📘 ❞ المسيحية ومصر الفرعونية – الجزء الأول ❝ كتاب ــ باخوم فاخوري حنا

تاريخ المسيحية - 📖 ❞ كتاب المسيحية ومصر الفرعونية – الجزء الأول ❝ ــ باخوم فاخوري حنا 📖

█ _ باخوم فاخوري حنا 0 حصريا كتاب المسيحية ومصر الفرعونية – الجزء الأول 2024 الأول: حنا: الفرعونية, الأول, دار يوسف كمال للطباعة صـ105 [هُنا نقصد بالعصمة هي التي يمنحها الله تبارك اسمه لأنبيائه ورُسُله حتى لا يخطئوا تبليغ أو كتابة ما يُوحى إليهم به فالعصمة مقصورة حفظ الوحي من الخطأ البشري, وليست العصمة النَّبي الرسول خطأ خطيئة شخصية, فداود اعترف بخطيئته وندم عليها بدموع مُرَّة, وفي قُوَّة شُعُوره بالنَّدم كتب مزاميره الرّائعة, وتسجيله لسقطته الخطيئة إنَّما هو دليل قوي وواضح صحة المكتوب ] باخوم صـ55 [الآب: إنَّ لفظ الآب كلمة سامية سُريانية تعني «أصل الوجود», أي أنَّ الكيان الإلهي أصل الأصول وهي خاصِّية الوجود, فالله موجود أزلي بداية له, كما أنَّه نهاية يحدّه زمان ولا مكان, وهو خالق الزَّمان والمكان, وكُلّ شيء غيره خلقه بنفسه, وبدونه يُمكن تفسير هذا الأقنوم صِفة الوجود «علّة الوجود» فهل كان موجوداً بدون صفته كأصل ؟ فيكون هذه الصِّفة معدوم ؟!] باخوم صـ54 55 [فنؤكِّد الثّالُوث المسيحي × الابن الروح القدس = الكائن الواحد, وهذا التَّوكيد بلُغة الحساب 1× 1 1, وليس + فهم ثلاثة جهة التَّفصيل كخصائص, الفَصْل, وكل سُمِّيت أقنوم, وكلمة أقنوم «شخص», سمات وخصائص, اللاتينية Hypostasis يقوم عليه الشيء, والمقصود المعنيين لكلمة صفة الذاتية, ذاتية, قُدرة ذاتية الذّات الإلهية [فالثّالُوث خواصّ أقانيم الجوهر فإنَّنا نؤمن بإله واحد ذي ثلاث صِفات وعلينا أن نُلاحظ الأمثلة السّابقة لتقريب نستوعبه مع الفرق الجوهري بين تلك التَّشبيهات والحقائق اللاهوتية, فتلك مخلوقة ولكن اللاهوت تفصيله للتَّعارف وشرحه, يقبل إطلاقاً فصل فالتَّوحيد للذّات الإلهية, وأمَّا التَّثليث للأقانيم الخاصِّيات الصِّفات تقوم بها الذات لله الواحد [أهمّ العقائد عقيدة لاهوت السيد المسيح, فهي صريحة وواضحة, وببساطة الإيمان تدخل الأعماق, وبفلسفة الفلاسفة تملأ الأذهان والعقول بمُتعة يعجز الفيلسوف عن التَّعبير بها, وتصل دائماً إلى حقيقة الحقائق, غير مُدرك لاهوته بواسطة العقل وذلك طبيعي, فالعقل البشري محدود فكيف يدرِك المحدود؟ إلَّا بشيء هام فوق مستوى المادي ألا والكنيسة الأرثوذكسية أطلقت نفسها الاسم أرثوذكسية orqodox «مُستقيمة الرأي», فلم تقبل آراء فلسفات لاهوتية خارجة عمّا تسلمته الآباء بالتَّقليد الرَّسُوليّ, جانب تعاليم الكتاب المُقدَّس, ذلك له يُسانده ويُؤيِّده البشائر وعقيدة وطقس إلخ صـ80 [لا يوجد فكر لاهوتي وثني العالم أجمع يُضارع مصر القديمة فارتفع المصري القديم وارتقى تطوُّره ليصل ظلّ الحقائق اللاهوتية لأبعد حد مُمكن يصل إليه الفكر والإيمان بالوحدانية وأهمّ الفُرُوق والعالم وثنية كلٍ منهما سنتعرف الفصل ومعرفة كيفية وصول قمة اللاهوتي, وسنبدأ أولاً بعرض موضوع أعظم ثالوث مصري قديم سامٍ تاريخ مجاناً PDF اونلاين بدأت القرن الميلادي كجماعة يهودية صغيرة سرعان انتشرت القرون القليلة اللاحقة مختلف أنحاء الشرق الأوسط والإمبراطورية الرومانية ومستوطناتها بشمال أفريقيا ومنها كنيسة قرطاج رغم أعمال الاضطهاد أباطرة روما يمارسونها ضد أتباع الديانة لكنها ومنذ الرابع غدت دين الإمبراطورية واكتسبت ثقافة يونانية ورومانية تعتبر أرمينيا أولى الدول تتخذ الرسمية عام 301 تبعتها جورجيا 319 أثيوبيا 325 380

