█ _ عبد الله بن العزيز حمادة الجبرين 0 حصريا كتاب التعامل مع غير المسلمين السنة النبوية – بيان محاسن الدين معاملة 2024 المسلمين: مؤلف الكتاب: الجبرين نبذة عن المسلمين التعامل المسلمينالتعامل المسلمين التعامل المسلمين لقد بين الإسلام بنصوصه وقواعده التي أرساها كيفية كل مرحلة من مراحل الدعوة المختلفة التى تتراوح القوة والضعف أو السلم والحرب داخل الحدود الإسلامية خارجها وكذلك أيضاً المسلم أي صورة يكون عليها ؛ كأن ذمياً حربياً أسيراً ونرى خلال هذا الكتاب رصد تعاملات النبى صلى عليه وسلم وكيف نظم التشريع الإسلامي علاقة غيره بني جنسه أفراداً ومجتمعات وضع الضوابط الكاملة ذلك المجتمع وخارجه فقد حدد جميع هذه التعاملات بالضوابط الشرعية المنبثقة وسنة معنى الاسلام ما هو الاسلام الصحيح شرح تعريف الاسلام معلومات الاسلام بحث الاسلامي تعريف للاطفال موقع الاسلام مفهوم pdf معنى الدين الدين الاسلامي ما الحقيقي العالم المعتقدات الدينية الاسلامية الدين المال تعريف الحق بحث الدين أحكام أهل الذمة مجاناً PDF اونلاين القسم يشمل مجموعة الكتب تهتم بأحكام الفقه تعريف لغةً مَصدها ذمَمَ ذمَّ: يقال: ذممتُ فلاناً أذمَّةُ ذماً فهو ذميم والذمة: البئر قليلة الماء بئر ذمة والجمع ذمام والذمام: ما يذمُّ الرجل إضاعته العهد وأهل الذمةِ: العقد والذمَّة الأمان لما جاء قوله وآله: (ويسعى بذمّتهم أدناهم) [٢] ويقال: لأنهم أدّوا الجزية فأمنوا دمائهم وأموالهم الاصطلاح تُطلق الذمّة والتشريع أكثر مُصطلح فمرّةً تردُ مطلقةً ومَرّةً مقرونةً بألفاظ أخرى تُغيّر المقصود فيها وفيما يلي بالذمة الذمة: هي الصفة الفطرية الإنسانية بها ثبت الإنسان حقوق لغيره وهي أوجَبت واجباتٍ [٤] هم رعايا الدّولة المُسلمين والذين تعاقدوا إعطاء والالتزام بشروطٍ معيّنة مقابل بقائهم دينهم وتوفير الأمن والحماية لهم والسنة دعت الشّريعة السّمحة إلى إحسان الناس عموماً وحَثّت حسن اليهود والنصارى خصوصًا وذلك وفق شروط وقواعد وأحكام خاصّة خصوصاً إذا كانوا مُسالمين مُعادين ملتزمين بالشروط المَفروضة عليهم عدم الإساءة للإسلام وعدم إظهار شَعائرهم وعقائدهم كما بيّنت الشريعة أنّ معاملتهم تكون بالقسط والعدل ومقابلة الحسنى بالحسنى التعرض إن لم يتعرضوا وأهله قال عز وجل: (لَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ أَنْ تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ) [٦] ويقول النبي وسلم: (ألا ظلم معاهدًا انتقصه كلفه فوق طاقتِه أخذ منه شيئًا بغيرِ طيبِ نفسٍ فأنا حجيجُه يوم القيامةِ وأشار رسولُ اللهِ اللهُ عليهِ وسلَّمَ بأصبعِه صدرِه ألا قتل له ذمةُ وذمةُ رسولِه حرم ريحَ الجنةِ وإن ريحَها لتوجدُ مسيرةِ سبعين خريفًا) [٧] مليئة بالشواهد الدالة يشترك خاصةً بعض الأحكام حيث جواز التزاور بينهم وبين ومُشاركتهم مناسباتهم العامّة والخاصّة الفرح والحزن ويجوز كذلك الأكل ذبائحهم تقترن بنسك طعامهم وشرابهم المُباح أكله شرعاً لقوله تعالى: (وَطَعَامُ أُوتُوا الْكِتَابَ حِلٌّ لَكُمْ وَطَعَامُكُمْ لَهُمْ) [٩] معهم تجاريّاً واقتصادياً بالبيع والشراء والإجارة وغير وجوه المُعاملات المالية؛[٨] إنّ النبيّ قد تعامل والمشركين المَدينة أنّه الصلاة والسلام رهن درعه عند يهودي بشَعير اشتراه يقول أنس مالك رضي عنه بعد ذكر تلك الحادثة: ولقد سمعته يقول: (ما أصبح لآل محمد إلا صاع ولا أمسى وإنهم لتسعة أبيات)