📘 ❞ الحبس المؤقت ❝ اصدار 2006

قوانين الشريعة الاسلامية - 📖 ❞ الحبس المؤقت ❝ 📖

█ _ 2006 حصريا الحبس المؤقت 2024 المؤقت: العنوان : المؤقت المؤلف مزيد بن إبراهيم المزيد الحبس المؤقت بحث مقدم للندوة العدلية والتي ستعقد 14 – 15 11 1427هـ القصيم بريدة إعداد الدكتور المزيد P الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد فإن من كمال الشريعة الإسلامية عنايتها بكل ما يحفظ الأمن ويردع المجرمين ولذا قررت مجموعة العقوبات بحسب نوع الجريمة وخطرها أمن المجتمع ومن هذه ((عقوبة الحبس)) وسنتحدث عن جانب الأحكام المتعلقة به وهو موضوع ((الحبس المؤقت)) وسينتظم الحديث موضوعنا هذا ثلاثة مطالب : المطلب الأول تعريف ودليل مشروعيته0 المطلب الثاني أنواع 0 المطلب الثالث المؤقت0 المطلب الأول تعريف مشروعيته0 وفيه مسألتان المسألة الأولى اللغة والاصطلاح الحبس " المنع الحركة (1) ضد التخلية (2) الاصطلاح الشرعي عرف شيخ الإسلام ابن تيمية بأنه تعويق الشخص ومنعه التصرف بنفسه" (3) وفي معنى السّجن بفتح السين بمعنى (4) وبكسرها المكان الذي يحبس فيه الإنسان وفي التنزيل {قَالَ رَبِّ السِّجْنُ أَحَبُّ إِلَيَّ مِمَّا يَدْعُونَنِي إِلَيْهِ وَإِلاَّ تَصْرِفْ عَنِّي كَيْدَهُنَّ أَصْبُ إِلَيْهِنَّ وَأَكُن مِّنَ الْجَاهِلِينَ } (5) قرئ بالفتح المصدر وبالكسر الموضع (6) النظام عرفه بأنه" عقوبة تعزيرية يُحكم بها شرعاً أو توقعها الجهة المختصة ذات الولاية بالفصل دعاوى جزائية" (7) المسألة الثانية مشروعية الحبس مشروع بالكتاب والسنة والإجماع وتفصيل ذلك كما يلي : 1 قول الله تعالى {يِا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ شَهَادَةُ بَيْنِكُمْ إِذَا حَضَرَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ حِينَ الْوَصِيَّةِ اثْنَانِ ذَوَا عَدْلٍ مِّنكُمْ أَوْ آخَرَانِ مِنْ غَيْرِكُمْ إِنْ أَنتُمْ ضَرَبْتُمْ فِي الأَرْضِ فَأَصَابَتْكُم مُّصِيبَةُ الْمَوْتِ تَحْبِسُونَهُمَا مِن بَعْدِ الصَّلاَةِ فَيُقْسِمَانِ بِاللّهِ إِنِ ارْتَبْتُمْ لاَ نَشْتَرِي بِهِ ثَمَناً وَلَوْ كَانَ ذَا قُرْبَى وَلاَ نَكْتُمُ شَهَادَةَ اللّهِ إِنَّا إِذاً لَّمِنَ الآثِمِينَ (8) قال القرطبي وهذه الآية أصل حبس وجب عليه الحق" (9) ووجه الدلالة أن دلت توقيفِ الشاهدين الوقت لتحليفهما وهذا نصٌ جواز (10) 2 رواه بهز حكيم أبيه جده: النبي صلى وسلم رجلاً تهمة" (11) وقع منه وفعل دليل مشروعيته 3 أبو هريرة رضي عنه بعث خيلاً قِبل نجد فجاءت برجل بني حنيفة يقال له ثمامة أثال فربطوه بسارية سواري المسجد فخرج إليه فقال عندك يا ثمامة؟ عندي خير وفيه تركه مربوطاً مدةً تزيد يومين ثم أمر بإطلاقه (12) النووي ربط الأسير وحبسه" (13) وترجم البخاري باب الربط والحبس الحرم" (14) أبقى محبوساً مدة ولو كان غير جائز لأمر (15) 4 الإجماع وقد أجمع الصحابة فمن بعدهم (16) الشوكاني زمن النبوة أيام والتابعين إلى الآن جميع الاعصار والأمصار دون إنكار" (17) قوانين الاسلامية مجاناً PDF اونلاين يحتوي القسم علي فالشريعة هي شرعه لعباده المسلمين أحكام وقواعد ونظم لإقامة الحياة العادلة وتصريف مصالح الناس وأمنهم العقائد والعبادات والأخلاق والمعاملات شعبها المختلفة لتنظيم علاقة بربهم وعلاقاتهم بعضهم ببعض وتحقيق سعادتهم الدنيا والآخرة يحقق الكليات يقترب منها فهو شريعة بصرف النظر هويته ونوع انتمائه فالله يحاسب الأعمال والنيات والشريعة دلالة موسوعية تتسع لكل جهد إيجابي يبذل لعمارة الأرض ويستثمر مكنوناتها لصالح حياة وكرامته وتتسع للإنسان صحته وغذاءه وأمنه واستقراره يعزز تنمية آمنة وتقدم علمي نافع وارتقاء حضاري راشد

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
الحبس المؤقت
كتاب

الحبس المؤقت

صدر 2006م
الحبس المؤقت
كتاب

الحبس المؤقت

صدر 2006م
عن كتاب الحبس المؤقت:
العنوان : الحبس المؤقت
المؤلف : مزيد بن إبراهيم المزيد


الحبس المؤقت
بحث مقدم للندوة العدلية
والتي ستعقد في 14 – 15 /11/1427هـ
القصيم _ بريدة

إعداد
الدكتور / مزيد بن إبراهيم المزيد

P
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين...وبعد،
فإن من كمال الشريعة الإسلامية، عنايتها بكل ما يحفظ الأمن ويردع المجرمين، ولذا قررت مجموعة من العقوبات بحسب نوع الجريمة وخطرها على أمن المجتمع، ومن هذه العقوبات ((عقوبة الحبس))، وسنتحدث عن جانب من الأحكام المتعلقة به، وهو موضوع ((الحبس المؤقت)).

