📘 ❞ حكايات أندرسن ❝ كتاب ــ هانس كريستيان أندرسن اصدار 2014

روايات وقصص عالمية - 📖 كتاب ❞ حكايات أندرسن ❝ ــ هانس كريستيان أندرسن 📖

█ _ هانس كريستيان أندرسن 2014 حصريا كتاب ❞ حكايات ❝ عن الدار المصرية اللبنانية 2024 أندرسن: – هانز أندرسن هانس (Hans Christian Andersen؛ ولد أودنسه 2 أبريل 1805 وتوفي كوبنهاغن 4 أغسطس 1875م)؛ كاتب وشاعر دنماركي يُعد واحداً من الكتاب البارزين مجال كتابة الحكاية الخرافية يُعتبر شاعر الدانمارك الوطني ورغم كونه كتب مختلف حقول الأدب كالرواية والنص المسرحي والشعر غير أن موهبته تجلت أكثر ما الحكايات التي برع كتابتها ليحتل مكانة بارزة هذا المجال مستوى العالم فحكاياته تأخذ ناحية الشكل قالب الشعبية وبعضها ينطلق القصص سمعها عندما كان صغيراً كما حكاياته رغم بساطتها تحمل مستويات عدة بنائها ويروى أنه أسعد الكثير الأطفال حياته كل أرجاء المعمورة وقد وجد الحفاوة والتقدير الأسرة الملكية الدنمارك نقلت أشعاره وحكاياته إلى 150 لغة استوحي أفلام ومسرحيات وعروض باليه ورسوم متحركة ومن أشهر قصصه بائعة الكبريت وجندي الصفيح وملكة الثلج والحورية الصغيرة وعقلة الاصبع وفرخ البط القبيح ولد كريستان بالدنمارك يوم لأسرة متواضعة الحال حيث والده يعمل صانع أحذية بينما كانت والدته تعمل تنظيف ملابس الأغنياء المنازل الكبيرة وكانت له شقيقة واحدة فقط توفى عام 1816 م وتوفيت إحدى دور رعاية المسنين 1833 عاش كنف أسرة فقيرة فعانى هو المرهف الإحساس شظف العيش لكنه تعلق بالفنون منذ صغره فأقام ركن الغرفة الوحيدة لأسرته مسرحا للدمى وراح يمضي وقته محاكاة دماه وتحريكها متخذا منها شخصيات لمسرحه الخيالي الصغير وكان يتابع بشغف عروض مسرحيات شكسبير وسوفوكليس وسواهما عباقرة المسرح تقام الملكي وشأنه شأن العباقرة فقد المدرسة بليداً ثقيل الفهم اخرق يرتبك حركاته يدلف بين الناس بقامته الطويلة يثير سخريتهم لمجرد رغبته يكون ممثلا لبث هجر وتحول اهتمامه والخرافات والقصص الشغف والاهتمام يزدادان مع إصغائه الروايات يسمعها استطاعت بأسلوبها الشفاهي البسيط تلهب خيال الطفل الغض فانطبعت الخرافات كالحقيقة وعيه وكوشم جميل ذاكرته البيضاء يؤمن بأن عالمه الخرافي أجمل الواقعي الراكد لم يكن طريق الشهرة ممهدا لهذا الفتى الموهوب بل لاقى الصعوبات والعقبات وحين سئل ذات مرة سيرة أجاب: «اقرؤوا حكاية فرخ القبيح»! وهي تتحدث قصة النجاح لا تتحقق إلا بعد مشقة ومعاناة فالحكاية بط قبيح لم يلق المودة شقيقاته البطات فكان منبوذا نظرا لقبحه وضخامة حجمه فراح يتنقل مكان آخر بحثا عمن يهتم به ويقدره يعاني نظرات الازدراء جميع الطيور والحيوانات حتى المقربين كبر واكتشف انه بجعة جميلة بيضاء وليس قبيحاً فتباهى بنفسه أترابه كبجع الإعجاب والواقع تشبه حد بعيد أحد النقاد معلقا: «لكل مبدع ولكل الخاصة به» مضيفا: «إن هذه هي العمل الإبداعي الذي يكشف فيه معاناته وأحلامه نجاحاته الأولى المغمسة بمرارة