📘 ❞ الصلح في الجنايات ل د. أحمد بن سليمان العريني ❝ كتاب ــ أحمد بن سليمان العريني اصدار 2003

كتب القانون السعودي - 📖 ❞ كتاب الصلح في الجنايات ل د. أحمد بن سليمان العريني ❝ ــ أحمد بن سليمان العريني 📖

█ _ أحمد بن سليمان العريني 2003 حصريا كتاب الصلح الجنايات ل د 2024 العريني: نبذة من الكتاب : التمهيد تعريف والجنايات ومشروعية فيها: أولاً: الصلح: الصلح لغة: اسم مصدر لصالحه مصالحة وصلاحاً وهو ضد الفساد والصلح المصالحة وهي المسالمة استقامة الحال إلى ما يدعو إليه العقل والشرع والتئام شعب القوم المتصدع ( ) وشرعاً: انتقال عن حق أو دعوى بعوض لرفع نزاع خوف وقوعه ثانياً: الجناية: الجناية لما يكتسب الشر الذنب والجرم وما يفعله الإنسان مما يوجب عليه العقاب القصاص الدنيا والآخرة مأخذوة جني الثمر أخذه شجرة كل فعل محظور يتضمن ضرراً النفس غيرها قال ابن قدامة –رحمه الله : الجناية عدوان نفس مال لكنها العرف مخصوصة بما يحصل فيه التعدي الأبدان ثالثاً: مشروعية الجنايات: مما لا شك أن مظاهر يسر الشريعة الإسلامية الغراء مقصد مقاصدها وأي حاجة تدعو البحث محاسن اسمه فهو حقاً؟ وقد تظافرت الأدلة مشروعيته والسنة والإجماع والمعقول وهذه منها هو دال عموماً وهذا كثير جداً ومنها خاص بمشروعية سأذكر له دليلاً واحداً طلباً للاختصار: فمن الكتاب: قوله تعالى (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ القِصَاصُ فِي القَتْلَى الحُرُّ بِالْحُرِّ والْعَبْدُ بِالْعَبْدِ والأُنثَى بِالأُنثَى فَمَنْ عُفِيَ لَهُ مِنْ أَخِيهِ شَيْءٌ فَاتِّبَاعٌ بِالْمَعْرُوفِ وأَدَاءٌ إلَيْهِ بِإحْسَانٍ ذَلِكَ تَخْفِيفٌ مِّن رَّبِّكُمْ ورَحْمَةٌ فَمَنِ اعْتَدَى بَعْدَ فَلَهُ عَذَابٌ أَلِيمٌ) فالعفو الآية يقبل الدية العمد وعلى الطالب إتباع بالمعروف إذا قبل وقوله تعالى: (وأَدَاءٌ بِإحْسَانٍ) أي القاتل غير ضرر ومن السنة: جاء حديث عائشة –رضي عنها رسول صلي وسلم بعث أباجهم حذيفة مصدقاً فلاجه رجل صدقته فضربه أبو جهم فشجه فأتوا فقالوا: القود يا الله؟ فقال وسلم: لكم كذا وكذا فلم يرضوا فقال: فرضوا الإجماع: أجمعت الأمة دم العقل: دل وجهين: الأول: ثابت المحل الفعل فجاز أخذ العوض عنه كملك النكاح( الوجه الآخر: استيفاء قد يؤول المال عند تعذر الاستيفاء فيصح إسقاطه بمال بطريق كحق الرد بالعيب بخلاف حد القذف فإنه ألمال بحال كتب القانون السعودي مجاناً PDF اونلاين يحتوي هذا القسم علي مايخص حيث قائم أساس المستمدة القرآن الكريم السنة النبوية الإجماع والقياس وفي العالم الإسلامي المملكة العربية السعودية هي الوحيدة التي تعتمد دون تدوين جانب يعتمد الأنظمة الصادرة المراسيم والأوامر الملكية والتي تغطي عدد القضايا المعاصرة مثل الفكرية وقانون الشركات ومع تبقى المصدر الأول للقانون خصوصاً المجالات الجنائية الأسرية التجارية والعقود ويعتبر هما دستور البلاد ويشمل الكتب تهتم بمجالات ومن ضمن الجنائي التجاري الإداري المدني الخاص الدستورى الإجراءات البحرى الجوى)

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
الصلح في الجنايات ل د. أحمد بن سليمان العريني
كتاب

الصلح في الجنايات ل د. أحمد بن سليمان العريني

ــ أحمد بن سليمان العريني

صدر 2003م
الصلح في الجنايات ل د. أحمد بن سليمان العريني
كتاب

الصلح في الجنايات ل د. أحمد بن سليمان العريني

ــ أحمد بن سليمان العريني

صدر 2003م
عن كتاب الصلح في الجنايات ل د. أحمد بن سليمان العريني:
نبذة من الكتاب :

