📘 ❞ التأصيل الشرعي للخمر والمخدرات دراسة فقهية مقارنة ❝ كتاب ــ سعد الدين مسعد هلالي اصدار 2001

قوانين الشريعة الاسلامية - 📖 كتاب ❞ التأصيل الشرعي للخمر والمخدرات دراسة فقهية مقارنة ❝ ــ سعد الدين مسعد هلالي 📖

█ _ سعد الدين مسعد هلالي 2001 حصريا كتاب ❞ التأصيل الشرعي للخمر والمخدرات دراسة فقهية مقارنة ❝ عن المنظمة الاسلامية للعلوم الطبية 2025 مقارنة: لكتاب :التأصيل المخدرات : مقارنة المؤلف :الدكتور هلالي الناشر:المنظمة الكويت الطبعة :الأولى السنة 1421 هـ 2001م نبذة الكتاب : إنَّ الشريعة الإسلامية حرَّمت المسكِرات والمخدِّرات؛ نظراً إلى ما فيها من الأضرار الفادحة والأخطار البادية وإنَّ الإسلام يَرمي خلال تعاليمه النيِّرة وآدابه الطيبة الحفاظ النفسِ والمال والعقل والعِرْضِ والمسكِراتُ والمخدِّرات تؤدِّي بصاحبها حِرمانه مما يملِكُ المال وإلى إرخاء الستر العقل وتعرِّضُه لهَتْك العِرض والقضاء النفس وكانت المخدِّرات قبل شيئًا مألوفاً عند العرب جميعاً وكانت عندهم كسائر المأكولات والمشروبات عامة الأحوال قد تغلغلتْ نفوسهم حتى إنَّهم كانوا يَمدَحُونها شعرهم؛ حيث يبدؤون قصائدَهم عادةً بذكر الأطلال ثم وصف الخمر يقول عنترة بن شداد: ولقد شَرِبْتُ المـُدامَةِ بعدَ *** رَكَدَ الهواجِرُ بالمـِشُوفِ المـُعْلَمِ ويقول عمرو كلثوم: ألاَ هُبِّي بِصحنِكِ فاصْبَحِينا ولا تُبْقِي خُمُورَ الأندرينا فكان مبعثُ النبي الكريم محمدٍ (صلى الله عليه وسلم) رحمةً للبشرية جمعاء؛ ﴿وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ﴾()؛ كان (عليه الصلاة والسلام) يُحِلُّ لهم الطيباتِ ويحرِّم عليهم الخبائثَ؛ ﴿وَيُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبَائِثَ وَيَضَعُ عَنْهُمْ إِصْرَهُمْ وَالْأَغْلَالَ الَّتِي كَانَتْ عَلَيْهِمْ﴾() تعتبرُ كل زمان مُخزِيةً لأخلاق الإنسان وناعيةً كلِّ خيرٍ وإحسان فمَقَتَها بعض الجاهلية أيضاً مقتاً شديداً ونَأَوا عنها ونهوا وبالرغم ذلك معظم وغيرهم بلاد العجم يحبُّون حبّاً جمّاً ويشربونها شُرْباً لمـَّاً فكان النهيُ وتحريمها القرآن نحوٍ تدريجي بعد أن بيَّن للناس أضرارها وأخطارها مصحوبةً بالأدلة العقلية تتناول هذه الورقة دور مكافحة المحاور التالية: المحور الأول: تعريف لغةً واصطلاحاً وشرعاً وقانوناً المحور الثاني: أنواع ومدى تأثيراتها والأخلاق الثالث: الصحية للمخدِّرات الرابع: معالجة لمشكلة الخامس: الختام وأهم النتائج والتوصيات وقانوناً: المخدِّرات هي المواد المسبِّبة لحالة الإدمان سواء كانت طبيعية أو مصنَّعة وتشمل قائمةً طويلة الأنواع؛ كالكحوليات والقنبيات الأمفيتامينات والمهلوسات إلخ قوانين مجاناً PDF اونلاين يحتوي هذا القسم علي فالشريعة شرعه لعباده المسلمين أحكام وقواعد ونظم لإقامة الحياة العادلة وتصريف مصالح الناس وأمنهم العقائد والعبادات والمعاملات شعبها المختلفة لتنظيم علاقة بربهم وعلاقاتهم بعضهم ببعض وتحقيق سعادتهم الدنيا والآخرة فمن يحقق الكليات يقترب منها فهو شريعة بصرف النظر هويته ونوع انتمائه فالله يحاسب الأعمال والنيات والشريعة ذات دلالة موسوعية تتسع لكل جهد إيجابي يبذل لعمارة الأرض ويستثمر مكنوناتها لصالح حياة وكرامته وتتسع للإنسان صحته وغذاءه وأمنه واستقراره يعزز تنمية آمنة وتقدم علمي نافع وارتقاء حضاري راشد

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
التأصيل الشرعي للخمر والمخدرات دراسة فقهية مقارنة
كتاب

