📘 ❞ أبوالقاسم الشابي - عبقرية فريدة وشاعرية متجددة - دراسة ومختارات ❝ كتاب ــ د. سحر عبد الله عمران اصدار 2009

كتب السير و المذكرات - 📖 ❞ كتاب أبوالقاسم الشابي - عبقرية فريدة وشاعرية متجددة - دراسة ومختارات ❝ ــ د. سحر عبد الله عمران 📖

█ _ د سحر عبد الله عمران 2009 حصريا كتاب أبوالقاسم الشابي عبقرية فريدة وشاعرية متجددة دراسة ومختارات 2024 ومختارات: أبو القاسم الشَّابِّي الملقب بشاعر الخضراء (24 فبراير 1909 9 أكتوبر 1934م) شاعر تونسي من العصر الحديث ولد قرية الشَّابِّية ولاية توزر حياة قاسم الشابي ولد يوم الأربعاء الرابع والعشرين عام 1909م الموافق الثالث شهر صفر سنة 1327 هـ مدينة بتونس قضى الشيخ محمد حياته الوظيفية القضاء بمختلف المدن التونسية حيث تمتع بجمالها الطبيعي الخلاب ففي 1328 1910م عُيّن قاضيا سليانة ثم قفصة العام التالي قابس 1332هـ 1914م جبال تالة 1335 1917م مجاز الباب 1337 1918م رأس الجبل 1343هـ 1924م إنه نقل إلى بلدة زغوان 1345 1927م ومن الأرجح أن يكون أسرته معه وفيها ابنه البكر وهو يتنقل بين هذه البلدان ويبدو الكبير قد بقي 1348هـ – أو آخر تموز 1929 حينما مرض مرضه الأخير ورغب العودة ولم يعش طويلاً بعد رجوعه فقد توفي الثامن أيلول –سبتمبر للثالث ربيع الثاني 1348 كان رجلاً صالحاً تقياً يقضي يومه المسجد والمحكمة والمنزل وفي هذا الجو نشأ المعروف للشابي ثلاثة إخوة هم الأمين وعبد الحميد أما 1917 مات عنه أبوه الحادية عشر عمره ولكنه أتم تعليمه المدرسة الصادقية أقدم المدارس القطر التونسي لتعليم العلوم العصرية واللغات الأجنبية وقد أصبح مدير فرع خزنة دار نفسها وكان أول وزير للتعليم الوزارة الدستورية الأولى عهد الاستقلال فتولى المنصب 1956 1958م يبدو بوضوح كان يعلم أثر تخرجه جامع الزيتونة أعرق الجامعات العربية قبلها بقليل قلبه مريض ولكن أعراض الداء لم تظهر عليه واضحة إلا والده يريده يتزوج فلم يجد للتوفيق رغبة وبين مقتضيات حالته الصحية بداً يستشير طبيباً ذلك وذهب برفقة صديقة زين العابدين السنوسي لاستشارة الدكتور محمود الماطري نطس الأطباء يكن مضى ممارسته الطب يومذاك سوى عامين وبسط حالة وحقيقة أمر المرض غير حذر أية حال عواقب الإجهاد الفكري والبدني وبناء رأي وامتثالاً لرغبة عزم الزواج وعقد قرانه مصاباً بالقلب منذ نشأته وأنه يشكو انتفاخاً وتفتحاً ازدادت سوءاً فيما بعوامل متعددة منها التطور للمرض بعامل الزمن والشابي الأصل ضعيف البنية ومنها أحوال الحياة التي تقلّب فيها طفلاً الأحوال السيئة كانت تحيط بالطلاب عامة مدارس السكنى التابعة للزيتونة الصدمة تلقاها بموت محبوبته الصغيرة فوق إهماله لنصيحة الاعتدال البدنية والفكرية أيضاً زواجه يأتمر بنصيحة بترك الجري والقفز وتسلق الجبال والسياحة ولعل الألم النفساني الذي يدخل الإضراب عن أشد مما لو مارس بعض أنواع الرياضة باعتدال يقول بإحدى يومياته الخميس 16 1 1930 مر ببعض الضواحي: "ها هنا صبية يلعبون الحقول وهناك طائفة الشباب الزيتوني والمدرسي يرتاضون الهواء الطلق والسهل الجميل لي بأن أكون مثلهم؟ أنّى والطبيب يحذر علي لأن بقلبي ضعفاً ! آه يا قلبي أنت مبعث آلامي ومستودع أحزاني وأنت ظلمة الأسى تطغى حياتي المعنوية والخارجية" وقد وصف فريد غازي فقال: " إن صدقنا أطباؤه وخاصة الحكيم قلنا يألم ضيق الأذنية القلبية أي دوران دمه الرئوي كافياً وضيق هو تعب يصيب مدخل فيجعل سيلان الدم الشرايين اليسرى نحو البطينة سيلاناً صعباً أمراً معترضاً (سبيله) القلب كثيرا ما وراثياً وكثيراً ينشأ برد ويصيب الأعصاب والمفاصل يظهر الأغلب عند الأطفال والشباب العاشرة والثلاثين الأحداث وشك البلوغ عالج الكثير منهم الطبيب ومنهم الفرنسي كالو والظاهر حياة كانوا يصفون له الإقامة الأماكن المعتدلة المناخ صيف 1932 عين دراهم مستشفياً يصحبه أخوه ويظهر أنه زار الحين طبرقة برغم يعانيه عاد اصطاف المشروحة إحدى ضواحي قسنطينة أرض الجزائري وهي منطقة مرتفعة سطح البحر تشرف مساحات مترامية المناظر الخلابة البساتين يجعلها متعة الدنيا شهد بنفسه بذلك ومع مجيء الخريف تونس الحاضرة ليأخذ طريقة لقضاء الشتاء التنقل المصايف والمشاتي يجدي نفعاً ساءت حاله 1933 واشتدت الآلام فاضطر ملازمة الفراش مدة حتى إذا ببرده وجاء الربيع ذهب الحمّة الحامه (حامة توزر) طالباً الراحة والشفاء المجهول وحجز الاشتغال بالكتابة والمطالعة وأخيراً أعيا التمريض المنزلي الآفاق فغادر العاصمة 26 8 1934 وبعد مكث بضعة أيام أحد فنادقها وزار حمام الأنف أماكن الاستجمام شرق نصح يذهب أريانة واريانة ضاحية تقع خمس كيلومترات الشمال الشرقي موصوفة بجفاف ظلت تسوء وظل سواد الناس مجهولاً كالمجهول لا يزالون يتساءلون هذا: أداء السل أم القلب؟ قيل فيه ويذكره الشاعر العراقي فالح الحجية كتابه شعراء النهضة فيقول فيه (فهو وجداني صغر سنه مجيد مكثر يمتاز شعره بالرومانسية فهو صاحب لفظة سهلة قريبة القلوب وعبارة بلاغية رائعة يصوغها بأسلوب قالب شعري جميل بطبيعته يرنو النفس الإنسانية وخوالجها الفياضة خلال توسيعه لدائرة الشعر وتوليد ومسايرة نفسيته الشبابية شعر وابتكار أفضل للمواضيع المختلفة بحيث جاءت قصيدته ناضجة مؤثرة خارجة قلب معني بها ملهما إياها كل معاني التأثر النفسي بما حوله طبيعية مستنتجا النزعة العالية لذا جاء متأثرا بالعالمين والخارجي) قصائده المغناة جزء قصيد إرادة النشيد الوطني لتونس إرادة غناء وإنشاد عدد كبير المغنين والمنشدين العرب إلى طغاة العالم لطيفة اسكني جراح أمينة فاخت وأبو بكر سالم بلفقيه وحمد الريح عذبةٌ الفنان عبده ألا انهض وسر ماجدة الرومي قصيدة الراعي فيروز وفاته أعيا فدخل "مستشفى الطليان" اليوم قبل وفاته بستة سجل المستشفى أبا بمرض القلاب توفي التاسع فجراً الساعة الرابعة صباح الاثنين لليوم الأول رجب 1353 مكان ضريح الشابي نقل جثمان أصيل ودفن نال موته عناية كبيرة 1946 تألفت لجنة لإقامة إليه باحتفال جرى الجمعة السادس جماد الثانية 1365 ويعبر أجمل تعبير أنوار والمغرب العربي استفادت بلاد المشرق كما هي الحال مع ابن خلدون والحصري القيرواني وابن رشيق وغيرهم المعبرين أنصع خصوصية المغاربية مدرسة الغرب الإسلامي تؤهله جغرافيته الجسر والشرق والذي ظل مدافعاً الثغور يمح رغم والأعداء كُتب ودراسات عنه الشاعر المريض مقالة بقلم الأديب الطائي أبو عز الدين المدني وآخرون 1984م كتب السير المذكرات مجاناً PDF اونلاين هى تلك كتبها أصحابها أشخاص آخرون تجارب شخصيات رسمت التاريخ وأسست قواعد هامة حياتنا تستوجب القراءة والتفكّر

