📘 ❞ التفكر.. ربيع الداعية ❝ كتاب ــ لجنة الدعوة الإلكترونية اصدار 2015

كتب الدعوة - 📖 ❞ كتاب التفكر.. ربيع الداعية ❝ ــ لجنة الدعوة الإلكترونية 📖

█ _ لجنة الدعوة الإلكترونية 2015 حصريا كتاب التفكر ربيع الداعية 2024 الداعية: مؤلف الكتاب: الإلكترونية عدد صفحات 12 الناشر: الإلكترونية سنة النشر: 2015 نبذة عن إذا كان والتدبر الكون مندوبين لعامة المسلمين فإنهما أشد ندبا للدعاة إلى الله تعالى؛ لما لهما من آثار التكوين النفسي والإيماني للداعية؛ ولذلك فإن حبيبنا محمدا صلى عليه وسلم الذي صنعه ربه عينيه التحنث الغار قبل البعثة أحد وسائل التربية والتكوين والتهيئة له لتقبل الأمر العظيم يترقبه فبالإضافة يحمله صفاء روحي ونقاء إيماني هناك بعض الفوائد الأخرى التي يختص بها والتي يمكن تلخيصها هذا الكتيب خلق عز وجل الإنسان مركبا عقل وجسد وقلب وجعل لكل منها احتياجاته الخاصة ودلَّه سبل ومسالك لتلبية كل منها؛ فجعل القراءة غذاء للعقل والطعام للجسد والخلوة بالنفس والتفكر الخلق للروح ثم إنه سبحانه وتعالى خلق بصنع بديع وإتقان إلهي فريد وسخره للإنسان علاقة بهذا تناغم وانسجام وتفاعل؛ فقد ذكر كتبه أسرار وترك مساحة واسعة لإعمال عقله وقدح زناد فكره استكشاف بعضها الآخر ولذلك جاء التحفيز القرآني العديد الآيات القرآنية إمعان النظر وإنعام الفكر ومهن ذلك الاستفهام الاستنكاري الغابرين الذين لم يوظفوا حواسهم الإدراكية كما أراد تعالى وعطلوها أهم وظائفها وهو والتفكر؛ فقال أكثر موضع {أَفَلَمْ يَسِيرُوا فِي الأَرْضِ فَيَنظُرُوا…} وفي مواضع أخرى {أولم يسيروا} المقابل يأتي الثناء المتفكرين والمتدبرين {إِنَّ خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَاخْتِلاَفِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ لآَيَاتٍ لأُولِي الألْبَابِ * الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَى جُنُوبِهِمْ وَيَتَفَكَّرُونَ رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذَا بَاطِلاً سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ} (آل عمران: 190 191) فما أجملها حالة؛ أن يتفكر العبد بقلبه وعقله فينطلق لسانه ذاكرا لله مثنيا داعيا بأن يقيه النار منتهى الخشوع والخضوع والعبودية الكاملة لرب الأرباب والإنسان مطالب بنوعين والتدبر؛ أولهما المسطور؛ القرآن الكريم وما يحويه قيم وآداب وأخلاق وعقائد تسمو الإنسانية وتسعد وثانيهما –وهو مجال حديثنا هو المنظور المتمثل الفسيح خلقه فأتقن وصنعه وندبه تقليب وتعويد القلب فيه ضمه آيات كونية دالة عظيم صفاته العلى وأسمائه الحسنى جل وعلا كتب مجاناً PDF اونلاين الإســلام دين الحق والعدالة أعظم الأثر رفع شان ونثر العدالة كثير المجتمعات البشرية أفضل الأعمال وأجل القربات وجاء عليها والسنة مجموعة والدفاع الإسلام مثل فقه صحيح الإمام البخاري دراسة دعوية أول فضائل المدينة نهاية الشفعة

