📘 ❞ الصلح في الجنايات ❝ عرض تقديمي اصدار 2003

كتب القانون السعودي - 📖 عرض تقديمي ❞ الصلح في الجنايات ❝ 📖

█ _ 2003 حصريا عرض تقديمي ❞ الصلح الجنايات ❝ 2024 الجنايات: الجنايات د أحمد بن سليمان العريني القاضي بالمحكمة الكبرى بالرياض 20 2 1424هـ بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام أشرف الأنبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين أما بعد: فهذا بحث عن أعددته للمشاركة الندوة العلمية الثانية التي تقيمها رئاسة محاكم الطائف تحت عنوان (الصلح والتحكيم) وهو مختصر لبحث تكميلي لنيل درجة الماجستير من المعهد العالي للقضاء بعنوان ((الصلح الجنايات)) وقد اختصرت هذا البحث بقدر الإمكان ليتناسب مع خطة أسأل تعالى أن يجعل عملي خالصاً لوجهه وأن يجزي القائمين هذه المباركة خير الجزاء رأسهم معالي وزير العدل وفقه لكل كما أشكر فضيله رئيس جهوده الطيبة سدد الخطي وبارك الجهود إنه كل شيء قدير وبالإجابة جدير وصلي وسلم وصحبه د العريني القاضي بالرياض الصلح واقع وتصويبات التمهيد تعريف والجنايات ومشروعية فيها: أولاً: الصلح: الصلح لغة: اسم مصدر لصالحه مصالحة وصلاحاً ضد الفساد والصلح المصالحة وهي المسالمة استقامة الحال إلى ما يدعو إليه العقل والشرع والتئام شعب القوم المتصدع ( ) وشرعاً: انتقال حق أو دعوى بعوض لرفع نزاع خوف وقوعه ثانياً: الجناية: الجناية لما يكتسب الشر الذنب والجرم وما يفعله الإنسان مما يوجب عليه العقاب القصاص الدنيا والآخرة مأخذوة جني الثمر أخذه شجرة فعل محظور يتضمن ضرراً النفس غيرها قال ابن قدامة –رحمه : الجناية عدوان نفس مال لكنها العرف مخصوصة بما يحصل فيه التعدي الأبدان ثالثاً: مشروعية الجنايات: مما لا شك مظاهر يسر الشريعة الإسلامية الغراء مقصد مقاصدها وأي حاجة تدعو محاسن كتاب اسمه فهو حقاً؟ تظافرت الأدلة مشروعيته الكتاب والسنة والإجماع والمعقول وهذه منها هو دال عموماً وهذا كثير جداً ومنها خاص بمشروعية سأذكر له دليلاً واحداً طلباً للاختصار: فمن الكتاب: قوله (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ القِصَاصُ فِي القَتْلَى الحُرُّ بِالْحُرِّ والْعَبْدُ بِالْعَبْدِ والأُنثَى بِالأُنثَى فَمَنْ عُفِيَ لَهُ مِنْ أَخِيهِ شَيْءٌ فَاتِّبَاعٌ بِالْمَعْرُوفِ وأَدَاءٌ إلَيْهِ بِإحْسَانٍ ذَلِكَ تَخْفِيفٌ مِّن رَّبِّكُمْ ورَحْمَةٌ فَمَنِ اعْتَدَى بَعْدَ فَلَهُ عَذَابٌ أَلِيمٌ) فالعفو الآية يقبل الدية العمد الطالب إتباع بالمعروف إذا قبل وقوله تعالى: (وأَدَاءٌ بِإحْسَانٍ) أي القاتل غير ضرر ومن السنة: جاء حديث عائشة –رضي عنها رسول صلي بعث أباجهم حذيفة مصدقاً فلاجه رجل صدقته فضربه أبو جهم فشجه فأتوا فقالوا: القود يا الله؟ فقال وسلم: لكم كذا وكذا فلم يرضوا فقال: فرضوا الإجماع: أجمعت الأمة دم العقل: دل وجهين: الأول: ثابت المحل الفعل فجاز أخذ العوض عنه كملك النكاح( الوجه الآخر: استيفاء قد يؤول المال عند تعذر الاستيفاء فيصح إسقاطه بمال بطريق كحق الرد بالعيب بخلاف حد القذف فإنه ألمال بحال كتب القانون السعودي مجاناً PDF اونلاين يحتوي القسم علي مايخص حيث قائم أساس المستمدة القرآن الكريم السنة النبوية الإجماع والقياس وفي العالم الإسلامي المملكة العربية السعودية هي الوحيدة تعتمد دون تدوين جانب يعتمد الأنظمة الصادرة المراسيم والأوامر الملكية والتي تغطي عدد القضايا المعاصرة مثل الفكرية وقانون الشركات ومع تبقى المصدر الأول للقانون خصوصاً المجالات الجنائية الأسرية التجارية والعقود ويعتبر هما دستور البلاد ويشمل الكتب تهتم بمجالات ومن ضمن الجنائي التجاري الإداري المدني الخاص الدستورى الإجراءات البحرى الجوى)

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
الصلح في الجنايات
عرض تقديمي

الصلح في الجنايات

صدر 2003م
الصلح في الجنايات
عرض تقديمي

الصلح في الجنايات

صدر 2003م
حول
المتجر أماكن الشراء
مناقشات ومراجعات
QR Code
عن عرض تقديمي الصلح في الجنايات:
الصلح في الجنايات

