📘 ❞ الاستذكار (المجلد التاسع والعشرين) ❝ كتاب ــ ابن عبد البر أبو الأشبال الزهيرى اصدار 1993

مؤلفات حول الحديث النبوي الشريف - 📖 ❞ كتاب الاستذكار (المجلد التاسع والعشرين) ❝ ــ ابن عبد البر أبو الأشبال الزهيرى 📖

█ _ ابن عبد البر أبو الأشبال الزهيرى 1993 حصريا كتاب الاستذكار (المجلد التاسع والعشرين) 2024 والعشرين): الجامع لمذاهب فقهاء الأمصار وعلماء الأقطار هو من كتب شروحات الحديث ألفه الحافظ (368 هـ 463 هـ) شرح الموطأ غير ما وضع عليه التمهيد لما المعاني والأسانيد وقد أضاف فيه إلى المسند والمرسل وشرح أقاويل الصحابة والتابعين ورتبه أبواب وحذف منه تكرار الشواهد والطرق وبين قول مالك بن أنس وما بُني أهل المدينة وكذلك كل ذكره لسائر حتى جاء الكتاب مستوعبًا شرط الإيجاز والاختصار وجعل كتابه هذا رواية يحيى ولم يفرد كلامًا فضائل اكتفاء بما وافيًا فضل الكتاب: قال الذهبي: «صنع الإستذكار فيما تضمنه معاني الرأي والآثار وجهه ونسق أبوابه» قال الإمام كثير: «إعتنى الناس بكتاب موطأ وعلقوا كتبا جمة ومن أجود ذلك كتابي "التمهيد" "الإستذكار" للشيخ عمر يوسف النمري القرطبي رحمه الله» نهج الكتاب: وقد تفنن وجدد واجتهد الفقه والحديث واستنباط المسائل والأحكام وبسط الدلائل آرائه أثناء شرحه للأحاديث بالإضافة أورده واعتماده ثم أورد أقوال بين درجة محيلًا مصادره محص آراء الفقهاء ورجح وهكذا استقصى كله باختصار فهو المراحل التالية: ذكر برواية يحيى ذكر إسناد الحديث ذكر اختلاف ألفاظ ناقلي الحديث شرح شواهد اللغة العربية شرح يستفاد منه ذكر أصحاب المسألة المتعلقة بالحديث (كتاب حديث وفقه) استعرض الفقهاء رجح رأيه المسألة ومن الأمثلة مسألة نقض الوضوء عند لمس الذكر فذكر الروايات واختلاف والعلماء رجح بناء ضعف ترك مس مقابل قوة الآخر مع إقراره أن الاختلاف له سبب وجيه لتعدد ولم يكتب تمهيدًا عن مصطلح مقدمة "الاستذكار" فعله فكلاهما لأحاديث وكان يتعامل المرسل وفق الأصل مذهب بأن مرسل الثقة تجب به الحجة ويلزم العمل مقارنة والاستذكار: رغم كلا الكتابين للمؤلف إلا بينهما اختلافات منها: سبب التصنيف: ألف لتبسيط أما فألفه للتنبيه الأحاديث يرتبط بها الفقه الشيوخ: لشيوخ ففيه شروح شيوخ البر بداية الكتاب: استهل بشرح والدفاع ورد رافضي الاحتجاج بخبر الواحد فمقدمته مختصرة التراجم: يترجم للصحابة بإسهاب ويختصر الاستذكار درجة الشمول: يورد فقط المسندة فيشرح مراسيل وآثار ذكر الأسانيد: يذكرها بالتفصيل ويذكر مجردة الاستذكار المسائل الفقهية: ترد مفصلة وكثيرة ومستوعبة وفيها تطرق الموضوع وحدة الموضوع: تميز الموضوع يذكر مرة واحدة مجموعا وغير متفرق شمول الشرح: أكثر شمولًا الشرح مؤلفات حول النبوي الشريف مجاناً PDF اونلاين أو السنة النبوية والجماعة