📘 ❞ الشاعر الفلسطيني عبد الرحيم محمود أو ملحمة الكلمة والدم ❝ كتاب ــ جابر قميحة اصدار 1986

كتب السير و المذكرات - 📖 ❞ كتاب الشاعر الفلسطيني عبد الرحيم محمود أو ملحمة الكلمة والدم ❝ ــ جابر قميحة 📖

█ _ جابر قميحة 1986 حصريا كتاب الشاعر الفلسطيني عبد الرحيم محمود أو ملحمة الكلمة والدم 2024 والدم: (1913 1948) هو ثوري وشاعر فلسطيني ولد بلدة عنبتا التابعة لقضاء طولكرم عام 1913م وتوفي 1948م لقب بالشهيد قبل أن ينال الشهادة وذلك بسبب قصيدته (الشهيد) كنف أسرة ملتزمة دينيًا ووطنيًا درس مدرسة الابتدائية ثم انتقل إلى الفاضلية النجاح الوطنية نابلس (جامعة حاليًا) نبذة عنه ولد قرية بقضاء بفلسطين 1913 ووالده الشيخ العنبتاوي المعروف من شعراء الشيوخ النافذين الظرفاء حتى الصف الخامس بلدته لمدرسة وانهى تحصيله الثانوي كلية (1928 1932) وكان قد تعرف هناك إبراهيم طوقان كونه كان بين أساتذته فتوطدت علاقته به كزميل وصديق عمل مدرساً للأدب العربي وعندما اشتعلت الثورة الكبرى فلسطين سنة 1936 استقال وظيفته وانضم صفوف المقاتلين جبل النار طاردته حكومة الانتداب البريطاني بعد توقف فهاجر العراق حيث أمضى ثلاث سنوات دخل فيها الكلية الحربية العراقية وتخرج ضابطًا برتبة ملازم أيام الملك غازي بن فيصل الحسين وعمل كذلك مدرسا للغة العربية بغداد مديرا ابتدائية البصرة وشارك مع المجاهدين العرب ثورة رشيد عالي الكيلاني ولما هدأت الأوضاع لانشغال إنجلترا بالحرب العالمية الثانية عاد بلده واستأنف العمل معلمًا بمدرسة بنابلس 1947 الفلسطينية جديد صدور قرار تقسيم فلسطين؛ فقرَّر شاعِرُنا الانضمام جيش الإنقاذ ودخل منطقة بلعا واشترك معركة بيار عدس سرية فوج حطين رأس العين وفي ابريل عُين آمرًا للانضباط مساعدًا لآمر الفوج الناصرة استشهاده استشهد يوم 13 7 الشجرة عن عمر قارب 35 عاماً أصابته قذيفة عنقه يتمتم وهو محمول أكتاف أصدقائه: احملوني احملونــي وأحذروا تتركوني وخذوني ولا تخافـوا واذا مت ادفنونــي قصائده خلف عددًا القصائد كتبها عامي 1935م جمعتها لجنة الأدباء وفاته بعشر نشر بعضها المجلات واللبنانية والسورية والمصرية وصدر ديوانه عَمان 1958م يضم سبعًا وعشرين قصيدة هي أهم ما كتبه عمره القصير المليء بالكفاح وفي عجالة نلقي ضوءًا آرائه التي صاغها شعرًا وعاشها حياة فاستحق يكون مثلاً أعلى لشباب الكفاح والصدق 1935 وأثناء زيارة قام بها الأمير سعود ولي عهد المملكة السعودية (الملك فيما بعد) للمسجد الاقصى ألقى يديه اثنين عامًا قال فيها: يا ذا أمام عَيْنِـك شاعرٌ ضُمَّت الشَّكوى المريرة أَضْلُعُهْ المَسجد الأقصى أَجِئْتَ تَزُورُه؟‍ أم جئـت قِبَلِ الضِّبَـاع تُوَدِّعُهْ؟