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
التفكر.. ربيع الداعية
كتاب

التفكر.. ربيع الداعية

ــ لجنة الدعوة الإلكترونية

صدر 2015م
التفكر.. ربيع الداعية
كتاب

التفكر.. ربيع الداعية

ــ لجنة الدعوة الإلكترونية

صدر 2015م
عن كتاب التفكر.. ربيع الداعية:
مؤلف الكتاب: لجنة الدعوة الإلكترونية
عدد صفحات الكتاب: 12
الناشر: لجنة الدعوة الإلكترونية
سنة النشر: 2015
نبذة عن الكتاب: إذا كان التفكر والتدبر في الكون مندوبين لعامة المسلمين فإنهما أشد ندبا للدعاة إلى الله تعالى؛ لما لهما من آثار على التكوين النفسي والإيماني للداعية؛ ولذلك فإن حبيبنا محمدا صلى الله عليه وسلم الذي صنعه ربه على عينيه، كان التحنث في الغار قبل البعثة أحد وسائل التربية والتكوين والتهيئة له لتقبل الأمر العظيم الذي يترقبه. فبالإضافة لما يحمله التفكر من صفاء روحي، ونقاء إيماني، هناك بعض الفوائد الأخرى التي يختص بها الداعية والتي يمكن تلخيصها في هذا الكتيب.

خلق الله عز وجل الإنسان مركبا من عقل وجسد وقلب، وجعل لكل منها احتياجاته الخاصة، ودلَّه على سبل ومسالك لتلبية كل منها؛ فجعل القراءة غذاء للعقل، والطعام غذاء للجسد، والخلوة بالنفس والتفكر في الخلق غذاء للروح.
ثم إنه سبحانه وتعالى خلق هذا بصنع بديع، وإتقان إلهي فريد، وسخره للإنسان، وجعل علاقة الإنسان بهذا الكون علاقة تناغم وانسجام وتفاعل؛ فقد ذكر سبحانه وتعالى للإنسان في كتبه بعض أسرار هذا الكون، وترك له مساحة واسعة لإعمال عقله وقدح زناد فكره في استكشاف بعضها الآخر..
ولذلك جاء التحفيز القرآني في العديد من الآيات القرآنية على إمعان النظر وإنعام الفكر في هذا الكون، ومهن ذلك الاستفهام الاستنكاري على الغابرين الذين لم يوظفوا حواسهم الإدراكية كما أراد الله تعالى، وعطلوها عن بعض أهم وظائفها وهو النظر والتفكر؛ فقال تعالى في أكثر من موضع {أَفَلَمْ يَسِيرُوا فِي الأَرْضِ فَيَنظُرُوا…}، وفي مواضع أخرى {أولم يسيروا}. وفي المقابل يأتي الثناء من الله تعالى على المتفكرين والمتدبرين {إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَاخْتِلاَفِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ لآَيَاتٍ لأُولِي الألْبَابِ * الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَى جُنُوبِهِمْ وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذَا بَاطِلاً سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ} (آل عمران: 190، 191).. فما أجملها من حالة؛ أن يتفكر العبد بقلبه وعقله فينطلق لسانه ذاكرا لله تعالى، مثنيا عليه، داعيا له بأن يقيه من النار.. إنه منتهى الخشوع والخضوع والعبودية الكاملة لرب الأرباب.
والإنسان مطالب بنوعين من التفكر والتدبر؛ أولهما في كتاب الله المسطور؛ القرآن الكريم، وما يحويه من قيم وآداب وأخلاق وعقائد تسمو بها الإنسانية وتسعد، وثانيهما –وهو مجال حديثنا- هو التفكر في كتاب الله المنظور المتمثل في هذا الكون الفسيح الذي خلقه الله فأتقن خلقه وصنعه، وندبه إلى تقليب النظر وتعويد القلب على التفكر فيه وما ضمه من آيات كونية دالة على عظيم صفاته العلى وأسمائه الحسنى جل وعلا.

الترتيب:

#13K

0 مشاهدة هذا اليوم

#67K

6 مشاهدة هذا الشهر

#17K

13K إجمالي المشاهدات
عدد الصفحات: 12.
المتجر أماكن الشراء
لجنة الدعوة الإلكترونية ✍️ المؤلف
مناقشات ومراجعات
QR Code
أماكن الشراء: عفواً ، لا يوجد روابط مُسجّلة حاليا لشراء الكتاب من المتاجر الإلكترونية
نتيجة البحث