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
المسيحية ومصر الفرعونية – الجزء الأول
كتاب

المسيحية ومصر الفرعونية – الجزء الأول

ــ باخوم فاخوري حنا

المسيحية ومصر الفرعونية – الجزء الأول
كتاب

المسيحية ومصر الفرعونية – الجزء الأول

ــ باخوم فاخوري حنا

عن كتاب المسيحية ومصر الفرعونية – الجزء الأول:
باخوم فاخوري حنا: المسيحية ومصر الفرعونية, الجزء الأول, دار يوسف كمال للطباعة – صـ105. [هُنا نقصد بالعصمة هي التي يمنحها الله تبارك اسمه لأنبيائه ورُسُله حتى لا يخطئوا في تبليغ أو كتابة ما يُوحى إليهم به، فالعصمة مقصورة على حفظ الوحي من الخطأ البشري, وليست العصمة هي حفظ النَّبي أو الرسول من خطأ أو خطيئة شخصية, فداود النَّبي اعترف بخطيئته وندم عليها بدموع مُرَّة, وفي قُوَّة شُعُوره بالنَّدم كتب مزاميره الرّائعة, وتسجيله لسقطته في الخطيئة إنَّما هو دليل قوي وواضح على صحة الوحي المكتوب.]

باخوم فاخوري حنا: المسيحية ومصر الفرعونية, الجزء الأول, دار يوسف كمال للطباعة – صـ55. [الآب: إنَّ لفظ الآب هو كلمة سامية سُريانية تعني «أصل الوجود», أي أنَّ الكيان الإلهي هو أصل الأصول، وهي خاصِّية الوجود, فالله موجود أزلي لا بداية له, كما أنَّه لا نهاية له, لا يحدّه زمان ولا مكان, وهو خالق الزَّمان والمكان, وكُلّ شيء غيره خلقه هو بنفسه, وبدونه لا يُمكن تفسير الوجود, أي أنَّ هذا الأقنوم هو صِفة أصل الوجود «علّة الوجود»، فهل كان الله موجوداً بدون صفته كأصل الوجود ؟ فيكون الله بدون هذه الصِّفة معدوم الوجود ؟!]

باخوم فاخوري حنا: المسيحية ومصر الفرعونية, الجزء الأول, دار يوسف كمال للطباعة – صـ54، 55. [فنؤكِّد أنَّ الثّالُوث المسيحي هو الآب × الابن × الروح القدس = الله الكائن الواحد, وهذا التَّوكيد بلُغة الحساب 1× 1 × 1 = 1, وليس 1 + 1 + 1, فهم ثلاثة من جهة التَّفصيل كخصائص, وليس من جهة الفَصْل, وكل خاصِّية سُمِّيت أقنوم, وكلمة أقنوم هي كلمة سُريانية تعني «شخص», أي سمات وخصائص, وفي اللاتينية Hypostasis أي ما يقوم عليه الشيء, والمقصود في المعنيين لكلمة أقنوم صفة الذاتية, أو خاصِّية ذاتية, أو قُدرة ذاتية في الذّات الإلهية.]