التأصيل الشرعي للخمر والمخدرات دراسة فقهية مقارنة

ــ سعد الدين مسعد هلالي

صدر 2001م عن المنظمة الاسلامية للعلوم الطبية
التأصيل الشرعي للخمر والمخدرات دراسة فقهية مقارنة
كتاب

التأصيل الشرعي للخمر والمخدرات دراسة فقهية مقارنة

ــ سعد الدين مسعد هلالي

صدر 2001م عن المنظمة الاسلامية للعلوم الطبية
حول
سعد الدين مسعد هلالي ✍️ المؤلف
المتجر أماكن الشراء
المنظمة الاسلامية للعلوم الطبية 🏛 الناشر
مناقشات ومراجعات
QR Code
عن كتاب التأصيل الشرعي للخمر والمخدرات دراسة فقهية مقارنة:
التأصيل الشرعي للخمر والمخدرات دراسة فقهية مقارنة

لكتاب :التأصيل الشرعي للخمر و المخدرات : دراسة فقهية مقارنة
المؤلف :الدكتور سعد الدين مسعد هلالي
الناشر:المنظمة الاسلامية للعلوم الطبية/ الكويت
الطبعة :الأولى
السنة : 1421 هـ / 2001م

نبذة عن الكتاب :

إنَّ الشريعة الإسلامية حرَّمت المسكِرات والمخدِّرات؛ نظراً إلى ما فيها من الأضرار الفادحة، والأخطار البادية، وإنَّ الإسلام يَرمي من خلال تعاليمه النيِّرة، وآدابه الطيبة، إلى الحفاظ على النفسِ، والمال، والعقل، والعِرْضِ، والمسكِراتُ والمخدِّرات تؤدِّي بصاحبها إلى حِرمانه مما يملِكُ من المال، وإلى إرخاء الستر على العقل، وتعرِّضُه لهَتْك العِرض، والقضاء على النفس.

وكانت المخدِّرات قبل الإسلام شيئًا مألوفاً عند العرب جميعاً، وكانت عندهم كسائر المأكولات والمشروبات في عامة الأحوال، وكانت قد تغلغلتْ في نفوسهم، حتى إنَّهم كانوا يَمدَحُونها في شعرهم؛ حيث يبدؤون قصائدَهم عادةً بذكر الأطلال، ثم وصف الخمر.

يقول عنترة بن شداد:

ولقد شَرِبْتُ من المـُدامَةِ بعدَ ما  ** رَكَدَ الهواجِرُ بالمـِشُوفِ المـُعْلَمِ

ويقول عمرو بن كلثوم:

ألاَ هُبِّي بِصحنِكِ فاصْبَحِينا  ** ولا تُبْقِي خُمُورَ الأندرينا

فكان مبعثُ النبي الكريم محمدٍ (صلى الله عليه وسلم) رحمةً للبشرية جمعاء؛ ﴿وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ﴾()؛ حيث كان (عليه الصلاة والسلام) يُحِلُّ لهم الطيباتِ، ويحرِّم عليهم الخبائثَ؛ ﴿وَيُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبَائِثَ وَيَضَعُ عَنْهُمْ إِصْرَهُمْ وَالْأَغْلَالَ الَّتِي كَانَتْ عَلَيْهِمْ﴾()، وكانت المخدِّرات تعتبرُ في كل زمان مُخزِيةً لأخلاق الإنسان، وناعيةً على كلِّ خيرٍ وإحسان، فمَقَتَها بعض العرب في الجاهلية أيضاً مقتاً شديداً، ونَأَوا عنها ونهوا، وبالرغم من ذلك كان معظم العرب وغيرهم في بلاد العجم يحبُّون الخمر حبّاً جمّاً، ويشربونها شُرْباً لمـَّاً، فكان النهيُ عنها في الإسلام وتحريمها في القرآن على نحوٍ تدريجي بعد أن بيَّن للناس أضرارها وأخطارها، مصحوبةً بالأدلة العقلية.

تتناول هذه الورقة دور الإسلام في مكافحة المخدِّرات من خلال المحاور التالية:

المحور الأول: تعريف المخدِّرات لغةً واصطلاحاً وشرعاً وقانوناً.

المحور الثاني: أنواع المخدِّرات ومدى تأثيراتها على العقل والأخلاق.

المحور الثالث: الأضرار الصحية للمخدِّرات.

المحور الرابع: معالجة الإسلام لمشكلة المخدِّرات.

المحور الخامس: الختام وأهم النتائج والتوصيات.

المحور الأول: تعريف المخدِّرات لغةً واصطلاحاً وشرعاً وقانوناً:

المخدِّرات هي المواد المسبِّبة لحالة الإدمان، سواء كانت هذه المواد طبيعية أو مصنَّعة، وتشمل هذه المواد قائمةً طويلة من الأنواع؛ كالكحوليات، والقنبيات، الأمفيتامينات، والمهلوسات،....إلخ.
الترتيب:

#2K

0 مشاهدة هذا اليوم

#5K

3 مشاهدة هذا الشهر

#28K

9K إجمالي المشاهدات
عدد الصفحات: 360.