📘 ❞ الحرية الدينية وعقوبة الردة (مناقشات وردود) ❝ كتاب ــ عثمان بن علي حسن

فرق ومذاهب وأفكار وردود - 📖 كتاب ❞ الحرية الدينية وعقوبة الردة (مناقشات وردود) ❝ ــ عثمان بن علي حسن 📖

█ _ عثمان بن علي حسن 0 حصريا كتاب ❞ الحرية الدينية وعقوبة الردة (مناقشات وردود) ❝ 2025 وردود): هي مصطلح عام الأديان (Index pointing left jpg ردة (أديان)) وتعني ترك الإسلام بعد الدخول فيه بالقول أو الفعل الذي هو كفر سواء صدر عن اعتقاد عناد استهزاء وتشمل التحول إلى دين آخر رفض الإيمان ليصبح الشخص لادينيًا من قبل شخص ولد عائلة مسلمة أسلم سابقًا تعريف وإن كان ينبغي معاقبة المرتد وكيفية العقاب أمور مثيرة للجدل واختلف علماء آرائهم حول هذه الأسئلة وفقًا للحكم الفقهي الرسمي فإن لا تتضمن فقط التخلي الصريح العقيدة الإسلامية (سواء ذلك لدين اللادينية) بل أي فعل تعبير ينطوي عدم مثل أحد أركان "العقيدة الأساسية" للإسلام وضع الفقهاء أحيانًا قوائم طويلة الأقوال والأفعال التي كانت نظرهم تعني تشمل الأفراد الذين أُجبروا اعتناق تحت ظروف الإكراه الأعمال المناهضة بشكل قسري تم إخفاءه خوفًا الإضطهاد أثناء الحرب (التقية الكتمان) كما حدث للمسلمين الأندلس عهد محاكم التفتيش وكذلك حكم الدول الشيوعية الاتحاد السوفيتي حتى أواخر القرن التاسع عشر الغالبية العظمى الرسميين أهل السنة والجماعة والشيعة يعتقدون أنه بالنسبة للرجال البالغين تعتبر جريمة خطيئة وهي خيانة يُعاقب عليه بعقوبة الإعدام وتنفذ عادةً انتظار فترة الوقت للسماح بنقاش للمرتد وترك فرصة للتوبة والعودة وقد أثر عمر الخطاب غضبه قتل مرتدين دون مهلة لهم للاستتابة (عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ: لَمَّا نَزَلْنَا عَلَى تُسْتَرَ فَذَكَرَ الْحَدِيثَ فِي الْفَتْحِ وَفِي قُدُومِهِ عُمَرَ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ عُمَرُ: يَا أَنَسُ! مَا فَعَلَ الرَّهْطُ السِّتَّةُ مِنْ بَكْرِ وَائِلٍ الَّذِينَ ارْتَدُّوا عَنِ الْإِسْلَامِ فَلَحِقُوا بِالْمُشْرِكِينَ؟ فَأَخَذْتُ بِهِ حَدِيثٍ آخَرَ لِيَشْغَلَهُ عَنْهُمْ بِالْمُشْرِكِينَ وَائِلٍ؟ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ! قُتِلُوا الْمَعْرَكَةِ إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ قُلْتُ: الْمُؤْمِنِينَ وَهَلْ كَانَ سَبِيلُهُمْ إِلَّا الْقَتْلَ؟ نَعَمْ كُنْتُ أَعْرِضُ عَلَيْهِمْ أَنْ يَدْخُلُوا فَإِنْ أَبَوَا اسْتَوْدَعْتُهُمُ السِّجْنَ ) ويقول ابن عبد البر (في التمهيد) إن الأمة مجمعة وإنما اختلفوا استتابته نوع اعتبرها عليها القانون عمومًا النوع السياسي الرغم وجود اختلافات فقهية كبيرة الرأي المسألة يقول وائل حلاق الأستاذ المسيحي المتخصص بالدراسات جامعة كولمبيا "[في] الثقافة يكون أساسها الدين والمبادئ والأخلاق الردَّة تعادل حد ما الخيانة الدولة القومية الحديثة" طوّر الإسلاميين الأوائل مؤسسات قانونية للتحايل العقوبة القاسية وكان معيار مرتفعًا لدرجة الناحية العملية يمكن إصدار