📘 ❞ الخط العربي نشأته وتطوره ❝ كتاب ــ عادل الألوسي اصدار 2008

كتب وموسوعات الخط العربي - 📖 كتاب ❞ الخط العربي نشأته وتطوره ❝ ــ عادل الألوسي 📖

█ _ عادل الألوسي 2008 حصريا كتاب ❞ الخط العربي نشأته وتطوره ❝ عن الدار العربية للكتاب 2024 وتطوره: لقد اختلف المؤرخون حول نشأة العربي·· ففريق يرى أن كانت إلهية محضة حيث إن الله عزوجل قد أوحى إلى آدم بطريقة الكتابات كلها ثم كتب بها كل الكتب وبعد زوال طوفان نوح عليه السلام أصاب قوم كتابهم فكان من نصيب إسماعيل الكتاب بينما يذهب فريق آخر اشتق المسند الذي يعرف باسم (الخط الحميري أو الجنوبي) وانتقل طريق القوافل بلاد الشام أما الفريق الثالث فيرجح ما هو إلا نتاج تطور النبطي وهذا تؤكده النقوش التي ترجع قبل الإسلام والقرن الهجري الأول وهذه نجدها منطقة (أم الجمال) شرق الأردن ويعود تاريخها (250م) وهناك نقش وجد حوران إحدى ديار الأنباط يعود تاريخه 328 م وهو عبارة شاهدة قبر (امرؤ القيس) الملك والشاعر الشهير انتقل الأنبار والحيرة ومنها (دومة الجندل)إلى الحجاز·· وبالنسبة لي أميل الرأي يقول: التدوين يرجع سيدنا استشهاداً بقوله تعالى: (علّم الأسماء عرضهم الملائكة فقال أنبئوني بأسماء هؤلاء كنتم صادقين) وقوله تعالى مخاطباً محمد … (اقرأ ربك خلق الإنسان علق اقرأ وربك الأكرم علم بالقلم لم يعلم) ************ الخط فن وتصميم الكتابة مختلف اللغات تستعمل الحروف تتميز بكونها متصلة مما يجعلها قابلة لاكتساب أشكال هندسية مختلفة خلال المد والرجع والاستدارة والتزوية والتشابك والتداخل والتركيب يقترن بالزخرفة يستعمل لتزيين المساجد والقصور كما أنه تحلية المخطوطات والكتب وخاصة نسخ القرآن الكريم وقد شهد هذا المجال إقبالا الفنانين المسلمين بسبب نهي الشريعة تصوير البشر والحيوان خاصة يتصل بالأماكن المقدسة والمصاحف تعددت آراء الباحثين الأصل منه وهي مجملها تتمحور مصدري اشتقاق أساسيين الأول: تبناه مؤرخو العرب ويقول بأنه مشتق والذي عُرف أربعة أنواع هي الصفوي نسبة صفا والخط الثمودي ثمود سكان الحِجْر اللحياني لحيان السبئي وصل اليمن الحيرة الحجاز الثاني: الأوروبيون بأن حلقة الآرامي لا وقالوا الفينيقي تولد ومنه الهندي بأنواعه والفارسي القديم والعبري والمربع التدمري والسرياني والنبطي قسمان كوفي مأخوذ نوع السرياني يقال له السطرنجيلي النسخي تلقى وهم حالة البداوة الشديدة ولم يكن لديهم أسباب الاستقرار يدعو الابتكار إليهم يبلغ عندهم مبلغ الفن عندما أصبحت للعرب دولة تعددت فيها مراكز الثقافة ونافست هذه المراكز بعضها بعضًا نحو حدث الكوفة والبصرة والشام ومصر فاتجه الفنان للخط يحسنه ويجوده ويبتكر أنواعاً جديدة كان يميلون تسمية الخطوط إقليمية لأنهم استجلبوها عدة أقاليم فنسبوها إليها مثلما تنسب السلع أماكنها لذلك عرف عصر النبوة بالنبطي والحيري والأنباري لأنه جاء مع التجارة الأقاليم وعندما استقر مكة والمدينة وبدأ ينتشر منها جهات أخرى باسميهما المكي والمدني ينل قدرًا التجديد والإتقان العراق وذلك بعد اتسعت رقعة الدولة الإسلامية العصر الأموي ورثتها العباسية وفيهما نشطت حركة العمران فظهرت الآنية والتحف واعْتُني بكتابة المصاحف وزخرفتها كانت الأقلام العصور المبكرة تسمى بمقاديرها كالثلث والنصف والثلثين الأغراض تؤديها كخط التوقيع تضاف مخترعها كالرئاسي مخترعه تعد ذلك المدن القليل النادر قام والمسلمون بابتكار عديدة أشهرها: الكوفي أقدم وخط النسخ استخدم خط الثلث وسُمي بذلك سُمك القلم الرقعة أكثر تداولًا واستعمالًا الديواني دواوين السلاطين الفارسي فارس وموسوعات مجاناً PDF اونلاين

