█ _ يوسف القرضاوي 2000 حصريا كتاب كيف نتعامل مع القرآن العظيم؟ عن دار الشروق للنشر والتوزيع: مصر لبنان 2024 العظيم؟: تكفل الخالق سبحانه وتعالى بحفظ الكريم من كل تبديل أو تحريف لفظي معنوي, ولذا لا يستطيع أحد أني زيد فيه حرفاً يحذف منه وقد جاء مصدقاً لما بين يديه الكتب أي أصولها العقدية والأخلاقية قبل أن تحرف ومهيمناً عليها مصححاً لها فيما أدخل أوهام البشر وانحرافاتهم ولهذا للقرآن خصائص تميزه غيره وله مقاصد وأهداف يسعى غليها ومن حق هذا نحسن التعامل معه حفظاً واستظهاراً وتلاوة واستماعاً وتدبراً وتأملاً والكتاب يعالج موضوع والإتباع له والعمل به والحكم بشريعته والدعوة إلى هدايته حيث يتحدث المؤلف العظيم ومقاصده وعن كيفية وفهماً وتفسيرات إضافة بيان معالم المنهج التفسير والكشف المزالق والمحاذير والموقف العلمي المؤيدين والمعارضين كتب إسلامية متنوعة مجاناً PDF اونلاين الإسلام هو الذي وضعه الله للناس كي يستقيموا عليه وتكون حياتهم مبنيةً والذي بيَّنه رسوله صلى وسلّم لهم وإنّ للإسلام مجموعة المبادئ والأُسس التي يجب الإنسان حتى يكون مسلماً بحق الالتزام بها وهي اركان كتب فقه وتفسير وعلوم قرآن وشبهات وردود وملل ونحل ومجلات الأبحاث والرسائل العلمية, التفسير, الثقافة الاسلامية, الحديث الشريف والتراجم, الدعوة والدفاع الإسلام, الرحلات والمذكرات والكثير
❞ ما رأيت غائباً أشبه بحاضر، ومنسياً أشبه بمحتفىً به، من القرآن الكريم في حياة المسلمين ..
مظاهر العناية بالقرآن في الأمة بعضها يتصل بالشكل لا بالجوهر، بالصورة لا بالحقيقة، بالظاهر لا بالباطن، بالفضول لا بالأصول! . ❝
❞ ضرورة الحوار مع الدعاة إلى تحكيم الشريعة الإسلامية، نظرا لخطورة الموضوع، واتساع القاعدة، التي تنادى به، وعدم قيام حوار من هذا النوع، رغم أهميته لحاضر الأمة ومستقبلها . ❝
❞ التسليم بالواقع هو مقتضى العقل و الدين معاً وإلا فليفعل ما يشاء من إظهار الكآبه و الهلع و المبالغة في الوهج و التشكي
هل يغير هذا من الواقع شيئاً ؟ و هل يبدل سنن الله في الكون ؟
بالقطع لا، و إنما يزيد النفس كمداً و غماً! . ❝
❞ الإنسان بطبعه عجول ، حتى جعل القرآن العجل كأنه المادة التي خلق الإنسان منها فإذا أبطأ على الإنسان ما يريده نفذ صبره و ضاق صدره، ناسياً أن لله في خلقه سننا لا تتبدل و أن لكل شيء أجل مسمى و أن الله لا يعجل بعجلة أحد من الناس، ولكل ثمرة أوان تنضج فيه فيحسن عندئذ قطافها و الاستعجال لا ينضجها قبل وقتها . ❝
❞ مِن إحسان العمل: أن نُقَدِّم ما حقه التقديم، ونؤخِّر ما حقه التأخير، ونضع كل عمل في مرتبته التي وضعها له الشرع؛ فلا نُقَدِّم النافلة على الفريضة، ولا الفرع على الأصل، ولا نقترف حرامًا لنفعل مستحبًّا، أو نضيع فرضًا لنتجنب مکروهًا، أو نُقَدِّم فرْض الكفاية على فرْض العين، أو نُقَدِّم فرْض الكفاية الذي قام به عدد كافٍ، على فرْض الكفاية الذي لم يقم به أَحد، أو لم يقم به مَن یکفي ويُغني، أو نُقَدِّم فرْض العين المتعلق بحق الأُمَّة، على فرْض العين المتعلق بحق الأفراد وهكذا، وهذا ما سميته: فِقه الأولويات . ❝