الحادي ومع خفضَّ اللاحقون الحظر لتطبيق عقوبة مما سمح للقضاة بتفسير قانون بطرق مختلفة وهو فعلوه حيث كانوا متساهلين وأحيانًا صارمين وكانت ذروة الصرامة أن قام المماليك بابتداع المحاكم الرباعية تسمح بالتحاكم باختيار المذاهب الأربعة مجالًا واسعًا للاتهام السهل بالردة وفق واستمر هذا لفترة وجيزة احتل الأتراك بلاد الشام وفرضوا المذهب الحنفي (الذي استمر اعتماده ظهور القوانين المدنية المشتقة الغربي منتصف العشرين) والمذهب يأخذ بالاحتياط الشديد إثبات أبي حنيفة قوله لو ثبت 99 وجه ومن واحد إسلامه فهو مسلم في وقع استخدام العقوبات الجنائية رغم تزال مطبقة لعبد الرشيد يزال غالبية المعاصرين يعتبرون تستحق يعتبر البعض كشكل أشكال الجريمة الآخر يفعل ويجادل آخرون بأن غير مناسبة ولا تتفق مع الأوامر القرآنية آية "لا إكراه الدين"؛ قاعدة صنع الإنسان سُنَّت المجتمع الإسلامي المبكر لمنع ومعاقبة يعادله الهجر ويجب ألا تُنفذ إلا إذا أصبحت آلية العصيان والاضطراب العلني لخالد أبو الفضل يعتقد المسلمون المعتدلون تتطلب ] ويرى النقاد غيرها انتهاك لحقوق العالمية وانتهاك لحرية والضمير اعتبارًا 2014 مختلف البلدان ذات الأغلبية المسلمة المنصوص أحكام تتراوح بين السجن تستخدم الشرعية بعض المدني لإبطال زواج المُسلم وإنكار حقوق حضانة الأطفال وحقوق الميراث باعتبارها آثار تابعة لحكم لأن القاعدة تمنع الزواج المسلم توارث دينان مختلفان 1985 وعام 2006 أعدمت ثلاث حكومات أربعة أشخاص بتهمة الإسلام: "واحد السودان واثنان إيران 1989 1998 وواحد المملكة العربية السعودية 1992" واعتبارًا 2013 جرمت العديد خلال قوانينها وينص الدستور التونسي لعام الحماية الهجمات بناءاً اتهامات استطلاع لمركز بيو للأبحاث تراوحت نسبة التأييد الشعبي لعقوبة للردة المسلمين 78% أفغانستان أقل 1% كازاخستان كتاب الردة: مناقشات وردود pdf تأليف دكتور يبين لنا كيف زاوج حرية الاعتقاد كفلها للجميع وسعي لحمايتها ومنع الاعتداء وبين تجريمه يرتد دينه واعتبر يعاقب الدنيا والآخرة هدم لمبدأ مناقضة لمبدأ: يناقش المؤلف الاتجاه العلماني يتوكأ العصا الهشة طعنه وإقصائه موضع القيادة والريادة فرق ومذاهب وأفكار مجاناً PDF اونلاين الفرق العقائدية فروع مدارس فكرية وكلامية فيما يتعلق بالعقيدة فعن النبي صلى الله وسلم: «افترقت اليهود إحدى وسبعين فرقة وافترقت النصارى اثنتين وستفترق فرقة» ومن المهم نُدرك وندرُس التيارات والمذاهب الفكرية قامت بصناعة تاريخنا الحضاري وشكلّت قسَماته تراثٌ حضاري غني وعريق وسيُمكننا بكل تأكيد فهم الاسلامية الحديثة وإدراك مدارسها وصراعاتها وجذورها الممتدة التاريخ ويبدو لي الحديث وكأنه أحيانا حديثٌ واقعنا الفكري المعاصر وتشعُباته وتعقيداته ولعله هنا السُبل لاستشراف المستقبل وصراعاته ومآلاته لتصحيح مسارنا وترشيد مسيرتنا المُلفت للنظر قيداً فكرِ وتطور ونهضتها تلك لم تترك غريبا والتشدد ودَعَت اليه بينما بعضها مُعبّرا آمال الأمّة القوة والتقدم والنهضة وهذا الركن خاص بكتب مجانيه للتحميل