د. أحمد بن سليمان العريني
القاضي بالمحكمة الكبرى بالرياض
20/2/1424هـ

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين أما بعد:
فهذا بحث عن الصلح في الجنايات أعددته للمشاركة في الندوة العلمية الثانية التي تقيمها رئاسة محاكم الطائف تحت عنوان (الصلح والتحكيم) وهو مختصر لبحث تكميلي أعددته لنيل درجة الماجستير من المعهد العالي للقضاء بعنوان ((الصلح في الجنايات)). وقد اختصرت هذا البحث بقدر الإمكان ليتناسب مع خطة الندوة.
أسأل الله تعالى أن يجعل عملي خالصاً لوجهه وأن يجزي القائمين على هذه الندوة المباركة خير الجزاء وعلى رأسهم معالي وزير العدل وفقه الله لكل خير كما أشكر فضيله رئيس محاكم الطائف على جهوده الطيبة سدد الله الخطي وبارك في الجهود إنه على كل شيء قدير وبالإجابة جدير.
وصلي الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.


د. أحمد بن سليمان العريني
القاضي بالمحكمة الكبرى بالرياض

الصلح في الجنايات واقع وتصويبات
التمهيد في تعريف الصلح والجنايات ومشروعية الصلح فيها:
أولاً: تعريف الصلح:
الصلح لغة: اسم مصدر لصالحه، مصالحة وصلاحاً وهو ضد الفساد.
والصلح من المصالحة وهي المسالمة. وهو استقامة الحال إلى ما يدعو إليه العقل والشرع والتئام شعب القوم المتصدع ( ).
وشرعاً: انتقال عن حق أو دعوى بعوض لرفع نزاع أو خوف وقوعه ( ).
ثانياً: تعريف الجناية:
الجناية لغة: اسم لما يكتسب من الشر، وهي الذنب والجرم وما يفعله الإنسان مما يوجب عليه العقاب أو القصاص في الدنيا والآخرة مأخذوة من جني الثمر وهو أخذه من شجرة ( ).
وشرعاً: كل فعل محظور يتضمن ضرراً على النفس أو غيرها ( ).
قال ابن قدامة –رحمه الله-: الجناية كل فعل عدوان على نفس أو مال، لكنها في العرف مخصوصة بما يحصل فيه التعدي على الأبدان ( ).
ثالثاً: مشروعية الصلح في الجنايات:
مما لا شك فيه أن الصلح من مظاهر يسر الشريعة الإسلامية الغراء وهو مقصد من مقاصدها. وأي حاجة تدعو إلى البحث عن محاسن كتاب اسمه الصلح فهو على اسمه حقاً؟ وقد تظافرت الأدلة على مشروعيته من الكتاب والسنة والإجماع والمعقول وهذه الأدلة منها ما هو دال على مشروعية الصلح عموماً وهذا كثير جداً. ومنها ما هو خاص بمشروعية الصلح في الجنايات وهو ما سأذكر له دليلاً واحداً من كل مصدر طلباً للاختصار:
فمن الكتاب: قوله تعالى (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ القِصَاصُ فِي القَتْلَى الحُرُّ بِالْحُرِّ والْعَبْدُ بِالْعَبْدِ والأُنثَى بِالأُنثَى فَمَنْ عُفِيَ لَهُ مِنْ أَخِيهِ شَيْءٌ فَاتِّبَاعٌ بِالْمَعْرُوفِ وأَدَاءٌ إلَيْهِ بِإحْسَانٍ ذَلِكَ تَخْفِيفٌ مِّن رَّبِّكُمْ ورَحْمَةٌ فَمَنِ اعْتَدَى بَعْدَ ذَلِكَ فَلَهُ عَذَابٌ أَلِيمٌ) ( ).
فالعفو في الآية أن يقبل الدية في العمد. وعلى الطالب إتباع بالمعروف إذا قبل الدية وقوله تعالى: (وأَدَاءٌ إلَيْهِ بِإحْسَانٍ) أي من القاتل من غير ضرر ( ).
ومن السنة: ما جاء في حديث عائشة –رضي الله عنها- أن رسول الله صلي الله عليه وسلم بعث أباجهم بن حذيفة مصدقاً ( ) فلاجه رجل في صدقته فضربه أبو جهم فشجه فأتوا رسول الله صلي الله عليه وسلم فقالوا: القود يا رسول الله؟ فقال رسول الله صلي الله عليه وسلم: لكم كذا وكذا. فلم يرضوا فقال: لكم كذا وكذا فلم يرضوا. فقال: لكم كذا وكذا فرضوا ( ).
ومن الإجماع: أجمعت الأمة الإسلامية على مشروعية الصلح عن دم العمد ( ).
ومن العقل: دل العقل على مشروعية الصلح في الجنايات من وجهين:
الأول: أن القصاص حق ثابت في المحل في حق الفعل فجاز أخذ العوض عنه كملك النكاح( ).
الوجه الآخر: أن حق استيفاء القود قد يؤول إلى المال عند تعذر الاستيفاء فيصح إسقاطه بمال بطريق الصلح كحق الرد بالعيب. وهذا بخلاف حد القذف فإنه لا يؤول إلى ألمال بحال ( ).
الترتيب:

#14K

0 مشاهدة هذا اليوم

#89K

2 مشاهدة هذا الشهر

#38K

7K إجمالي المشاهدات