📘 ❞ أحكام الميراث في الشريعة الإسلامية ❝ كتاب ــ جمعة محمد براج اصدار 1981

كتب إسلامية متنوعة - 📖 ❞ كتاب أحكام الميراث في الشريعة الإسلامية ❝ ــ جمعة محمد براج 📖

█ _ جمعة محمد براج 1981 حصريا كتاب أحكام الميراث الشريعة الإسلامية عن دار الفكر للطباعة والنشر بسوريا 2024 الإسلامية: من كتب إسلامية تأليف براج الناشر : الميراث اللغة يعني: ما يبقى الأشياء فعن ابن مربع الأنصاريّ رضي الله عنه أنّ النّبي صلّى عليه وسلّم قال بعرفة: (كُونُوا عَلَى مَشَاعِرِكُمْ هَذِهِ فَإِنَّكُمْ إِرْثٍ مِنْ إِرْثِ إِبْرَاهِيمَ) رواه أحمد وغيره وصحّحه الألباني أمّا الشّرع فهو: كلّ يتركه الميت بعده قليلاً كان أو كثيراً (1) سبحانه وتعالى: (لِّلرِّجَالِ نَصيِبٌ مِّمَّا تَرَكَ الْوَالِدَانِ وَالأَقْرَبُونَ وَلِلنِّسَاء نَصِيبٌ مِمَّا قَلَّ مِنْهُ أَوْ كَثُرَ نَصِيباً مَّفْرُوضاً) سورة النّساء 7 تقسيم الإرث يمكن تقسيم بشكل عام حسب يتمّ إخراجه بدايةً إلى: القسم الأوّل: يلزم لتجهيز الميّت بعد موته مثل قيمة الكفن والحنوط وأجرة يقوم بتغسيله ومن يحفر القبر يدفنه ويتمّ إخراج هذا كله قبل توزيع الميراث الثّاني: ديون حيث ذلك تنفيذ وصيّته وقبل بين الورثة سواءً أكان الدّين لله عزّ وجلّ مثل: الزّكاة والكفّارة والنّذور ديناً يخصّ النّاس القروض والإيجارات وثمن البيوع (مِن بَعْدِ وَصِيَّةٍ يُوصَى بِهَا دَيْنٍ غَيْرَ مُضَآرٍّ وَصِيَّةً مِّنَ اللّهِ وَاللّهُ عَلِيمٌ حَلِيمٌ) 12 وعن عليّ قال: (قضى رسول بالدّين الوصيّة وأنتم تقرؤنها وصيّة يوصى بها دين) ماجه وصححه القسم الثّالث: إخراجها مال (مِنْ يُوصِي دَيْنٍ) 11 وقال (مِّن تُوصُونَ يُوصِينَ والوصيّة لا تجوز إلا للوارثين ولا تنفّذ حال كانت أكثر الثّلث بإذن سعد بن أبي وقّاص (عَادَنِي النَّبِىُّ فَقُلْتُ أُوصِى بِمَالِى كُلِّهِ قَالَ: لاَ قُلْتُ فَالنِّصْفُ أَبِالثُّلُثِ فَقَالَ: نَعَمْ وَالثُّلُثُ كَثِيرٌ) البخاري ومسلم الرّابع: تبقّى التقسيمات الثّلاث الأولى يقسم أصحاب الفروض وما يعطى للعصبة عبّاس وسلّم: (اقْسِمُوا الْمَالَ بَيْنَ أَهْلِ الْفَرَائِضِ كِتَابِ اللَّهِ فَمَا تَرَكَتِ الْفَرَائِضُ فَلأَوْلَى رَجُلٍ ذَكَرٍ) مسلم متنوعة مجاناً PDF اونلاين الإسلام هو المنهج الذي وضعه وتعالى للناس كي يستقيموا وتكون حياتهم مبنيةً والذي بيَّنه رسوله صلى لهم وإنّ للإسلام مجموعة المبادئ والأُسس التي يجب الإنسان حتى يكون مسلماً بحق الالتزام وهي اركان كتب فقه وتفسير وعلوم قرآن وشبهات وردود وملل ونحل ومجلات الأبحاث والرسائل العلمية, التفسير, الثقافة الاسلامية, الحديث الشريف والتراجم, الدعوة والدفاع الإسلام, الرحلات والمذكرات والكثير

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
أحكام الميراث في الشريعة الإسلامية
كتاب

أحكام الميراث في الشريعة الإسلامية

ــ جمعة محمد براج

صدر 1981م عن دار الفكر للطباعة والنشر بسوريا
أحكام الميراث في الشريعة الإسلامية
كتاب

أحكام الميراث في الشريعة الإسلامية

ــ جمعة محمد براج

صدر 1981م عن دار الفكر للطباعة والنشر بسوريا
عن كتاب أحكام الميراث في الشريعة الإسلامية:
أحكام الميراث في الشريعة الإسلامية من كتب إسلامية