الإخفاقات وعن مكنوناته » عرف ولعه بالأدب والفنون فقام الرغم بساطته تقريبه وأخذه إلي قدر المستطاع قرأ عليه عدد المسرحيات وعلى تواضع حال بالثقافة والأدب روت العديد قصص الأساطير القديمة والتي تأثر بها كثيراً خلفت لديه رصيد التراثية يبدو والد يعتقد ينتمي النبلاء وطبقا للباحثين مركز الأب فإن جدته لأبيه أخبرته عائلتهم منزلة اجتماعية أعلى فيما مضى لكن الأبحاث أثبتت عدم صحة الادعاء فعلى يبدو للعائلة علاقات بالأسرة الحاكمة الدنماركية لكنها عمل بالرغم نظرية مفادها ابنا شرعي لأحد زالت تلقى قبولا ويصر الكاتب رولف دورست هناك سبلا تطرق تحري أصل مهما العلل والأسباب أظهر الملك فريدريك السادس اهتمام شخصي ودفع جل مصاريف تعليمه [بحاجة لمصدر] أضطر ولوج باب ليأمن لنفسه قوت يومه أمتهن الحياكة وعند بلوغه سن الرابعة عشرة انتقل وظيفة كممثل مسرحي صوت طبقة سوبرانو فنجح الالتحاق بالمسرح الدنماركي يستمر كثيرا احتبس صوته برهه زملائه يصفه بالشاعر فبدأ بأخذ الأمر جديا بالكتابة التقى بالصدفة بملك جوناس كولن أبدى اهتماما بالفتى الغريب وألحقه بمدرسة ابتدائية سلاجلسه الدراسة عنه قد نشر أولى رواياته قبل يلتحق بالمدرسة الابتدائية شبح قبر بالناتوك 1822 وبالرغم طالبا بليدا ومتأخرا تابع دراسته سلاجنسه وفي مدرسة إلسينور 1827 فترة قال عنها أنها أحلك وأمر سنوات اضطر للعيش منزل ناظر أساء معاملته بحجة "صقل شخصيته" الشخص الطلبة أكبر سنا أغلبهم عانى أيضا عسر القراء في الوقت مشهورا أنحاء أوروبا موطنه الأصلي زال يبدي معارضة لبعض أفكاره يونيو 1847 زار إنجلترا لأول ولاقى نجاحا اجتماعيا باهرا؛ دعاه تشارلز ديكنز للإقامة منزله لأسبوعين مكث لستة أسابيع منتبه لتلميحات المتزايدة يرحل وعندما رحل ودعه رصيف ميناء رامزجيت بعدها بفترة وجيزة رواية ديفيد كوبرفيلد يقال شخصية أوريا هييب فيها مستوحاة وهو إطراء مجازي إذا جاز التعبير ظهرت محاولات الأدبية دون العشرين أي العام وبعد حصوله الثانوية 1829 أول أدبي بقص إبداعي خفيف الظل يحمل عنوانا طويلا (السفر سيرا الأقدام قناة هولمن الرأس الشرقي لجزيرة آما) وبعده مسرحية «حب برج نيكولاي» 1831 اصدر أدب الرحلات بعنوان «صور الظل» يحوي قصتين يتجلى فيهما القص وصدرت روايته 1835 «الفنان المرتجل» وبعدها مجموعة أهمها «حورية البحر الصغيرة» تعد نقطة انطلاقته الفنية ثم 1836 «واو تاء» التالي «مجرد عازف» 1839 مخطوطات نثرية «كتاب مصور بدون صور» مستوحى ألف ليلة وليلة وكذلك 1842 «سوق شاعر» وبين العامين 1843 و1848 جديد خرافية بينها «العندليب» و«الظل» 1848 «البارونتان» تتناول انتقال المجتمع بأكمله العصر القديم الجديد 1855 سيرته الذاتية « حياتي الخرافية» بعامين صدرت «نكون أو نكون» واستمر فضلا كتابته تناولت مشاهداته ورحلاته أسبانيا والبرتغال 1870 «بيير المحظوظ» 1875 ظهر طفولته صفة نماها تدليل أبويه واعتقاد أمه بالخرافات صنع صغيرا لعبة وأمضى المنزل يصنع ثيابا لدماه