‍ حَـَرمٌ مُبـاحُ لكـل أَوْكَعَ آبقٍ ولكـلِّ أَفَّــاقٍ شـَرِيدٍ أَرْبُعُه وغدًا وما أدناه لا يبقى سوى دَمْعٍ لنـا يَهْمَـي وَسِـنٍّ نَقْرَعُه وهنا يتضح بُعد نظر الشاب ورؤيته الواقعية للظروف شعوبًا وحكامًا في حوالي أربعة يُصور الشهيد كما يتمنَّاه: سأحمل روحي راحتي وألقي مهاوي الردى فإما حياةٌ تسر الصديق وإما ممات يغيظ العدا ونفس الشـريف لها غـايتان ورود المنـايا ونيـلُ المنى لعمـرك إنـي أرى مصرعي ولكـن أَغُـذُّ إليـه الخطى أرى مقتلي دون حقي السليب ودون بلادي هـو المُبتـغى يَلَذُّ لأذني سماع الصليل يُهيجُ نَفْسِي مَسِـيلُ الدِّمـا وجسـمٌ تَجَدَّلَ الصحصحان تُنَأوِشُـه جَـارِحات الفَـلا فمنـه نصيـبٌ لِأُسْـِد السَّما ومنه نصيب لأسـد الشَّرَى كسـا دَمُه الأرضَ بالأُرجُوان وأثقل بالعطر رِيـحَ الصَّـبا وعَفَّـر منـه بَهِـيَّ الجَـِبين ولكن عُفـارًا يـزيـد البَـها وبَانَ علـى شَفَتَـْيه ابْتـسام مَعـانِيْهِ هُـزْءٌ بِهـذِي الدُّنـا ونام لِيَحْـلُمَ حُلْـمَ الخـُـلودِ ويَهْنَـَأ فيـه بِـأحْلَى الرُّؤى لَعَمْرُكَ هذا ممـات الرجـال ومن رَامَ موتـًا شـريفًا فَذَا ' ' اختار قافية المَدِّ أيًّا الحرف الأخير لهذه القصيدة الرائعة تصور الرجال الشرفاء أجل الوطن فالتلذذ بأصوات المدافع والبهجة بإسالة الدماء تُهون الموت قضية كبرى يُدافع عنها ألا وهي تحرير البلاد والاحتفاظ بكرامتها (دعوة الجهاد) يقول مستهترًا بالموت فداء للوطن: دعا الذبيح الجهاد فَخَفَّ لِفَرْطِ فَرْحَتِه فؤادي وَسابَقْتُ النَّسِيمَ افتخارٌ أَلَيْسَ عليّ أَفْدِي بِلادِي حَمَلْتُ عَلَى يَدِيْ رُوحي وقلبي وما حَمَّلتُها إلا عتادي فسِيْرُوا للنِّضَالِ الحقِّ نارًا تَصُبُّ العِدَا كل وادِ فليس أَحَطُّ شَعْبٍ قَعِيْد عن الجَلَّى وموطنه ينادي تظل قصائد تتوالى مُعبرة حبه لوطنه وإصراره التضحية أجله يعتبر الشعراء القلائل الذين وهبوا حياتهم كلها لبلادهم وقرنوا القول بالعمل ومضى درب فب القتال استشهد سبيل وطنه وقصيدته يتسم شعره بقوة العاطفة والوضوح والسلاسة واللغة التحررية بعيدة الافتعال والتعقيد اللفظي والعناية بالشكليات البيانية نجدها عند غيره الذي تأثروا بالتيار الاتباعي يحافظ النظام التقليدي الموروث بالقصيدة تنويع بالقوافي ولع عديدة تعبر تجارب وجدانية ذاتية وموضوعات اجتماعية سياسية وانسانية أسرته تزوج 1942 السيدة محفوظة نصار ولهما الأبناء طيب وطلال ورقية كتب ودراسات عنه الشاعر عبد الوفاء والذكرى أديب رفيق طارق الكريم دراسة البروفيسور غنايم محمود: شاعر يبحث هوية كتب السير المذكرات مجاناً PDF اونلاين هى تلك أصحابها أشخاص آخرون شخصيات رسمت التاريخ وأسست قواعد هامة حياتنا تستوجب القراءة والتفكّر

