📘 ❞ كلنا قادة ❝ كتاب ــ فريدريك أرناندر اصدار 2014

كتب التنميه البشريه - 📖 ❞ كتاب كلنا قادة ❝ ــ فريدريك أرناندر 📖

█ _ فريدريك أرناندر 2014 حصريا كتاب كلنا قادة 2024 قادة: القادة المجتمعيّون أو المحليون وقادة الجماعات يتولّون مسؤولية رفاه وخير مجتمعاتهم المحلّية وجماعاتهم ومسؤولية  وتحسينها فهل تنطبق عليكم هذه الصفة؟ يهمّكم أن تصبحوا مجتمعيّين؟ حاولوا تجيبوا الأسئلة هذا الاستبيان عن القيادة أنتم من الذين: يريدون تحسين جماعاتهم؟ لديهم ما يساهمون به؟ لا ينتظرون حتّى يقوم شخص آخر بإنجاز العمل؟ إذا أجبتم بـ"نعم" أيّ أعلاه فأنتم الأرجح مجتمعيّون طريقكم كي مجتمعيّين ليس تترشّحوا للمناصب تحصلوا لقب حتى تكونوا فكلّ ينبغي القيام به هو تقرّروا تولّي المسؤولية ركن معيّن (أو حيّز أكبر) مجتمعكم المحلّي كثيراً يبادر إلى العمل تلقاء أنفسهم وحتّى الأشخاص الذين يترشّحون يتّخذون أوّلاً قراراً بأنّهم يريدون يكونوا ربّما أمكنكم عدد المسؤوليات بقدر استعدادكم لذلك يتعلّم الكثير المجتمعيّين خلال التجربة الخطأ وهذه ليست طريقة سيّئة للتعلُّم؛ فالناس يتعلّمون عموماً ولكنّ خوض المضمار فردياً قد تعترضه بعض الصعوبات فلماذا لا تحصلون المساعدة مساركم؟ لماذا نكون مجتمعيّين؟ لماذا تكون جيّدة بالنسبة إليكم الواقع يستمتع الكثيرون بها وليس تقودوا بداعي الواجب إذ يمكنكم تختاروا والمشاركة بطرقٍ تحفّزكم وتساعدكم التقدّم بدلاً تستنزف طاقتكم ويمكنكم مسائل تهمكم كما أنه  استطاعتكم تبنّي تحدّيات ممتعة مثمرة مثيرة للاهتمام الأمر يعود لكم فلنلقِ نظرة أقرب يمكن كسبه لعب دور القيادة: يمكنكم تصنعوا الفَرق ألم تحلموا يوماً بأنّكم المنقذون؟ كنتم أحد المارّة يغوصون الماء لإنقاذ طفل يغرق مَن يُقنع المسح بمهارة بأن يضع سلاحه أرضاً الوقت المناسب تماماً إن طبيعة الإنسان يرغب إحداث فَرْقٍ هام العالم أيضاً  تستطيعون تفعلوا ذلك الواقع أنّ الأعمال اليومية التي تنطوي عليها المجتمعية عادةً دراماتيكية كالتي وصفناها أنّها تستحقّ تقديراً مميّزاً ومع كقادة تقدّموا مساهمة بارزة فتأسيس مركز للرعاية النهارية زيادة فرص التخلّص مستودع للنفايات السامة تمكين الآخرين يصبحوا قادة؛ جميعها نشاطات بطولية بطريقتها الخاصة عندما كانت إيْزِيْس الرابعة عمرها شاهدت تقريراً إخبارياً الأطفال الجائعين إثيوبيا فشعرت بالحاجة التحرّك سنّ الخامسة وبمساعدة جدّتها راحت تطرق الأبواب طالبةً هباتٍ الطعام للفقراء حيّها وعندما السادسة جمعت 1600 غرضٍ لإعطائها للمحتاجين وفي العام التالي 4000 غرض ضرب الإعصار أنْدرو 1648 قطعة ثياب لإرسالها المتضرّرين العاصفة وبعد بفترة قصيرة اقترحت جدّة إيزيس تنشئ مؤسّسة فقامت بمساعدةٍ وأحد المحامين بإنشاء جونسون وكانت تبلغ ثماني سنوات العمر حينها (للمزيد قصة الفتاة للمزيد نيو أورلينز: Karnes and Bean, Girls Young Women Leading the Way, 1993) صحيح أنّنا نتمكّن جميعاً إنشاء مؤسّساتنا عمر الثمانية ولكنّنا نستطيع فرق مهم إذا ركّزنا جهودنا مثل الفعل يكون مُرضياً أبعد الحدود يمكنكم تنموا كثيراً يقود الناس لأنّ يساعدهم وعلى توسيع آفاق حياتهم فإذ يوجد أمر تقريباً يثير التحدّي تفعل قيادة مجموعات تتواصلوا مع أعداد كبيرة وأن تتفاوضوا تعالجوا أوضاعاً محفوفة بالمخاطر فإنّ ثقتكم أنفسكم وبعالمكم ستزداد بادرتم حولكم والواقع الناجحين بدؤوا دون ثقة بالنفس مهارات فبعض أصبحوا اليوم كانوا السابق يجدون صعوبة قول شيء ضمن مجموعة صغيرة تشجّعوا أشخاصاً خجولين لأنّكم لستم وحدكم مقدوركم إيجاد لإيصال صوتكم كلّ يتطلّبه الممارسة تُبنى خطوةً بخطوة فبغضّ النظر مهاراتكم حالياً أفضل عملتم وقد تجدون أنّكم تقومون بأمور لم تتخيّلوا بها! نحتاج المجتمعيّين يتّسع فنموذج القائد الواحد الذي يتبعه جميع ينجح المجتمعات فليس بإمكان قائد قائدَين حلّ المشكلات المعقّدة تواجهها مجتمعاتنا جماعاتنا ستتحسّن وجود المزيد ومع ازدياد يصبحون يزداد سنحلّها نحن نحتاج محليين للتفكير كثيرة وتنظيمها: تنمية الشباب والنمو الاقتصادي وإدمان المواد المخدّرة والجرائم والبيئة والرعاية الصحّية والقائمة تنتهي وتتطلّب مسألة مجموعةً الماهرين لمعالجتها الحقيقة النساء والشباب (جميعنا كنّا يوم الأيام) والأشخاص جماعات وأعراق وأصول مختلفة ذوي الدخل المحدود والمهاجرين الإعاقة والكثير غيرهم ممّن قيل لهم إنّه يجب عليهم يتبعوا يقودوا إذاً قيادةٍ مختلف قطاعات الحياة لكي مجتمعنا ديمقراطياً بالفعل ولكن كيف سيعمل هؤلاء معاً؟ مهارة يتعلّمها فعلينا نتعلّم التعاون علينا نضع جانباً رغباتنا النفوذ والمناصب والطمع بغية تحقيق غاياتٍ تعود بالفائدة الجميع في يلي الأمثلة المحلية:   يبادر المواطنين التكلّم الاجتماع المفتوح لمجلس المدينة – الحي وتكشف كلماته المسألةَ الأساسية المتعلّقة بمشكلة محلّية؛ والنقاش ينتج يؤدّي قابل للتنفيذ ينجح الأحياء السكنية تنظيم احتجاج قطع الأشجار قبل السلطات المسؤولة يضع أفراد العائلة خطّةً لمساعدة أحبّائه الإقلاع التدخين مشجّعاً تقديم الدعم يقوم شاب بتنظيم لعبة بعد العشاء تجري خارجاً الشارع الساحة طبعاً يساعد اللقب الأحيان قام يحتلون مناصب يحملون ألقاباً رسمية: تقوم رجال الدين بإطلاق مبادرة لمكافحة المخدّرات المجتمع يبادر المعلّمين دعوة أهالي تلاميذه بشكل دوري لقاء جماعي للتكلّم المسائل المدرسية يقترح أعضاء مجلس فريق عمل لتوفير الخدمات للأشخاص المشرّدين ينظّم رئيس نادي المسرح المدرسة الثانوية مسرحيةً يؤدّيها التلاميذ وتتناول موضوع النزاع العرقي الإثني الطائفي بين المراهقين إنّ ينطبق بكلّ بساطة التالي: شخصاً واحداً أكثر تحمل وا مجتمعه هم متى نقود؟ يمكنكم دائماً: فكما قلنا سابقاً "تقودوا" بغضّ عمّا المُكلَّفين أم تستطيعون دائماً تفكّروا تتصرّفوا على سبيل المثال فيما تجلسون اجتماع لجنةٍ تقدّم المجموعة يحتاج المُكلَّف التشجيع؟ دفعٍ ليكملوا؟ تحتاجون اتّخاذ موقف غير عادي حيال معيّنة؟ يتوق تلقّي الآخرين: وضع فقد تتمكنون إسعاد وإسعافهم ومفاجأتهم ليس تتولّوا يلعبه تساعدوا تحسّن الأمور إنّ إحدى الطرق مجموعةٍ تتمثّل دعم الرسمي تدعموه ا يساعدوا والاستماع وتشجيعه عندما يفقد عزيمته كيف نقود؟ سنتكلّم القسم المجتمعي وكيف يفعل يتعلّم القيادة؟ هل "قادة بالفطرة" تقودوا؟ كلا يقودون يبدو أنّهم طبيعي كان يتعلموا الممكن تعلّموها مراقبة أهاليهم معلّميهم كذلك يُحتمل تولّوا مسؤوليات صغرهم حين يُتوقع منهم تحمُّل بل  أن شاركوا صفوف "تطوير القيادة" المقصد تشعروا "بالفطرة" فلا تدعوا يمنعكم بإمكانكم خلال: الشروع بالعمل والممارسة مراقبة الآخرين إيجاد مرشد المشاركة صفّ ورشة عمل قراءة كتب والقيادة قراءة الفصل 14: التعلّم الإسهام عدّة المجتمعي     لا تنسوا ناجحين قادةً الأيام     في قائمة تتضمّن يُفتَرض بكم تتمكّنوا بجميع الآن ولكنّكم مسبقاً ببعضها اختيار أخرى تقرؤون يُذكَر هناك أموراً ومهارات يتمتّعون تتضمّنها القائمة بعضها نتطرق إليه أجزاء 16 1: إجراء اجتماعات فعّالة 14 9: القرارات 4: فهم حاجات ترد مواضيع أدناه جرى التطرّق إليها بمزيد التعمّق أقسام لمحة سريعة عنها: وسّعوا أحلامكم لبناء رؤيتكم الخاصة ربّما الحلم يشكّل جزءاً صحيح! فالحلم الأولى تقوموا فإذا ستصبحون الجيّد والضروري توسّعوا وعن  ما تريدون إنجازه تقول مخرجة ومنتجة الأفلام ليلي فيني زانوك: "لا يحدث حلم فأحلام اليقظة ستحلق نحو أعظم مما يتخيّله العقل الواعي وكلّما تصوّرتم حلمكم زاد فهمكم له هكذا تبدؤون وسرعان " كثيراً لدى آمال وأحلام عما يستطيعون لتحسين عالمهم وإذا عاد منّا بالذاكرة أحلامنا كأطفال نتذكّر أنّه لدينا الأفكار تجرّبوا التمارين: قابلوا شاباً اسألوه كلن سيفعل لتغيير لو يستطيع يتمنّى مختلفاً حاولوا تتذكّروا المراهقة: تغييره العالم؟ ضعوا الاعتبارات العملية والمخاوف حضّروا قائمةً بالأحلام تودّون تتحقّق إذاً تحملون وتحوّلونه حقيقة؟ يمكن تبدؤوا بناء الشخصية الخاصة: تعبرون كلماتٍ تنقل صورةً فالمنظّمات تعتمد رؤى خاصة يكنكم تمتلكوا يقول [المناضل الحقوقي] مارتِن لوثَر كِينْغ الإبن: "لديّ يعيش أولادي الأربعة الصغار وطنٍ لن يُحكَم فيه أساس لون بشرتهم شخصياتهم" هذه رؤية الآن جاء دوركم: اكتبوا الجمل تشرحون فيها عليه جزءٌ عالمكم ستذكّركم بالهدف الوصول ففيما تخوضون مهامكم وأحياناً تقدير تشجيع بالمقابل تذكّروا "تضعوا الجائزة وراء الهدف نصبَ أعينكم " للمزيد الرؤى انظروا 8 2: التصريح الحلم: تطوير الرؤية والرسالة والفصل وإيصالها استمعوا الناس استمعوا يريد قوله: بحاجة أفكارهم أمّا فستزداد ثقتهم وسينخرطون عرفوا آراءهم تحظى بالتقدير وحتّى أصعب لديه يقوله سوى الاستماع جيّداً حبة وسط كل الزيف قرّروا المناسبون لتولّي المحلّي عليكم قرار وتروا بما لديكم وجهة نظر تتمتّعون بمجموعة المهارات الفريدة فزاويتكم ستكون قرّرتم تتحرّكوا بالنيابة عنها ضعوا  الغايات ظهِّروا صورة واضحة تماماً: ركّزوا وضَعُوا الغايات الأهداف  طويلة الأمد وبعض الطريقة تشقّ طريقاً حقيقياً لرؤيتكم تقول: "بناء مجتمع محلّي التمتّع بالحدائق العامة بأمان" فقد تضعون يلي: غايات طويلة الأمد: إنشاء الحدائق الحدّ الجرائم غايات الأمد: إيجاد أماكن واكتشاف يقصدها وما هي مستويات تأسيس علاقات عناصر الشرطة والمسؤولين تحديد الأفعال تحدّ اتّخاذ بشأن الخيار الأفضل منظّمة جديدة المنظّمات للمزيد 8: خطّة استراتيجية فكّروا الأفراد تضمّهم المجموعة عليكم كيفية تأثير فرد المجموعة: تُستخدم مواهبهم استخداماً جيّداً؟ يتصرّف بطريقة تسبّب الانقسام طاقة المجموعة؟ لتعلُّم فريق؟ فكّروا ككلّ على يفكّر ككلّ: متماسكة؟ يمتلك مشتركة؟ الثقة وحسّ المتبادل موجودان؟ تحتاج التدريب لمساعدتها أفضل؟ توجد السياسات تعزيزها؟ اقترحوا البرامج والسياسات تحتاج المجموعات توجيه وسياسات تستمرّ المضي قدماً أهدافها: متسلط مقترَحات تقديمها ثم استجابات ثمّ التغييرات المناسبة يتولّى دفع  المجموعة قُدُما أنجزوا العمل على شخصٍ يغوص الوحل الأولي بالمطلوب: يشمل الحصول مساعدة والتأكّد الأسس موجودة يُنجَز بالطريقة الصحيحة وعند الحاجة يتضمّن طباعة الملصقات تنظيف المطبخ المكالمات الهاتفية الإضافية وقت متأخّر الاستيقاظ مبكر جداً وظّفوا وعلّموهم قادة أخيراً آخراً: المهام المركزية والطويلة تقع عاتق آخرين: السبيل قوي يضمّ أفراداً يمكنهم معاً لتحقيق وهذا الديمقراطية إلى تشكّل تتيح تتركوا إرثاً بعدكم أي سيستمرّون إعلاء قضيتكم وغاياتكم انطلاقاً يكرّسوا كبيراً وقتهم لتجنيد وتشجيعهم وتدريبهم وإرشادهم ودعمهم الخطوات اتّخاذها: ابحثوا أشخاص لديهم للقيادة يحبّون توجه إليهم الدعوة لقيادة ساعدوا يروا كقادة: يحصل مساعدتهم ملاحظة محطات "غير الرسمية" سبق تولّوها آباء وأمهات مثلاً؟ بالتأكيد موقع تحديد أسباب رغبتهم القيادة: استمعوا وهم يتكلّمون مهمّ وعمّا يتمنّون استطيعوا ساندوا أهداف بلوغها والتي ستساعدهم بأنفسهم كالنجاح نفسه ادعموا يعملون بلوغ غاياتهم: نجاحاتهم مشاعر الإحباط أحسّوا بها: امدحوهم وشجّعوهم الاستمرار يرتكبون الأخطاء: الأخطاء ساعدوهم العودة المسار الصحيح الالتزام تحدّوا ينتقلوا الخطوة التالية تشكّل استثماراً طويل فغالباً التركيز آخرين غايات الأهمّ المجازفة والسماح لشخص قليل الخبرة نسبياً يترأّس اجتماعاً صغيراً ويكتسب فإذا عمّت الفوضى سيّئاً الدرجة مسعى مرتباً تماما 13 إذاً وصف أوّلي لمهام منهِكاً؟ تذكّروا: يُفترض تعرفوا أمامكم بقية حياتكم لتبرعوا ما ميزات الناجحين؟ لا مثاليين جيّد فنحن كاملين ولكن المفيد الخصائص غالباً يتمتّع الناجحون: النزاهة: يثق يعرفوا تقولون تؤمنون وتتصرّفون وفقاً وثق يتبعونكم الشجاعة: المقبول تخافوا بالمهام الصعبة تكونون الشخص فالقيادة تعني إظهار الخروج الأوضاع المظلمة والمخيفة للآخرين بادروا شائعة الالتزام: بمهمّة معيّنة الأوقات الطيبة والأوقات السيّئة التزامكم سيشكّل مثالاً يُحتذى القدرة الاهتمام بالآخرين: سيتبعكم تهتمّون بهم وبالآخرين كلّما زادت قدرتكم أنواع تزداد الإبداع والمرونة: يستدعي استجابة كونوا مستعدّين للتغيير والإتيان بحلول تلك فما خصائص الأخرى تعتقدون مهمّة؟ الحصول وتقديمه كقادة على لمساعدتهم باستمرار والسيطرة يواجههم مخاوف وإحباط يشعر أحياناً بالعزلة عملهم؛ يستمع الآخرون يحتاجون يستمعوا أفكار تساعد تشارك نجاحاتكم ولمعالجة المعلومات الوفيرة تطّلعون دوركم القيادي تحدّدوا موعداً منتظماً تتكلّمون يمكن يجري بطرق رسمية "وغير ترتيب منظم الاقتراحات لمجموعات القيادة: ابدؤوا بإعطاء فرصةً تسير فهذا يولّد صدى إيجابياً البداية أعطوا قيادته مقاطعته ومن إعطائه نصائح تخصيص خمس عشر دقائق (هذا يوفّر فترة لاتّباع تسلسل النهاية ) في استخدام وهنا نتيح لكل يجيب مقاطعته: ما أنجزتموه مؤخّراً؟ (الأسبوع الماضي الشهر الماضي) ما مجموعتكم منظّمتكم؟ أين تواجهون كقادة؟ ما أهدافكم غاياتكم للفترة المقبلة؟ كلمة المشاعر يتعرّض العصر الحديث للضغط النفسي ومتطلّبات تزيد الضغط لذلك يتعاملون المشاعر الناتجة يسبّبه عملهم ينتابهم مزاج سيء التعاطي مشكلات تُعدّ ولا تُحصى يقوى احتمال تعرّضكم للتداعيات العاطفية التحدّيات تتولّونها المفاجئ التفكير صائب يؤدي يصيبنا الجمود الارتباك بسبب مخاوفنا وقلقنا وشعورنا بالإحباط الأحوال يصبح السهل تصدر عنا ردّات فعل تفكير تدفعنا مشاعرنا تجنّب التدابير يتطلَبها الوضع منا تقودنا التصرّف عملية وليس المستغرب قيادية بمعالجة مشاعرهم المتراكمة إيذاء فجميعنا نعرف يتعاطون الكحول يفرطون الأكل يدخّنون يمرضون تصبح الضغوطات النفسية منهِكة للغاية معظمنا عانى جميعكم يتمتع  بأهمية كبرى السلبية تضرّ عافيتكم الأقلّ بنفس أهمية القضايا تناضلون أجلهم تنتظروا تقعوا المآزق يمعالجة مشاعركم يتراكم النفسي؟ أحد التعبير اطلبوا وأخبروه وأخبروا أحدهم تجدونه صعباً الانتباه تخفيف الثقل المُلقى عاتقكم تشعرون بأنّ تجدّد وبأنّكم أصبحتم قدرةً جديد التكلُّم مفيد البكاء والضحك بكيتم ضحكتم الزملاء الأصدقاء تتمكّنون إعادة النشط ببعض التنميه البشريه مجاناً PDF اونلاين يحتوي علي العربيه والعالميه : التنمية البشرية القدرات التعليمية والخبرات للشعوب والمستهدف بهذا يصل بمجهوده مستوى مرتفع الإنتاج والدخل وبحياة وصحية بجانب الإنسانية توفير ملائمة للتعليم وزيادة الخبرات ومن منظور مؤسس مؤشر التنمية التابع للأمم المتحدة محبوب الحق خيارات البشر وقدراتهم العيش الكريم وتوسيع المشاركة الديموقراطية والتنمية الاقتصادية والإجتماعية حيث يعد التطوير الذاتية جزء منها بدأ مفهوم يتضح عقب انتهاء الحرب العالمية الثانية وخروج البلدان شاركت مصدومة الدمار البشري والاقتصادى الهائل وخاصة الدول الخاسرة فبدأ بعدها تطور وواكبها ظهور لسرعة إنجاز سرعة النفق المظلم والدمار الشامل لحق بالبلاد الحروب التاريخ بدأت الأمم تنتهج سياسة الفقيرة حالة الفقر تعانى قامت من: بنغلاديش وباكستان وغانا وكولومبيا وكثير مستغلة خبرات البلاد أصبحت متقدمة لاتباعها المنهاج ليشمل مجالات عديدة منها: (الإدارية والسياسية والثقافية) ويكون القاسم المشترك المجالات السابقة ولهذا فتطور الأبنية: الإدارية والتعليمية والثقافية مردود الفردية انماط والعمل الجماعي الفعالة للمواطن بغرض الانتفاع وعلى يمثل منهج الركيزة يعتمد المخططون وصانعوا القرار لتهيئة الظروف الملائمة لإحداث الاجتماعية والاقتصادية والتطور بالمجتمع طريق الرخاء والرفاهية ويمكن إجمال القول المنهج الحكومي المقام الأول يهتم بتحسين نوعية الموارد وتحسين النوعية تهتم مؤسسة وكل شركة بتنمية قدرات العاملين سواء المستوى الإداري شموليا لتشمل مستوياتهم الوظيفية