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
أبوالقاسم الشابي - عبقرية فريدة وشاعرية متجددة - دراسة ومختارات
كتاب

أبوالقاسم الشابي - عبقرية فريدة وشاعرية متجددة - دراسة ومختارات

ــ د. سحر عبد الله عمران

صدر 2009م
أبوالقاسم الشابي - عبقرية فريدة وشاعرية متجددة - دراسة ومختارات
كتاب

أبوالقاسم الشابي - عبقرية فريدة وشاعرية متجددة - دراسة ومختارات

ــ د. سحر عبد الله عمران

صدر 2009م
عن كتاب أبوالقاسم الشابي - عبقرية فريدة وشاعرية متجددة - دراسة ومختارات:
أبو القاسم الشَّابِّي الملقب بشاعر الخضراء (24 فبراير 1909 - 9 أكتوبر 1934م) شاعر تونسي من العصر الحديث ولد في قرية الشَّابِّية في ولاية توزر.

حياة أبو قاسم الشابي
ولد أبو القاسم الشابي في يوم الأربعاء في الرابع والعشرين من فبراير عام 1909م الموافق الثالث من شهر صفر سنة 1327 هـ في مدينة توزر بتونس. قضى الشيخ محمد الشابي حياته الوظيفية في القضاء بمختلف المدن التونسية حيث تمتع الشابي بجمالها الطبيعي الخلاب، ففي سنة 1328 هـ 1910م عُيّن قاضيا في سليانة ثم في قفصة في العام التالي ثم في قابس 1332هـ 1914م ثم في جبال تالة 1335 هـ 1917م ثم في مجاز الباب 1337 هـ 1918م ثم في رأس الجبل 1343هـ 1924م ثم إنه نقل إلى بلدة زغوان 1345 هـ 1927م ومن الأرجح أن يكون الشيخ محمد نقل أسرته معه وفيها ابنه البكر أبو القاسم وهو يتنقل بين هذه البلدان، ويبدو أن الشابي الكبير قد بقي في زغوان إلى صفر من سنة 1348هـ – أو آخر تموز 1929 حينما مرض مرضه الأخير ورغب في العودة إلى توزر، ولم يعش الشيخ محمد الشابي طويلاً بعد رجوعه إلى توزر فقد توفي في الثامن من أيلول –سبتمبر 1929 الموافق للثالث من ربيع الثاني 1348 هـ.

كان الشيخ محمد الشابي رجلاً صالحاً تقياً يقضي يومه بين المسجد والمحكمة والمنزل وفي هذا الجو نشأ أبو القاسم الشابي، ومن المعروف أن للشابي ثلاثة إخوة هم محمد الأمين وعبد الله وعبد الحميد أما محمد الأمين فقد ولد في عام 1917 في قابس ثم مات عنه أبوه وهو في الحادية عشر من عمره ولكنه أتم تعليمه في المدرسة الصادقية أقدم المدارس في القطر التونسي لتعليم العلوم العصرية واللغات الأجنبية وقد أصبح الأمين مدير فرع خزنة دار المدرسة الصادقية نفسها وكان الأمين الشابي أول وزير للتعليم في الوزارة الدستورية الأولى في عهد الاستقلال فتولى المنصب من عام 1956 إلى عام 1958م.

يبدو بوضوح أن الشابي كان يعلم على أثر تخرجه في جامع الزيتونة أعرق الجامعات العربية أو قبلها بقليل أن قلبه مريض ولكن أعراض الداء لم تظهر عليه واضحة إلا في عام 1929 وكان والده يريده أن يتزوج فلم يجد أبو القاسم الشابي للتوفيق بين رغبة والده وبين مقتضيات حالته الصحية بداً من أن يستشير طبيباً في ذلك وذهب الشابي برفقة صديقة زين العابدين السنوسي لاستشارة الدكتور محمود الماطري وهو من نطس الأطباء، ولم يكن قد مضى على ممارسته الطب يومذاك سوى عامين وبسط الدكتور الماطري للشابي حالة مرضه وحقيقة أمر ذلك المرض غير أن الدكتور الماطري حذر الشابي على أية حال من عواقب الإجهاد الفكري والبدني وبناء على رأي الدكتور الماطري وامتثالاً لرغبة والده عزم الشابي على الزواج وعقد قرانه.