ويقرأ تطالها يداه؛ ضمنها لدفج هولبرج وويليام طوال شغوفا معروفا يحفظ ظهر قلب كاملة لشكسبير وأنه يرويها مستخدما عرائسه الخشبية كممثلين نشر المرتجل بداية فلاقت مدويا آلت بداياته المتواضعة كشاعر نهايتها نفس أجزاء عمله الخالد (بالدنماركية Eventyr) ونشر المزيد مكملا المجلد الأول عامي و1837 يلحظ البداية روعة ولم تحقق مبيعات جيدة لاقت روايتان أخرىان هما ت ومجرد عابث 1837 في أربعينيات القرن التاسع عشر عاد بغير نجاح يذكر عبقريته مجموعته القصصية ألبوم بلا صور (1840)؛ أخذت شهرة تزداد بثبات أصدر ثانية 1838 وثالثة 1845 استمر الأعمال طامحا يصبح روائيا ومسرحيا يوفق ومع بدأ يستاء وأثيتت واصل مجلدين آخرين صمت طويل تكون 1857 1872 أعماله عيد الميلاد ذلك قول معرض توضيحه لفحوى قصصه: «حكاياتي للكبار للصغار نفسه فالأطفال يفهمون السطحي الناضجون يتعرفون مقاصدها ويدركون فحواها مقدار السذاجة أما المزاح والدعابة فليست ملحا لها» ويضيف الكاتب: «والراوي يجب يسمع خلال الأسلوب واللغة تقترب الشفاهة للأطفال ولكن الكبار يصيبهم نصيب المتعة أيضا» وبهذا المعنى فان يكتب لذلك الغافي أعماق ذواتنا يقرأ «قصص وحكايات خرافية» مختارات تضم ثلاثاً وعشرين وحكاية يكتشف يخاطب مشاعرنا وأحاسيسنا يضع القصة التشويق والإثارة بشكل متعمد لأنها موجهة وكما جاء المقدمة تدور حول شخصياتنا جميعا بجوانبها المضيئة والمظلمة فهي الطبيعة البشرية بكل نفاق ونبل خير وشر أنانية وإيثار كبرياء ووضاعة زاوية أوسع تنتقد بعض الأخلاقيات السلبية تسود مجتمعات مختلفة مراحل تاريخية معينة كالطمع والتسلط والانتهازية والاستغلال تحتفي بتلك القيم الأخلاقية النبيلة كالشجاعة والعدل والوفاء والكرم والصدق وباختصار يستقرئ دواخل الفرد والمجتمع نقدي ساخر وبأسلوب فكاهي شيق شاعت الخيالية العلم وترجمت لغات وبسطت كثير الأحيان يعد يسهل التمييز الإسكندنافية ألفها أندرسن؛ مثله مثل الأخوين جريم يصنف عادة شخصيا يحب يُنمَّط الغالبية العظمى سوداوية وأحيانا عنيفة وغالبا يأتي الخلاص بثمن غال الشهيرة البطة القبيحة شرحها مراسلاته قصة في 1851 بنجاح مجلدا انطباعات السفر عنوانه السويد ولكونه رحالة مثابرا أعمال الرحلات: خيالات سفرة هارتس وساكسونيا السويسرية وغيرها (1831) وبازار (1842) إسبانبا (1863) وزيارة البرتغال 1866 (1868) سجلات أسفاره اتبع أساليب المعاصر دائما يطوع الأساليب لتناسبه يضم مؤلفاته الرحلاتية توثيقيا ووصفا لما شاهده تعمق مواضيع فلسفية مؤلفا والخلود وطبيعة الخيال حوت قصصا العالمية المترجمة إنها أندرسون التى عشقتها طفولتنا منا العسكرى و يتخيل فى براءة الذى صرخ السلطان عار ملابسه تتسع عينيه انفعالا عروس رحلتها الأرض أجل تحب ؟ إنه روايات وقصص عالمية مجاناً PDF اونلاين قراءة وتحميل مترجمة بأنواعها المختلفة سواء رومانسية توثيقية خيالية التراث العالمي وأحلى والصغار الجمال والذكاء والتشويق والاثارة تناسب الأعمار والبالغين