الرسول محمد ﷺ فعل تقرير صفة خَلقية خُلقية سيرة سواء قبل البعثة (أي بدء الوحي والنبوة) بعدها والسنة هما المصدر الثاني مصادر التشريع الإسلامي بعد القرآن وذلك خصوصا عموما مبينان لقواعد وأحكام الشريعة ونظمها ومفصلان مجملا ومضيفان سكت عنه وموضحان لبيانه ومعانيه ودلالاته كما سورة النجم: وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى Aya 3 png إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى فالحديث بمثابة حيث كونه وحياً أوحاه الله للنبي مرادفان للقرآن الحجية ووجوب بهما يستمد منهما أصول العقيدة بالعبادات والمعاملات نظم الحياة أخلاق وآداب وتربية قد اهتم العلماء مر العصور جمعا وتدوينا ودراسة وشرحا واستنبطت حوله العلوم المختلفة كعلم الجرح والتعديل وعلم العلل وغيرها والتي كان الهدف الأساسي منها حفظ ودفع الكذب النبي وتوضيح المقبول والمردود مما وامتد تأثير هذه الحديثية المجالات كالتاريخ يتعلق بالسيرة وعلوم التراجم والطبقات تأثيره علوم العربية والتفسير والفقه اعتنت الأمة الإسلامية بحديث منذ بداياتها وحاز الوقاية والحفظ والمحافظة الشيء الكثير فقد نقل لنا الروة الشؤون كلها العظيمة اليسيرة بل الجزئيات التي قد يتوهم أنها ليست موضع اهتمام فنقلوا التفاصيل أحوال الطعام الشراب بكيفية نومه ويقظته قيامه قعوده حرصهم يجتهدوا التوفيق مطالب حياتهم اليومية والتفرغ للعلم فعن الخطاب أنه قال: «كنت أنا وجار لي الأنصار بني أمية زيد وهي عوالي وكنا نتناوب النزول رسول ينزل يوما وأنزل فإذا نزلت جئته اليوم وغيره وإذا نزل مثل » ويرجع الفضل علم وذلك وفاة ومع انتشار الإسلام واتساع البلاد أقام المتفرقة ينشرون العلم ويبلغون فصار علما يروى وينقل ووجد بذلك يروي بعضهم بعض سمعوه بعدهم التابعين كانوا يروون يكونوا يتوقفون قبول أي يرويه صحابي وظل الأمر الحال وقعت الفتنة أدت مقتل الخليفة عثمان عفان تبع انقسامات واختلافات وظهور الفرق والمذاهب فأخذ الدَّسُ يكثر شيئاً فشيئاً وبدأ فريق يبحث يسوغ بدعته نصوص ينسبها وعندها بدأ يتحرون ولا يقبلون عرفوا طريقها واطمأنوا ثقة رواتها وعدالتهم روى مسلم صحيحه مجاهد قال: «جاء بشير العدوي عباس فجعل يحدث ويقول : قال لا يأذن لحديثه يستمع ينظر إليه فقال: يا مالي أراك تسمع لحديثي أُحدثك تسمع؟ فقال عباس: إنا كنا إذا سمعنا رجلاً يقول ابتدرته أبصارنا وأصغينا بآذاننا فلما ركب الصعب والذلول لم نأخذ نعرف» وقد أخرج أيضا سيرين قال: «لم يسألون الإسناد قالوا: سَمُّوا رجالكم» واتبعهم التابعون وتابعوهم ووضعوا قواعد علمية الأخبار ينصوا كثير تلك القواعد فاستنبطوا منهجهم ومعرفة الرواة الذين يعتد بروايتهم استنبطوا شروط الرواية وطرقها وقواعد وكل يلحق هذا الركن يحمل أُلف العظيم (علم الحديث) و(كتب

