📘 ❞ الخمر في الفقه الإسلامي - دراسة مقارنة ❝ كتاب ــ د. فكري أحمد عكاز اصدار 1982

كتب الفقه العام - 📖 ❞ كتاب الخمر في الفقه الإسلامي - دراسة مقارنة ❝ ــ د. فكري أحمد عكاز 📖

█ _ د فكري أحمد عكاز 1982 حصريا كتاب الخمر الفقه الإسلامي دراسة مقارنة عن دار عكاظ للطباعة النشر التوزيع 2024 مقارنة: خمر وهو كل ما خَمَّرَ العقل وكل مسكر قَالَ ابْنُ الأَعرابي: «وَسُمِّيَتِ الْخَمْرُ خَمْرًا لأَنها تُرِكَتْ فاخْتَمَرَتْ واخْتِمارُها تَغَيُّرُ رِيحِهَا؛ وَيُقَالُ: سُمِّيَتْ بِذَلِكَ لِمُخَامَرَتِهَا الْعَقْلَ» وَرَوَى الأَصمعي عَنْ مَعْمَرِ بْنِ سُلَيْمَانَ قَالَ:«لَقِيتُ أَعرابياً فَقُلْتُ: مَا مَعَكَ؟ قَالَ: خَمْرٌ والخَمْرُ: خَمَر العَقْلَ وَهُوَ الْمُسْكِرُ مِنَ الشَّرَابِ وَهِيَ خَمْرَةٌ وخَمْرٌ وخُمُورٌ مِثْلُ تَمْرَةٍ وَتَمْرٍ وَتُمُورٍ» وقد حرم الإسلام فإنه قد ثبت بالنقول الصحيحة أن لما حرمت بالمدينة النبوية وكان تحريمها بعد غزوة أحد السنة الثالثة من الهجرة لم يكن عصير العنب شيء فإن المدينة ليس فيها شجر عنب وإنما كانت خمرهم التمر فلما حرمها الله عليهم أراقوها بأمر النبي صلى عليه وسلم بل وكسروا أوعيتها وشقوا ظروفها وكانوا يسمونها خمرًا فعلم اسم عام لا يختص بعصير فروى البخاري صحيحه ابن عمر رضي تعالى عنهما png قال :«نزل تحريم وإنا يومئذ لخمسة أشربة منها شراب العنب» استفاضت الأحاديث ﷺ بأن حرام كما الصحيحين عائشة رضي عنها قالت : «سئل رسول البتع نبيذ العسل أهل اليمن يشربونه فقال: «كل أسكر فهو حرام» » وعن عمر «ما كثيره فقليله حد شارب الخمر حد هو أربعون جلدة وما زاد منه تعزير حسب تقتضيه الحاجة يصل إلى ثمانين كم فعل بن الخطاب ففي صحيح مسلم عليًا أمر عبد جعفر أبي طالب يجلد الوليد عقبة فجلده وعلي يعد حتى بلغ أربعين فقال أمسك وجلد أبو بكر يضرب بالنعال والجريد ذهب الأحناف ومالك أنه ثمانون وذهب الشافعي حنبل الروايتان وقد روى داود سننه جابر قال: «إِنَّ مَنْ شَرِبَ الخَمْرَ فَاجْلِدُوهُ فَإِنْ عَادَ فِي الرَّابِعَةِ فَاقْتُلُوهُ» ثم أُتي ذلك برجل شرب الرابعة فضربه ولم يقتله أجمع الفقهاء الأمر بقاتل للمرة منسوخ؛ لقول النبي: «لا يحل دم امرئ يشهد ألا إله إلا وأني بإحدى ثلاث: الثيب الزاني والنفس بالنفس والتارك لدينه المفارق للجماعة محمد إدريس الشافعي: "والقتل منسوخ بهذا الحديث وغيره وهذا ممّا اختلاف فيه بين العلم علمته" يشترط إقامة الحد يكون مُسلما بالغًا عاقلًا مختارًا؛ غير مكره عليها ولا مضطرًا يثبت حد شاربه بأحد أمرين إما يقر بالشرب ويعترف بأنه مختارًا وإما بالبيِّنة وهي شهادة رجلين عدلين مسلمين كأن رأوه أو تقيأها وفي حديثٍ حصين المنذر ساسان «شهدت عثمان عفان وأوتي بالوليد الصبح ركعتين أزيدكم؟ فشهد رجلان أحدهما حمران وشهد آخر يتقيأ عنه: إنه شربها يا علي قم فاجلده عليٌّ: حسن الحسن: وَلِّ حَارَّهَا تَوَلَّى قَارَّهَا فكأنه وجد وعليٌّ جلد وأبو بكرٍ وعمر وكلٌّ سُنَّة أحب إلي» يفصل هذا الكتاب الماتع فصوله مسألة فيبدأ المؤلف الفصل الأول بالحديث الضرورات الخمس وملحقاتها ومحافظة الشريعة مقاصدها والفصل الثاني يبدأ التعريف بالخمر والأشربة لغة العرب علم الكيمياء والسكر المعتبر شرعًا وغير الثالث يناقش حكم ويخصص الرابع للحديث وسائل اثبات جريمة الشرب والشروط الواجب توافرها الخامس لمناقشة عقوبة الأخير حكمة كتب العام مجاناً PDF اونلاين الْفِقْهُ اللغة: الْفَهْمُ للشيء والعلم به وفهم الأحكام الدقيقة والمسائل الغامضة الأصل مطلق الفهم وغلب استعماله العرف مخصوصا بعلم الشريعة؛ لشرفها