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
كلنا قادة
كتاب

كلنا قادة

ــ فريدريك أرناندر

صدر 2014م
كلنا قادة
كتاب

كلنا قادة

ــ فريدريك أرناندر

صدر 2014م
مميّز
عن كتاب كلنا قادة:
القادة المجتمعيّون، أو القادة المحليون وقادة الجماعات، يتولّون مسؤولية رفاه وخير مجتمعاتهم المحلّية وجماعاتهم ومسؤولية  وتحسينها. فهل تنطبق عليكم هذه الصفة؟ هل يهمّكم أن تصبحوا قادة مجتمعيّين؟ حاولوا أن تجيبوا على الأسئلة في هذا الاستبيان عن القيادة. هل أنتم من الذين:

يريدون تحسين مجتمعاتهم المحلّية أو جماعاتهم؟

لديهم ما يساهمون به؟

لا ينتظرون حتّى يقوم شخص آخر بإنجاز العمل؟

إذا أجبتم بـ"نعم" على أيّ من الأسئلة أعلاه، فأنتم على الأرجح قادة مجتمعيّون، أو في طريقكم كي تصبحوا قادة مجتمعيّين. ليس عليكم أن تترشّحوا للمناصب، أو أن تحصلوا على لقب حتى تكونوا قادة. فكلّ ما ينبغي عليكم القيام به هو أن تقرّروا تولّي المسؤولية عن ركن معيّن (أو حيّز أكبر) من مجتمعكم المحلّي.

كثيراً ما يبادر القادة المجتمعيّون إلى العمل من تلقاء أنفسهم. وحتّى الأشخاص الذين يترشّحون للمناصب يتّخذون أوّلاً قراراً بأنّهم يريدون أن يكونوا قادة. ربّما أمكنكم تولّي عدد من المسؤوليات في مجتمعكم المحلّي بقدر استعدادكم لذلك.

يتعلّم الكثير من القادة المجتمعيّين من خلال التجربة الخطأ، وهذه ليست طريقة سيّئة للتعلُّم؛ فالناس يتعلّمون عموماً من خلال التجربة. ولكنّ خوض هذا المضمار فردياً قد تعترضه بعض الصعوبات، فلماذا لا تحصلون على بعض المساعدة في مساركم؟

لماذا ينبغي أن نكون قادة مجتمعيّين؟
لماذا ينبغي أن تكونوا قادة مجتمعيّين؟ قد تكون القيادة جيّدة بالنسبة إليكم. في الواقع، يستمتع الكثيرون بها. وليس عليكم أن تقودوا بداعي الواجب، إذ يمكنكم أن تختاروا القيادة والمشاركة بطرقٍ تحفّزكم وتساعدكم على التقدّم، بدلاً من القيادة بطرقٍ تستنزف طاقتكم. ويمكنكم أن تختاروا العمل على مسائل تهمكم، كما أنه في  استطاعتكم تبنّي تحدّيات ممتعة، أو مثمرة، أو مثيرة للاهتمام. الأمر يعود لكم.

فلنلقِ نظرة أقرب على ما يمكن كسبه من خلال لعب دور القيادة:

يمكنكم أن تصنعوا الفَرق

ألم تحلموا يوماً بأنّكم أنتم المنقذون؟ ربّما كنتم أحد المارّة الذين يغوصون في الماء لإنقاذ طفل يغرق. أو كنتم مَن يُقنع المسح بمهارة بأن يضع سلاحه أرضاً، في الوقت المناسب تماماً. إن من طبيعة الإنسان أن يرغب في إحداث فَرْقٍ هام في العالم. أنتم أيضاً  تستطيعون أن تفعلوا ذلك.

الواقع أنّ الأعمال اليومية التي تنطوي عليها القيادة المجتمعية لا تكون عادةً دراماتيكية كالتي وصفناها أعلاه، كما أنّها لا تستحقّ عادةً تقديراً مميّزاً. ومع ذلك، يمكنكم كقادة مجتمعيّين أن تقدّموا مساهمة بارزة. فتأسيس مركز للرعاية النهارية، أو زيادة فرص العمل في مجتمعكم المحلّي، أو التخلّص من مستودع للنفايات السامة، أو تمكين الآخرين من أن يصبحوا قادة؛ جميعها نشاطات بطولية بطريقتها الخاصة.

عندما كانت إيْزِيْس في الرابعة من عمرها، شاهدت تقريراً إخبارياً عن الأطفال الجائعين في إثيوبيا فشعرت بالحاجة إلى التحرّك. في سنّ الخامسة، وبمساعدة من جدّتها، راحت تطرق الأبواب طالبةً هباتٍ من الطعام للفقراء في حيّها. وعندما كانت في السادسة من عمرها، جمعت 1600 غرضٍ لإعطائها للمحتاجين. وفي العام التالي، جمعت 4000 غرض. وعندما ضرب الإعصار أنْدرو، جمعت 1648 قطعة ثياب لإرسالها إلى المتضرّرين من العاصفة. وبعد الإعصار بفترة قصيرة، اقترحت جدّة إيزيس عليها أن تنشئ مؤسّسة. فقامت إيزيس، بمساعدةٍ من جدّتها وأحد المحامين، بإنشاء مؤسّسة إيزيس جونسون، وكانت تبلغ ثماني سنوات من العمر حينها. (للمزيد عن قصة الفتاة للمزيد عن قصة الفتاة إيزيس جونسون من نيو أورلينز: Karnes and Bean, Girls and Young Women Leading the Way, 1993).
صحيح أنّنا قد لا نتمكّن جميعاً من إنشاء مؤسّساتنا الخاصة في عمر الثمانية، ولكنّنا نستطيع إحداث فرق مهم إذا ركّزنا جهودنا على ذلك. إن مثل هذا الفعل يمكن أن يكون مُرضياً إلى أبعد الحدود.