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
الحرية الدينية وعقوبة الردة (مناقشات وردود)
كتاب

الحرية الدينية وعقوبة الردة (مناقشات وردود)

ــ عثمان بن علي حسن

الحرية الدينية وعقوبة الردة (مناقشات وردود)
كتاب

الحرية الدينية وعقوبة الردة (مناقشات وردود)

ــ عثمان بن علي حسن

حول
عثمان بن علي حسن ✍️ المؤلف
المتجر أماكن الشراء
مناقشات ومراجعات
QR Code
عن كتاب الحرية الدينية وعقوبة الردة (مناقشات وردود):
الردة هي مصطلح عام في الأديان (Index pointing left.jpg ردة (أديان))، وتعني ترك الإسلام بعد الدخول فيه بالقول أو الفعل الذي هو كفر سواء صدر عن اعتقاد أو عناد أو استهزاء. وتشمل التحول إلى دين آخر أو رفض الإيمان ليصبح الشخص لادينيًا، من قبل شخص ولد في عائلة مسلمة أو أسلم سابقًا. تعريف الردة عن الإسلام، وإن كان ينبغي معاقبة المرتد وكيفية العقاب هي أمور مثيرة للجدل، واختلف علماء الإسلام في آرائهم حول هذه الأسئلة. وفقًا للحكم الفقهي الرسمي، فإن الردة في الإسلام لا تتضمن فقط التخلي الصريح عن العقيدة الإسلامية (سواء كان ذلك لدين آخر أو اللادينية)، بل هي أي فعل أو تعبير ينطوي على عدم الإيمان، مثل رفض أحد أركان "العقيدة الأساسية" للإسلام. وضع الفقهاء أحيانًا قوائم طويلة من الأقوال والأفعال التي كانت في نظرهم تعني الردة.

لا تشمل الردة الأفراد الذين أُجبروا على اعتناق الإسلام تحت ظروف الإكراه، أو الأعمال المناهضة للإسلام أو التحول إلى دين آخر بشكل قسري أو تم إخفاءه خوفًا من الإضطهاد أو أثناء الحرب (التقية أو الكتمان) كما حدث للمسلمين في الأندلس في عهد محاكم التفتيش وكذلك تحت حكم الدول الشيوعية مثل الاتحاد السوفيتي. حتى أواخر القرن التاسع عشر، كانت الغالبية العظمى من الفقهاء الرسميين من أهل السنة والجماعة والشيعة يعتقدون أنه بالنسبة للرجال البالغين، تعتبر الردة عن الإسلام جريمة وكذلك خطيئة، وهي فعل خيانة يُعاقب عليه بعقوبة الإعدام، وتنفذ عادةً بعد انتظار فترة من الوقت للسماح بنقاش للمرتد وترك فرصة للتوبة والعودة إلى الإسلام. وقد أثر عن عمر بن الخطاب غضبه على قتل مرتدين دون ترك مهلة لهم للاستتابة (عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ: لَمَّا نَزَلْنَا عَلَى تُسْتَرَ، فَذَكَرَ الْحَدِيثَ فِي الْفَتْحِ، وَفِي قُدُومِهِ عَلَى عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ، قَالَ عُمَرُ: يَا أَنَسُ! مَا فَعَلَ الرَّهْطُ السِّتَّةُ مِنْ بَكْرِ بْنِ وَائِلٍ الَّذِينَ ارْتَدُّوا عَنِ الْإِسْلَامِ فَلَحِقُوا بِالْمُشْرِكِينَ؟ قَالَ: فَأَخَذْتُ بِهِ فِي حَدِيثٍ آخَرَ لِيَشْغَلَهُ عَنْهُمْ، قَالَ: مَا فَعَلَ الرَّهْطُ السِّتَّةُ الَّذِينَ ارْتَدُّوا عَنِ الْإِسْلَامِ فَلَحِقُوا بِالْمُشْرِكِينَ مِنْ بَكْرِ بْنِ وَائِلٍ؟ قَالَ: يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ! قُتِلُوا فِي الْمَعْرَكَةِ، قَالَ: إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ، قُلْتُ: يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ وَهَلْ كَانَ سَبِيلُهُمْ إِلَّا الْقَتْلَ؟ قَالَ: نَعَمْ، كُنْتُ أَعْرِضُ عَلَيْهِمْ أَنْ يَدْخُلُوا فِي الْإِسْلَامِ، فَإِنْ أَبَوَا اسْتَوْدَعْتُهُمُ السِّجْنَ ).

ويقول ابن عبد البر (في التمهيد) إن الأمة مجمعة على قتل المرتد وإنما اختلفوا في استتابته. كان نوع الردة التي اعتبرها الفقهاء يُعاقب عليها القانون عمومًا من النوع السياسي، على الرغم من وجود اختلافات فقهية كبيرة في الرأي حول هذه المسألة. يقول وائل حلاق الأستاذ المسيحي المتخصص بالدراسات الإسلامية في جامعة كولمبيا "[في] الثقافة التي يكون أساسها الدين والمبادئ الدينية والأخلاق الدينية، فإن الردَّة تعادل إلى حد ما الخيانة العظمى في الدولة القومية الحديثة". طوّر الفقهاء الإسلاميين الأوائل مؤسسات قانونية للتحايل على هذه العقوبة القاسية، وكان معيار الردة عن الإسلام مرتفعًا لدرجة أنه من الناحية العملية لا يمكن إصدار حكم الردة قبل القرن الحادي عشر.