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
حكايات أندرسن
كتاب

حكايات أندرسن

ــ هانس كريستيان أندرسن

صدر 2014م عن الدار المصرية اللبنانية
حكايات أندرسن
كتاب

حكايات أندرسن

ــ هانس كريستيان أندرسن

صدر 2014م عن الدار المصرية اللبنانية
حول
هانس كريستيان أندرسن ✍️ المؤلف
المتجر أماكن الشراء
الدار المصرية اللبنانية 🏛 الناشر
مناقشات ومراجعات
QR Code
عن كتاب حكايات أندرسن:
كتاب حكايات أندرسن – هانز كريستيان أندرسن
هانس كريستيان أندرسن (Hans Christian Andersen؛ ولد في أودنسه، في 2 أبريل 1805 - وتوفي في كوبنهاغن، 4 أغسطس 1875م)؛ كاتب وشاعر دنماركي يُعد واحداً من الكتاب البارزين في مجال كتابة الحكاية الخرافية. يُعتبر شاعر الدانمارك الوطني، ورغم كونه كتب في مختلف حقول الأدب كالرواية، والنص المسرحي، والشعر غير أن موهبته تجلت، أكثر ما تجلت، في مجال الحكايات الخرافية التي برع في كتابتها ليحتل مكانة بارزة في هذا المجال على مستوى العالم، فحكاياته تأخذ من ناحية الشكل قالب الحكاية الشعبية، وبعضها ينطلق من القصص الخرافية التي سمعها عندما كان صغيراً، كما أن حكاياته، رغم بساطتها، تحمل مستويات عدة في بنائها. ويروى أنه أسعد الكثير من الأطفال في حياته في كل أرجاء المعمورة، وقد وجد الحفاوة والتقدير من الأسرة الملكية في الدنمارك. نقلت أشعاره وحكاياته إلى أكثر من 150 لغة. استوحي من حكاياته أفلام ومسرحيات، وعروض باليه، ورسوم متحركة. ومن أشهر قصصه بائعة الكبريت وجندي الصفيح وملكة الثلج والحورية الصغيرة وعقلة الاصبع وفرخ البط القبيح.
ولد هانس كريستان أندرسن في أودنسه بالدنمارك يوم 2 أبريل 1805 لأسرة متواضعة الحال حيث كان والده يعمل صانع أحذية بينما كانت والدته تعمل في تنظيف ملابس الأغنياء في المنازل الكبيرة، وكانت له شقيقة واحدة من والدته فقط. توفى والده عام 1816 م وتوفيت والدته في إحدى دور رعاية المسنين عام 1833.

عاش أندرسن في كنف أسرة فقيرة، فعانى، هو المرهف الإحساس، من شظف العيش، لكنه تعلق بالفنون منذ صغره، فأقام في ركن من الغرفة الوحيدة لأسرته مسرحا للدمى، وراح يمضي وقته في محاكاة دماه وتحريكها متخذا منها شخصيات لمسرحه الخيالي الصغير، وكان يتابع بشغف عروض مسرحيات شكسبير وسوفوكليس وسواهما من عباقرة المسرح التي كانت تقام على المسرح الملكي في كوبنهاغن.

وشأنه شأن الكثير من العباقرة فقد كان أندرسن في المدرسة، بليداً، ثقيل الفهم، اخرق، يرتبك في حركاته، يدلف بين الناس بقامته الطويلة يثير سخريتهم لمجرد رغبته في أن يكون ممثلا، لكنه ما لبث ان هجر المسرح، وتحول اهتمامه إلى الحكايات الشعبية والخرافات والقصص، وكان هذا الشغف والاهتمام يزدادان مع إصغائه إلى الروايات والقصص التي كان يسمعها من والدته التي استطاعت بأسلوبها الشفاهي البسيط أن تلهب خيال الطفل الغض، فانطبعت الخرافات كالحقيقة في وعيه، وكوشم جميل في ذاكرته البيضاء، وراح يؤمن بأن عالمه الخرافي أجمل من عالمه الواقعي الراكد.

