📘 ❞ الشرعية الإجرائية وحقوق الإنسان ❝ كتاب اصدار 2004

القانون الدولي العام والخاص - 📖 كتاب ❞ الشرعية الإجرائية وحقوق الإنسان ❝ 📖

█ _ 2004 حصريا كتاب ❞ الشرعية الإجرائية وحقوق الإنسان ❝ 2024 الإنسان: الإنسان دكتور أحمد لطفي السيد كلية الحقوق – جامعة المنصورة 2004 مقدمة 1 الإجراءات الجنائية : إشكالية الصراع : إن تلاقي الإجراءات بفكرة حقوق ليس بالأمر المستغرب ذلك أن الهدف الأسمى لما نسميه بالإجراءات هو صيانة جملة التي تعترف بها القوانين الوطنية والمواثيق الدولية للإنسان من حيث كونه إنساناً فمنذ حرم الأفراد سلطة إقامة قضاء خاص وحرم المجني عليه حقه الانتقام الفردي أخذت الدولة عاتقها الالتزام بإقامة العدالة المجتمع وحسن توزيعها المواطنين وهو التزام للدولة مكنة الوفاء به إذا لم تعمل إعطاء المقررة قانوناً للأفراد الفاعلية والنفاذ عملاً والحق التلاقي بين كأحد أدوات دولة القانون Etat de droit وبين قد يخلف وجه أوجه التصادم أو التعارض بحسبان جل تعطل ممارسة الأساسية للفرد بغية الحفاظ كيان وتوقيه خطر الجريمة فالقبض والحبس الاحتياطي والتفتيش والتحفظ الأشياء وضبطها وكذا مراقبة المراسلات والاتصالات التليفونية جميعها إجراءات تمس بطائفة المستقرة كحقه التنقل وحقه الملكية الحياة الخاصة الخ فعنصر الدفاع عن حرية الفرد يقف متعارضاً منذ بدء مع حق ملاحقة المجرمين للنيل منهم فمهما كانت مناصرة المرء للحرية الشخصية فلا مندوحة الاعتراف بأن هذه الحرية وتلك لا يمكن تكون مطلقة الاجتماعية فمصلحة تتطلب مجال إدارة بعض المساس بحرية وتقييد حقوقهم الإنسانية وخاصة كان متهماً بارتكاب جريمة بيد كما يهمه عقاب المتهم والقصاص منه حال ثبوت الجرم أيضاً ألا يطول العقاب بريئاً لذا فقد توجب تنظيم مراعاة التنسيق مصالح صونه الإجرام والحد تفاقمه وحريات وحال بلوغ هذا التوازن القول التنازع وحق الفردية أصبح تنازعاً ظاهرياً يعبر وجهين لعملة واحدة الجاني تأكيد للشخص البرئ فالجماعة صالح لها إلا التعرف الحقيقة المجردة فهى تبغي توقيع برئ الأمر الذي يوجب عليها ضماناً لأمنها واستقرارها التثبت صحة الاتهام بطلانه الدولي العام والخاص مجاناً PDF اونلاين قسم ركن بجميع والمعاهدات والانظمة سواء قوانين دولية عامة او خاصة يعرف بمجموعة القواعد القانونية تنظم العلاقة الدول الاشخاص باعتبارها شخصية ذات سيادة اما الخاص أحد أنواع ويهدف إلى تطبيق قانون دولي بالدول الأشخاص ويعد فرع الفروع تحتوي مجموعة المواد والأحكام التشريعية ويتألف بشكل النصوص تهدف التعامل المحليين والأجانب

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
الشرعية الإجرائية وحقوق الإنسان
كتاب

الشرعية الإجرائية وحقوق الإنسان

صدر 2004م
الشرعية الإجرائية وحقوق الإنسان
كتاب

الشرعية الإجرائية وحقوق الإنسان

صدر 2004م
عن كتاب الشرعية الإجرائية وحقوق الإنسان:
الشرعية الإجرائية وحقوق الإنسان


