📘 ❞ الضغوط النفسية وطرق التعامل معها في القرآن الكريم ❝ كتاب

كتب متنوعة - 📖 ❞ كتاب الضغوط النفسية وطرق التعامل معها في القرآن الكريم ❝ 📖

█ _ 0 حصريا كتاب الضغوط النفسية وطرق التعامل معها القرآن الكريم 2024 الكريم: د جميل حسن الطهراوي الضغط النفسي : حالة من عدم التوازن الناجم عن تعرض الفرد لانفعالات نفسية سيئة تتسم بالقلق والتوتر والضيق والتفكير المرهق أحداث وخبرات حياتية لها الماضي أو يعيشها حاضراً يخشى حدوثها مستقبلاً, وتسبب اضطرابات فسيولوجية ضارة تناول الباحث بعض التي تؤرق الإنسان وتجعله يشعر بالضيق والقلق والتوتر, والتي تحدث عنها ومنها: الضغط الناتج الاغتراب النفسي: لقد صنف كأحد الاضطرابات تصيب الأفراد, فيشعر المغترب بأنه غريب هذا الكون, لا يعرف هو ومن أين أتى؟ لماذا خلق؟ الذي خلقه؟ ما المصير؟ ماذا وراء الوجود؟ وإلى نذهب؟ ويسبب التفكير المتواصل آثاراً سيئة, خلالها تائه الحياة, وفاقد للمعنى, ويتسم الغالب وقد أطلق عليه علماء النفس المعاصرين, قلق الوجود, كما أطلقوا عصاب اللامعنى, وربما تظهر أبيات إيليا أبو ماضي التالية جانباً والتخبط: جئت أعلم ولكني أتيت ولقد أبصرت قدامي طريقاً فمشيت وسأبقى سائراً إن شئت أم أبيت كيف جئت طريقي لست أدري ويقول الخيام: لبست ثوب العيش لم أستشر وحرت فيه بين شتى الفكــر وسوف أنضو الثوب عنـي ولا أدرك المفر وتحدث التائهين المشككين, وسفه آرائهم لقوله تعالى: {وَقَالُوا مَا هِيَ إِلَّا حَيَاتُنَا الدُّنْيَا نَمُوتُ وَنَحْيَا وَمَا يُهْلِكُنَا الدَّهْرُ لَهُم بِذَلِكَ مِنْ عِلْمٍ إِنْ هُمْ يَظُنُّونَ }الجاثية24 ويقول تعالى شأن سيدنا إبراهيم: {فَلَمَّا رَأَى الْقَمَرَ بَازِغاً قَالَ هَـذَا رَبِّي فَلَمَّا أَفَلَ لَئِن لَّمْ يَهْدِنِي لأكُونَنَّ مِنَ الْقَوْمِ الضَّالِّينَ }الأنعام77 وبعيداً نهج الفلاسفة, وجدل المجادلين, وشك الحائرين,يخاطب كل ذي لب ليزيل اللبس والغموض هذه المسألة الهامة لتوضحها الآيات بمنهجية شاملة متكاملة, يندرج فيها جميع القضايا الفرعية آنفة الذكر, فبدايةً خلقنا الله الأرض لعبادته سبحانه {وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ لِيَعْبُدُونِ }الذاريات56 {أَفَحَسِبْتُمْ أَنَّمَا خَلَقْنَاكُمْ عَبَثاً وَأَنَّكُمْ إِلَيْنَا لَا تُرْجَعُونَ }المؤمنون115 إذن فنحن مأمورون خلال حياتنا بإتباع المنهج الرباني, واستشعار الغاية أجلها باستمرار فنسعد ونسعد الآخرين {وَأَنَّ صِرَاطِي مُسْتَقِيماً فَاتَّبِعُوهُ وَلاَ تَتَّبِعُواْ السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَن سَبِيلِهِ ذَلِكُمْ وَصَّاكُم بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ }الأنعام153 {مَنْ عَمِلَ صَالِحاً مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُم بِأَحْسَنِ كَانُواْ يَعْمَلُونَ }النحل97 ا كتب متنوعة مجاناً PDF اونلاين ضم القسم مجموعة الكتب المتنوعة التى تنتمى إلى مجال محدد المجالات المتخصصة ولكنها تثرى الفكر وتثقف المجتمع لمجموعة كبيرة الكتاب ثقافية وكتب علمية تاريخية جغرافية وسير ذاتية فى العلمية والبحثية

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
الضغوط النفسية وطرق التعامل معها في القرآن الكريم
كتاب