يبدو أن الشابي كان مصاباً بالقلب منذ نشأته وأنه كان يشكو انتفاخاً وتفتحاً في قلبه ولكن حالته ازدادت سوءاً فيما بعد بعوامل متعددة منها التطور الطبيعي للمرض بعامل الزمن، والشابي كان في الأصل ضعيف البنية ومنها أحوال الحياة التي تقلّب فيها طفلاً ومنها الأحوال السيئة التي كانت تحيط بالطلاب عامة في مدارس السكنى التابعة للزيتونة. ومنها الصدمة التي تلقاها بموت محبوبته الصغيرة ومنها فوق ذلك إهماله لنصيحة الأطباء في الاعتدال في حياته البدنية والفكرية ومنها أيضاً زواجه فيما بعد. لم يأتمر الشابي بنصيحة الأطباء إلا بترك الجري والقفز وتسلق الجبال والسياحة، ولعل الألم النفساني الذي كان يدخل عليه من الإضراب عن ذلك كان أشد عليه مما لو مارس بعض أنواع الرياضة باعتدال. يقول بإحدى يومياته الخميس 16-1-1930 وقد مر ببعض الضواحي: "ها هنا صبية يلعبون بين الحقول وهناك طائفة من الشباب الزيتوني والمدرسي يرتاضون في الهواء الطلق والسهل الجميل ومن لي بأن أكون مثلهم؟ ولكن أنّى لي ذلك والطبيب يحذر علي ذلك لأن بقلبي ضعفاً ! آه يا قلبي ! أنت مبعث آلامي ومستودع أحزاني وأنت ظلمة الأسى التي تطغى على حياتي المعنوية والخارجية".

وقد وصف الدكتور محمد فريد غازي مرض الشابي فقال: " إن صدقنا أطباؤه وخاصة الحكيم الماطري قلنا إن الشابي كان يألم من ضيق الأذنية القلبية أي أن دوران دمه الرئوي لم يكن كافياً وضيق الأذنية القلبية هو ضيق أو تعب يصيب مدخل الأذنية فيجعل سيلان الدم من الشرايين من الأذنية اليسرى نحو البطينة اليسرى سيلاناً صعباً أو أمراً معترضاً (سبيله) وضيق القلب هذا كثيرا ما يكون وراثياً وكثيراً ما ينشأ عن برد ويصيب الأعصاب والمفاصل، وهو يظهر في الأغلب عند الأطفال والشباب ما بين العاشرة والثلاثين وخاصة عند الأحداث على وشك البلوغ ". وقد عالج الشابي عند الكثير من الأطباء منهم الطبيب التونسي الدكتور محمود الماطري ومنهم الطبيب الفرنسي الدكتور كالو والظاهر من حياة الشابي أن الأطباء كانوا يصفون له الإقامة في الأماكن المعتدلة المناخ. قضى الشابي صيف عام 1932 في عين دراهم مستشفياً وكان يصحبه أخوه محمد الأمين ويظهر أنه زار في ذلك الحين بلدة طبرقة برغم ما كان يعانيه من الألم، ثم أنه عاد بعد ذلك إلى توزر وفي العام التالي اصطاف في المشروحة إحدى ضواحي قسنطينة من أرض القطر الجزائري وهي منطقة مرتفعة عن سطح البحر تشرف على مساحات مترامية وفيها من المناظر الخلابة ومن البساتين ما يجعلها متعة الحياة الدنيا، وقد شهد الشابي بنفسه بذلك ومع مجيء الخريف عاد الشابي إلى تونس الحاضرة ليأخذ طريقة منها إلى توزر لقضاء الشتاء فيها. غير أن هذا التنقل بين المصايف والمشاتي لم يجدي الشابي نفعاً، فقد ساءت حاله في آخر عام 1933 واشتدت عليه الآلام فاضطر إلى ملازمة الفراش مدة. حتى إذا مر الشتاء ببرده وجاء الربيع ذهب الشابي إلى الحمّة أو الحامه (حامة توزر) طالباً الراحة والشفاء من مرضه المجهول وحجز الأطباء الاشتغال بالكتابة والمطالعة. وأخيراً أعيا الداء على التمريض المنزلي في الآفاق فغادر الشابي توزر إلى العاصمة في 26-8-1934 وبعد أن مكث بضعة أيام في أحد فنادقها وزار حمام الأنف، أحد أماكن الاستجمام شرق مدينة تونس نصح له الأطباء بأن يذهب إلى أريانة وكان ذلك في أيلول واريانة ضاحية تقع على نحو خمس كيلومترات إلى الشمال الشرقي من مدينة تونس وهي موصوفة بجفاف الهواء. ولكن حال الشابي ظلت تسوء وظل مرضه عند سواد الناس مجهولاً أو كالمجهول وكان الناس لا يزالون يتساءلون عن مرضه هذا: أداء السل هو أم مرض القلب؟.