تأليف جمعة محمد براج

الناشر : دار الفكر

الميراث في اللغة يعني: ما يبقى من الأشياء، فعن ابن مربع الأنصاريّ رضي الله عنه، أنّ النّبي - صلّى الله عليه وسلّم - قال بعرفة: (كُونُوا عَلَى مَشَاعِرِكُمْ هَذِهِ، فَإِنَّكُمْ عَلَى إِرْثٍ مِنْ إِرْثِ إِبْرَاهِيمَ) رواه أحمد وغيره، وصحّحه الألباني. أمّا الميراث في الشّرع فهو: كلّ ما يتركه الميت بعده، قليلاً كان أو كثيراً (1)، قال الله سبحانه وتعالى: (لِّلرِّجَالِ نَصيِبٌ مِّمَّا تَرَكَ الْوَالِدَانِ وَالأَقْرَبُونَ وَلِلنِّسَاء نَصِيبٌ مِّمَّا تَرَكَ الْوَالِدَانِ وَالأَقْرَبُونَ مِمَّا قَلَّ مِنْهُ أَوْ كَثُرَ نَصِيباً مَّفْرُوضاً) سورة النّساء، 7.

تقسيم الإرث يمكن تقسيم الإرث بشكل عام حسب ما يتمّ إخراجه بدايةً إلى: القسم الأوّل: ما يلزم لتجهيز الميّت بعد موته، مثل قيمة الكفن، والحنوط، وأجرة من يقوم بتغسيله، ومن يحفر القبر، ومن يدفنه، ويتمّ إخراج هذا كله قبل توزيع الميراث

............
. القسم الثّاني: ما على الميّت من ديون، حيث يتمّ إخراج ذلك قبل تنفيذ وصيّته، وقبل تقسيم الإرث بين الورثة، سواءً أكان هذا الدّين عليه لله عزّ وجلّ، مثل: الزّكاة، والكفّارة، والنّذور، أو كان ديناً يخصّ النّاس، مثل: القروض، والإيجارات، وثمن البيوع، قال الله سبحانه وتعالى: (مِن بَعْدِ وَصِيَّةٍ يُوصَى بِهَا أَوْ دَيْنٍ غَيْرَ مُضَآرٍّ وَصِيَّةً مِّنَ اللّهِ وَاللّهُ عَلِيمٌ حَلِيمٌ) سورة النّساء، 12، وعن عليّ رضي الله عنه قال: (قضى رسول الله - صلّى الله عليه وسلّم - بالدّين قبل الوصيّة، وأنتم تقرؤنها، من بعد وصيّة يوصى بها أو دين) رواه ابن ماجه وصححه الألباني.

................
القسم الثّالث: وصيّة الميّت، حيث يتمّ إخراجها من مال الميّت قبل تقسيم الإرث بين الورثة، قال الله سبحانه وتعالى: (مِنْ بَعْدِ وَصِيَّةٍ يُوصِي بِهَا أَوْ دَيْنٍ) سورة النّساء، 11، وقال سبحانه وتعالى: (مِّن بَعْدِ وَصِيَّةٍ تُوصُونَ بِهَا أَوْ دَيْنٍ) سورة النّساء، 12، وقال سبحانه وتعالى: (مِن بَعْدِ وَصِيَّةٍ يُوصِينَ بِهَا أَوْ دَيْنٍ) سورة النّساء، 12. والوصيّة لا تجوز إلا للوارثين، ولا تنفّذ في حال كانت أكثر من الثّلث إلا بإذن الورثة، فعن سعد بن أبي وقّاص رضي الله عنه قال: (عَادَنِي النَّبِىُّ - صلّى الله عليه وسلّم - فَقُلْتُ أُوصِى بِمَالِى كُلِّهِ. قَالَ: لاَ. قُلْتُ فَالنِّصْفُ. قَالَ: لاَ. فَقُلْتُ أَبِالثُّلُثِ، فَقَالَ: نَعَمْ وَالثُّلُثُ كَثِيرٌ) رواه البخاري ومسلم.

..................
القسم الرّابع: ما تبقّى من الميراث بعد التقسيمات الثّلاث الأولى يقسم على أصحاب الفروض، وما تبقّى يعطى للعصبة، فعن ابن عبّاس رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: (اقْسِمُوا الْمَالَ بَيْنَ أَهْلِ الْفَرَائِضِ عَلَى كِتَابِ اللَّهِ فَمَا تَرَكَتِ الْفَرَائِضُ فَلأَوْلَى رَجُلٍ ذَكَرٍ) رواه مسلم.



الترتيب:

#10K

0 مشاهدة هذا اليوم

#25K

24 مشاهدة هذا الشهر

#3K

48K إجمالي المشاهدات
عدد الصفحات: 780.
المتجر أماكن الشراء
جمعة محمد براج ✍️ المؤلف
مناقشات ومراجعات
دار الفكر للطباعة والنشر بسوريا 🏛 الناشر
QR Code
أماكن الشراء: عفواً ، لا يوجد روابط مُسجّلة حاليا لشراء الكتاب من المتاجر الإلكترونية
نتيجة البحث