█ _ خولة حمدى 2015 حصريا رواية غربة الياسمين عن دار كيان للنشر والتوزيع 2024 الياسمين: تتناول الكاتبة "د حمدى" فى روايتها "غربة الياسمين" حياة المغتربين من شمال أفريقيا فرنسا وما يعانونه هناك الدفاع قناعاتهم ورموزهم الإسلامية وكان أكثر اهتمامها بأصحاب الكفاءات الذين غادروا بلدانهم الأصلية بحثاً فرصة أفضل؛ لكنهم اصطدموا بالمساومة ثوابتهم وتتبع طريقة السرد بالتوازى حيث تحكى كل شخصية حدة ثم تتقاطع الشخصيات بالتناوب العديد المشاهد وتتداخل حكاياتها بشكل مفاجئ أحياناً ومتوقع أخرى تسلسل منطقى وجميل حين تحدّثتا موضوع السّفر لأوّل مرّة تكلّمت أمّها فاطمة بشيء الفلسفة حدّثتها نبات الذي أعطتها اسمه مثل ربّتها القناعة والاكتفاء بالقليل فهو لا يحتاج إلى الكثير العناية تكفيه دفعة واحدة السّماد ربيع كلّ عام وتربة رطبة دون فيض السقيا جميع أنواع تفضل النّموّ مكان مشمس لكنّها تتحمّل وجود شيء الظلّ وشمس تونس كانت مواتية لنضجها وتكوين شخصيّتها وقد أصبحت جاهزة لتحمّل ظلالأوروبا ذات المناخ البارد الأبيض المتوسّطي رقيقة مظهرها لكنّ قويّة وثابتة رائحة النفّاذة والفريدة التي تبثّ إحساسا بالدّفء تملكه الورود الأخرى لم تتكلّم دلالة العاطفيّة بحثت ياسمين عنها مذ اهتمّت بمدلولات الزهور بداية مراهقتها عرفت أنّ إهداء زهر لامرأة يعني “لماذا تحبّين أبدًا؟” والدها أهداها هي والدتها آخر عطاياه لها حين تخلّى حضانتها إثر الطّلاق وهي “لم تحبّ بعده أبدًا” جديرة بتقبّل زهرة تفتقد أمها يوم اليوم الماضي مع مرور الوقت تزداد يقينًا ضياعها بدونها تعلم أن الغربة ليست تجربة سهلة ومع ذلك وافقت سفرها علّمتها كيف تكون ياسمينة حقيقيّة لكن لعلّها غفلت حقيقة تذبل بسرعة تغادر تربتها وتنسّق شكل “مشموم” جميل كتب الروايات والقصص مجاناً PDF اونلاين الرواية سرد نثري طويل يصف شخصيات خيالية وأحداثاً قصة متسلسلة كما أنها أكبر الأجناس القصصية الحجم وتعدد وتنوع الأحداث ظهرت أوروبا بوصفها جنساً أدبياً مؤثراً القرن الثامن عشر والرواية حكاية تعتمد بما فيه وصف وحوار وصراع بين ينطوي عليه تأزم وجدل وتغذيه كتب قصص اطفال روايات متنوعه وروايات بوليسية عالمية ادب ساخر ساخره لاعظم الكتاب مضحكه واقعيه قصائد وخواطر طويلة قصيرة قصيره
❞ لم يكن أمامها إلا أن تنغمس فى القراءة. كانت هوايتها المفضلة، نما ولعها بها فى الفترة الأخيرة، حتى صار الكتاب صديقها الرّسمى الوحيد. لا يرفضها ولايطلق عليها أحكامًا، وفى حضرته يتسع مجال حرّيتها ليتجاوز الحدود الجغرافيّة. تلجأ إليه لتنفس عن ضيقها فيلاقيها بترحاب. تسرح فيه ومعه و عبره. تقرأ فى المترو وفى غرفة الكتب حين تعود إلى المنزل وبعد العشاء أيضا حين تنطلق الشرارة الأولى بين والدها وإيلين، فتتركهما وتنزوى فى عالمها. وحين تسكن الدنيا من حولها، تطلق العنان لأفكارها. أفكار مربكة تتأرجح بشكل خطر بين التفاؤل والتشاؤم. نوع من الحوار الحضارى فى رأسها. نوع من الحياة فى داخلها، لا قدرة لها على إسكاتها.. ربّما لأن فى استمرارها توازنها. إن لم يمكنها الفضفضة لأحد، فلتفضفض لكتبها.
. ❝
❞ “الصداقة بين غريبين تبدأ احياناً بكلمة .. بلفتة حانية .. بلحظة صراحة نادرة. في اللحظة التي تليها يصبح الغريب صديقا بل لعله يكون قد حصل في ثوانٍ على أكبر أسرار الآخر وأعمقها .. فغالبا ما تكون ساعات الصداقة الأولى هي الأكثر غزارة وسخاء من حيث منسوب الأسرار المتدفقة من الجانبين ربما لأن كليهما لا يحسبه صداقة في تلك الآونة بل مصباً مؤقتا للأزمات النفسية” . ❝
❞ زرعتْ حلمًا وتعهدته بالرّعاية. نما بين جنبيها حتى صار جزءًا منها، ومن قلبها. تركته يكبُر وتمتدّ جذوره فى كيانها حتى أنساها طبع الأحلام المتمرّد. نسيت أنها تضيع وتتبخر حالما تتسرّب خيوط الصّبح الأولى.نسيت أنها تذهب مع نسمات الفجر حالما يغادر النّعاس أجفانها . ❝
❞ مهما كانت خسارتها بفقدانه كبيرة, فالبكاء من أجله خسارة أكبر. إن كانت تعده اليوم على هامش مستقبلها, فهي كانت طيلة الوقت على هامش حياته . ❝