قيل فيه
ويذكره الشاعر العراقي المعروف فالح الحجية في كتابه شعراء النهضة العربية فيقول فيه (فهو شاعر وجداني وهو برغم صغر سنه شاعر مجيد مكثر يمتاز شعره بالرومانسية فهو صاحب لفظة سهلة قريبة من القلوب وعبارة بلاغية رائعة يصوغها بأسلوب أو قالب شعري جميل فهو بطبيعته يرنو إلى النفس الإنسانية وخوالجها الفياضة من خلال توسيعه لدائرة الشعر وتوليد ومسايرة نفسيته الشبابية في شعر جميل وابتكار أفضل للمواضيع المختلفة بحيث جاءت قصيدته ناضجة مؤثرة في النفس خارجة من قلب معني بها ملهما إياها كل معاني التأثر النفسي بما حوله من حالة طبيعية مستنتجا النزعة الإنسانية العالية لذا جاء شعره متأثرا بالعالمين النفسي والخارجي).

قصائده المغناة
جزء من قصيد إرادة الحياة في النشيد الوطني لتونس.
إرادة الحياة غناء وإنشاد عدد كبير من المغنين والمنشدين العرب.
إلى طغاة العالم غناء لطيفة.
اسكني يا جراح غناء أمينة فاخت وأبو بكر سالم بلفقيه وحمد الريح.
عذبةٌ أنت - غناء الفنان محمد عبده.
ألا انهض وسر - غناء ماجدة الرومي.
قصيدة الراعي - غناء فيروز.
وفاته
أعيا المرض أبو القاسم الشابي الشابي، فدخل "مستشفى الطليان" في العاصمة التونسية في اليوم الثالث من شهر أكتوبر قبل وفاته بستة أيام ويظهر من سجل المستشفى أن أبا القاسم الشابي كان مصاباً بمرض القلب أو القلاب.

توفي أبو القاسم الشابي في المستشفى في التاسع من أكتوبر من عام 1934 فجراً في الساعة الرابعة من صباح يوم الاثنين الموافق لليوم الأول من رجب سنة 1353 هـ.


مكان ضريح أبو القاسم الشابي
نقل جثمان الشابي في أصيل اليوم الذي توفي فيه إلى توزر ودفن فيها، وقد نال الشابي بعد موته عناية كبيرة ففي عام 1946 تألفت في تونس لجنة لإقامة ضريح له نقل إليه باحتفال جرى يوم الجمعة في السادس عشر من جماد الثانية عام 1365 هـ. ويعبر الشابي أجمل تعبير عن أنوار تونس والمغرب العربي التي استفادت منها بلاد المشرق كما هي الحال مع ابن خلدون والحصري القيرواني وابن رشيق وغيرهم المعبرين أنصع تعبير عن خصوصية المدرسة المغاربية أو مدرسة الغرب الإسلامي الذي تؤهله جغرافيته أن يكون الجسر بين الغرب والشرق والذي ظل مدافعاً عن الثغور ولم يمح رغم الداء والأعداء كما يقول الشابي.

كُتب ودراسات عنه
الشاعر المريض... مقالة بقلم الأديب عبد الله الطائي.
أبو القاسم الشابي، عز الدين المدني وآخرون، تونس، 1984م.
الترتيب:

#5K

0 مشاهدة هذا اليوم

#66K

11 مشاهدة هذا الشهر

#17K

13K إجمالي المشاهدات
عدد الصفحات: 92.
المتجر أماكن الشراء
د. سحر عبد الله عمران ✍️ المؤلف
مناقشات ومراجعات
QR Code
أماكن الشراء: عفواً ، لا يوجد روابط مُسجّلة حاليا لشراء الكتاب من المتاجر الإلكترونية
نتيجة البحث