأدلة. فالدراسة
المقارنة لتلك الآداب تدلّ على وجود علاقات تأثير وتأثر بينها على أساس من السببية الصارمة. إ ن انتقال
مادة أدبية من أدب إلى أدب قومي آخر ليس مسألة عشوائية، بل هو علاقة تاريخية قائمة على السببية، وهذا
ما على الأدب المقارن أن يبرهن عليه بصورة لا تقبل الجدال، أي أن يبين مصدر التأثر وواسطته ونتائجه.
ترافق انتشار النزعة التاريخية في الدراسات الأدبية مع انتشار نزعة أخرى، هي النزعة
وهي فلسفة ترى أ ن المعرفة الصحيحة هي التي تستند إلى قاعدة تجريبية أو ،(Positivismus) الوضعية
إمبيرية قابلة للمراجعة بصورة عبر ذاتية. أ ما المعرفة التي تقوم على التخمين والحدس والتفكير والمقارنة
فقط، فهي معرفة غير موثوقة ولا يعتد بها. انتقلت هذه النزعة إلى الدراسات الأدبية أيضاً، ودعا أنصارها،
إلى تحويل تلك الدراسات إلى (H. Tain) وتن (Sainte- Beuve) وأبرزهم الناقدان الفرنسيان سانت- بف
علم موضوعي يقوم على أساس تجريبي كالعلوم الأخرى. وقد عبرت النزعة الوضعية عن نفسها في الأدب
المقارن من خلال دعوة "المدرسة الفرنسية التقليدية" إلى اعتماد المنهج التجريبي في دراسات التأثير والتأثر،
وذلك بعدم الاكتفاء بتخمين وجود التأثير، بل البرهنة على وجوده بالأدلة والوثائق الملموسة التي لا تدع
مجالاً للشك.
الترتيب:

#6K

0 مشاهدة هذا اليوم

#11K

31 مشاهدة هذا الشهر

#9K

20K إجمالي المشاهدات
عدد الصفحات: 2.