لم يكن طريق الشهرة ممهدا لهذا الفتى الموهوب، بل لاقى الكثير من الصعوبات والعقبات، وحين سئل أندرسن، ذات مرة، عن سيرة حياته، أجاب: «اقرؤوا حكاية فرخ البط القبيح»! وهي حكاية تتحدث عن قصة النجاح التي لا تتحقق إلا بعد مشقة ومعاناة، فالحكاية تتحدث عن فرخ بط قبيح لم يلق المودة من شقيقاته البطات، فكان منبوذا نظرا لقبحه وضخامة حجمه، فراح يتنقل من مكان إلى آخر بحثا عمن يهتم به ويقدره، لكنه كان يعاني من نظرات الازدراء من جميع الطيور والحيوانات، حتى من المقربين له، إلى ان كبر واكتشف انه بجعة جميلة بيضاء وليس فرخ بط قبيحاً، فتباهى بنفسه بين أترابه كبجع جميل يثير الإعجاب، والواقع أن سيرة أندرسن تشبه إلى حد بعيد سيرة فرخ البط هذا، وقد كتب أحد النقاد معلقا: «لكل مبدع ولكل شاعر حكاية فرخ البط القبيح الخاصة به»، مضيفا: «إن هذه الحكاية هي العمل الإبداعي الذي يكشف فيه أندرسن عن معاناته، وأحلامه، عن نجاحاته الأولى المغمسة بمرارة الإخفاقات، وعن مكنوناته...».
عرف عن هانز ولعه بالأدب والفنون فقام والده على الرغم من بساطته من تقريبه من الأدب وأخذه إلي المسرح على قدر المستطاع كما قرأ عليه عدد من المسرحيات وعلى الرغم من تواضع حال والده إلا أنه كان يهتم بالثقافة والأدب، كما روت له والدته العديد من قصص الأساطير والخرافات القديمة والتي تأثر بها هانز كثيراً حيث خلفت لديه رصيد من الحكايات التراثية القديمة.

يبدو أن والد كريستيان كان يعتقد أنه ينتمي إلى النبلاء، وطبقا للباحثين في مركز الأب هانز كريستيان أندرسن، فإن جدته لأبيه أخبرته أن عائلتهم كانت ذات منزلة اجتماعية أعلى فيما مضى، لكن الأبحاث أثبتت عدم صحة هذا الادعاء. فعلى ما يبدو كانت للعائلة علاقات بالأسرة الحاكمة الدنماركية لكنها كانت علاقات عمل. بالرغم من هذا فإن نظرية مفادها أن أندرسن كان ابنا غير شرعي لأحد النبلاء لا زالت تلقى قبولا في الدنمارك، ويصر الكاتب رولف دورست على أن هناك سبلا لم تطرق في تحري أصل أندرسن.مهما كانت العلل والأسباب فقد أظهر الملك فريدريك السادس اهتمام شخصي به ودفع جل مصاريف تعليمه. [بحاجة لمصدر].أضطر هانس كريستان على ولوج باب العمل ليأمن لنفسه قوت يومه.أمتهن الحياكة. وعند بلوغه سن الرابعة عشرة انتقل أندرسن إلى كوبنهاغن بحثا عن وظيفة كممثل مسرحي. كان له صوت جميل في طبقة سوبرانو فنجح في الالتحاق بالمسرح الملكي الدنماركي. إلا أنه لم يستمر فيه كثيرا حيث احتبس صوته بعد برهه. وكان أحد زملائه في المسرح يصفه بالشاعر فبدأ أندرسن بأخذ هذا الأمر جديا والاهتمام بالكتابة.

التقى أندرسن بالصدفة بملك الدنمارك جوناس كولن الذي أبدى اهتماما بالفتى الغريب وألحقه بمدرسة ابتدائية في سلاجلسه ودفع مصاريف الدراسة عنه. كان أندرسن قد نشر أولى رواياته حتى قبل أن يلتحق بالمدرسة الابتدائية، وهي شبح قبر بالناتوك، عام 1822. وبالرغم من كونه طالبا بليدا ومتأخرا إلى أنه تابع دراسته في سلاجنسه وفي مدرسة في إلسينور حتى 1827، وهي فترة قال عنها فيما بعد أنها كانت أحلك وأمر سنوات حياته، حيث كان اضطر للعيش في منزل ناظر المدرسة، الذي أساء معاملته بحجة "صقل شخصيته"، كما كان الشخص الغريب بين زملائه الطلبة حيث كان أكبر سنا من أغلبهم.عانى أيضا من عسر القراء
في هذا الوقت كان أندرسن مشهورا في أنحاء أوروبا، في الوقت الذي كانت فيه الدنمارك موطنه الأصلي لا زال يبدي معارضة لبعض أفكاره. في يونيو 1847 زار إنجلترا لأول مرة ولاقى نجاحا اجتماعيا باهرا؛ دعاه تشارلز ديكنز للإقامة في منزله لأسبوعين، إلا أن أندرسن مكث لستة أسابيع، غير منتبه لتلميحات ديكنز المتزايدة بأن على أندرسن أن يرحل. وعندما رحل ودعه ديكنز من على رصيف ميناء رامزجيت. بعدها بفترة وجيزة نشر ديكنز رواية ديفيد كوبرفيلد التي يقال أن شخصية أوريا هييب فيها مستوحاة من أندرسن، وهو إطراء مجازي إذا ما جاز التعبير.