الضغوط النفسية وطرق التعامل معها في القرآن الكريم

الضغوط النفسية وطرق التعامل معها في القرآن الكريم
كتاب

الضغوط النفسية وطرق التعامل معها في القرآن الكريم

عن كتاب الضغوط النفسية وطرق التعامل معها في القرآن الكريم:
د. جميل حسن الطهراوي
الضغط النفسي : حالة من عدم التوازن الناجم عن تعرض الفرد لانفعالات نفسية سيئة تتسم بالقلق والتوتر والضيق والتفكير المرهق في أحداث وخبرات حياتية تعرض لها في الماضي أو يعيشها حاضراً أو يخشى حدوثها مستقبلاً, وتسبب اضطرابات فسيولوجية ضارة.
تناول الباحث بعض الضغوط النفسية التي تؤرق الإنسان وتجعله يشعر بالضيق والقلق والتوتر, والتي تحدث عنها القرآن الكريم ومنها:
الضغط الناتج عن الاغتراب النفسي:
لقد صنف الاغتراب النفسي كأحد الاضطرابات التي تصيب الأفراد, فيشعر الفرد المغترب بأنه غريب عن هذا الكون, لا يعرف من هو ومن أين أتى؟ لماذا خلق؟ من الذي خلقه؟ ما المصير؟ ماذا وراء هذا الوجود؟ وإلى أين نذهب؟ ويسبب هذا التفكير المتواصل آثاراً نفسية سيئة, يشعر الفرد خلالها بأنه تائه في الحياة, وفاقد للمعنى, ويتسم في الغالب بالقلق والتوتر, وقد أطلق عليه بعض علماء النفس المعاصرين, قلق الوجود, كما أطلقوا عليه عصاب اللامعنى, وربما تظهر أبيات إيليا أبو ماضي التالية جانباً من هذا الاغتراب والتخبط:
جئت لا أعلم من أين ولكني أتيت ولقد أبصرت قدامي طريقاً فمشيت
وسأبقى سائراً إن شئت هذا أم أبيت كيف جئت كيف أبصرت طريقي لست أدري
ويقول الخيام:
لبست ثوب العيش لم أستشر وحرت فيه بين شتى الفكــر
وسوف أنضو الثوب عنـي ولا أدرك لماذا جئت أين المفر
وتحدث القرآن عن التائهين المشككين, وسفه آرائهم لقوله تعالى: {وَقَالُوا مَا هِيَ إِلَّا حَيَاتُنَا الدُّنْيَا نَمُوتُ وَنَحْيَا وَمَا يُهْلِكُنَا إِلَّا الدَّهْرُ وَمَا لَهُم بِذَلِكَ مِنْ عِلْمٍ إِنْ هُمْ إِلَّا يَظُنُّونَ }الجاثية24
ويقول تعالى في شأن سيدنا إبراهيم: {فَلَمَّا رَأَى الْقَمَرَ بَازِغاً قَالَ هَـذَا رَبِّي فَلَمَّا أَفَلَ قَالَ لَئِن لَّمْ يَهْدِنِي رَبِّي لأكُونَنَّ مِنَ الْقَوْمِ الضَّالِّينَ }الأنعام77
وبعيداً عن نهج الفلاسفة, وجدل المجادلين, وشك الحائرين,يخاطب القرآن كل ذي لب ليزيل اللبس والغموض في هذه المسألة الهامة لتوضحها الآيات بمنهجية شاملة متكاملة, يندرج فيها جميع القضايا الفرعية آنفة الذكر, فبدايةً خلقنا الله على هذه الأرض لعبادته سبحانه و تعالى : {وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ }الذاريات56 {أَفَحَسِبْتُمْ أَنَّمَا خَلَقْنَاكُمْ عَبَثاً وَأَنَّكُمْ إِلَيْنَا لَا تُرْجَعُونَ }المؤمنون115
إذن فنحن مأمورون خلال حياتنا بإتباع المنهج الرباني, واستشعار الغاية التي خلقنا من أجلها باستمرار فنسعد ونسعد الآخرين {وَأَنَّ هَـذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيماً فَاتَّبِعُوهُ وَلاَ تَتَّبِعُواْ السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَن سَبِيلِهِ ذَلِكُمْ وَصَّاكُم بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ }الأنعام153 {مَنْ عَمِلَ صَالِحاً مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُم بِأَحْسَنِ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ }النحل97

ا
الترتيب:

#6K

0 مشاهدة هذا اليوم

#90K

8 مشاهدة هذا الشهر

#5K

32K إجمالي المشاهدات
المتجر أماكن الشراء
مناقشات ومراجعات
QR Code
أماكن الشراء: عفواً ، لا يوجد روابط مُسجّلة حاليا لشراء الكتاب من المتاجر الإلكترونية
نتيجة البحث