█ _ 1978 حصريا كتاب ❞ أثر الإكراه القصاص والحدود الشريعة الإسلامية ❝ عن جامعة الملك عبد العزيز 2024 الإسلامية: كتاب: اثر الاكراه الاسلامية الرسالة العلمية نوع الكتاب عدد الأوراق 205 عدد الأجزاء المؤلف:عبد بن سعد الحلاف المحقق: أو المشرف الرسالة حسين حامد دار النشر:جامعة العزيز نبذة عامة : ولاً: تعريف الإكراه: الإكراه لغة: حمل الغير ما لا يرضاه قهرًا وفي اصطلاح الفقهاء: الغيرِ أن يفعل ولا يختار مباشرته لو ترك ونفسه ثانيًا: نوعَا الإكراه: 1 المُلجِئ أو الكامل: وهو الذي يبقى للشخص معه قدرة اختيار؛ وذلك بأن يهدِّده بما يضر بالنفس بعضوٍ من البدن وحكمه يعدم الرضا ويفسد الاختيار 2 غير الملجئ الناقص: التهديد النفس العضو؛ كالتخويف بالحبس القيد الضرب يتلف أنه يفسد والمقصود بالرضا: الارتياح إلى فعل الشيء والرغبة به بالاختيار: ترجيح تركه العكس • وأضاف الحنفية نوعًا ثالثًا الأدبي: تمام الاختيار؛ كالتهديد بحبس أحد الأصول الفروع الحواشي إكراه شرعي استحسانًا قياسًا أما الشافعية فقد اقتصروا اعتبار دون غيره ثالثًا: شروط يكون المُكرِه قادرًا تنفيذ هدَّد يغلب ظن المستكرَه سينفِّذ تهديدَه لم يحقِّق أكره عليه وأنه عاجز التخلص بالهرب الاستغاثة المقاومة 3 الأمر المكره متضمنًا لما الشارع إتلاف نفس عضو مال ومتضمنًا أذى الآخرين ممَّن يهمه أمره عما 4 ممتنعًا الفعل أُكرِه قبل 5 المهدد أشدَّ خطرًا مما 6 يترتب الخلاص 7 عاجلاً 8 ألا يخالف المستكره بفعل أكرهه بالزيادة بالنقصان منه وإلا اعتبر مختارًا وهذا عند والمالكية الحنابلة والحنفية اعتبروا المخالفة وحدَها إكراهًا 9 اشترط معينًا شيئًا واحدًا فلو تعدَّد يكن كذلك وليس هذا بشرط بقية المذاهب 10 حقًّا للمكره يتوصل ليس له واجبًا شرط والمتأخرين غيرهم رابعًا: التصرفات الحسية: ما يقع الترك: قد حسيًّا وقد أمرًا شرعيًّا والمكره كل منهما معين مخير فيه ويتعلق بالتصرفات الحسية المعينة حكمان: أحدهما بالنسبة للآخرة والآخر للدنيا: أ أحكام الآخرة: وتختلف الآخرة المكرَه عليها بحسب نوع التصرف وأنواع الحسي ثلاثة: مباح ومرخَّص وحرام 1 المباح بالإكراه: وهو أكل الميتة والدم ولحم الخنزير وشرب الخمر ونحو ذلك يختلف فإن كان ملجئًا فإن هذه الأفعال تباح؛ لأن الله أباحها الضرورة بقوله: ﴿ إِلَّا مَا اضْطُرِرْتُمْ إِلَيْهِ ﴾ [الأنعام: 119] امتَنَع تناولها حتى قُتِل فإنه يؤاخذ ذلك؛ لأنه ألقى بنفسه التهلكة قال تعالى : وَلَا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ [البقرة: 195] قوانين مجاناً PDF اونلاين يحتوي القسم علي فالشريعة هي شرعه لعباده المسلمين وقواعد ونظم لإقامة الحياة العادلة وتصريف مصالح الناس وأمنهم العقائد والعبادات والأخلاق والمعاملات شعبها المختلفة لتنظيم علاقة بربهم وعلاقاتهم بعضهم ببعض وتحقيق سعادتهم الدنيا والآخرة فمن يحقق الكليات يقترب منها فهو شريعة بصرف النظر هويته ونوع انتمائه فالله يحاسب الأعمال والنيات والشريعة ذات دلالة موسوعية تتسع لكل جهد إيجابي يبذل لعمارة الأرض ويستثمر مكنوناتها لصالح حياة الإنسان وكرامته وتتسع للإنسان صحته وغذاءه وأمنه واستقراره يعزز تنمية آمنة وتقدم علمي نافع وارتقاء حضاري راشد