ظهرت محاولات الكاتب الأدبية الأولى وهو دون سن العشرين، أي في العام 1822، وبعد حصوله على الثانوية، كتب في العام 1829 أول عمل أدبي له بقص إبداعي خفيف الظل يحمل عنوانا طويلا (السفر سيرا على الأقدام من قناة هولمن إلى الرأس الشرقي لجزيرة آما)، وبعده كتب مسرحية «حب في برج نيكولاي»، وفي عام 1831 اصدر كتاب في أدب الرحلات بعنوان «صور الظل» يحوي قصتين يتجلى فيهما بعد القص الخرافي، وصدرت روايته الأولى في العام 1835 بعنوان «الفنان المرتجل»، وبعدها كتب مجموعة من القصص الخرافية من أهمها «حورية البحر الصغيرة» التي تعد نقطة انطلاقته الفنية، ثم اصدر في العام 1836 رواية «واو، تاء»، وفي العام التالي رواية «مجرد عازف»، وفي عام 1839 اصدر مخطوطات نثرية بعنوان «كتاب مصور بدون صور» مستوحى من ألف ليلة وليلة، وكذلك اصدر في العام 1842 كتاب «سوق شاعر» وهو من أدب الرحلات، وبين العامين 1843 و1848 اصدر من جديد حكايات خرافية بينها «العندليب»، و«الظل»، وفي العام 1848 كتب رواية «البارونتان» التي تتناول انتقال المجتمع بأكمله من العصر القديم إلى العصر الجديد، وفي العام 1855 اصدر سيرته الذاتية بعنوان « قصة حياتي الخرافية»، وبعدها بعامين صدرت له رواية «نكون أو لا نكون»، واستمر الكاتب في كتابة القصص الخرافية فضلا عن كتابته في مجال أدب الرحلات التي تناولت مشاهداته ورحلاته في أسبانيا والبرتغال، وفي العام 1870 كتب رواية «بيير المحظوظ»، وتوفي في العام 1875 في كوبنهاغن.

ظهر خيال أندرسن منذ طفولته، وهي صفة نماها فيه تدليل أبويه له واعتقاد أمه بالخرافات. صنع أندرسن لنفسه مسرحا صغيرا لعبة وأمضى وقته في المنزل يصنع ثيابا لدماه ويقرأ كل المسرحيات التي تطالها يداه؛ ومن ضمنها مسرحيات لدفج هولبرج وويليام شكسبير. كان أندرسن طوال طفولته شغوفا بالأدب، حيث كان معروفا عنه أنه يحفظ عن ظهر قلب مسرحيات كاملة لشكسبير وأنه كان يرويها مستخدما عرائسه الخشبية كممثلين.

نشر أندرسن روايته الأولى، المرتجل، في بداية عام 1835 فلاقت نجاحا مدويا، كما آلت بداياته المتواضعة كشاعر إلى نهايتها. وفي نفس العام نشر أول أجزاء عمله الخالد حكايات الخرافية (بالدنماركية Eventyr)، ونشر المزيد من الحكايات، مكملا المجلد الأول في عامي 1836 و1837. لم يلحظ أحد في البداية روعة هذه الحكايات ولم تحقق مبيعات جيدة. وفي نفس الوقت لاقت روايتان أخرىان له نجاحا هما و.ت في عام 1836 ومجرد عابث في عام 1837.

في أربعينيات القرن التاسع عشر عاد اهتمام أندرسن إلى المسرح لكن بغير نجاح يذكر، إلا أن عبقريته تجلت في مجموعته القصصية ألبوم بلا صور (1840)؛ كما أخذت شهرة حكاياته الخرافية تزداد بثبات، حيث كان أصدر مجموعة ثانية منها عام 1838 وثالثة عام 1845.