التمهيد في تعريف الصلح والجنايات ومشروعية الصلح فيها:
أولاً: تعريف الصلح:
الصلح لغة: اسم مصدر لصالحه، مصالحة وصلاحاً وهو ضد الفساد.
والصلح من المصالحة وهي المسالمة. وهو استقامة الحال إلى ما يدعو إليه العقل والشرع والتئام شعب القوم المتصدع ( ).
وشرعاً: انتقال عن حق أو دعوى بعوض لرفع نزاع أو خوف وقوعه ( ).
ثانياً: تعريف الجناية:
الجناية لغة: اسم لما يكتسب من الشر، وهي الذنب والجرم وما يفعله الإنسان مما يوجب عليه العقاب أو القصاص في الدنيا والآخرة مأخذوة من جني الثمر وهو أخذه من شجرة ( ).
وشرعاً: كل فعل محظور يتضمن ضرراً على النفس أو غيرها ( ).
قال ابن قدامة –رحمه الله-: الجناية كل فعل عدوان على نفس أو مال، لكنها في العرف مخصوصة بما يحصل فيه التعدي على الأبدان ( ).
ثالثاً: مشروعية الصلح في الجنايات:
مما لا شك فيه أن الصلح من مظاهر يسر الشريعة الإسلامية الغراء وهو مقصد من مقاصدها. وأي حاجة تدعو إلى البحث عن محاسن كتاب اسمه الصلح فهو على اسمه حقاً؟ وقد تظافرت الأدلة على مشروعيته من الكتاب والسنة والإجماع والمعقول وهذه الأدلة منها ما هو دال على مشروعية الصلح عموماً وهذا كثير جداً. ومنها ما هو خاص بمشروعية الصلح في الجنايات وهو ما سأذكر له دليلاً واحداً من كل مصدر طلباً للاختصار:
فمن الكتاب: قوله تعالى (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ القِصَاصُ فِي القَتْلَى الحُرُّ بِالْحُرِّ والْعَبْدُ بِالْعَبْدِ والأُنثَى بِالأُنثَى فَمَنْ عُفِيَ لَهُ مِنْ أَخِيهِ شَيْءٌ فَاتِّبَاعٌ بِالْمَعْرُوفِ وأَدَاءٌ إلَيْهِ بِإحْسَانٍ ذَلِكَ تَخْفِيفٌ مِّن رَّبِّكُمْ ورَحْمَةٌ فَمَنِ اعْتَدَى بَعْدَ ذَلِكَ فَلَهُ عَذَابٌ أَلِيمٌ) ( ).
فالعفو في الآية أن يقبل الدية في العمد. وعلى الطالب إتباع بالمعروف إذا قبل الدية وقوله تعالى: (وأَدَاءٌ إلَيْهِ بِإحْسَانٍ) أي من القاتل من غير ضرر ( ).
ومن السنة: ما جاء في حديث عائشة –رضي الله عنها- أن رسول الله صلي الله عليه وسلم بعث أباجهم بن حذيفة مصدقاً ( ) فلاجه رجل في صدقته فضربه أبو جهم فشجه فأتوا رسول الله صلي الله عليه وسلم فقالوا: القود يا رسول الله؟ فقال رسول الله صلي الله عليه وسلم: لكم كذا وكذا. فلم يرضوا فقال: لكم كذا وكذا فلم يرضوا. فقال: لكم كذا وكذا فرضوا ( ).
ومن الإجماع: أجمعت الأمة الإسلامية على مشروعية الصلح عن دم العمد ( ).
ومن العقل: دل العقل على مشروعية الصلح في الجنايات من وجهين:
الأول: أن القصاص حق ثابت في المحل في حق الفعل فجاز أخذ العوض عنه كملك النكاح( ).
الوجه الآخر: أن حق استيفاء القود قد يؤول إلى المال عند تعذر الاستيفاء فيصح إسقاطه بمال بطريق الصلح كحق الرد بالعيب. وهذا بخلاف حد القذف فإنه لا يؤول إلى ألمال بحال ( ).
الترتيب:

#9K

0 مشاهدة هذا اليوم

#23K

1 مشاهدة هذا الشهر

#34K

7K إجمالي المشاهدات
عدد الصفحات: 18.
المتجر أماكن الشراء
أحمد بن سليمان العريني ✍️ المؤلف
مناقشات ومراجعات
QR Code
أماكن الشراء: عفواً ، لا يوجد روابط مُسجّلة حاليا لشراء الكتاب من المتاجر الإلكترونية