📘 ❞ أدب الإختلاف لابن حميد ❝ كتاب ــ صالح بن عبد الله بن حميد اصدار 1992

الحوار وآدابه - 📖 ❞ كتاب أدب الإختلاف لابن حميد ❝ ــ صالح بن عبد الله بن حميد 📖

█ _ صالح بن عبد الله حميد 1992 حصريا كتاب أدب الإختلاف لابن 2024 حميد: يقول الحافظ رجب : (ولما كثر اختلاف الناس مسائل الدين وكثر تفرقهم بسبب ذلك تباغضهم وتلاعنهم وكل منهم يظن أنه يبغض لله وقد يكون نفس الأمر معذوراً لا بل متبعاً لهواه مقصراً البحث عن معرفة ما فإن كثيراً كذلك إنما يقع لمخالفة متبوع إلا الحق وهذا الظن قد يخطئ ويصيب الحامل الميل إليه مجرد الهوى والألفة أو العادة هذا يقدح أن البغض فالواجب المسلم ينصح لنفسه ويتحرز غاية التحرز وما أشكل منه فلا يدخل نفسه فيه خشية فيما نهى عنه من المحرم وها هنا أمر خفي ينبغي التفطن له وهو أئمة قولاً مرجوحاً ويكون مجتهداً مأجوراً اجتهاده موضوعاً خطؤه ولا المنتصر لمقاتلته تلك بمنزلته هذه الدرجة لأنه ينتصر لهذا القول لكون متبوعه قاله بحيث لو غيره لما قبله انتصر والى يوافقه عادى خالفه مع للحق بمنزلة وليس كان قصد الانتصار وإن أخطأ وأما التابع فقد شاب انتصاره إرادة علو وظهور كلمته وأنه ينسب إلى الخطأ وهذه دسيسة تقدح قصده فافهم فإنه مهم عظيم والله يهدي يشاء صراط مستقيم ) قال الشافعي " ألا يستقيم نكون إخواناً لم نتفق مسألة " وقال "ما ناظرت أحداً قلت اللهم أجر قلبه ولسانه معي اتبعني وإذا معه اتبعته" – قواعد الأحكام يحدثنا الكتاب الآداب التي مراعاتها عند الاختلاف الحوار وآدابه مجاناً PDF اونلاين ركن خاص بكتب مجانيه للتحميل

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
أدب الإختلاف لابن حميد
كتاب

أدب الإختلاف لابن حميد

ــ صالح بن عبد الله بن حميد

صدر 1992م
أدب الإختلاف لابن حميد
كتاب

أدب الإختلاف لابن حميد

ــ صالح بن عبد الله بن حميد

صدر 1992م
عن كتاب أدب الإختلاف لابن حميد:
يقول الحافظ بن رجب : (ولما كثر اختلاف الناس في مسائل الدين وكثر تفرقهم كثر بسبب ذلك تباغضهم وتلاعنهم وكل منهم يظن أنه يبغض لله وقد يكون في نفس الأمر معذوراً وقد لا يكون معذوراً بل يكون متبعاً لهواه مقصراً في البحث عن معرفة ما يبغض فإن كثيراً كذلك إنما يقع لمخالفة متبوع يظن أنه لا يقول إلا الحق وهذا الظن قد يخطئ ويصيب وقد يكون الحامل على الميل إليه مجرد الهوى والألفة أو العادة وكل هذا يقدح في أن يكون هذا البغض لله فالواجب على المسلم أن ينصح لنفسه ويتحرز في هذا غاية التحرز وما أشكل منه فلا يدخل نفسه فيه خشية أن يقع فيما نهى عنه من البغض المحرم.

وها هنا أمر خفي ينبغي التفطن له وهو أن كثيراً من أئمة الدين قد يقول قولاً مرجوحاً ويكون فيه مجتهداً مأجوراً على اجتهاده فيه موضوعاً عنه خطؤه فيه ولا يكون المنتصر لمقاتلته تلك بمنزلته في هذه الدرجة لأنه قد لا ينتصر لهذا القول إلا لكون متبوعه قد قاله بحيث لو أنه قد قاله غيره من أئمة الدين لما قبله ولا انتصر له ولا والى من يوافقه ولا عادى من خالفه وهو مع هذا يظن أنه إنما انتصر للحق بمنزلة متبوعه وليس كذلك فإن متبوعه إنما كان قصد الانتصار للحق وإن أخطأ في اجتهاده.

وأما هذا التابع فقد شاب انتصاره لما يظن أنه الحق إرادة علو متبوعه وظهور كلمته وأنه لا ينسب إلى الخطأ وهذه دسيسة تقدح في قصده الانتصار للحق فافهم هذا فإنه مهم عظيم والله يهدي من يشاء إلى صراط مستقيم. )

قال الشافعي : " ألا يستقيم أن نكون إخواناً وإن لم نتفق في مسألة "

وقال : "ما ناظرت أحداً إلا قلت اللهم أجر الحق على قلبه ولسانه فإن كان الحق معي اتبعني وإذا كان الحق معه اتبعته" – قواعد الأحكام..

يحدثنا هذا الكتاب عن هذه الآداب التي ينبغي مراعاتها عند الاختلاف..
الترتيب:

#2K

0 مشاهدة هذا اليوم

#21K

26 مشاهدة هذا الشهر

#23K

10K إجمالي المشاهدات
عدد الصفحات: 38.
المتجر أماكن الشراء
صالح بن عبد الله بن حميد ✍️ المؤلف
مناقشات ومراجعات
QR Code
أماكن الشراء: عفواً ، لا يوجد روابط مُسجّلة حاليا لشراء الكتاب من المتاجر الإلكترونية
نتيجة البحث