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
الخط العربي نشأته وتطوره
كتاب

الخط العربي نشأته وتطوره

ــ عادل الألوسي

صدر 2008م عن الدار العربية للكتاب
الخط العربي نشأته وتطوره
كتاب

الخط العربي نشأته وتطوره

ــ عادل الألوسي

صدر 2008م عن الدار العربية للكتاب
حول
عادل الألوسي ✍️ المؤلف
المتجر أماكن الشراء
الدار العربية للكتاب 🏛 الناشر
مناقشات ومراجعات
QR Code
عن كتاب الخط العربي نشأته وتطوره:
لقد اختلف المؤرخون حول نشأة الخط العربي·· ففريق يرى أن نشأته كانت إلهية محضة، حيث إن الله عزوجل قد أوحى إلى آدم بطريقة الكتابات كلها ثم كتب بها آدم كل الكتب وبعد زوال طوفان نوح عليه السلام أصاب كل قوم كتابهم فكان من نصيب إسماعيل عليه السلام الكتاب العربي ، بينما يذهب فريق آخر إلى أن الخط العربي اشتق من الخط المسند الذي يعرف باسم (الخط الحميري أو الجنوبي)، وانتقل الخط المسند عن طريق القوافل إلى بلاد الشام، أما الفريق الثالث فيرجح أن الخط العربي ما هو إلا نتاج تطور عن الخط النبطي ، وهذا ما تؤكده النقوش التي ترجع إلى ما قبل الإسلام والقرن الهجري الأول وهذه النقوش نجدها في منطقة (أم الجمال) شرق الأردن، ويعود تاريخها إلى (250م) ، وهناك نقش وجد في منطقة حوران إحدى ديار الأنباط يعود تاريخه إلى 328 م وهو عبارة عن شاهدة قبر (امرؤ القيس) الملك والشاعر الشهير، ثم انتقل الخط من حوران إلى الأنبار والحيرة ومنها عن طريق (دومة الجندل)إلى الحجاز·· وبالنسبة لي أميل إلى الرأي الذي يقول: إن التدوين يرجع إلى سيدنا آدم استشهاداً بقوله تعالى: (علّم آدم الأسماء كلها ثم عرضهم على الملائكة فقال أنبئوني بأسماء هؤلاء إن كنتم صادقين) وقوله تعالى مخاطباً سيدنا محمد … (اقرأ باسم ربك الذي خلق ، خلق الإنسان من علق، اقرأ وربك الأكرم، الذي علم بالقلم، علم الإنسان ما لم يعلم)

** **********

الخط العربي هو فن وتصميم الكتابة في مختلف اللغات التي تستعمل الحروف العربية. تتميز الكتابة العربية بكونها متصلة مما يجعلها قابلة لاكتساب أشكال هندسية مختلفة من خلال المد والرجع والاستدارة والتزوية والتشابك والتداخل والتركيب. يقترن فن الخط بالزخرفة العربية حيث يستعمل لتزيين المساجد والقصور، كما أنه يستعمل في تحلية المخطوطات والكتب وخاصة نسخ القرآن الكريم. وقد شهد هذا المجال إقبالا من الفنانين المسلمين بسبب نهي الشريعة عن تصوير البشر والحيوان خاصة في ما يتصل بالأماكن المقدسة والمصاحف.

