📘 ❞ الحوار والتعددية في الفكر الإسلامي ❝ كتاب ــ د. عبد العظيم محمود الديب

كتب إسلامية متنوعة - 📖 ❞ كتاب الحوار والتعددية في الفكر الإسلامي ❝ ــ د. عبد العظيم محمود الديب 📖

█ _ د عبد العظيم محمود الديب 0 حصريا كتاب الحوار والتعددية الفكر الإسلامي 2024 الإسلامي: تُعدّ قضية التعددية الدينية من القضايا التي دار حولها نقاش طويل دائرة الشرقي والفكر الغربي حد سواء وإن كنا نعدها قبيل يمكن دراستها تحت ما تسميته بعلم كلام معاصر وعليه فإنّ الاعتراف بالتعددية وتطبيق يترتب عليها يعدّ الأداة ذات اليد الطولى بالخروج بالوطن أيّاً كان الصراعات والخلافات والعنف الذي يجتاح العالم الآن بصور شتى وألوان مختلفة قوامها الأساسي الاستناد إلى الصراع المذهبي والنزاع الديني والمتأمل للواقع المعيش عالمنا المترامي يجد أننا لا نلمس موقفاً واحداً تجاه فهناك يرفضها رفضاً قاطعاً بدعوى أنها تمثل قضاءً الدين وهناك نظر إليها سبب فعال معالجة الاحتقانات بين متعددي أو العرق الجنس غيرها وفي إقرار حقوق الآخر طائفة أخيرة ـ وهم قلة جعلوا أداة للتسلق المبادئ والعمل عن الانحلال منها وفي عصر اتخذت فيه بعض التيارات المتعصبة الفهم الخاطئ للدين تكأة لبناء أيديولوجيات مبنية هذا وكان شأن هذه الأيديولوجيات أن عملت تأجيج نيران والحروب أوقات زمانية عديدة أدت النهاية إزهاق العديد الأرواح لم يكن لها ذنب جنته غير وجدت بيئات وأزمان تعترف بحقوق دعا ذاته وحث عليها؛ بيد أنّ الناظر بعينيه الصور دون أدنى تأمل كيف حولت المتشددة المرجعيات الشرق أوروبا وأمريكا القيم الأخلاقية سلعة رخيصة أجل تبرير المواقف وأهم قيمة العدل فالعدل الأساس القوي تقوم عليه الدول وتشيد خلاله الممالك كما أنه القيمة المحورية تنشر بذور الحب والإخاء والتعاون والتواد إلا أصبحت نادرة الوجود عالم استباح لنفسه كل شيء ولم يترك للضعفاء شيئاً وهذا حتماً يؤدي بدوره إحداث حالة الكراهية والحنق وهي الحالة قد تتطور العنف المضاد مما يمكّن أصحاب الأجندات الهدامة استغلال إثارة القلاقل والفتن واللجوء التفسيرات الخاطئة للنصوص المقدسة ويجعل مرجعية فيحدث الصدام والصراع التلاقي والوئام نبرئ تلك القراءات المذهبية الطابع التعصبي تتخذ استقراءاتها المغلوطة منطلقاً لتأسيس النزاعات والصراعات بل إننا نظن رجال عصور التدهور أكانوا المسيحية اليهودية الإسلام كانوا سبباً بفتاواهم الاجتهادية وأحكامهم الاستنباطية تكوين مرجعيات دينية مذهبية تهضم حق المختلف عقدياً سياسياً غيرهما والحكم بالقتل وسفك الدماء وهو الأمر نجد له خلفيات واضحة أغلب مراحل التاريخ الإنساني التعددية لغة واصطلاحاً: يمكن القول بدءاً إنّ مصطلح المصطلحات تتسم بقدر كبير الغموض وربما يرجع ذلك تعدد الأقلام تناولت الموضوع تحديد مفهوم واحد مشترك بينهم عنه[1] والتعددية أصلاً لغوياً نظرياً يمنع كونها مطبقة داخل النص القرآني والعديد الأحاديث النبوية وما أكثر الظواهر المعيشية تدل ذلك! المصطلح مأخوذ البيئة الغربية مسمى Religious Pluralism ومصطلح بهذا الشكل يتضمن خاصية رئيسة هي الحرص تطبيق حي للمواطنة صورتها الكبرى لأنّ الخاصية تنطوي أمرين: بتعدد المعتقدات وطن والتعايش السلمي مع احتفاظ بخصائصه العقدية كتب إسلامية متنوعة مجاناً PDF اونلاين هو المنهج وضعه الله سبحانه وتعالى للناس كي يستقيموا وتكون حياتهم مبنيةً والذي بيَّنه رسوله صلى وسلّم لهم وإنّ للإسلام مجموعة والأُسس يجب الإنسان حتى يكون مسلماً بحق الالتزام بها اركان كتب فقه وتفسير وعلوم قرآن وشبهات وردود وملل ونحل ومجلات الأبحاث والرسائل العلمية, التفسير, الثقافة الاسلامية, الحديث الشريف والتراجم, الدعوة والدفاع الإسلام, الرحلات والمذكرات والكثير

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
الحوار والتعددية في الفكر الإسلامي
كتاب

