📘 ❞ الحماية الجنائية ضد الأخطاء الطبية ❝ عرض تقديمي اصدار 2001

كتب القانون السعودي - 📖 عرض تقديمي ❞ الحماية الجنائية ضد الأخطاء الطبية ❝ 📖

█ _ 2001 حصريا عرض تقديمي ❞ الحماية الجنائية ضد الأخطاء الطبية ❝ 2024 الطبية: إعداد : عبدالرحمن بن عبدالعزيز المحرج إشراف د خالد عثمان العمبر الحماية وتطبيقاتها النظام السعودي القحطاني علي مريع فنيس المقدمة: الحمد لله والصلاة والسلام رسول الله وبعد تتعلق مهنة الطب بمقصودٍ عظيمٍ من مقاصد الشرع وهو حفظ النفس ويُعتبر هذا القصد مشترَكاً إنسانياً عاماً لا يختلف أحد أهميته وأهمية هذه المهنة ونبل القائمين عليها مهما كان جنسهم ودينهم وفلسفتهم للحياة الإنسانية وإن امتداد آثار التطور العلمي الطبي إلى بعض المجتمعات قد يفضي وجود افتراقٍ ما بين طبيعة الممارسة المتقدمة والمتشعبة اليوم وبين القوانين والضوابط التي تحكم العلاقة المهنية الطبيب والمريض ولعل أظهر يكون الدول والمجتمعات تكون التقنات فيها مستوردة أصيلة بحيث هناك مجال زمني لمجاراة بالضبط القانوني والأخلاقي ولا يتعارض مع أصول أو كليات قانونية شرعية الجملة غير أن الحاجة هي للتقنين التفصيلي الذي يمكِّن فض الخصومات وحسم النزاعات بصورة منضبطة مطردة المجتمع الواحد وجه يحفظ الأصول الاعتقادية ويراعي الخصوصيات الاجتماعية ويحقق العدالة أفراد وحيث إن مناط النزاع مسائل الخطأ يتعلق بالأنفس والأعضاء وحيث تعالى حكم فوق سبع سماوات فإن تحقيق محصور التزام مرجعية الشريعة التشريع والقضاء والتنفيذ قال تعالى:" وكتبنا عليهم بالنفس والعين بالعين والأنف بالأنف والأذن بالأذن والسن بالسن والجروح قصاص فمن تصدَّق به فهو كفارة له ومن لم يحكم بما أنزل فأولئك هم الظالمون"[1] فهذه الآية كانت جنايات العمد العدوان المقصود الاستدلال بها بيان التحاكم شرع الأنفس والجراحات الظلم وهذا واضحٌ خلال النظر التفاوت الكبير الأنظمة التشريعية والقضائية الوضعية العالم بأسره ولقد دلت الدراسات الولايات المتحدة الأمريكية تعويض المرضى المتضررين نفسها[2] وهذه نتيجة متوقعة عند النظم حين شريعة رب العالمين الملاذ الوحيد للعدل الحكم والمساواة ضمان الحقوق فكان لزاماً التنبيه الأمر مقدمة البحث أهداف البحث: يهدف الموجز التعريف بجملة الأمور المتعلقة بمسألة هي: 1 أقسام المسؤولية الطبية 2 تنبني الطبية 3 موجبات بقسميها 4 ثبوت الطبية 5 الخلاصة المطلب الأول: الطبية: إن تقوم التعاقد الطرفين بذل مصلحة معينة للمريض (التشخيص العلاج) مقابل أجر جائزة (إجارة جعالة[3]) الطبيعة التعاقدية للعلاقة مستفيضة الفقهاء نجده تعريف الرابطة حيث جاء لوائح أخلاقيات لهذه :"إن إنشاء علاقة تعاقدية ولكل طرفي العقد يختار النكول عنها العموم"[4] إن تعني تتعلق بالسؤال عن إخلال كليهما يلزمهما بالعقد العموم موضوع هنا يقتصر الإخلال الواقع جهة حكمه[5] وعليه للمسؤولية أركان هي: (1) السائل (وهو الجهة تملك حق مساءلة كالقضاء) (2) المسؤول حكمه) (3) عنه الضرر الناشيء سياق وسببه) (4)صيغة السؤال (أي العبارة الصورة يتوجه السؤال)[6] كتب القانون السعودي مجاناً PDF اونلاين يحتوي القسم كل مايخص قائم أساس الإسلامية المستمدة القرآن الكريم السنة النبوية الإجماع والقياس وفي الإسلامي المملكة العربية السعودية الوحيدة تعتمد دون تدوين جانب يعتمد الصادرة المراسيم والأوامر الملكية والتي تغطي عدد القضايا المعاصرة مثل الفكرية وقانون الشركات ومع تبقى المصدر الأول للقانون خصوصاً المجالات الأسرية التجارية والعقود ويعتبر والسنة هما دستور البلاد ويشمل الكتب تهتم بمجالات ضمن ( الجنائي التجاري الإداري المدني الخاص الدستورى الإجراءات البحرى الجوى)

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
الحماية الجنائية ضد الأخطاء الطبية
عرض تقديمي

الحماية الجنائية ضد الأخطاء الطبية

صدر 2001م
الحماية الجنائية ضد الأخطاء الطبية
عرض تقديمي

الحماية الجنائية ضد الأخطاء الطبية

صدر 2001م
حول
المتجر أماكن الشراء
مناقشات ومراجعات
QR Code
عن عرض تقديمي الحماية الجنائية ضد الأخطاء الطبية:
الحماية الجنائية ضد الأخطاء الطبية

