📘 ❞ التعزيز بقطع الطرف ❝ كتاب اصدار 2000

قوانين الشريعة الاسلامية - 📖 كتاب ❞ التعزيز بقطع الطرف ❝ 📖

█ _ 2000 حصريا كتاب ❞ التعزيز بقطع الطرف ❝ 2025 الطرف: عنوان الكتاب التعزير " دراسة فقهية مقارنة " المؤلف د سعيد بن عمر الخراشي وصف الكتاب مسألة الجرائم التي قويت فيها التهمة ولم ترتق الأدلة إلى إثبات الحد وكان مرتكبوها ممن لهم تارئخ مليئ بالجرائم إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا يهده الله فلا مضل له يضلل هادي وأشهد أن لا إله إلا وحده شريك محمداً عبده ورسوله صلى وسلم وبارك عليه وعلى آله وأصحابه تبعهم بإحسان يوم الدين أما بعد : فإن سبحانه وتعالى قد أكمل دينه وأتم نعمته عباده وأحكم شريعته فجاءت شريعة مشتملة الحكمة متضمنة الرحمة بالعباد والرأفة بهم فكان بعض حكمته ورحمته شرع العقوبات الشرعية الجنايات الواقعة بين الناس النفوس والأبدان والأعراض والأموال كالقتل والجرح والقذف والسرقة وغيرها فأحكم وجوه الزجر الرادعة غاية الإحكام وشرعها الوجوه متناسبة متناسقة ومحققة مصالح الردع والزجر مع عدم المجاوزة والسرف فيما يستحقه الجاني الجزاء فتناسبت العقوبة الجرم جنساً وقدراً ولما كان المعاصي والذنوب ما ليس الشرع حد مقدر فاعلها مستوجباً والجزاء فقد ناطت الشريعة تلك التعزيرية اجتهاد الأئمة والقضاة بحسب المصالح وما به تتحقق معاني والردع وحفظ الأمن إرادة الإحسان وقصد بالمعاقبين قال شيخ الإسلام ابن تيمية (منهاج السنة) "ولهذا ينبغي لمن يعاقب الذنوب يقصد بذلك إليهم والرحمة كما الوالد تأديب ولده وكما الطبيب معالجة المريض كانت مسائل كثيرة وذوات شعب تشكل مساحة واسعة مجال يعمل القاضي يراه أصلح وأنجح لحسم الجريمة مراعياً حال والجريمة والمجرم أحببت أشارك المسائل المتعلقة بالتعازير بدراسة قضائية مسألة دقيقة هذا الباب لها أهميتها الكبيرة خاصة تقلد القضاء أو مهتماً بالدراسات القضائية وهي قطع الأطراف تاريخ جرمي مليء بالسوابق قوانين الاسلامية مجاناً PDF اونلاين يحتوي القسم علي الإسلامية فالشريعة هي شرعه لعباده المسلمين أحكام وقواعد ونظم لإقامة الحياة العادلة وتصريف وأمنهم العقائد والعبادات والأخلاق والمعاملات شعبها المختلفة لتنظيم علاقة بربهم وعلاقاتهم بعضهم ببعض وتحقيق سعادتهم الدنيا والآخرة فمن يحقق هذه الكليات يقترب منها فهو بصرف النظر عن هويته ونوع انتمائه فالله يحاسب الأعمال والنيات والشريعة ذات دلالة موسوعية تتسع لكل جهد إيجابي يبذل لعمارة الأرض ويستثمر مكنوناتها لصالح حياة الإنسان وكرامته وتتسع للإنسان صحته وغذاءه وأمنه واستقراره يعزز تنمية آمنة وتقدم علمي نافع وارتقاء حضاري راشد

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
التعزيز بقطع الطرف
كتاب

التعزيز بقطع الطرف

صدر 2000م
التعزيز بقطع الطرف
كتاب

التعزيز بقطع الطرف

صدر 2000م
حول
المتجر أماكن الشراء
مناقشات ومراجعات
QR Code
عن كتاب التعزيز بقطع الطرف:
عنوان الكتاب /التعزير بقطع الطرف " دراسة فقهية مقارنة "
المؤلف/د. سعيد بن عمر الخراشي

وصف الكتاب
مسألة التعزير بقطع الطرف في الجرائم التي قويت فيها التهمة ولم ترتق الأدلة إلى إثبات الحد فيها وكان مرتكبوها ممن لهم تارئخ مليئ بالجرائم ..

إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ، ومن سيئات أعمالنا ، من يهده الله فلا مضل له ، ومن يضلل فلا هادي له ، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله ، صلى الله وسلم وبارك عليه وعلى آله وأصحابه ، ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين .
أما بعد :
فإن الله سبحانه وتعالى قد أكمل دينه ، وأتم نعمته على عباده ، وأحكم شريعته ، فجاءت شريعة مشتملة على الحكمة ، متضمنة الرحمة بالعباد والرأفة بهم ، فكان من بعض حكمته ورحمته سبحانه أن شرع العقوبات الشرعية في الجنايات الواقعة بين الناس في النفوس والأبدان والأعراض والأموال ، كالقتل ، والجرح ، والقذف ، والسرقة وغيرها .
فأحكم سبحانه وجوه الزجر الرادعة غاية الإحكام ، وشرعها على أكمل الوجوه متناسبة متناسقة ، ومحققة مصالح الردع والزجر ، مع عدم المجاوزة والسرف فيما يستحقه الجاني من الجزاء ، فتناسبت العقوبة مع الجرم ، جنساً وقدراً .
ولما كان من المعاصي والذنوب ما ليس له في الشرع حد مقدر ، وكان فاعلها مستوجباً العقوبة والجزاء فقد ناطت الشريعة تلك العقوبات التعزيرية إلى اجتهاد الأئمة والقضاة بحسب المصالح وما به تتحقق معاني الزجر والردع وحفظ الأمن ، مع إرادة الإحسان وقصد الرحمة بالمعاقبين ، قال شيخ الإسلام ابن تيمية في (منهاج السنة) "ولهذا ينبغي لمن يعاقب الناس على الذنوب أن يقصد بذلك الإحسان إليهم والرحمة لهم ، كما يقصد الوالد تأديب ولده ، وكما يقصد الطبيب معالجة المريض " .
ولما كانت مسائل التعزير كثيرة وذوات شعب ، تشكل مساحة واسعة في مجال العقوبات يعمل فيها القاضي ما يراه أصلح وأنجح لحسم الجريمة مراعياً حال الجرم والجريمة والمجرم .
أحببت أن أشارك في المسائل المتعلقة بالتعازير ، بدراسة قضائية في مسألة دقيقة من مسائل هذا الباب لها أهميتها الكبيرة ، خاصة لمن تقلد القضاء ، أو كان مهتماً بالدراسات القضائية ، وهي مسألة " التعزير في قطع الأطراف " في الجرائم التي قويت في التهمة ، ولم ترتق الأدلة إلى إثبات الحد فيها ، وكان مرتكبوها ممن لهم تاريخ جرمي مليء بالسوابق .
الترتيب:

#67K

9 مشاهدة هذا اليوم

#69K

4 مشاهدة هذا الشهر

#44K

6K إجمالي المشاهدات
عدد الصفحات: 28.