وسينتظم الحديث عن موضوعنا هذا في ثلاثة مطالب :
المطلب الأول : تعريف الحبس ، ودليل مشروعيته0
المطلب الثاني : أنواع الحبس 0
المطلب الثالث : الحبس المؤقت0



المطلب الأول
تعريف الحبس ، ودليل مشروعيته0
وفيه مسألتان
المسألة الأولى : تعريف الحبس في اللغة والاصطلاح.
الحبس في اللغة :-
" المنع من الحركة (1)، ضد التخلية (2).
الحبس في الاصطلاح الشرعي : -
عرف شيخ الإسلام ابن تيمية الحبس بأنه " تعويق الشخص ومنعه من التصرف بنفسه". (3).

وفي معنى الحبس : -
السّجن، وهو بفتح السين بمعنى الحبس (4)، وبكسرها المكان الذي يحبس فيه الإنسان، وفي التنزيل : " {قَالَ رَبِّ السِّجْنُ أَحَبُّ إِلَيَّ مِمَّا يَدْعُونَنِي إِلَيْهِ وَإِلاَّ تَصْرِفْ عَنِّي كَيْدَهُنَّ أَصْبُ إِلَيْهِنَّ وَأَكُن مِّنَ الْجَاهِلِينَ } (5)، قرئ بالفتح على المصدر، وبالكسر على الموضع (6).
الحبس في النظام : -
عرفه النظام بأنه" عقوبة تعزيرية يُحكم بها شرعاً، أو توقعها الجهة المختصة ، ذات الولاية بالفصل في دعاوى جزائية" (7).
المسألة الثانية : مشروعية الحبس
الحبس مشروع بالكتاب والسنة والإجماع، وتفصيل ذلك كما يلي :
1 – قول الله تعالى {يِا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ شَهَادَةُ بَيْنِكُمْ إِذَا حَضَرَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ حِينَ الْوَصِيَّةِ اثْنَانِ ذَوَا عَدْلٍ مِّنكُمْ أَوْ آخَرَانِ مِنْ غَيْرِكُمْ إِنْ أَنتُمْ ضَرَبْتُمْ فِي الأَرْضِ فَأَصَابَتْكُم مُّصِيبَةُ الْمَوْتِ تَحْبِسُونَهُمَا مِن بَعْدِ الصَّلاَةِ فَيُقْسِمَانِ بِاللّهِ إِنِ ارْتَبْتُمْ لاَ نَشْتَرِي بِهِ ثَمَناً وَلَوْ كَانَ ذَا قُرْبَى وَلاَ نَكْتُمُ شَهَادَةَ اللّهِ إِنَّا إِذاً لَّمِنَ الآثِمِينَ } (8) .
قال القرطبي " وهذه الآية أصل في حبس من وجب عليه الحق" (9).
ووجه الدلالة : أن الآية دلت على توقيفِ الشاهدين في ذلك الوقت لتحليفهما، وهذا نصٌ في جواز الحبس (10).
2 – ما رواه بهز بن حكيم عن أبيه عن جده: " أن النبي – صلى الله عليه وسلم – حبس رجلاً في تهمة" (11).
ووجه الدلالة : أن النبي – صلى الله عليه وسلم – وقع منه الحبس، وفعل النبي – صلى الله عليه وسلم – دليل على مشروعيته.
3 – ما رواه أبو هريرة - رضي الله عنه -: أن النبي – صلى الله عليه وسلم – بعث خيلاً قِبل نجد، فجاءت برجل من بني حنيفة، يقال له ثمامة بن أثال، فربطوه بسارية من سواري المسجد، فخرج إليه النبي – صلى الله عليه وسلم – فقال : " ما عندك يا ثمامة؟ فقال : عندي خير يا محمد...الحديث "، وفيه أن النبي – صلى الله عليه وسلم – تركه مربوطاً مدةً تزيد على يومين، ثم أمر بإطلاقه (12).
قال النووي : " وفي هذا جواز ربط الأسير وحبسه" (13).
وترجم له البخاري : " باب الربط والحبس في الحرم" (14).
ووجه الدلالة : أن النبي – صلى الله عليه وسلم – أبقى ثمامة محبوساً مدة تزيد على يومين، وهذا دليل على مشروعية الحبس، ولو كان الحبس غير جائز لأمر النبي – صلى الله عليه وسلم – بإطلاقه (15).
4 – الإجماع، وقد أجمع الصحابة فمن بعدهم على مشروعية الحبس. (16).
قال الشوكاني : " الحبس وقع في زمن النبوة، وفي أيام الصحابة والتابعين فمن بعدهم إلى الآن، في جميع الاعصار والأمصار من دون إنكار" (17).


الترتيب:

#6K

0 مشاهدة هذا اليوم

#95K

3 مشاهدة هذا الشهر

#35K

7K إجمالي المشاهدات
المتجر أماكن الشراء
مناقشات ومراجعات
QR Code
أماكن الشراء: عفواً ، لا يوجد روابط مُسجّلة حاليا لشراء الكتاب من المتاجر الإلكترونية
نتيجة البحث