ومع ذلك، خفضَّ الفقهاء اللاحقون الحظر لتطبيق عقوبة الإعدام، مما سمح للقضاة بتفسير قانون الردة بطرق مختلفة، وهو ما فعلوه حيث كانوا أحيانًا متساهلين وأحيانًا صارمين، وكانت ذروة الصرامة بعد أن قام المماليك بابتداع المحاكم الرباعية التي تسمح بالتحاكم باختيار أحد المذاهب الأربعة مما ترك مجالًا واسعًا للاتهام السهل بالردة وفق أحد المذاهب، واستمر هذا لفترة وجيزة حتى احتل الأتراك بلاد الشام وفرضوا المذهب الحنفي فقط (الذي استمر اعتماده حتى ظهور القوانين المدنية المشتقة من القانون الغربي في منتصف القرن العشرين) والمذهب الحنفي يأخذ بالاحتياط الشديد في إثبات الردة، وقد أثر عن أبي حنيفة قوله لو ثبت من 99 وجه ردة شخص ومن وجه واحد إسلامه فهو مسلم.

في أواخر القرن التاسع عشر، وقد وقع استخدام العقوبات الجنائية على الردة، رغم أن العقوبات المدنية كانت لا تزال مطبقة. وفقًا لعبد الرشيد، لا يزال غالبية الفقهاء الإسلاميين المعاصرين يعتبرون الردة جريمة تستحق عقوبة الإعدام. يعتبر البعض الردة في الإسلام كشكل من أشكال الجريمة الدينية، على الرغم من أن البعض الآخر لا يفعل ذلك.

ويجادل آخرون بأن عقوبة الإعدام هي عقوبة غير مناسبة، ولا تتفق مع الأوامر القرآنية أو آية "لا إكراه في الدين"؛ أو كانت قاعدة من صنع الإنسان سُنَّت في المجتمع الإسلامي المبكر لمنع ومعاقبة ما يعادله من الهجر أو الخيانة، ويجب ألا تُنفذ إلا إذا أصبحت الردة آلية من العصيان والاضطراب العلني. وفقًا لخالد أبو الفضل، لا يعتقد المسلمون المعتدلون أن الردة تتطلب العقاب.] ويرى النقاد أن عقوبة الإعدام أو غيرها من العقوبات على الردة في الإسلام هي انتهاك لحقوق الإنسان العالمية، وانتهاك لحرية العقيدة والضمير. اعتبارًا من عام 2014 ، كانت القوانين في مختلف البلدان ذات الأغلبية المسلمة المنصوص عليها في أحكام المرتد تتراوح بين الإعدام إلى عقوبة السجن أو دون عقوبة.

تستخدم المحاكم الشرعية في بعض البلدان القانون المدني لإبطال زواج المرتد المُسلم وإنكار حقوق حضانة الأطفال وحقوق الميراث، باعتبارها آثار قانونية تابعة لحكم الردة لأن القاعدة الشرعية تمنع الزواج مع غير المسلم، كما تمنع توارث أهل دينان مختلفان. بين عام 1985 وعام 2006، أعدمت ثلاث حكومات أربعة أشخاص بتهمة الردة عن الإسلام: "واحد في السودان في عام 1985، واثنان في إيران في عام 1989 وعام 1998، وواحد في المملكة العربية السعودية في عام 1992". واعتبارًا من عام 2013، جرمت العديد من الدول الإسلامية الردة عن الإسلام من خلال قوانينها الجنائية.

وينص الدستور التونسي لعام 2014 على الحماية من الهجمات بناءاً على اتهامات بالردة في استطلاع لمركز بيو للأبحاث، تراوحت نسبة التأييد الشعبي لعقوبة الإعدام للردة بين المسلمين من 78% في أفغانستان إلى أقل من 1% في كازاخستان.

كتاب الحرية الدينية وعقوبة الردة: مناقشات وردود pdf تأليف دكتور عثمان علي حسن، يبين لنا كيف زاوج الإسلام بين حرية الاعتقاد التي كفلها للجميع وسعي لحمايتها ومنع من الاعتداء عليها، وبين تجريمه على المسلم أن يرتد عن دينه، واعتبر ذلك جريمة يعاقب عليها في الدنيا والآخرة، من غير أن يكون في ذلك هدم لمبدأ الحرية الدينية، ولا مناقضة لمبدأ: لا إكراه في الدين، كما يناقش المؤلف عثمان علي حسن الاتجاه العلماني الذي يتوكأ على هذه العصا الهشة في طعنه في الإسلام وإقصائه عن موضع القيادة والريادة.
الترتيب:

#2K

0 مشاهدة هذا اليوم

#42K

0 مشاهدة هذا الشهر

#23K

11K إجمالي المشاهدات
عدد الصفحات: 60.