يمكنكم أن تنموا

كثيراً ما يقود الناس لأنّ ذلك يساعدهم على التقدّم وعلى توسيع آفاق حياتهم. فإذ لا يوجد أمر تقريباً يثير التحدّي كما تفعل قيادة مجموعات من الناس. كقادة، قد يكون عليكم أن تتواصلوا مع أعداد كبيرة من الناس، وأن تتفاوضوا، وأن تعالجوا أوضاعاً محفوفة بالمخاطر. لذلك، فإنّ ثقتكم في أنفسكم وبعالمكم ستزداد إذا بادرتم إلى قيادة الآخرين من حولكم.

والواقع أنّ الكثير من القادة الناجحين بدؤوا من دون ثقة بالنفس أو مهارات. فبعض الأشخاص الذين أصبحوا قادة اليوم، كانوا في السابق يجدون صعوبة في قول أيّ شيء ضمن مجموعة صغيرة. تشجّعوا إذا كنتم أشخاصاً خجولين، لأنّكم لستم وحدكم. في مقدوركم إيجاد طريقة لإيصال صوتكم. كلّ ما يتطلّبه الأمر هو بعض الممارسة.

تُبنى مهارات القيادة خطوةً بخطوة. فبغضّ النظر عن مهاراتكم حالياً، يمكنكم أن تصبحوا قادة أفضل إذا عملتم على ذلك. وقد تجدون أنّكم تقومون بأمور لم تتخيّلوا يوماً أنّكم قد تقومون بها!

نحتاج إلى الكثير من القادة المجتمعيّين

يتّسع هذا العالم للمزيد من القادة المجتمعيّين. فنموذج القائد الواحد الذي يتبعه جميع الآخرين لا ينجح في المجتمعات المحلّية. فليس بإمكان قائد أو قائدَين حلّ جميع المشكلات المعقّدة التي تواجهها مجتمعاتنا المحلّية أو جماعاتنا. لذلك، فإنّ مجتمعاتنا المحلّية ستتحسّن مع وجود المزيد من القادة المجتمعيّين.

ومع ازدياد عدد الأشخاص الذين يصبحون قادة، يزداد عدد المشكلات التي سنحلّها. نحن نحتاج إلى قادة محليين للتفكير في مسائل كثيرة وتنظيمها: تنمية الشباب، والنمو الاقتصادي، وإدمان المواد المخدّرة، والجرائم، والبيئة، والرعاية الصحّية -- والقائمة لا تنتهي. وتتطلّب كلّ مسألة مجموعةً من القادة الماهرين لمعالجتها. في الحقيقة، نحن نحتاج إلى قادة من النساء، والشباب (جميعنا كنّا في سنّ الشباب في يوم من الأيام)، والأشخاص من جماعات وأعراق وأصول مختلفة، والأشخاص ذوي الدخل المحدود، والمهاجرين، والأشخاص ذوي الإعاقة، والكثير غيرهم ممّن قيل لهم إنّه يجب عليهم أن يتبعوا الآخرين، لا أن يقودوا. إذاً، نحن نحتاج إلى قيادةٍ من مختلف قطاعات الحياة لكي يكون مجتمعنا ديمقراطياً بالفعل.

ولكن كيف سيعمل جميع هؤلاء القادة معاً؟ في الواقع، هذه مهارة ينبغي أن يتعلّمها القادة المجتمعيّون. فعلينا جميعاً أن نتعلّم التعاون، كما علينا أن نضع جانباً رغباتنا في النفوذ، والمناصب، والطمع، بغية تحقيق غاياتٍ تعود بالفائدة على الجميع.

في ما يلي بعض الأمثلة عن القيادة المجتمعية أو المحلية:  

يبادر أحد المواطنين إلى التكلّم في الاجتماع المفتوح لمجلس المدينة – أو الحي. وتكشف كلماته المسألةَ الأساسية المتعلّقة بمشكلة محلّية؛ والنقاش الذي ينتج عن ذلك يؤدّي إلى حلّ قابل للتنفيذ.

ينجح بعض الأشخاص في أحد الأحياء السكنية في تنظيم احتجاج على قطع الأشجار من قبل السلطات المسؤولة عن المدينة.

يضع أحد أفراد العائلة خطّةً لمساعدة أحد أحبّائه على الإقلاع عن التدخين، مشجّعاً أفراد العائلة الآخرين على تقديم الدعم.

يقوم شاب بتنظيم لعبة بعد العشاء تجري خارجاً في الشارع أو الساحة.

طبعاً، قد يساعد اللقب في بعض الأحيان. في ما يلي بعض الأمثلة عن القيادة المجتمعية التي قام بها قادة يحتلون مناصب أو يحملون ألقاباً رسمية:

تقوم مجموعة من رجال الدين بإطلاق مبادرة لمكافحة المخدّرات في المجتمع المحلّي.

يبادر أحد المعلّمين إلى دعوة أهالي تلاميذه بشكل دوري إلى لقاء جماعي للتكلّم عن المسائل المدرسية.

يقترح أحد أعضاء مجلس المدينة أو الحي إنشاء فريق عمل لتوفير الخدمات للأشخاص المشرّدين.

ينظّم رئيس نادي المسرح في المدرسة الثانوية مسرحيةً يؤدّيها التلاميذ وتتناول موضوع النزاع العرقي - أو الإثني أو الطائفي - بين المراهقين.

إنّ ما ينطبق على جميع الأمثلة أعلاه هو بكلّ بساطة التالي: إن شخصاً واحداً، أو أكثر، تحمل/وا المسؤولية عن مجتمعه/هم المحلّي.

متى نقود؟
يمكنكم أن تقودوا دائماً: فكما قلنا سابقاً، يمكنكم أن "تقودوا" بغضّ النظر عمّا إذا كنتم القادة المُكلَّفين أم لا. فأنتم تستطيعون دائماً أن تفكّروا وأن تتصرّفوا كقادة.

على سبيل المثال، فيما تجلسون في اجتماع لجنةٍ ما، يمكنكم أن تفكّروا في ما يمكن أن يساعد على تقدّم المجموعة. هل يحتاج القائد المُكلَّف إلى بعض التشجيع؟ هل يحتاج الأشخاص إلى دفعٍ ليكملوا؟ هل تحتاجون إلى اتّخاذ موقف غير عادي حيال مسألة معيّنة؟

يتوق الناس إلى تلقّي المساعدة من الآخرين: إذا بادرتم إلى تحسين وضع معيّن، فقد تتمكنون دائماً تقريباً من إسعاد الناس، وإسعافهم، ومفاجأتهم.

ليس عليكم أن تتولّوا دور القيادة الذي يلعبه شخص آخر لكي تساعدوا على تحسّن الأمور. في الواقع، إنّ إحدى الطرق لمساعدة مجموعةٍ ما على العمل بشكل أفضل تتمثّل في دعم القائد الرسمي. ويمكنكم أن تدعموه/ا من خلال تنظيم الآخرين حتى يساعدوا من في العمل، والاستماع إلى القائد، وتشجيعه عندما يفقد عزيمته.

كيف نقود؟
سنتكلّم في هذا القسم عمّا يقوم به القائد المجتمعي وكيف يفعل ذلك.