تعددت آراء الباحثين حول الأصل الذي اشتق منه الخط العربي، وهي في مجملها تتمحور حول مصدري اشتقاق أساسيين، الأول: تبناه مؤرخو العرب ويقول بأنه مشتق من الخط المسند، والذي عُرف منه أربعة أنواع هي الخط الصفوي نسبة إلى صفا، والخط الثمودي نسبة إلى ثمود سكان الحِجْر، والخط اللحياني نسبة إلى لحيان، والخط السبئي أو الحميري الذي وصل من اليمن إلى الحيرة ثم الأنبار ومنها إلى الحجاز.الثاني: تبناه المؤرخون الأوروبيون ويقول بأن الخط العرب مشتق من حلقة الخط الآرامي لا المسند، وقالوا أن الخط الفينيقي تولد منه الخط الآرامي ومنه تولد الهندي بأنواعه والفارسي القديم والعبري والمربع التدمري والسرياني والنبطي. وقالوا أن الخط العربي قسمان الأول: كوفي وهو مأخوذ من نوع من السرياني يقال له السطرنجيلي، الثاني: النسخي وهو مأخوذ من النبطي.

تلقى العرب الكتابة وهم على حالة من البداوة الشديدة، ولم يكن لديهم من أسباب الاستقرار ما يدعو إلى الابتكار في الخط الذي وصل إليهم، ولم يبلغ الخط عندهم مبلغ الفن إلا عندما أصبحت للعرب دولة تعددت فيها مراكز الثقافة، ونافست هذه المراكز بعضها بعضًا على نحو ما حدث في الكوفة والبصرة والشام ومصر فاتجه الفنان للخط يحسنه ويجوده ويبتكر أنواعاً جديدة منه. كان العرب يميلون إلى تسمية الخطوط بأسماء إقليمية لأنهم استجلبوها من عدة أقاليم فنسبوها إليها مثلما تنسب السلع إلى أماكنها، لذلك عرف الخط العربي قبل عصر النبوة بالنبطي والحيري والأنباري، لأنه جاء إلى بلاد العرب مع التجارة من هذه الأقاليم وعندما استقر الخط العربي في مكة والمدينة وبدأ ينتشر منها إلى جهات أخرى عرف باسميهما المكي والمدني. لم ينل الخط العربي قدرًا من التجديد والإتقان إلا في العراق والشام، وذلك بعد أن اتسعت رقعة الدولة الإسلامية في العصر الأموي ثم ورثتها الدولة العباسية، وفيهما نشطت حركة العمران فظهرت الكتابات على الآنية والتحف واعْتُني بكتابة المصاحف وزخرفتها.

كانت الأقلام الخطوط في العصور الإسلامية المبكرة تسمى بمقاديرها كالثلث والنصف والثلثين، كما كانت تنسب إلى الأغراض التي كانت تؤديها كخط التوقيع أو تضاف إلى مخترعها كالرئاسي نسبة إلى مخترعه، ولم تعد الخطوط بعد ذلك تسمى بأسماء المدن إلا في القليل النادر. قام العرب والمسلمون بابتكار أنواع عديدة من الخطوط العربية، أشهرها: الخط الكوفي وهو أقدم الخطوط، وخط النسخ الذي استخدم في خط المصاحف، وخط الثلث وسُمي بذلك نسبة إلى سُمك القلم، وخط الرقعة وهو أكثر الخطوط العربية تداولًا واستعمالًا، وخط الديواني نسبة إلى دواوين السلاطين، والخط الفارسي نسبة إلى فارس
الترتيب:

#4K

0 مشاهدة هذا اليوم

#2K

106 مشاهدة هذا الشهر

#2K

62K إجمالي المشاهدات
عدد الصفحات: 108.