📘 ❞ الإمام علي - سيرته الذاتية وفكره الحضارى ❝ كتاب ــ عبد الحميد المهاج اصدار 1992

كتب السير و المذكرات - 📖 ❞ كتاب الإمام علي - سيرته الذاتية وفكره الحضارى ❝ ــ عبد الحميد المهاج 📖

█ _ عبد الحميد المهاج 1992 حصريا كتاب الإمام علي سيرته الذاتية وفكره الحضارى 2024 الحضارى: أبو الحسن بن أبي طالب الهاشمي القُرشي (13 رجب 23 ق هـ 17 مارس 599م 21 رمضان 40 27 يناير 661 م) ابن عم الرسول محمد الله وصهره من آل بيته وأحد أصحابه هو رابع الخلفاء الراشدين عند السنة العشرة المبشرين بالجنة وأوّل الأئمّة الشيعة ولد مكة وتشير مصادر التاريخ بأن ولادته كانت جوف الكعبة وأُمّه فاطمة بنت أسد الهاشميّة أسلم قبل الهجرة النبويّة وهو ثاني أو ثالث الناس دخولا الإسلام الصبيان هاجر إلى المدينة المنورة بعد هجرة بثلاثة أيّام وآخاه النبي مع نفسه حين آخى بين المسلمين وزوجه ابنته الثانية شارك كل غزوات عدا غزوة تبوك حيث خلّفه فيها وعُرف بشدّته وبراعته القتال فكان عاملًا مهمًا نصر مختلف المعارك وأبرزها الخندق ومعركة خيبر لقد كان موضع ثقة أحد الوحي أهم سفرائه ووزرائه تعد مكانة وعلاقته بأصحاب خلاف تاريخي وعقائدي الفرق الإسلامية المختلفة فيرى بعضهم أن اختاره وصيًّا وإمامًا وخليفةً للمسلمين وأنّ محمدًا قد أعلن ذلك خطبة الغدير لذا اعتبروا أنّ اختيار بكر لخلافة مخالفًا لتعاليم كما يرون علاقة بعض الصحابة به متوتّرة وعلى العكس ينكر حدوث مثل هذا التنصيب ويرون أصحاب جيدة ومستقرّة ويُعدّ اختلاف الاعتقاد حول السبب الأصلي للنزاع والشيعة مدى العصور بويع بالخلافة سنة 35 (656 بالمدينة وحكم خمس سنوات وثلاث أشهر وصفت بعدم الاستقرار السياسي لكنها تميزت بتقدم حضاري ملموس خاصة عاصمة الخلافة الجديدة الكوفة وقعت الكثير بسبب الفتن التي تعد امتدادا لفتنة مقتل عثمان مما أدى لتشتت صف وانقسامهم لشيعة الخليفة الشرعي وشيعة المطالبين بدمه رأسهم معاوية سفيان الذي قاتله صفين وعائشة ومعها طلحة عبيد والزبير العوام الذين قاتلوه يوم الجمل بفعل فتنة أحدثها البعض حتى يتحاربوا؛ خرج جماعة عرفوا بالخوارج وهزمهم النهروان وظهرت جماعات تعاديه وتتبرأ حكمه وسياسيته سموا بالنواصب ولعل أبرزهم الخوارج واستشهد يد الرحمن ملجم م اشتهر بالفصاحة والحكمة فينسب له الأشعار والأقوال المأثورة يُعدّ رمزًا للشجاعة والقوّة ويتّصف بالعدل والزُهد حسب الروايات الواردة كتب الحديث والتاريخ يُعتبر أكبر علماء عصره علمًا وفقهًا إنْ لم يكن أكبرهم الإطلاق يعتقد وبعض بما فيه عدد الصوفيّة رحل تاركا خلفه الفتنة مشتعلة واستلم بعده ابنه وبايعه واستمرت خلافته ستة وقيل ثمانية وانتهت فيما عرف بعام الجماعة بصلح وتنازله عن الحكم حقنا لدماء ويقال قبوله للصلح يرجع لضعف موقفه استطاع بسط نفوذه الشام ومصر وكانت جيوش ضعفت قتال تذكر المصادر بنود الصلح يكون الأمر موت للحسن ثم لأخيه الحسين يذكر كثير وابن الأثير رافضا صلح أخيه وأنه يريد السير نهج أبيه والقتال النهاية ومع إصرار الشديد سلم بالأمر وفاة ثورته ضد يزيد وقتل معركة كربلاء مواجهة جيش تقول الفترة الأموية استحدثت سب المنابر ابطلها عمر العزيز مكانته اختلف المسلمون عبر الإسلامي وقد ترواحت اعتقادات الطوائف فالسنّة يعدونه والخليفة الراشد الرابع ومن بيت يعتقدون بألوهيته والاعتقاد بعصمته بأنه أول إمام وبعصمته ولكن غالبية أجمعوا فضله ومكانته بعض ما ورد فضله مما أجمع وروده يلي: عن صلى عليه وآله وسلم أنه أرسل لفتح مرتين وعمر فما استطاعا فتحها فقال وسلم: " لأعطين الراية غدا رجلا يحب ورسوله ويحبه يفتح يديه" فلما الغد دعا عليا فأعطاه ففتح عن قال لعلي استخلفه تبوك: أما ترضى تكون مني بمنزلة هارون موسى إلا لا نبي بعدي" قال: والذي فلق الحبة وبرأ النسمة إنه لعهد الأمي إلي يحبني مؤمن ولا يبغضني منافق قَالَ رَسُولُ اللَّهِ إِنَّهُ لَمْ يَكُنْ قَبْلِي نَبِيٌّ إِلَّا قَدْ أُعْطِيَ سَبْعَةَ رُفَقَاءَ نُجَبَاءَ وُزَرَاءَ وَإِنِّي أُعْطِيتُ أَرْبَعَةَ عَشَرَ: حَمْزَةُ وَجَعْفَرٌ وَعَلِيٌّ وَحَسَنٌ وَحُسَيْنٌ وَأَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ وَالْمِقْدَادُ وَعَبْدُ بْنُ مَسْعُودٍ ذَرٍّ وَحُذَيْفَةُ وَسَلْمَانُ وَعَمَّارٌ وَبِلَالٌ في الكتاب يسلط المؤلف الضوء حياة الامام خطبه واقواله واحاديثه وكيف انه ببلاغته دفع للاسلام والايمان بالله تعالى وعليه المذكرات مجاناً PDF اونلاين هى تلك كتبها أصحابها أشخاص آخرون تجارب شخصيات رسمت وأسست قواعد هامة حياتنا تستوجب القراءة والتفكّر