استمر أندرسن في نشر المزيد من الأعمال، طامحا في أن يصبح روائيا ومسرحيا، إلا أنه لم يوفق. ومع أنه بدأ يستاء من الحكايات الخرافية التي برع فيها وأثيتت عبقريته، إلا أنه واصل كتابتها ونشر منها مجلدين آخرين في عامي 1847 و 1848. وبعد فترة صمت طويل نشر روايته أن تكون أو لا تكون في عام 1857، كما تابع نشر الحكايات الخرافية في أجزاء حتى 1872، حيث نشر آخر أعماله في عيد الميلاد من ذلك العام.
قول هانس كريستيان أندرسن في معرض توضيحه لفحوى قصصه: «حكاياتي الخرافية هي للكبار كما هي للصغار في الوقت نفسه، فالأطفال يفهمون السطحي منها، بينما الناضجون يتعرفون على مقاصدها ويدركون فحواها. وليس هناك إلا مقدار من السذاجة فيها، أما المزاح والدعابة فليست إلا ملحا لها»، ويضيف الكاتب: «والراوي يجب ان يسمع صوته من خلال الأسلوب، واللغة يجب أن تقترب من الشفاهة. القص هو للأطفال ولكن الكبار يجب أن يصيبهم نصيب من المتعة أيضا».

وبهذا المعنى فان أندرسن يكتب لذلك الطفل الغافي في أعماق ذواتنا، ومن يقرأ «قصص وحكايات خرافية»، وهي مختارات تضم ثلاثاً وعشرين قصة وحكاية، يكتشف ان أندرسن يخاطب مشاعرنا وأحاسيسنا رغم كونه يضع القصة في قالب من التشويق والإثارة بشكل متعمد لأنها موجهة للأطفال، لكنها قصص، وكما جاء في المقدمة، تدور حول شخصياتنا جميعا بجوانبها المضيئة والمظلمة، فهي تتناول الطبيعة البشرية بكل ما تحمل من نفاق ونبل، من خير وشر، من أنانية وإيثار، من كبرياء ووضاعة...وهي، ومن زاوية أوسع، تنتقد بعض الأخلاقيات السلبية التي تسود في مجتمعات مختلفة في مراحل تاريخية معينة كالطمع، والتسلط، والانتهازية، والاستغلال، كما تحتفي بتلك القيم الأخلاقية النبيلة كالشجاعة، والعدل، والوفاء، والكرم، والصدق وباختصار هو يستقرئ دواخل كل من الفرد والمجتمع بشكل نقدي ساخر وبأسلوب فكاهي شيق.

شاعت حكاياته الخيالية في العلم وترجمت إلى لغات عدة وبسطت للأطفال. وفي كثير من الأحيان، لم يعد يسهل التمييز بين الحكايات الخرافية الشعبية الإسكندنافية وبين الحكايات التي ألفها أندرسن؛ مثله في ذلك مثل الأخوين جريم.

يصنف أندرسن عادة على أنه كاتب للأطفال، إلا أنه شخصيا لم يكن يحب أن يُنمَّط. الغالبية العظمى من قصص أندرسن سوداوية وأحيانا عنيفة، وغالبا ما يأتي الخلاص بثمن غال. واحدة من رواياته الشهيرة البطة القبيحة شرحها أندرسن في إحدى مراسلاته الخاصة على أنها قصة
في عام 1851 نشر بنجاح مجلدا من انطباعات السفر عنوانه في السويد. ولكونه رحالة مثابرا فقد نشر عدة أعمال من أدب الرحلات: خيالات سفرة إلى هارتس وساكسونيا السويسرية وغيرها عام 1831 (1831)، وبازار شاعر (1842) وفي إسبانبا (1863)، وزيارة إلى البرتغال في 1866 (1868). في سجلات أسفاره اتبع أندرسن بعض أساليب أدب الرحلات المعاصر له، إلا أنه دائما ما كان يطوع الأساليب لتناسبه. يضم كل من مؤلفاته الرحلاتية توثيقيا ووصفا لما شاهده مع تعمق في مواضيع فلسفية مثل كونه مؤلفا، والخلود، وطبيعة الخيال في أدب الرحلات. بعض سجلات أسفاره مثل في السويد حوت قصصا خرافية.

في القصص العالمية المترجمة

إنها حكايات أندرسون التى عشقتها طفولتنا ..
من منا لم يحب قصة العسكرى الصفيح
و يتخيل نفسه فى براءة الطفل الذى صرخ بأن السلطان عار من ملابسه
و تتسع عينيه انفعالا مع عروس البحر الصغيرة فى رحلتها
من البحر إلى الأرض من أجل من تحب ؟

إنه أندرسون صانع حكايات طفولتنا
الترتيب:

#2K

0 مشاهدة هذا اليوم

#48K

8 مشاهدة هذا الشهر

#15K

14K إجمالي المشاهدات
مترجم الى: العربية .
عدد الصفحات: 318.