الحوار والتعددية في الفكر الإسلامي

ــ د. عبد العظيم محمود الديب

الحوار والتعددية في الفكر الإسلامي
كتاب

الحوار والتعددية في الفكر الإسلامي

ــ د. عبد العظيم محمود الديب

عن كتاب الحوار والتعددية في الفكر الإسلامي:
تُعدّ قضية التعددية الدينية من القضايا التي دار حولها نقاش طويل في دائرة الفكر الشرقي والفكر الغربي على حد سواء، وإن كنا نعدها من قبيل القضايا التي يمكن دراستها تحت ما يمكن تسميته بعلم كلام معاصر. وعليه، فإنّ الاعتراف بالتعددية الدينية وتطبيق ما يترتب عليها يعدّ الأداة ذات اليد الطولى بالخروج بالوطن - أيّاً كان - من دائرة الصراعات والخلافات والعنف الذي يجتاح العالم الآن بصور شتى وألوان مختلفة، قوامها الأساسي الاستناد إلى الصراع المذهبي والنزاع الديني. والمتأمل للواقع المعيش في عالمنا المترامي، يجد أننا لا نلمس موقفاً واحداً تجاه التعددية الدينية، فهناك من يرفضها رفضاً قاطعاً بدعوى أنها تمثل قضاءً على الدين، وهناك من نظر إليها على أنها سبب فعال في معالجة الاحتقانات بين متعددي الدين أو العرق أو الجنس أو غيرها، وفي إقرار حقوق الآخر أيّاً كان، وهناك طائفة أخيرة ـ وهم قلة ـ جعلوا التعددية أداة للتسلق على المبادئ الدينية والعمل عن الانحلال منها.

وفي عصر اتخذت فيه بعض التيارات المتعصبة من الفهم الخاطئ للدين تكأة لبناء أيديولوجيات مبنية على هذا الفهم الخاطئ، وكان من شأن هذه الأيديولوجيات أن عملت على تأجيج نيران الصراعات والحروب في أوقات زمانية عديدة، أدت في النهاية إلى إزهاق العديد من الأرواح التي لم يكن لها ذنب جنته غير أنها وجدت في بيئات وأزمان لا تعترف بحقوق الآخر التي دعا إليها الدين ذاته وحث عليها؛ بيد أنّ الناظر بعينيه في هذه الصور من الصراعات يجد دون أدنى تأمل كيف حولت التيارات المتشددة ذات المرجعيات الدينية في الشرق وفي أوروبا وأمريكا القيم الأخلاقية إلى سلعة رخيصة من أجل تبرير المواقف، وأهم هذه القيم قيمة العدل، فالعدل الأساس القوي الذي تقوم عليه الدول وتشيد من خلاله الممالك، كما أنه القيمة المحورية التي تنشر بذور الحب والإخاء والتعاون والتواد، إلا أنّ هذه القيمة أصبحت نادرة الوجود، في عالم استباح لنفسه كل شيء ولم يترك للضعفاء شيئاً، وهذا حتماً يؤدي بدوره إلى إحداث حالة من الكراهية والحنق، وهي الحالة التي قد تتطور إلى العنف والعنف المضاد، مما يمكّن أصحاب الأجندات الهدامة من استغلال هذه الحالة في إثارة القلاقل والفتن واللجوء إلى التفسيرات الخاطئة للنصوص المقدسة، ويجعل من هذه التفسيرات مرجعية لها، فيحدث الصدام والصراع لا التلاقي والوئام، وإن كنا لا نبرئ تلك القراءات المذهبية ذات الطابع التعصبي التي تتخذ من استقراءاتها المغلوطة للدين منطلقاً لتأسيس العديد من النزاعات والصراعات، بل إننا نظن أنّ بعض رجال الدين في عصور التدهور، سواء أكانوا في المسيحية أو اليهودية أو الإسلام كانوا سبباً ـ بفتاواهم الاجتهادية وأحكامهم الاستنباطية - في تكوين مرجعيات دينية أو مذهبية تهضم حق الآخر المختلف عقدياً أو سياسياً أو غيرهما، بل والحكم عليه بالقتل وسفك الدماء، وهو الأمر الذي نجد له خلفيات واضحة في أغلب مراحل التاريخ الإنساني.

التعددية لغة واصطلاحاً:

يمكن القول بدءاً، إنّ مصطلح التعددية الدينية من تلك المصطلحات التي تتسم بقدر كبير من الغموض، وربما يرجع ذلك إلى تعدد الأقلام التي تناولت الموضوع دون تحديد مفهوم واحد مشترك بينهم عنه[1].

والتعددية الدينية من المصطلحات التي لا نجد لها أصلاً لغوياً نظرياً، وإن كان هذا لا يمنع من كونها مطبقة داخل النص القرآني والعديد من الأحاديث النبوية، وما أكثر الظواهر المعيشية التي تدل على ذلك! إلا أنّ المصطلح مأخوذ من البيئة الغربية تحت مسمى Religious Pluralism، ومصطلح التعددية الدينية بهذا الشكل يتضمن خاصية رئيسة هي الحرص على تطبيق حي للمواطنة في صورتها الكبرى، لأنّ هذه الخاصية تنطوي على أمرين: الاعتراف بتعدد المعتقدات الدينية داخل وطن ما، والتعايش السلمي بين أصحاب هذه المعتقدات مع احتفاظ كل بخصائصه العقدية.


الترتيب:

#3K

0 مشاهدة هذا اليوم

#81K

9 مشاهدة هذا الشهر

#19K

12K إجمالي المشاهدات
عدد الصفحات: 45.
المتجر أماكن الشراء
د. عبد العظيم محمود الديب ✍️ المؤلف
مناقشات ومراجعات
QR Code
أماكن الشراء: عفواً ، لا يوجد روابط مُسجّلة حاليا لشراء الكتاب من المتاجر الإلكترونية
نتيجة البحث