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
الإمام علي - سيرته الذاتية وفكره الحضارى
كتاب

الإمام علي - سيرته الذاتية وفكره الحضارى

ــ عبد الحميد المهاج

صدر 1992م
الإمام علي - سيرته الذاتية وفكره الحضارى
كتاب

الإمام علي - سيرته الذاتية وفكره الحضارى

ــ عبد الحميد المهاج

صدر 1992م
عن كتاب الإمام علي - سيرته الذاتية وفكره الحضارى:
أبو الحسن علي بن أبي طالب الهاشمي القُرشي (13 رجب 23 ق هـ/17 مارس 599م - 21 رمضان 40 هـ/ 27 يناير 661 م) ابن عم الرسول محمد بن عبد الله وصهره، من آل بيته، وأحد أصحابه، هو رابع الخلفاء الراشدين عند السنة وأحد العشرة المبشرين بالجنة وأوّل الأئمّة عند الشيعة.

ولد في مكة وتشير مصادر التاريخ بأن ولادته كانت في جوف الكعبة، وأُمّه فاطمة بنت أسد الهاشميّة. أسلم قبل الهجرة النبويّة، وهو ثاني أو ثالث الناس دخولا في الإسلام، وأوّل من أسلم من الصبيان. هاجر إلى المدينة المنورة بعد هجرة الرسول بثلاثة أيّام وآخاه النبي محمد مع نفسه حين آخى بين المسلمين، وزوجه ابنته فاطمة في السنة الثانية من الهجرة.

شارك علي في كل غزوات الرسول عدا غزوة تبوك حيث خلّفه فيها النبي محمد على المدينة. وعُرف بشدّته وبراعته في القتال فكان عاملًا مهمًا في نصر المسلمين في مختلف المعارك وأبرزها غزوة الخندق ومعركة خيبر. لقد كان علي موضع ثقة الرسول محمد فكان أحد كتاب الوحي وأحد أهم سفرائه ووزرائه.

تعد مكانة علي بن أبي طالب وعلاقته بأصحاب الرسول موضع خلاف تاريخي وعقائدي بين الفرق الإسلامية المختلفة، فيرى بعضهم أن الله اختاره وصيًّا وإمامًا وخليفةً للمسلمين، وأنّ محمدًا قد أعلن ذلك في خطبة الغدير، لذا اعتبروا أنّ اختيار أبي بكر لخلافة المسلمين كان مخالفًا لتعاليم النبي محمد، كما يرون أنّ علاقة بعض الصحابة به كانت متوتّرة. وعلى العكس من ذلك ينكر بعضهم حدوث مثل هذا التنصيب، ويرون أنّ علاقة أصحاب الرسول به كانت جيدة ومستقرّة. ويُعدّ اختلاف الاعتقاد حول علي هو السبب الأصلي للنزاع بين السنة والشيعة على مدى العصور.

بويع بالخلافة سنة 35 هـ (656 م) بالمدينة المنورة، وحكم خمس سنوات وثلاث أشهر وصفت بعدم الاستقرار السياسي، لكنها تميزت بتقدم حضاري ملموس خاصة في عاصمة الخلافة الجديدة الكوفة. وقعت الكثير من المعارك بسبب الفتن التي تعد امتدادا لفتنة مقتل عثمان، مما أدى لتشتت صف المسلمين وانقسامهم لشيعة علي الخليفة الشرعي، وشيعة عثمان المطالبين بدمه على رأسهم معاوية بن أبي سفيان الذي قاتله في صفين، وعائشة بنت أبي بكر ومعها طلحة بن عبيد الله والزبير بن العوام الذين قاتلوه في يوم الجمل بفعل فتنة أحدثها البعض حتى يتحاربوا؛ كما خرج على علي جماعة عرفوا بالخوارج وهزمهم في النهروان، وظهرت جماعات تعاديه وتتبرأ من حكمه وسياسيته سموا بالنواصب ولعل أبرزهم الخوارج. واستشهد على يد عبد الرحمن بن ملجم في رمضان سنة 40 هـ 661 م.