كيف يتعلّم الناس طريقة القيادة؟
هل ينبغي أن تكونوا "قادة بالفطرة" لكي تقودوا؟

كلا. فالناس يتعلّمون كيف يقودون. وحتّى الأشخاص الذين يبدو أنّهم يقودون بشكل طبيعي كان عليهم أن يتعلموا مهارات القيادة. من الممكن أن يكونوا قد تعلّموها من خلال مراقبة أهاليهم، أو معلّميهم، أو رجال الدين. كذلك، يُحتمل أن يكونوا قد تولّوا مسؤوليات كثيرة في صغرهم حين كان يُتوقع منهم تحمُّل المسؤولية، بل يمكن  أن يكونوا قد شاركوا ربّما في صفوف عن "تطوير القيادة".

المقصد هو التالي: إذا لم تشعروا بأنّكم قادة "بالفطرة"، فلا تدعوا هذا الأمر يمنعكم من القيادة. بإمكانكم أن تصبحوا قادة من خلال:

الشروع بالعمل والممارسة

مراقبة قيادة الآخرين

إيجاد مرشد

المشاركة في صفّ أو ورشة عمل

قراءة كتب عن القادة والقيادة

قراءة المزيد في الفصل 14: التعلّم من الإسهام في الجماعات من عدّة العمل المجتمعي

 

 

لا تنسوا أنّ الأشخاص الذين أصبحوا قادة ناجحين اليوم لم يكونوا قادةً في يوم من الأيام.

 

 

في ما يلي قائمة تتضمّن ما يقوم به القادة المجتمعيّون. لا يُفتَرض بكم أن تتمكّنوا من القيام بجميع هذه الأمور الآن. ولكنّكم على الأرجح تقومون مسبقاً ببعضها. ويمكنكم اختيار مهارات أخرى فيما أنتم تقرؤون.

يُذكَر أنّ هناك أموراً أخرى كثيرة يقوم بها القادة ومهارات يتمتّعون بها لا تتضمّنها هذه القائمة. بعضها نتطرق إليه في أجزاء أخرى من عدّة العمل المجتمعي، مثل الفصل 16، القسم 1: إجراء اجتماعات فعّالة ، أو الفصل 14، القسم 9: اتّخاذ القرارات، أو الفصل 14، القسم 4: فهم حاجات الناس. كذلك، ترد مواضيع كثيرة أدناه جرى التطرّق إليها أيضاً بمزيد من التعمّق في أقسام مختلفة من هذا الفصل. وهذه لمحة سريعة عنها:

وسّعوا آفاق أحلامكم لبناء رؤيتكم الخاصة

ربّما لم تفكّروا من قبل في أنّ الحلم يشكّل جزءاً من القيادة. ولكنّ هذا صحيح! فالحلم هو أحد الأمور الأولى التي يجب أن تقوموا بها كقادة.

فإذا كنتم ستصبحون قادة، من الجيّد والضروري أن توسّعوا آفاق أحلامكم عن أنفسكم وعن  ما تريدون إنجازه.

تقول مخرجة ومنتجة الأفلام ليلي فيني زانوك:

"لا شيء يحدث من دون حلم. فأحلام اليقظة ستحلق نحو ما هو أعظم مما قد يتخيّله العقل الواعي. وكلّما تصوّرتم حلمكم، زاد فهمكم له. هكذا تبدؤون. وسرعان ما تجدون أنفسكم في طريقكم نحو تحقيق حلمكم."
كثيراً ما يكون لدى الشباب آمال وأحلام كبيرة عما يستطيعون القيام به لتحسين عالمهم. وإذا عاد كلّ منّا بالذاكرة إلى أحلامنا كأطفال فقد نتذكّر أنّه كان لدينا نحن أيضاً بعض الأفكار.

يمكنكم أن تجرّبوا هذه التمارين:

قابلوا شخصاً شاباً. اسألوه عمّا كلن سيفعل لتغيير العالم لو كان يستطيع. اسألوه عن الأمر الذي يتمنّى أن يكون مختلفاً.

حاولوا أن تتذكّروا أنفسكم عندما كنتم في سنّ المراهقة: ما الذي كنتم تريدون تغييره في العالم؟

ضعوا الاعتبارات العملية والمخاوف جانباً. حضّروا قائمةً بالأحلام التي تودّون أن تتحقّق.
إذاً، كيف تحملون حلمكم وتحوّلونه إلى حقيقة؟

يمكن أن تبدؤوا من خلال بناء رؤيتكم الشخصية الخاصة: تعبرون عن حلمكم في كلماتٍ تنقل إلى الآخرين صورةً عمّا تريدون القيام به. فالمنظّمات تعتمد رؤى خاصة بها، كذلك يكنكم أنتم أيضاً أن تمتلكوا رؤيتكم الخاصة كقادة.

يقول [المناضل الحقوقي] مارتِن لوثَر كِينْغ الإبن:

"لديّ حلم بأن يعيش يوماً أولادي الأربعة الصغار في وطنٍ لن يُحكَم عليهم فيه على أساس لون بشرتهم، بل على أساس شخصياتهم".

هذه رؤية.

الآن، جاء دوركم: اكتبوا بعض الجمل التي تشرحون فيها كيف تريدون أن يكون عليه جزءٌ من عالمكم. رؤيتكم ستذكّركم بالهدف الذي تريدون الوصول إليه. ففيما أنتم تخوضون مهامكم اليومية المتعلّقة بتنظيم المجتمع، وأحياناً من دون تقدير أو تشجيع بالمقابل، تذكّروا أن "تضعوا الجائزة من وراء الهدف نصبَ أعينكم."

للمزيد عن الرؤى، انظروا الفصل 8، القسم 2: التصريح عن الحلم: تطوير الرؤية والرسالة، والفصل 14، القسم 2: تطوير رؤية وإيصالها.

استمعوا إلى الناس

استمعوا إلى ما يريد الناس قوله: أنتم بحاجة إلى أفكارهم. أمّا هم فستزداد ثقتهم أنفسهم وسينخرطون أكثر إذا عرفوا أنّ آراءهم تحظى بالتقدير.

وحتّى أصعب الأشخاص لديه أمر مهم يقوله. وليس علينا سوى أن نتعلّم الاستماع جيّداً حتى حبة الحقيقة وسط كل الزيف.

قرّروا أنّكم أنتم الأشخاص المناسبون لتولّي المسؤولية عن مجتمعكم المحلّي

عليكم اتّخاذ قرار بأن تقودوا وتروا أنفسكم كقادة مجتمعيّين. ما من أحد آخر يستطيع الإسهام بما تستطيعون أنتم الإسهام به، كما أنّ لديكم وجهة نظر ليست لدى أيّ شخص آخر. إلى ذلك، فأنتم تتمتّعون بمجموعة من المهارات الفريدة. فزاويتكم من العالم ستكون مختلفة إذا قرّرتم أن تتحرّكوا بالنيابة عنها.

ضعوا  الغايات

ظهِّروا رؤيتكم في صورة واضحة تماماً: ركّزوا وضَعُوا بعض الغايات - أو الأهداف -  طويلة الأمد وبعض الغايات قصيرة الأمد. هذه الطريقة تشقّ طريقاً حقيقياً لرؤيتكم.