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
الشاعر الفلسطيني عبد الرحيم محمود أو ملحمة الكلمة والدم
كتاب

الشاعر الفلسطيني عبد الرحيم محمود أو ملحمة الكلمة والدم

ــ جابر قميحة

صدر 1986م
الشاعر الفلسطيني عبد الرحيم محمود أو ملحمة الكلمة والدم
كتاب

الشاعر الفلسطيني عبد الرحيم محمود أو ملحمة الكلمة والدم

ــ جابر قميحة

صدر 1986م
عن كتاب الشاعر الفلسطيني عبد الرحيم محمود أو ملحمة الكلمة والدم:
عبد الرحيم محمود (1913-1948) هو ثوري وشاعر فلسطيني، ولد في بلدة عنبتا التابعة لقضاء طولكرم عام 1913م. وتوفي عام 1948م . لقب بالشهيد قبل أن ينال الشهادة، وذلك بسبب قصيدته (الشهيد) ولد في كنف أسرة ملتزمة دينيًا ووطنيًا، درس عبد الرحيم في مدرسة عنبتا الابتدائية، ثم انتقل إلى مدرسة الفاضلية في طولكرم، ثم في مدرسة النجاح الوطنية في نابلس (جامعة النجاح حاليًا).

نبذة عنه
ولد عبد الرحيم محمود في قرية عنبتا بقضاء طولكرم بفلسطين عام 1913 ووالده الشيخ محمود العنبتاوي المعروف من شعراء الشيوخ النافذين الظرفاء. درس الابتدائية حتى الصف الخامس في بلدته ثم انتقل لمدرسة الفاضلية في طولكرم وانهى تحصيله الثانوي في في كلية النجاح الوطنية (1928-1932) وكان قد تعرف هناك على الشاعر إبراهيم طوقان كونه كان بين أساتذته هناك، فتوطدت علاقته به كزميل وصديق، عمل عبد الرحيم مدرساً للأدب العربي في مدرسة النجاح الوطنية، وعندما اشتعلت الثورة الكبرى في فلسطين سنة 1936، استقال من وظيفته وانضم إلى صفوف المقاتلين في جبل النار. طاردته حكومة الانتداب البريطاني بعد توقف الثورة، فهاجر إلى العراق حيث أمضى ثلاث سنوات دخل فيها الكلية الحربية العراقية وتخرج ضابطًا برتبة ملازم أيام الملك غازي بن فيصل بن الحسين، وعمل كذلك مدرسا للغة العربية في بغداد وعمل مديرا لمدرسة ابتدائية في البصرة، وشارك مع المجاهدين العرب في ثورة رشيد عالي الكيلاني في العراق.

ولما هدأت الأوضاع في فلسطين لانشغال إنجلترا بالحرب العالمية الثانية عاد عبد الرحيم إلى بلده واستأنف العمل معلمًا بمدرسة النجاح الوطنية بنابلس.في سنة 1947 اشتعلت الثورة الفلسطينية من جديد بسبب صدور قرار تقسيم فلسطين؛ فقرَّر شاعِرُنا الانضمام إلى جيش الإنقاذ، ودخل إلى منطقة بلعا في فلسطين واشترك في معركة بيار عدس مع سرية من فوج حطين، وشارك في معركة رأس العين، وفي ابريل 1948م عُين آمرًا للانضباط في طولكرم، ثم مساعدًا لآمر الفوج في الناصرة.

استشهاده
استشهد عبد الرحيم محمود يوم 13/7/1948م في قرية الشجرة عن عمر قارب 35 عاماً حيث أصابته قذيفة في عنقه، وكان يتمتم وهو محمول على أكتاف أصدقائه:


احملوني احملونــي وأحذروا ان تتركوني
وخذوني ولا تخافـوا واذا مت ادفنونــي
قصائده
خلف عددًا من القصائد كتبها بين عامي 1935م، 1948م.. جمعتها لجنة من الأدباء بعد وفاته بعشر سنوات، وكان قد نشر بعضها في المجلات الفلسطينية واللبنانية والسورية والمصرية. وصدر ديوانه في عَمان عام 1958م وهو يضم سبعًا وعشرين قصيدة. هي أهم ما كتبه في عمره القصير المليء بالكفاح.

وفي عجالة نلقي ضوءًا على آرائه الوطنية التي صاغها شعرًا وعاشها حياة، فاستحق أن يكون مثلاً أعلى لشباب فلسطين في الكفاح والصدق . في عام 1935 وأثناء زيارة قام بها الأمير سعود ولي عهد المملكة العربية السعودية (الملك سعود فيما بعد) للمسجد الاقصى، ألقى عبد الرحيم بين يديه قصيدة وكان عمره اثنين وعشرين عامًا قال فيها:


يا ذا الأمير أمام عَيْنِـك شاعرٌ ضُمَّت على الشَّكوى المريرة أَضْلُعُهْ
المَسجد الأقصى أَجِئْتَ تَزُورُه؟‍ أم جئـت من قِبَلِ الضِّبَـاع تُوَدِّعُهْ؟‍
حَـَرمٌ مُبـاحُ لكـل أَوْكَعَ آبقٍ ولكـلِّ أَفَّــاقٍ شـَرِيدٍ، أَرْبُعُه
وغدًا وما أدناه، لا يبقى سوى دَمْعٍ لنـا يَهْمَـي وَسِـنٍّ نَقْرَعُه

وهنا يتضح بُعد نظر الشاعر الشاب ورؤيته الواقعية للظروف العربية شعوبًا وحكامًا.