اشتهر علي عند المسلمين بالفصاحة والحكمة، فينسب له الكثير من الأشعار والأقوال المأثورة. كما يُعدّ رمزًا للشجاعة والقوّة ويتّصف بالعدل والزُهد حسب الروايات الواردة في كتب الحديث والتاريخ. كما يُعتبر من أكبر علماء عصره علمًا وفقهًا إنْ لم يكن أكبرهم على الإطلاق كما يعتقد الشيعة وبعض السنة، بما فيه عدد من الفرق الصوفيّة.

رحل علي بن أبي طالب تاركا خلفه الفتنة مشتعلة بين المسلمين، واستلم الخلافة من بعده ابنه الحسن بن علي وبايعه الناس في الكوفة، واستمرت خلافته ستة أشهر، وقيل ثمانية، وانتهت خلافته فيما عرف بعام الجماعة بصلح الحسن مع معاوية وتنازله عن الحكم حقنا لدماء المسلمين، ويقال أن قبوله للصلح يرجع لضعف موقفه حيث استطاع معاوية بسط نفوذه على الشام ومصر وكانت جيوش الحسن ضعفت بعد قتال الخوارج. كما تذكر بعض المصادر أن أحد بنود الصلح كانت أن يكون الأمر بعد موت معاوية للحسن ثم لأخيه الحسين. يذكر ابن كثير وابن الأثير أن الحسين بن علي كان رافضا صلح أخيه مع معاوية، وأنه كان يريد السير على نهج أبيه والقتال حتى النهاية، ومع إصرار أخيه الحسن الشديد سلم الحسين بالأمر، بعد وفاة الحسن ثم معاوية أعلن الحسين ثورته ضد يزيد بن معاوية، وقتل في معركة كربلاء في مواجهة جيش يزيد. تقول بعض المصادر أن في الفترة الأموية استحدثت سنة سب علي على المنابر حتى ابطلها عمر بن عبد العزيز.

مكانته
اختلف المسلمون عبر التاريخ الإسلامي في مكانة علي بن أبي طالب، وقد ترواحت اعتقادات الطوائف الإسلامية، فالسنّة يعدونه أحد العشرة المبشرين بالجنة والخليفة الراشد الرابع للمسلمين ومن آل بيت الرسول. وبعض الفرق يعتقدون بألوهيته والاعتقاد بعصمته. والشيعة يعتقدون بأنه أول إمام وبعصمته. ولكن غالبية المسلمين أجمعوا على فضله ومكانته.

بعض ما ورد في فضله
مما أجمع المسلمون على وروده ما يلي:

عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه أرسل لفتح خيبر مرتين أبو بكر وعمر فما استطاعا فتحها، فقال صلى الله عليه وآله وسلم: " لأعطين الراية غدا رجلا يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله، يفتح الله على يديه"، فلما كان الغد، دعا عليا فأعطاه الراية ففتح خيبر.

عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال لعلي حين استخلفه على المدينة في غزوة تبوك: " أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبي بعدي".

عن علي أنه قال: " والذي فلق الحبة وبرأ النسمة، إنه لعهد النبي الأمي إلي أن لا يحبني إلا مؤمن ولا يبغضني إلا منافق ".
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: " إِنَّهُ لَمْ يَكُنْ قَبْلِي نَبِيٌّ إِلَّا قَدْ أُعْطِيَ سَبْعَةَ رُفَقَاءَ نُجَبَاءَ وُزَرَاءَ، وَإِنِّي أُعْطِيتُ أَرْبَعَةَ عَشَرَ: حَمْزَةُ، وَجَعْفَرٌ، وَعَلِيٌّ، وَحَسَنٌ، وَحُسَيْنٌ، وَأَبُو بَكْرٍ، وَعُمَرُ، وَالْمِقْدَادُ، وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْعُودٍ، وَأَبُو ذَرٍّ، وَحُذَيْفَةُ، وَسَلْمَانُ، وَعَمَّارٌ، وَبِلَالٌ ".

في هذا الكتاب يسلط المؤلف الضوء على حياة الامام علي وعلى خطبه واقواله واحاديثه وكيف انه ببلاغته استطاع دفع الناس للاسلام والايمان بالله تعالى ورسوله صلى الله وعليه وآله وسلم ..


الترتيب:

#5K

0 مشاهدة هذا اليوم

#32K

0 مشاهدة هذا الشهر

#17K

13K إجمالي المشاهدات
عدد الصفحات: 424.
المتجر أماكن الشراء
عبد الحميد المهاج ✍️ المؤلف
مناقشات ومراجعات
QR Code
أماكن الشراء: عفواً ، لا يوجد روابط مُسجّلة حاليا لشراء الكتاب من المتاجر الإلكترونية