📘 ❞ المدخل لدراسة القرآن الكريم ❝ كتاب ــ محمد محمد أبو شهبة اصدار 1987
كتب التفاسير وعلوم القرآن الكريم - 📖 ❞ كتاب المدخل لدراسة القرآن الكريم ❝ ــ محمد محمد أبو شهبة 📖
█ _ محمد أبو شهبة 1987 حصريا كتاب المدخل لدراسة القرآن الكريم عن دار اللواء للنشر والتوزيع 2024 الكريم: جاء مقدمة الكتاب: بسم الله الرّحمن الرّحيم الحمد لله الذي أنزل عبده «محمد» مشتملا الحكم والأحكام والمواعظ والآداب والصلاة والسلام سيدنا خصه بجوامع الكلم وآتاه الحكمة وفصل الخطاب وعلى آله وصحابته ومن اهتدى بهديه إلى يوم الحساب أما بعد: فإن أحق ما يشتغل به الباحثون وأفضل يتسابق فيه المتسابقون مدارسة ومداومة البحث والغوص لآلئه والكشف علومه وحقائقه وإظهار إعجازه وتجلية محاسنه والدفاع ساحته ونفي الشكوك والريب والقرآن بحر لا يدرك غوره ولا تنفد درره تنقضي عجائبه فما الأعمار أن تفنى والأزمان تشغل وكل ساعة يقضيها الباحث النظر والتأمل أو فيما يتصل سبيل وفي الإسلام ولما أسند إليّ تدريس «علوم القرآن» بقسم «الدراسات العليا» بكلية أصول الدين من كليات الجامعة الأزهرية رأيت أضع هذا مؤلفا وسطا: هو بالطويل الممل بالقصير المخل؛ ليكون مرجعا لطلاب القسم وغيرهم عشاق وعلومه كانت مباحث العلم مدخلا وسبيلا «القرآن الكريم» وفهمه وتدبره لم أجد نفسي حاجة أتكلف لهذا المؤلف اسما وسميته: «المدخل ويعتبر «المدخل» أول ألف الفن أحد رجال الطبقة التي تلي طبقة شيوخنا وأول باكورة شهية لقسم الدراسات العليا شعبة «التفسير والحديث وعلومه» أقول تحدثا بنعمة عليّ ولله والمنة والله أسأل يجعل عملي خالصا لوجهه وأن نفعه عاما موصولا كتب التفاسير وعلوم مجاناً PDF اونلاين يحتوي الآتي: 1 علم التفسير يخص تفسير لغة: تدور مادته حول معنى الكشف مطلقا سواء أكان لغموض لفظ أم لغير ذلك يقال فسرت اللفظ فسرا باب ضرب ونصر وفسرته تفسيرا شدد للكثرة إذا كشفت مغلقه التفسير اصطلاحا: كشف معانى وبيان المراد منه وهو أعم يكون بحسب المشكل وغيره وبحسب المعنى الظاهر والمقصود 2 علوم هي العلوم المتعلقة بالقرآن حيث نزوله وترتيبه وجمعه وكتابته وقراءاته وتجويده ومعرفة المحكم والمتشابه والناسخ والمنسوخ وأسباب النزول وإعجازه وإعرابه ورسمه وعلم غريب وغير ويُعرف أيضًا بأنها جميع والبحوث تتعلق كل يُطلق عليها التنزيل الكتاب وقد عدّ الزركشي كتابه البرهان 47 علمًا وأوصلها جلال السيوطي الإتقان لـ 80
-
مساهمة من: د. محمد محمد أبو شهبة
( الأحد 27 مارس 2016 ( 12:39 مساءً )) - تبليغ عن سوء استخدام
جاء في مقدمة الكتاب:
بسم الله الرّحمن الرّحيم الحمد لله الذي أنزل على عبده «محمد» القرآن مشتملا على الحكم والأحكام والمواعظ والآداب، والصلاة والسلام على سيدنا «محمد» الذي خصه الله بجوامع الكلم، وآتاه الحكمة وفصل الخطاب، وعلى آله وصحابته، ومن اهتدى بهديه إلى يوم الحساب.
أما بعد: فإن أحق ما يشتغل به الباحثون، وأفضل ما يتسابق فيه المتسابقون- مدارسة كتاب الله، ومداومة البحث فيه، والغوص عن لآلئه والكشف عن علومه وحقائقه، وإظهار إعجازه وتجلية محاسنه، والدفاع عن ساحته ونفي الشكوك والريب فيه، والقرآن بحر لا يدرك غوره، ولا تنفد درره، ولا تنقضي عجائبه، فما أحق الأعمار أن تفنى فيه، والأزمان أن تشغل به، وكل ساعة يقضيها الباحث في النظر في كتاب الله، والتأمل فيه أو في البحث فيما يتصل به، في سبيل الله، وفي سبيل الإسلام.
ولما أسند إليّ تدريس «علوم القرآن» بقسم «الدراسات العليا» بكلية أصول الدين من كليات الجامعة الأزهرية رأيت أن أضع في هذا مؤلفا وسطا: لا هو بالطويل الممل، ولا بالقصير المخل؛ ليكون مرجعا لطلاب هذا القسم وغيرهم من عشاق القرآن وعلومه.
ولما كانت مباحث هذا العلم مدخلا وسبيلا لدراسة «القرآن الكريم» وفهمه وتدبره لم أجد نفسي في حاجة إلى أن أتكلف لهذا المؤلف اسما وسميته: «المدخل لدراسة القرآن الكريم»، ويعتبر هذا «المدخل» أول كتاب ألف في هذا الفن، من أحد رجال الطبقة التي تلي طبقة شيوخنا وأول باكورة شهية، لقسم الدراسات العليا شعبة «التفسير وعلومه، والحديث وعلومه» أقول هذا تحدثا بنعمة الله عليّ ولله الحمد، والمنة.
والله أسأل أن يجعل عملي هذا خالصا لوجهه، وأن يجعل نفعه عاما موصولا.
#457
0 مشاهدة هذا اليوم#40K
16 مشاهدة هذا الشهر#19K
12K إجمالي المشاهدات
-
🎁 كن أول كاتب اقتباس في هذه الصفحة واحصل على هديّة 15 من النقاط فوراً 🎁