سائر العلوم وتخصيص الاصطلاح حادث واسم يعم جميع التي جملتها يتوصل معرفة ووحدانيته وتقديسه وسائر صفاته وإلى أنبيائه ورسله السلام ومنها الأحوال والأخلاق والآداب والقيام بحق العبودية وذكر بدر الدين الزركشي قول حامد الغزالي: «أن الناس تصرفوا فخصوه الفتاوى ودلائلها وعللها» العصر كان يطلق على: «علم الآخرة ومعرفة دقائق آفات النفس ومفسدات الأعمال وقوة الإحاطة بحقارة الدنيا وشدة التطلع نعيم واستلاب الخوف القلب» وعند الفقهاء: حفظ الفروع وأقله ثلاث مسائل وعند الحقيقة: الجمع والعمل الحسن البصري: «إنما الفقيه المعرض الزاهد البصير بعيوب نفسه» وعرفه حنيفة بأنه: «معرفة مالها عليها» وعموم ملائماً لعصر الذي استقل غيره الشرعية وعرف بالتعريف المشهور بعده عند العلماء «العلم بالأحكام العملية المكتسب أدلتها التفصيلية» اصطلاح علماء أصول الفقه: المكتسبة ويسمي المتأخرين ويطلق العصور المتأخرة التاريخ بالفروع والفقيه العالم بالفقه المجتهد وللفقه مكانة مهمة حيث دلت النصوص فضله ووجوب التفقه أعلام فقهاء الصحابة ذوو تخصص استنباط وكانت لهم اجتهادات ومذاهب فقهية وأخذ عنهم التابعين مختلف البلدان وبذلك بدء تأسيس المدارس الفقهية الحجاز والعراق والشام واليمن ومصر وتلخصت المذاهب أشهرها الأربعة بداية عموما وبعد تطوير الدراسات والبحوث العلمية ووضع وتدوينها تتضمن: الأصول والفروع والقواعد وتاريخ الدراسة والمدارس ومداخل ومراتب الاجتهاد وغيرها وأصبح بمعناه الاصطلاحي فروع أنواع وهو: المستمدة فروع هي: الفرعية المتعلقة بأفعال العباد عباداتهم كطهارة والصلاة والزكاة والصوم والحج والعمرة معاملاتهم مثل: أحكام البيوع المعاملات كالإجارة والرهن والربا والوقف والجعالة والبيع والمعاوضة الربوية والنكاح يتعلق كالطلاق والصداق والخلع والظهار والإيلاء واللعان والعدة والرضاع والحضانة والنفقات والعلاقات الأسرية وأبواب المواريث والجنايات والأقضية والشهادات والأيمان والنذور والكفارات والأطعمة وأحكام الصيد والذبائح والذكاة ومعاملات الجهاد والسبق والرمي العتق ويدخل ضمن مواضيع أخرى المسلمين بعضهم البعض وبينهم وبين غيرهم السلم والحرب والحكم تلك الأفعال بأنها واجبة محرمة مندوبة مكروهة مباحة وأنها صحيحية فاسدة ذلك؛ بناء الأدلة التفصيلية الواردة والسنة المعتبرة وفروع بالمعنى الاصطلاحي: وفق منهج وتنقسم ذكره عابدين علوم شرعية وأدبية ورياضية وعقلية والعلوم هي التفسير والحديث والفقه والتوحيد وعلم خلاصة ونتائج البحث ويعد وواضعه الأئمة المجتهدون ومسائله جملة موضوعها المكلف ومحمولها الخمسة كقولنا: الفعل واجب وفضيلته كونه أفضل سوى الكلام والتفسير وأصول ونسبته لصلاح الظاهر كنسبة العقائد والتصوف الباطن موضوع الفقه موضوع الفِقْه ثبوتا سلبا مكلف؛ لأنه يبحث عما يعرض لفعله حل وحرمة وندب وموضوع علم: عوارضه الذاتية المراحل الأولى تاريخ موضوع يشمل النظرية والعملية والأحكام الكلية والجزئية وفروعها وقواعدها (علم العقيدة) وفروعه والإيمان والسلوكيات وأصولها ظهور الكبرى: تحديد مراحل وضع ودراستها يعرف لها وقسم فقه أصغر وفقه أكبر وجعل العقيدة الأكبر جاء فوضع أي: أول دونه وجمعه مستقل مستقلا بموضوعه هو: وبعد تدوين تميز واختص المكلّفين لأفعالهم حلّ وكراهة فيختص أما العلمية؛ التوحيد) ثابتة يتفق المسلمون حصل الخلاف بسبب الفرق المخالفة لمذهب والجماعة تظهر مباحث التوحيد لهدف الرد الأهواء والزيغ غايته وغايته ثمرته المترتبة عليه: الفوز بسعادة الدارين: بنقل نفسه حضيض الجهل ذروة وببيان للناس لقطع الخصومات ودار بالنعم الفاخرة هذا الركن يحمل الكتب المؤلفة