📘 ❞ دراسة قضية تحت عنوان ضوابط المحدثين في رواية المبتدعة ❝ مذكّرة

عن مذكّرة دراسة قضية تحت عنوان ضوابط المحدثين في رواية المبتدعة:
دراسة قضية تحت عنوان ضوابط المحدثين في رواية المبتدعة
بحث مقدم لنيل درجة الماجستير
هيكل (ج)
تحت إشراف فضيلة الدكتور: أكرم رضوان المكي الأستاذ المساعد بقسم الحديث ونائب رئيس القسم بكلية العلوم الإسلامية
مقدم من الطالب :عثمان محمد علي حامد
العام الجامعي :1434هجرية ـ 2013م
موضوع البحث : ضوابط المحدثين في رواية المبتدعة"
المقدمة :
الحمد لله والصلاة والسلام علي رسول الله صلي الله عليه وسلم وبعد
حرص المحدثون في نقل السنة والحفاظ عليها ، فوضعوا ضوابط وأصول لنقل الخبر ، ولما شاع البدع وانتشر وكثر المبتدعون تعامل المحدثون مع هؤلاء الرواة الذين وسموا بالبدع فلم يتركوا كل راو وسم بالابتداع ولم يقبلوا كذلك كل مبتدع بل تعاملوا بالعدل والتوسط ، لأنهم لو تركوا كل مبتدع رمي بالبدعة لضاع كثير من السنة ، ولو أخذوا عن كل مبتدع لكان هذا قدحا في السنة ، ولكم تعاملوا مع المبتدعة بمعيار دقيق يدل علي الصدق والإنصاف ،وخطتي في البحث تشمل المقدمة والخاتمة وبينهما مبحثين وفيهما ستة مطالب
المبحث الأول: تعريف البدعة وأنواع المبتدعة وفيه مطلبان
المطلب الأول : تعريف البدعة في اللغة والاصطلاح
المطلب الثاني: أنواع المبتدعة وأقسامهم
المبحث الثاني : من تقبل روايته ومن ترد مع الضوابط العامة للرواية عن المبتدعة.
وفيه أربعة مطالب "
المطلب الأول : من قال بقبول روايته من المبتدعة وأقوال علماء الحديث مع التمثيل .
المطلب الثاني : من قال برد روايته وأراء المحدثين فيهم 0
المطلب الثالث : من قال بقبول رواية كل أهل الأهواء من المبتدعة وغيرهم
المطلب الرابع : الضوابط العامة لرواية المبتدع
مشكلة البحث : لماذا نبحث عن ضوابط رواية المبتدعة ؟
1/ لأننا نجد أن بعض المحدثين يروى عن مبتدع، ونجد بعض المحدثين لا يروى عنه فلابد لهذا الخلاف من ضوابط
2/ ولأن السنة يتعلق بها أحكام شرعية فلابد أن يكون الحكم مبنيا علي الدليلالصحيح .
أهداف البحث
التعرف علي منهج المحدثين في تعاملهم مع رواية المبتدع
الدراسات السابقة: كتب المصطلح قديما تتحدث غالبا في رواية المبتدع علي سبيل لإجمال وكذلك كتب الجرح والتعديلوهناك رسائل علمية في موضوع البدعة وأثرها في الرواية وحكم رواية المبتدع .
وقد وضعت الآيات القرآنية والأحاديث النبوية ، وكذلك أقوال العلماء بين هلالين هكذا(...) كما كنت أكتب الفهارس في أسفل كل صفحة[ اسم الكتاب والجزء إن وجد والصفحة والمؤلف ]ترقيما مستقلا ،وذكرت تلك المراجع التي رجعت إليها في صفحة الفهارس ذاكرا اسم الكتاب علي حسب الحروف الأبجدية ومؤلفة و اسم الطبعة وسنة الطباعة