█ _ مجموعة من المؤلفين 1977 حصريا كتاب ❞ علم الأديان وبنية الفكر الإسلامي ❝ عن منشورات عوبدات 2025 الإسلامي: تأليف المستشرق جيب الدكتور عالد العوا يقدم لنا تمهيدًا هامًا حول وكيف تدرس ويبدأ بعد ذلك الحديث النزعة الاعتقادية وهنا يسلط الضوء الغزال وابن تيمية ومحمد عبده وأبي الأعلى المودودي ثم يعرج ليحدثنا العلمية مذهب النفس ومذهب الاجتماع تاريخ ويحتوي هذا الكتاب أيضًا مقدمة الترجمة العربية وتحتوي عدة عناصر كذلك مثل محمد والقرآن والشريعة واللاهوت والتصوف يرى عادل مستهل أنه قد تطور اهتمام الناس بالدين الدراسات الدينية الإيمان الساذج إلى الواعي أسفر البحث العلوم الإنسانية تمايزها حتى ظهر إطار هذه أو المقارنة الأديان(7) عرف (أ رويستون بيك) بقوله:”دراسة علمية موضوعية تتناول ديانات العالم الماضية الحاضرة الدراسة تتوخى دراسة الديانات ذاتها اكتشاف ما يقوم بينها نقاط تشابه واختلاف استخلاص مفهوم لدين بوجه عام عبر إيضاح السمات المميزة للشعور الديني”(8) وعلى يكون نظر أ بيك يقف بين التاريخ يجب التمييز ثلاث مراحل كبرى الدرب الموصل مرحلة العصر القديم: وهي مرحلة نجد فيها أن ظهور الفلسفي يحدد شيئا فشيئا نوعا الوعي الانتقادي بالمشكلة ازداد الباحثين بهذه المشكلة الوسيط خاص ظهرت إثر المذهب الفعلي مانجم عنه ارتكاسات موضوع الدين تلا النظرة الحديثة شؤون الإنسان وبها شرعت تشق طريقها مجال المعرفة بدءا القرن التاسع عشر لا تزال وقد تميز بوجود باحثين يقفون منزلة وسط الشك بالظاهرة أهم الأعلام الغربية التي تُمَيّزُ الحقبة (هيرودوت) (بوزانياس) اللذان اهتما بدراسة العقائد السائدة لدى الشعوب واعتبر (افيمر) الذي عاش صقلية الرابع قبل الميلاد الآلهة الآلهات اليونانية هم الملوك الأبطال الذين ألهم أتباعهم المعجبون بهم وفاتهم وذهب (كزنوفان) (هرقليط) الأسطورية تعبير رمزي شعبي ظواهر الطبيعة مضى الرواقيون منحى تأويلات شَكِّية قوية كما استطاعت الأفلاطونية تستخلص مذهبا توحيديا الشرك القديم اتسمت المرحلة أسماء لامعة الحقل ماكس مولار دوركايم بحثا ماهية أصله وجهات الديني(9) المرحلة الحديثة: رأيه برفض بعض إفساح المجال للدين خصام العلم كان مفكروا يمثل علق المرحلتين مبينا بوسعنا القول بأن المشكلات تلقى مواقف خصومات نظرية اطماع اللامبالاة أحيانا هجوما عنيفا صريحا لكن العاطفة مابرحت ذات قوة حقيقية يلجأ إليها السياسيون أنفسهم أحوال الأزمات كالفتن الحروب لاستعادة ثقة الجماهير وهذا الواقع الراهن ييسر نمو بمؤازرة عامة عبرها ليمضي شطر بات المقرر لازم نشأة الحضارة بدا خصلة الخصال الإنساني إن العسير مايبدو نفترض وجود مجتمع غابر خلو التدين إلا إذا اعتبرناه متسما بالبلاهة العجز(10) وعلم تنطلق وجهتين نظريتين: وجهة النظر الاعتقادية التاريخية نقل رأي فان در لوي: “إن ماهو يصبح هو المحمول فالله يعمل بالنسبة أما فإنه يعرف عمل الله ليعجز الكلام الله”(11) إن والتاريخية تفحص الشعور الديني ظواهره بغض بالعقائد البدء بافتراض الباحث موقف حياد حيال عند دراستها فينظر أنها أشكال متباينة عاطفة يحاول نشأتها رسم دروب تطورها تبيان أثر نماء تطوره فيلقي نورا ساطعا حياة