دكتور
أحمد لطفي السيد
كلية الحقوق – جامعة المنصورة


2004
مقدمة

1- الإجراءات الجنائية وحقوق الإنسان : إشكالية الصراع :
إن تلاقي الإجراءات الجنائية بفكرة حقوق الإنسان ليس بالأمر المستغرب ، ذلك أن الهدف الأسمى لما نسميه بالإجراءات الجنائية هو صيانة جملة الحقوق التي تعترف بها القوانين الوطنية والمواثيق الدولية للإنسان من حيث كونه إنساناً. فمنذ أن حرم الأفراد سلطة إقامة قضاء خاص ، وحرم المجني عليه من حقه في الانتقام الفردي ، أخذت الدولة على عاتقها الالتزام بإقامة العدالة في المجتمع وحسن توزيعها على المواطنين ، وهو التزام ليس للدولة مكنة الوفاء به إذا لم تعمل على إعطاء الحقوق المقررة قانوناً للأفراد الفاعلية والنفاذ عملاً.

والحق أن التلاقي بين الإجراءات الجنائية - كأحد أدوات دولة القانون Etat de droit – وبين حقوق الإنسان قد يخلف وجه من أوجه التصادم أو التعارض ، بحسبان أن جل الإجراءات الجنائية قد تعطل ممارسة الحقوق الأساسية للفرد بغية الحفاظ على كيان المجتمع وتوقيه خطر الجريمة. فالقبض والحبس الاحتياطي ، والتفتيش ، والتحفظ على الأشياء وضبطها ، وكذا مراقبة المراسلات والاتصالات التليفونية ، جميعها إجراءات تمس بطائفة من الحقوق المستقرة للإنسان ، كحقه في التنقل ، وحقه في الملكية ، وحقه في الحياة الخاصة...الخ. فعنصر الدفاع عن حرية الفرد يقف متعارضاً ، منذ بدء الإجراءات الجنائية ، مع حق المجتمع في ملاحقة المجرمين للنيل منهم . فمهما كانت مناصرة المرء للحرية الشخصية وحقوق الإنسان ، فلا مندوحة من الاعتراف بأن هذه الحرية وتلك الحقوق لا يمكن أن تكون مطلقة في الحياة الاجتماعية. فمصلحة المجتمع تتطلب – في مجال إدارة العدالة الجنائية – بعض المساس بحرية الأفراد الشخصية وتقييد حقوقهم الإنسانية ، وخاصة من كان منهم متهماً بارتكاب جريمة.

بيد أن المجتمع كما يهمه عقاب المتهم والقصاص منه حال ثبوت الجرم في حقه ، يهمه أيضاً ألا يطول العقاب بريئاً ، لذا فقد توجب حال تنظيم الإجراءات الجنائية - في دولة القانون - مراعاة التنسيق بين مصالح المجتمع في صونه من الإجرام والحد من تفاقمه ، وبين حقوق وحريات الأفراد. وحال بلوغ هذا التوازن يمكن القول بأن التنازع بين حق الدولة في العقاب وحق المتهم في الحرية الفردية أصبح تنازعاً ظاهرياً يعبر عن وجهين لعملة واحدة ، بحسبان أن عقاب الجاني هو تأكيد للحرية الفردية للشخص البرئ . فالجماعة لا صالح لها إلا في التعرف على الحقيقة المجردة ، فهى لا تبغي توقيع العقاب على برئ ، الأمر الذي يوجب عليها حال ملاحقة المتهم ضماناً لأمنها واستقرارها التثبت من صحة الاتهام أو بطلانه .


الترتيب:

#9K

0 مشاهدة هذا اليوم

#42K

3 مشاهدة هذا الشهر

#34K

7K إجمالي المشاهدات
المتجر أماكن الشراء
مناقشات ومراجعات
QR Code
أماكن الشراء: عفواً ، لا يوجد روابط مُسجّلة حاليا لشراء الكتاب من المتاجر الإلكترونية