باخوم فاخوري حنا: المسيحية ومصر الفرعونية, الجزء الأول, دار يوسف كمال للطباعة – صـ55. [فالثّالُوث المسيحي هو ثلاثة خواصّ أو أقانيم في الذّات الإلهية في الجوهر الإلهي الواحد, فإنَّنا نؤمن بإله واحد ذي ثلاث صِفات أو أقانيم، وعلينا أن نُلاحظ أنَّ الأمثلة السّابقة هي لتقريب ما يُمكن أن نستوعبه مع الفرق الجوهري بين تلك التَّشبيهات والحقائق اللاهوتية, فتلك التَّشبيهات مخلوقة، ولكن اللاهوت يُمكن تفصيله للتَّعارف عليه وشرحه, ولا يقبل إطلاقاً أي فصل، فالتَّوحيد للذّات الإلهية, وأمَّا التَّثليث للأقانيم أو الخاصِّيات أو الصِّفات الإلهية التي تقوم بها الذات الإلهية لله الواحد.]

باخوم فاخوري حنا: المسيحية ومصر الفرعونية, الجزء الأول, دار يوسف كمال للطباعة – صـ54. [أهمّ العقائد المسيحية عقيدة لاهوت السيد المسيح, فهي صريحة وواضحة, وببساطة الإيمان تدخل الأعماق, وبفلسفة الفلاسفة تملأ الأذهان والعقول بمُتعة يعجز الفيلسوف عن التَّعبير بها, وتصل دائماً إلى حقيقة الحقائق, وهي أنَّ الله غير مُدرك في لاهوته بواسطة العقل البشري, وذلك شيء طبيعي, فالعقل البشري هو محدود فكيف يدرِك غير المحدود؟ إلَّا بشيء هام وهو فوق مستوى العقل المادي البشري, ألا وهو الإيمان. والكنيسة الأرثوذكسية أطلقت على نفسها هذا الاسم، وكلمة أرثوذكسية orqodox تعني «مُستقيمة الرأي», فلم تقبل أي آراء أو فلسفات لاهوتية خارجة عمّا تسلمته من الآباء بالتَّقليد الرَّسُوليّ, إلى جانب تعاليم الكتاب المُقدَّس, وكُلّ ذلك له ما يُسانده ويُؤيِّده في البشائر من لاهوت وعقيدة وطقس و.. إلخ.]

باخوم فاخوري حنا: المسيحية ومصر الفرعونية, الجزء الأول, دار يوسف كمال للطباعة – صـ80. [لا يوجد فكر لاهوتي وثني في العالم أجمع يُضارع فكر لاهوت مصر القديمة الفرعونية, فارتفع فكر المصري القديم وارتقى تطوُّره ليصل إلى ظلّ الحقائق اللاهوتية لأبعد حد مُمكن أن يصل إليه الفكر البشري والإيمان بالوحدانية، وأهمّ الفُرُوق بين مصر الفرعونية والعالم في وثنية كلٍ منهما سنتعرف عليه في هذا الفصل، ومعرفة كيفية وصول مصر الفرعونية إلى قمة الفكر اللاهوتي, وسنبدأ أولاً بعرض موضوع أعظم ثالوث مصري قديم سامٍ.
الترتيب:

#12K

0 مشاهدة هذا اليوم

#73K

9 مشاهدة هذا الشهر

#9K

20K إجمالي المشاهدات
عدد الصفحات: 9.
المتجر أماكن الشراء
باخوم فاخوري حنا ✍️ المؤلف
مناقشات ومراجعات
QR Code
أماكن الشراء: عفواً ، لا يوجد روابط مُسجّلة حاليا لشراء الكتاب من المتاجر الإلكترونية
نتيجة البحث