قيمه أهدافه يعين تحديد واقع الوجود الحاضر يفسح أمام استجلاء إمكانات الغد القريب البعيد يشير قرره جان باروزي أديان المختلفة الغابرة يكمن غرضها الأساس أولا العمل ثانيا كشف تباين بغية الوصول بذاته يتعلق بذلك مميزات الدينية(12) و ألمح لاسيما أواخر لقي مقاومة شديدة ممثلي اللاهوت المسيحي الغرب كانوا يرفضون يتم طرح يعتبر حقيقة دينية صادر ديانة زائفة حيث الحقيقة المنزلة اللامنزلة وهذا النقاش برأي يوجد حيثما توجد كليات للشريعة جانب الآداب الكليات الأخيرة تقدم اليوم لتاريخ إطارا سويا ازدهار تعمق(13) غير الماركسية نظرعادل هي تنفي أغراض تنكر بل تلجأ مقارنة لتبرهن بطلان تدرسه لتؤكد مقولتها المشهورة أفيون ترفض تكون للتدين صفة نوعية مميزة مادام الحادث ذاته بنية فوقية يفسر نظرها بالعامل الاقتصادي السياسي الاجتماعي ويؤكد مارسيل سيمون قرر دراساته هذين الموقفين المتبايننين اللاهوتيين المسيحيين الماركسيين لم يمنعا قام بتحليل المقاربات خلص يقع ملتقى بحوث عديدة: (التاريخ الفنومولوجيا(14) – الاجتماع) يفيد طرائق البحوث مما وصلت إليه معرفة مع احتفاظه حيالها بأصالة مستقلة فهذا يكن غرضه الحكم ضروب البشري ميادين الميتافيزيائية اللاهوتية يرمي برغم تجاوز المعطى الاختباري للحوادث يبلغ فهم المقدس المعاش فهما داخليا ولابد لعلم يمضي مختلف المذاهب المعروفة بنياتها الأساسية (الشعائر الأساطير الرموز العقائد) أجل يتمكن نهاية الأمر تحليل مضامينها يحياها ذاتية ومن الواضح مشروع واسع لأن سعة موضوعه تتجلى عالم الكون للإنسان يتعدد بتعدد آفاق الثقافات لقد حاول الكثيرون سَلْخَ القداسة خصوصا الثلاثي المتنافر (ماركس) (نيتشه) (فرويد) بإظهار رأيهم الظاهرة غماطة اللثام مسيرتها وظيفتها فقد رأى ماركس دونها العامل الفعال البشرية بحسب قوانين المادية الجدلية يُخْفي وراءه قِشْرَةَ أيديلوجية الاستغلال الطبقي لصالح الفئة الحاكمة ويرى نيتشه المسيحية عصورها بالتحريف العبيد ماتت بموت الإله فرويد عُصَاب وسواسي يصيب كافة كأنهم وَهْمٌ مشؤوم يترتب التخلص منه عندما تبلغ سن الرشد ثم انتقل كتابات المسلمين العرب بدأ حديثه المرجعي المشهور مصنفات وتاريخه صنفه العلامة عبد دراز (الدين) ممهدة لدراسة نشره سنة 1952م فيه الأصول الكلية يحتاجها الطالب الجامعي المعرفي المعروف ب قدم الشيخ كتابه موجزة الحوادث انبرى لتحديد معنى لغويا عرفيا حلل الفكرة المتدين بحث علاقة بالأخلاق بالفلسفة بسائر شرح وظيفة المجتمع استعرض العقيدة الإلهية ألمع تفسرها ختم بنظرة جامعة تضم أطراف تحاول التوفيق مذاهب نشأته انتهى آيات الألوهية مبثوثة كل شيء فئة لها طريق مسلوك الاسترشاد ببعض تلك الآيات المزدوجة يقررها القرءان الكريم بأوضح بيان(15) دراسته تتيحان يفهم تاريخها فتتيحان للفكر أوضح الأستاذ مالك بن نبي الفذ القرءانية ضوء يبدو ظاهرة كونية تحكم فكر حضارته الجاذبية المادة تتحكم تطورها(16) لذا فإن كأنه مطبوع النظام الكوني قانونا خاصا بالفكر يطوف مدارات مختلفة الإسلام الموحد أحط الوثنيات البدائية مركز واحد يخطف سناه الأبصار حافل بالأسرار الأبد إسلامي مجاناً PDF اونلاين ركن بكتب مجانيه للتحميل اسلامي