📘 ❞ القرآن الكريم والبيئة ❝ كتاب
كتب إسلامية متنوعة - 📖 ❞ كتاب القرآن الكريم والبيئة ❝ ــ مجموعة من المؤلفين 📖
█ _ مجموعة من المؤلفين 0 حصريا كتاب القرآن الكريم والبيئة عن مؤسسة آل البيت 2024 والبيئة: مشكلة البيئة أهم القضايا التي يواجهها الإنسان العصر الحديث فهذه المشكلة لا تهدد فحسب بل حق الأجيال القادمة عيشهم ضمن مناخ صحّي وبصفتها تلك تظهر أمامنا كقضية عالمية والإنسان المعاصر الذي شهد اكتشافات مذهلة مجال العلم والتكنولوجيا لم يستطع التعامل مع الطبيعة بشكل متوازن ونعني بـ”البيئة” كل الظروف الطبيعية نعيش فيها الكائنات الأخرى فكما أن منـزل وحديقته والهواء يستنشقه والماء يشربه والمدينة يعيش والناس الذين معهم تشكل جزء بيئته؛ فإن الغابات والجبال والأنهار والبحار يشترك الناسُ هي بيئته بقضايا فساد المناخ عالم يحيط بنا وانقراض أنواع الحيوانات والاستهلاك الزائد وتلوث علاوة التلوث الاجتماعي كالفقر والجوع والهجرة والقهر والقمع والأطفال المشردين الشوارع وإدمان المخدرات وغيرها وعندما يُنظر إلى أساس المشاكل يظهر غالبيتها العظمى ذات مصدر إنساني ولهذا يربط كثير المسلمين قوله تعالى: ﴿ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ لِيُذِيقَهُمْ بَعْضَ الَّذِي عَمِلُوا لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ﴾(الروم:41) إذ المعلوم أكثر ما يفسد التوازن هو الاستهلاك والإسراف وهدر المصادر مفزع كتب إسلامية متنوعة مجاناً PDF اونلاين الإسلام المنهج وضعه الله سبحانه وتعالى للناس كي يستقيموا عليه وتكون حياتهم مبنيةً والذي بيَّنه رسوله صلى وسلّم لهم وإنّ للإسلام المبادئ والأُسس يجب حتى يكون مسلماً بحق الالتزام بها وهي اركان كتب فقه وتفسير وعلوم قرآن وشبهات وردود وملل ونحل ومجلات الأبحاث والرسائل العلمية, التفسير, الثقافة الاسلامية, الشريف والتراجم, الدعوة والدفاع الإسلام, الرحلات والمذكرات والكثير
-
مساهمة من: غازي بن محمد، رضا شاه كاظمي، آفتاب أحمد
( الأحد 27 مارس 2016 ( 2:48 مساءً )) - تبليغ عن سوء استخدام
مشكلة البيئة من أهم القضايا التي يواجهها الإنسان في العصر الحديث، فهذه المشكلة لا تهدد الإنسان فحسب، بل تهدد حق الأجيال القادمة في عيشهم ضمن مناخ صحّي. وبصفتها تلك تظهر أمامنا كقضية عالمية. والإنسان المعاصر الذي شهد اكتشافات مذهلة في مجال العلم والتكنولوجيا لم يستطع التعامل مع الطبيعة بشكل متوازن.
ونعني بـ”البيئة” كل الظروف الطبيعية التي نعيش فيها مع الكائنات الأخرى. فكما أن منـزل الإنسان وحديقته والهواء الذي يستنشقه والماء الذي يشربه والمدينة التي يعيش فيها والناس الذين يعيش معهم تشكل جزء من بيئته؛ فإن الغابات والجبال والأنهار والبحار التي يشترك فيها الناسُ هي الأخرى جزء من بيئته.
ونعني بقضايا البيئة فساد المناخ في عالم الطبيعة الذي يحيط بنا، وانقراض أنواع الحيوانات، والاستهلاك الزائد، وتلوث الطبيعة، علاوة على التلوث الاجتماعي في البيئة كالفقر والجوع والهجرة والقهر والقمع والأطفال المشردين في الشوارع وإدمان المخدرات وغيرها من القضايا. وعندما يُنظر إلى أساس تلك المشاكل، يظهر أن غالبيتها العظمى ذات مصدر إنساني.
ولهذا يربط كثير من المسلمين قوله تعالى: ﴿ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ لِيُذِيقَهُمْ بَعْضَ الَّذِي عَمِلُوا لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ﴾(الروم:41) بقضايا البيئة، إذ من المعلوم أن أكثر ما يفسد التوازن في الطبيعة هو الاستهلاك الزائد والإسراف وهدر المصادر الطبيعية بشكل مفزع.
#14K
0 مشاهدة هذا اليوم#76K
11 مشاهدة هذا الشهر#20K
11K إجمالي المشاهدات
-
🎁 كن أول كاتب اقتباس في هذه الصفحة واحصل على هديّة 15 من النقاط فوراً 🎁