إعداد : عبدالرحمن بن عبدالعزيز المحرج

إشراف : د/ خالد بن عثمان العمبر

الحماية الجنائية ضد الأخطاء الطبية وتطبيقاتها في النظام السعودي
القحطاني، علي بن مريع بن فنيس

المقدمة:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد،
تتعلق مهنة الطب بمقصودٍ عظيمٍ من مقاصد الشرع وهو حفظ النفس، ويُعتبر هذا القصد مشترَكاً إنسانياً عاماً لا يختلف أحد على أهميته وأهمية هذه المهنة ونبل القائمين عليها، مهما كان جنسهم ودينهم وفلسفتهم للحياة الإنسانية. وإن امتداد آثار التطور العلمي الطبي إلى بعض المجتمعات قد يفضي إلى وجود افتراقٍ ما بين طبيعة الممارسة الطبية المتقدمة والمتشعبة اليوم وبين القوانين والضوابط التي تحكم العلاقة المهنية بين الطبيب والمريض، ولعل هذا أظهر ما يكون في الدول والمجتمعات التي تكون التقنات الطبية فيها مستوردة لا أصيلة، بحيث لا يكون هناك مجال زمني لمجاراة التطور العلمي بالضبط القانوني والأخلاقي، ولا يتعارض هذا مع وجود أصول أو كليات قانونية شرعية تحكم هذه العلاقة في الجملة، غير أن الحاجة اليوم هي للتقنين التفصيلي الذي يمكِّن من فض الخصومات وحسم النزاعات بصورة منضبطة مطردة في المجتمع الواحد على وجه يحفظ الأصول الاعتقادية ويراعي الخصوصيات الاجتماعية ويحقق العدالة بين أفراد المجتمع الواحد.

وحيث إن مناط النزاع في مسائل الخطأ الطبي يتعلق بالأنفس والأعضاء، وحيث إن الله تعالى قد حكم في هذه الخصومات من فوق سبع سماوات، فإن تحقيق العدالة محصور في التزام مرجعية الشريعة في التشريع والقضاء والتنفيذ، قال الله تعالى:" وكتبنا عليهم فيها أن النفس بالنفس والعين بالعين والأنف بالأنف والأذن بالأذن والسن بالسن والجروح قصاص فمن تصدَّق به فهو كفارة له ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الظالمون"[1]، فهذه الآية وإن كانت في جنايات العمد العدوان، فإن المقصود من الاستدلال بها بيان أن التحاكم إلى غير شرع الله تعالى في الأنفس والجراحات يفضي إلى الظلم، وهذا واضحٌ من خلال النظر في التفاوت الكبير بين الأنظمة التشريعية والقضائية الوضعية في العالم بأسره، ولقد دلت الدراسات في الولايات المتحدة الأمريكية على وجود هذا التفاوت في تعويض المرضى المتضررين من الأخطاء الطبية في الولايات المتحدة نفسها[2]، وهذه نتيجة متوقعة عند التحاكم إلى النظم الوضعية، في حين أن التحاكم إلى شريعة رب العالمين هي الملاذ الوحيد للعدل في الحكم والمساواة في ضمان الحقوق، فكان لزاماً التنبيه على هذا الأمر في مقدمة هذا البحث.

أهداف البحث:
يهدف هذا البحث الموجز إلى التعريف بجملة من الأمور المتعلقة بمسألة الخطأ الطبي هي:
1. بيان أقسام المسؤولية الطبية
2. بيان الأصول التي تنبني عليها المسؤولية الطبية
3. بيان موجبات المسؤولية الطبية بقسميها
4. بيان آثار ثبوت المسؤولية الطبية
5. الخلاصة

المطلب الأول: أقسام المسؤولية الطبية:
إن طبيعة العلاقة بين الطبيب والمريض تقوم على التعاقد بين الطرفين على بذل مصلحة معينة للمريض (التشخيص أو العلاج) في مقابل أجر أو جائزة (إجارة أو جعالة[3])، وهذه الطبيعة التعاقدية للعلاقة بين الطبيب والمريض مستفيضة عند الفقهاء، وهو ما نجده عند النظر في تعريف الرابطة الطبية الأمريكية للعلاقة بين الطبيب والمريض حيث جاء في لوائح أخلاقيات الطب لهذه الرابطة :"إن إنشاء علاقة بين الطبيب والمريض له طبيعة تعاقدية، ولكل من طرفي العقد أن يختار إنشاء هذه العلاقة أو النكول عنها على وجه العموم"[4].
إن الطبيعة التعاقدية للعلاقة الطبية تعني أن المسؤولية الطبية تتعلق بالسؤال عن إخلال أحد الطرفين أو كليهما بما يلزمهما بالعقد، هذا من حيث العموم، غير أن موضوع البحث هنا يقتصر على الإخلال الواقع من جهة الطبيب ومن في حكمه[5]، وعليه فإن للمسؤولية الطبية أركان هي:
(1) السائل (وهو الجهة التي تملك حق مساءلة الطبيب كالقضاء)،
(2) المسؤول (وهو الطبيب أو من في حكمه)،
(3) المسؤول عنه (وهو الضرر الناشيء في سياق العلاقة الطبية بين الطبيب والمريض وسببه)،
(4)صيغة السؤال (أي العبارة أو الصورة التي يتوجه بها السؤال)[6].
الترتيب:

#8K

0 مشاهدة هذا اليوم

#107K

3 مشاهدة هذا الشهر

#47K

6K إجمالي المشاهدات
عدد الصفحات: 196.