في قصيدته (الشهيد) كان عمره حوالي أربعة وعشرين عامًا يُصور الشهيد كما يتمنَّاه:


سأحمل روحي على راحتي وألقي بها في مهاوي الردى
فإما حياةٌ تسر الصديق وإما ممات يغيظ العدا
ونفس الشـريف لها غـايتان ورود المنـايا ونيـلُ المنى
لعمـرك إنـي أرى مصرعي ولكـن أَغُـذُّ إليـه الخطى
أرى مقتلي دون حقي السليب ودون بلادي هـو المُبتـغى
يَلَذُّ لأذني سماع الصليل يُهيجُ نَفْسِي مَسِـيلُ الدِّمـا
وجسـمٌ تَجَدَّلَ في الصحصحان تُنَأوِشُـه جَـارِحات الفَـلا
فمنـه نصيـبٌ لِأُسْـِد السَّما ومنه نصيب لأسـد الشَّرَى
كسـا دَمُه الأرضَ بالأُرجُوان وأثقل بالعطر رِيـحَ الصَّـبا
وعَفَّـر منـه بَهِـيَّ الجَـِبين ولكن عُفـارًا يـزيـد البَـها
وبَانَ علـى شَفَتَـْيه ابْتـسام مَعـانِيْهِ هُـزْءٌ بِهـذِي الدُّنـا
ونام لِيَحْـلُمَ حُلْـمَ الخـُـلودِ ويَهْنَـَأ فيـه بِـأحْلَى الرُّؤى
لَعَمْرُكَ هذا ممـات الرجـال ومن رَامَ موتـًا شـريفًا فَذَا
' '

اختار الشاعر قافية المَدِّ أيًّا كان الحرف الأخير لهذه القصيدة الرائعة التي تصور ممات الرجال الشرفاء من أجل الوطن، فالتلذذ بأصوات المدافع والبهجة بإسالة الدماء تُهون على الشرفاء الموت من أجل قضية كبرى يُدافع عنها ألا وهي تحرير البلاد والاحتفاظ بكرامتها. وفي قصيدته (دعوة إلى الجهاد) يقول مستهترًا بالموت فداء للوطن:


دعا الوطن الذبيح إلى الجهاد فَخَفَّ لِفَرْطِ فَرْحَتِه فؤادي
وَسابَقْتُ النَّسِيمَ ولا افتخارٌ أَلَيْسَ عليّ أن أَفْدِي بِلادِي
حَمَلْتُ عَلَى يَدِيْ رُوحي وقلبي وما حَمَّلتُها إلا عتادي
فسِيْرُوا للنِّضَالِ الحقِّ نارًا تَصُبُّ على العِدَا في كل وادِ
فليس أَحَطُّ من شَعْبٍ قَعِيْد عن الجَلَّى وموطنه ينادي

تظل قصائد عبد الرحيم محمود تتوالى مُعبرة عن حبه لوطنه وإصراره على التضحية من أجله .

يعتبر الشاعر عبد الرحيم محمود من الشعراء القلائل الذين وهبوا حياتهم كلها لبلادهم وقرنوا القول بالعمل، ومضى في درب حياتهم كلها لبلادهم وقرنوا القول بالعمل، ومضى فب درب القتال حتى استشهد في سبيل وطنه وقصيدته، يتسم شعره بقوة العاطفة والوضوح والسلاسة واللغة التحررية بعيدة عن الافتعال والتعقيد اللفظي والعناية بالشكليات البيانية التي نجدها عند غيره من الشعراء الذي تأثروا بالتيار الاتباعي، الذي يحافظ على النظام التقليدي الموروث بالقصيدة العربية، مع تنويع بالقوافي ولع قصائد عديدة تعبر عن تجارب وجدانية ذاتية وموضوعات اجتماعية سياسية وانسانية.

أسرته
تزوج عبد الرحيم محمود عام 1942 من السيدة محفوظة إبراهيم نصار، ولهما من الأبناء طيب وطلال ورقية.

كتب ودراسات عنه
الشاعر الفلسطيني الشهيد عبد الرحيم محمود، جابر قميحة.
عبد الرحيم محمود بين الوفاء والذكرى، الشاعر أديب رفيق محمود، الشاعر طارق عبد الكريم محمود.
دراسة البروفيسور محمود غنايم، عبد الرحيم محمود: شاعر يبحث عن هوية.
الترتيب:

#228

1 مشاهدة هذا اليوم

#43K

15 مشاهدة هذا الشهر

#17K

13K إجمالي المشاهدات
عدد الصفحات: 310.
المتجر أماكن الشراء
جابر قميحة ✍️ المؤلف
مناقشات ومراجعات
QR Code
أماكن الشراء: عفواً ، لا يوجد روابط مُسجّلة حاليا لشراء الكتاب من المتاجر الإلكترونية
نتيجة البحث