على سبيل المثال، إذا كانت رؤيتكم تقول:

"بناء مجتمع محلّي يستطيع كلّ شخص فيه التمتّع بالحدائق العامة بأمان"

فقد تكون الغايات التي تضعون كما يلي:

غايات طويلة الأمد:

إنشاء المزيد من الحدائق العامة.

الحدّ من الجرائم في الحدائق العامة.

غايات قصيرة الأمد:

إيجاد أماكن الحدائق العامة، واكتشاف مَن يقصدها، وما هي مستويات الجرائم فيها.

تأسيس علاقات عمل جيّدة مع عناصر الشرطة في المجتمع المحلّي والمسؤولين عن الحدائق العامة.

تحديد الأفعال التي قد تحدّ من الجرائم في الحدائق العامة.

اتّخاذ قرار بشأن الخيار الأفضل ما بين إنشاء منظّمة جديدة أو العمل من خلال المنظّمات القائمة.

للمزيد، انظروا الفصل 8: بناء خطّة استراتيجية

فكّروا في الأفراد الذين تضمّهم المجموعة

عليكم أن تفكّروا كقادة في كيفية تأثير كلّ فرد على المجموعة: هل يوجد أفراد لا تُستخدم مواهبهم استخداماً جيّداً؟ هل يتصرّف أحد الأشخاص بطريقة تسبّب الانقسام أو تستنزف طاقة المجموعة؟ هل يحتاج أحد الأشخاص إلى بعض المساعدة لتعلُّم كيفية العمل ضمن فريق؟

فكّروا في المجموعة ككلّ

على أحد الأشخاص أن يفكّر في المجموعة ككلّ: هل المجموعة متماسكة؟ هل يمتلك أفراد المجموعة رؤية مشتركة؟ هل الثقة وحسّ الدعم المتبادل موجودان؟ هل تحتاج المجموعة إلى بعض التدريب لمساعدتها على العمل بشكل أفضل؟ هل توجد بعض السياسات التي ينبغي على المجموعة تعزيزها؟

اقترحوا البرامج والسياسات

تحتاج المجموعات إلى توجيه وسياسات حتى تستمرّ في المضي قدماً نحو أهدافها: لا يحتاج الأمر إلى موقف متسلط لكي تقدّم مقترَحات. يمكنكم تقديمها ثم الاستماع إلى استجابات الناس، ثمّ إجراء التغييرات المناسبة. إذاً، ينبغي أن يتولّى شخص ما مسؤولية دفع  المجموعة قُدُما.

أنجزوا العمل

على شخصٍ ما أن يغوص في الوحل الأولي وأن يقوم بالمطلوب: هذا يشمل الحصول على مساعدة من الآخرين، والتأكّد من أنّ جميع الأسس موجودة لكي يُنجَز العمل بالطريقة الصحيحة. وعند الحاجة، قد يتضمّن ذلك أيضاً طباعة الملصقات، أو تنظيف المطبخ، أو إجراء المكالمات الهاتفية الإضافية، أو العمل حتّى وقت متأخّر، أو الاستيقاظ في وقت مبكر جداً.

وظّفوا الآخرين وعلّموهم كيف يصبحون قادة

أخيراً وليس آخراً: إنّ إحدى المهام المركزية والطويلة الأمد التي تقع على عاتق القائد المجتمعي هي تنمية قادة آخرين: تنمية القادة هي السبيل إلى بناء مجتمع محلّي قوي يضمّ أفراداً يمكنهم العمل معاً لتحقيق الغايات. وهذا هو أساس الديمقراطية.

إلى ذلك، تشكّل تنمية القادة طريقة تتيح لكم أن تتركوا إرثاً من بعدكم، أي أن تتركوا أشخاصاً سيستمرّون في إعلاء قضيتكم وغاياتكم بعد أن تتركوا الساحة.

انطلاقاً من ذلك، على القادة المجتمعيّين أن يكرّسوا جزءاً كبيراً من وقتهم لتجنيد الآخرين، وتشجيعهم، وتدريبهم، وإرشادهم، ودعمهم لكي يصبحوا قادة.

في ما يلي بعض الخطوات التي يمكنكم اتّخاذها:

ابحثوا عن أشخاص لديهم طاقة للقيادة هناك أشخاص من حولكم يحبّون أن توجه إليهم الدعوة لقيادة أمر ما.

ساعدوا الناس على أن يروا أنفسهم كقادة: يمكن أن يحصل ذلك من خلال مساعدتهم على ملاحظة محطات القيادة "غير الرسمية" التي سبق أن تولّوها في حياتهم. هل هم آباء وأمهات، مثلاً؟-- هذا بالتأكيد موقع قيادة.

ساعدوا الناس على تحديد أسباب رغبتهم في القيادة: استمعوا إلى الأشخاص وهم يتكلّمون عمّا هو مهمّ بالنسبة إليهم، وعمّا يتمنّون لو استطيعوا تغييره.

ساندوا الأشخاص على اختيار أهداف القيادة التي يمكن بلوغها، والتي ستساعدهم على بناء ثقتهم بأنفسهم. لا شيء ينجح كالنجاح نفسه.

ادعموا الأشخاص فيما هم يعملون على بلوغ غاياتهم: استمعوا إليهم وهم يتكلّمون عن نجاحاتهم، وعن مشاعر الإحباط التي أحسّوا بها: امدحوهم عليهم وشجّعوهم على الاستمرار.

ادعموا الأشخاص عندما يرتكبون الأخطاء: الجميع يحتاج إلى المساعدة عندما يرتكبون الأخطاء. ساعدوهم على العودة إلى المسار الصحيح، وشجّعوهم على الالتزام به.

تحدّوا الأشخاص على ينتقلوا إلى الخطوة التالية.

تشكّل تنمية القادة استثماراً طويل الأمد. فغالباً ما يكون على القادة المجتمعيّين التركيز على تنمية قادة آخرين أكثر من التركيز على تحقيق غايات قصيرة الأمد. على سبيل المثال، قد يكون من الأهمّ المجازفة والسماح لشخص قليل الخبرة نسبياً بأن يترأّس اجتماعاً صغيراً ويكتسب مهارات جديدة. فإذا عمّت الفوضى في الاجتماع، فقد لا يكون ذلك سيّئاً إلى هذه الدرجة. تنمية القادة ليس مسعى مرتباً تماما.

للمزيد، انظروا الفصل 13، القسم 1: تطوير خطّة لبناء القيادة.

إذاً، هذا وصف أوّلي لمهام القائد المجتمعي. هل يبدو منهِكاً؟ تذكّروا: لا يُفترض بكم أن تعرفوا كيفية القيام بجميع هذه الأمور عندما تبدؤون. إن أمامكم بقية حياتكم لتبرعوا فيها.

ما هي بعض ميزات القادة المجتمعيّين الناجحين؟
لا يُفترض بكم أيضاً أن تكونوا أشخاصاً مثاليين حتى تصبحوا قادة مجتمعيّين. وهذا جيّد، فنحن جميعاً غير كاملين. ولكن، قد يكون من المفيد لكم أن تعرفوا بعض الخصائص التي غالباً ما يتمتّع بها القادة المجتمعيّون الناجحون:

النزاهة: حتّى يثق الناس بكم، يجب أن يعرفوا أنّكم تقولون ما تؤمنون به وتتصرّفون وفقاً لذلك. وإذا وثق الناس بكم، فقد يتبعونكم إلى أبعد الحدود.

