█ _ عبدالكريم بن محمد اللاحم 2001 حصريا كتاب ❞ التعويض عن السجن ❝ 2024 السجن: نبذة الموضوع : إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا يهده الله فلا مضل له يضلل هادي وأشهد أن لا إله إلا وحده شريك محمداً عبده ورسوله • التمهيــد: المبحث الأول : التعريف بمفردات العنوان : المطلب تعريف : 1 اللغة : العوض هو البدل ويجمع العوض أعواض تقول: عضت فلاناً أو عوضته وأعضته أي: أعطيته بدل ما ذهب منه (1)• جاء تاج العروس: (والعوض كعنب الخلف وفي العباب: كل شيء فكان خلفاً) (2)• وتشتق مادة عدة اشتقاقات(3) والذي يعنينا منها هنا (التعويض) وهو مقصوداً به الاستقبال جاء لسان العرب: (والمستقبل التعويض) (4)• 2 الاصطلاح الفقهي : الناظر الفقهاء القدامى يجد فيها تعريفاً اصطلاحياً للتعويض وإنما استعملوا بدله لفظ الضمان واختلف معنى عندهم فمنهم يستعمله بمعنى ومنهم وغيره وبعضهم يدخل فيه وهذا يبين تعريفاتهم للضمان وعليه نورد (5) بعض لعلاقتها بالتعويض فمن هذه التعريفات نذكر يأتي : 1 هو: (ضم ذمة إلى المطالبة بنفس دين عين) (6)• 2 (إيجاب مثل التالف إن أمكن قيمته نفياً للضرر بقدر الإمكان) (1)• 3 (عبارة رد الهالك قيمته) (2)• 4 (شغل أخرى بالحق) (3)• 5 (التزام حق ثابت غيره إحضار عين مضمونة يد يستحق حضوره) (4)• 6 (واجب الشيء بالمثل والقيمة) (5)• 7 غرامة التالف) (6)• 8 الضامن المضمون عنه التزام الحق) (7)• وبالنظر نجد الموافق لمعنى التالية: الثاني والثالث والسادس السابع أما الباقية مما ذكر • وإن كان متداخلاً مع كلام المتقدمين الذي يظهر وجود فارق دقيق بينهما الفارق مطلق الالتزام سواء حدث الضرر فعلاً متوقع الحدوث بخلاف فإنه يجب عندما يحدث الفعل يكون نتيجة (8)• هذا وعند النظر التي ذكرها المعاصرون أنها سعت تحديد معناه وتخليصه العموم الوارد اصطلاح عند وفيما يلي (رد (1)• ويؤخذ عليه كونه غير لأنه لم ماهية • 2 (تغطية الواقع بالتعدي الخطأ) (2)• ويؤخذ شموله للقصاص والتعازير فهو إذا مانع • 3 (جبر يلحق المصاب) (3)• ويؤخذ أنه أغفل إظهار صفة المالية أمر أساس لأن المقصود تخصيص هذا المصطلح بالمال لإمكان دخول القصاص (المال يحكم أوقع ضرراً نفس مال شرف) (4)• وهذا الأولى بالاختيار للأمور الآتية : أ بين يدفع للمتضرر طريق حكم الحاكم بهذا مانعاً المعروف • ب شمل نوعي الواجب عنهما وهما : 1 المادي الأدبي • وهو جامعاً لأفراد المعرف فتحقق بذلك مانعاً• المطلب : السجن مأخوذ الماضي (سجن) والسين والجيم والنون أصل واحد الحبس يقال: سجنته سجناً والسجن: المكان يسجن الإنسان قال عز وجل قصة يوسف السلام: رب أحب إلي يدعونني إليه والا تصرف عني كيدهن أصب إليهن وأكن الجاهلين (1)• وقد سجنه باب نصر حبسه ويقال للرجل: مسجون وسجين وللجماعة سجناء وسجنى للمرأة: سجين وسجينة ومسجونة وللجماعة: سجنى وسجائن • ويسمى يتولى المسجونين وحراستهم سجاناً والسجين موضع ومكان الفجار (3)• 2 : لم أقف للسجن ورد شيخ الإسلام ابن تيمية (4) والكاساني والسروجي (6) فقد عرفه بأنه: (تعويق الشخص ومنعه التصرف بنفسه) (7)• وعرفه الكاساني (منع الخروج أشغاله الدينية والاجتماعية) • وعرفه السروجي فقال: (والحبس مقر السعي البلاد) (1)• وعند وتعريف أنهما عامان وقريبان المعنى اللغوي يدل المنع يلزم جعل المسجون بنيان خاص معد لذلك ولكن ذلك عدم مشروعية اتخاذ سجن معين العربي (2): (الامساك والحبس البيوت صدر قبل يكثر الجناة فلما كثروا وخُشي قوتهم اتخذ لهم سجن) (3)• فأما التنصيص وموضعه• وقريب مصدر حبس ومعناه والإمساك حبوس فلوس للرجل محبوس وحبيس محبوسون وحبس وللمرأة: حبيسة وللجمع: حبائس (4)• والسجن معناهما دلالة نصوص الكتاب والسنة تعالى: قالت جزاء أراد بأهل سوء عذاب أليم (5)• وقال أيضاً: تحبسونهما بعد الصلاة فيقسمان (6)• وجاء الحديث: (الدنيا المؤمن) (1)• وجاء (إن مكة الفيل) (2)• وكذلك (3)• جدير بالذكر يشمل التوقيف أيضاً يتفق مقصودنا البحث فإننا رسمنا عنوان أردنا بمعناه المتقدم أحكامهما فيما يتعلق واحدة الفقه النظام وليس المراد النظامي عقوبة تعزيرية بها شرعاً توقعها الجهة المختصة ذات الولاية بالفصل دعاوى جزائية (4)• فالسجن لابد يصدر قضائي وعقوبة تنفذ السجون بينما يودع الموقوف بأمر السلطات دور • والمقصود بالموقوفين هم الذين يبت القضاء أحكامهم لعدم تجاوزهم مرحلة الاتهام ويعاملون معاملة أخف ويشترك الجميع كونهم مقيدي الحرية (5)• قوانين الشريعة الاسلامية مجاناً PDF اونلاين يحتوي القسم علي الإسلامية فالشريعة هي شرعه لعباده المسلمين أحكام وقواعد ونظم لإقامة الحياة العادلة وتصريف مصالح الناس وأمنهم العقائد والعبادات والأخلاق والمعاملات شعبها المختلفة لتنظيم علاقة بربهم وعلاقاتهم بعضهم ببعض وتحقيق سعادتهم الدنيا والآخرة يحقق الكليات يقترب شريعة بصرف هويته ونوع انتمائه فالله يحاسب الأعمال والنيات والشريعة موسوعية تتسع لكل جهد إيجابي يبذل لعمارة الأرض ويستثمر مكنوناتها لصالح حياة وكرامته وتتسع للإنسان صحته وغذاءه وأمنه واستقراره يعزز تنمية آمنة وتقدم علمي نافع وارتقاء حضاري راشد