الشجاعة: من المقبول أن تخافوا، ولكن ينبغي أن يقوم شخص ما بالمهام الصعبة، وقد تكونون أنتم هذا الشخص. فالقيادة تعني إظهار السبيل نحو الخروج من الأوضاع المظلمة والمخيفة للآخرين. إذاً، بادروا إلى قول الحقيقة – حتّى عندما لا تكون شائعة.

الالتزام: عليكم الالتزام بمهمّة معيّنة في الأوقات الطيبة والأوقات السيّئة. التزامكم سيشكّل مثالاً يُحتذى به.

القدرة على الاهتمام بالآخرين: سيتبعكم الناس إذا عرفوا أنّكم تهتمّون بهم وبالآخرين. كلّما زادت قدرتكم على الاهتمام بجميع أنواع الناس، تزداد ثقتهم بكم.

الإبداع والمرونة: إنّ كلّ وضع يستدعي استجابة مختلفة. كونوا مستعدّين للتغيير والإتيان بحلول جديدة.

تلك كانت هي بعض ميزات القادة الناجحين. فما هي خصائص القيادة الأخرى التي تعتقدون أنّها مهمّة؟

الحصول على الدعم وتقديمه كقادة
على جميع القادة دعم الآخرين لمساعدتهم على التقدّم باستمرار، والسيطرة على ما يواجههم من مخاوف وإحباط. كذلك، يشعر القادة أحياناً بالعزلة في عملهم؛ فهم بحاجة إلى أن يستمع الآخرون إلى أفكارهم، كما أنّهم يحتاجون إلى أن يستمعوا إلى أفكار الآخرين.

يمكنكم تنمية علاقات مع الناس تساعد على تشارك نجاحاتكم في القيادة، وعن مشاعر الإحباط، ولمعالجة المعلومات الوفيرة التي تطّلعون عليها في دوركم القيادي. بإمكانكم أن تحدّدوا موعداً منتظماً تتكلّمون فيه مع شخص آخر أو أكثر عن لعب دور القيادة.

يمكن أن يجري كل ذلك بطرق "غير رسمية "وغير منظّمة. ولكن من المفيد أحياناً ترتيب هذه الأمور بشكل منظم في مجموعة قيادة.

في ما يلي بعض الاقتراحات لمجموعات القيادة:

ابدؤوا الاجتماع بإعطاء كلّ شخص فرصةً للتكلّم الأمور التي تسير بشكل جيّد – فهذا يولّد صدى إيجابياً في البداية.

أعطوا كلّ شخص فرصةً للتكلّم عن قيادته، من دون مقاطعته ومن دون إعطائه أيّ نصائح. يمكن تخصيص خمس إلى عشر دقائق لذلك. (هذا يوفّر للأشخاص فترة من الوقت لاتّباع تسلسل أفكارهم الخاصة من البداية وحتّى النهاية.)

في بعض الأوقات، قد يمكنكم استخدام هذه الأسئلة لمساعدة كلّ شخص على التركيز. وهنا أيضاً، علينا أن نتيح لكل شخص أن يجيب عنها من دون مقاطعته:

ما الذي أنجزتموه مؤخّراً؟ (الأسبوع الماضي، الشهر الماضي)

ما هو وضع مجموعتكم أو منظّمتكم؟

أين تواجهون الصعوبات كقادة؟

ما هي أهدافكم أو غاياتكم للفترة المقبلة؟

كلمة عن المشاعر

يتعرّض جميع الناس في العصر الحديث للضغط النفسي من حين إلى آخر. ومتطلّبات القيادة يمكن أن تزيد من هذا الضغط النفسي.

لذلك، على القادة أن يعرفوا كيف يتعاملون مع المشاعر الناتجة عن الضغط النفسي الذي يسبّبه عملهم. فقد ينتابهم مزاج سيء بعد يوم من التعاطي مع مشكلات لا تُعدّ ولا تُحصى. في الواقع، يمكن أن يقوى احتمال تعرّضكم للتداعيات العاطفية مع ازدياد التحدّيات التي تتولّونها كقادة، ومن غير المفاجئ أن تزداد صعوبة التفكير بشكل صائب.

يؤدي الضغط النفسي إلى أن يصيبنا جميعاً الجمود أو الارتباك بسبب مخاوفنا، وقلقنا، وشعورنا بالإحباط. في هذه الأحوال يصبح من السهل أن تصدر عنا ردّات فعل من دون تفكير. أحياناً، تدفعنا مشاعرنا إلى تجنّب اتّخاذ التدابير عندما يتطلَبها الوضع منا. وأحياناً، تقودنا مخاوفنا إلى التصرّف بطرق غير عملية.

وليس من المستغرب أن يقوم الأشخاص الذين يتولّون مناصب قيادية بمعالجة مشاعرهم المتراكمة من خلال إيذاء أنفسهم. فجميعنا نعرف أشخاصاً يتعاطون المخدّرات، أو الكحول، أو يفرطون في الأكل، أو يدخّنون، أو يمرضون... عندما تصبح الضغوطات النفسية منهِكة للغاية. معظمنا عانى مثل هذه المسائل.

جميعكم يتمتع  بأهمية كبرى، فلا تدعوا المشاعر السلبية تضرّ بكم. عافيتكم الشخصية هي، على الأقلّ، بنفس أهمية القضايا والأشخاص الذين تناضلون من أجلهم. فلا تنتظروا حتّى تقعوا في المآزق لكي تبدؤوا يمعالجة مشاعركم.

إذاً، ما الذي يجب أن تقوموا به عندما يتراكم الضغط النفسي؟

أحد الأمور التي تستطيعون القيام بها هو التعبير عن هذا الضغط النفسي. اطلبوا من أحد الأشخاص أن يستمع إليكم، وأخبروه بما يجري. وأخبروا أحدهم بما تجدونه صعباً. إن الحصول على بعض الانتباه الجيّد يمكنكم من تخفيف الثقل المُلقى على عاتقكم. وقد تشعرون بأنّ التزامكم قد تجدّد وبأنّكم أصبحتم أكثر قدرةً على التفكير من جديد في هذه المشكلات الصعبة.

في الواقع، إنّ التكلُّم مفيد، كذلك البكاء والضحك. فإذا بكيتم أو ضحكتم جيّداً مع أحد الزملاء أو الأصدقاء، قد تتمكّنون من إعادة التفكير النشط ببعض هذه المشكلات المعقّدة.
الترتيب:

#6K

1 مشاهدة هذا اليوم

#14K

46 مشاهدة هذا الشهر

#9K

20K إجمالي المشاهدات
مترجم الى: العربية .
عدد الصفحات: 323.
المتجر أماكن الشراء
فريدريك أرناندر ✍️ المؤلف
مناقشات ومراجعات
QR Code
أماكن الشراء: عفواً ، لا يوجد روابط مُسجّلة حاليا لشراء الكتاب من المتاجر الإلكترونية