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
الاستذكار (المجلد التاسع والعشرين)
كتاب

الاستذكار (المجلد التاسع والعشرين)

ــ ابن عبد البر أبو الأشبال الزهيرى

صدر 1993م
الاستذكار (المجلد التاسع والعشرين)
كتاب

الاستذكار (المجلد التاسع والعشرين)

ــ ابن عبد البر أبو الأشبال الزهيرى

صدر 1993م
عن كتاب الاستذكار (المجلد التاسع والعشرين):
الاستذكار الجامع لمذاهب فقهاء الأمصار وعلماء الأقطار هو كتاب من كتب شروحات كتب الحديث، ألفه الحافظ ابن عبد البر (368 هـ - 463 هـ)، شرح كتاب الموطأ على غير ما وضع عليه كتاب التمهيد لما في الموطأ من المعاني والأسانيد، وقد أضاف فيه إلى شرح المسند والمرسل، وشرح أقاويل الصحابة والتابعين، ورتبه على أبواب الموطأ وحذف منه تكرار الشواهد والطرق، وبين قول مالك بن أنس وما بُني عليه من أقاويل أهل المدينة، وكذلك كل قول ذكره لسائر فقهاء الأمصار، حتى جاء الكتاب مستوعبًا على شرط الإيجاز والاختصار، وجعل كتابه هذا على رواية يحيى بن يحيى، ولم يفرد فيه كلامًا على فضائل مالك اكتفاء بما ذكره وافيًا في التمهيد لما في الموطأ من المعاني والأسانيد.

فضل الكتاب:
قال الذهبي: «صنع ابن عبد البر كتاب الإستذكار الجامع لمذاهب فقهاء الأمصار وعلماء الأقطار فيما تضمنه الموطأ من معاني الرأي والآثار، شرح فيه الموطأ على وجهه، ونسق أبوابه».

قال الإمام ابن كثير: «إعتنى الناس بكتاب موطأ الإمام مالك وعلقوا عليه كتبا جمة ومن أجود ذلك كتابي "التمهيد" و "الإستذكار" للشيخ أبو عمر يوسف بن عبد البر النمري القرطبي رحمه الله».

نهج الكتاب:
وقد تفنن ابن عبد البر في الاستذكار وجدد واجتهد في الفقه والحديث واستنباط المسائل والأحكام، وبسط الدلائل على آرائه في أثناء شرحه للأحاديث بالإضافة إلى ما أورده الإمام مالك واعتماده على رواية أهل المدينة، ثم أورد أقوال فقهاء الأمصار، ثم بين درجة الحديث، محيلًا إلى مصادره، ثم محص آراء الفقهاء ورجح، وهكذا استقصى شرح الموطأ كله باختصار. فهو على المراحل التالية:

ذكر الحديث من الموطأ برواية يحيى بن يحيى
ذكر إسناد الحديث
ذكر اختلاف ألفاظ ناقلي الحديث
شرح ألفاظ الحديث من شواهد اللغة العربية
شرح الحديث وما يستفاد منه
ذكر اختلاف أصحاب مالك في المسألة المتعلقة بالحديث (كتاب الموطأ كتاب حديث وفقه)
استعرض أقوال الفقهاء
رجح رأيه في المسألة

ومن الأمثلة مسألة نقض الوضوء عند لمس الذكر فذكر الروايات واختلاف الصحابة والعلماء ثم رجح بناء على ضعف حديث ترك الوضوء من مس الذكر مقابل قوة الحديث الآخر مع إقراره أن الاختلاف له سبب وجيه لتعدد الروايات واختلاف الصحابة.

ولم يكتب ابن عبد البر تمهيدًا عن مصطلح الحديث في مقدمة "الاستذكار" اكتفاء بما فعله في مقدمة "التمهيد"، فكلاهما شرح لأحاديث الموطأ. وكان يتعامل مع الحديث المرسل وفق الأصل في مذهب مالك بأن مرسل الثقة تجب به الحجة ويلزم به العمل.

مقارنة بين التمهيد والاستذكار:

رغم أن كلا الكتابين للمؤلف في شرح الموطأ، إلا أن بينهما اختلافات منها:

سبب التصنيف: ألف التمهيد لتبسيط الموطأ أما الاستذكار فألفه للتنبيه على معاني الأحاديث وما يرتبط بها من الفقه

الشيوخ: في التمهيد شرح لشيوخ مالك، أما الاستذكار ففيه شروح عن شيوخ ابن عبد البر


بداية الكتاب: استهل التمهيد بشرح مصطلح الحديث والدفاع عن الموطأ ورد قول رافضي الاحتجاج بخبر الواحد، أما الاستذكار فمقدمته مختصرة

التراجم: في التمهيد يترجم للصحابة بإسهاب، ويختصر ذلك في الاستذكار

درجة الشمول: يورد في التمهيد فقط الأحاديث المسندة، أما في الاستذكار فيشرح كل ما ورد في الموطأ من مراسيل وآثار

ذكر الأسانيد: يذكرها بالتفصيل مع الأحاديث في التمهيد، ويذكر الأحاديث مجردة في الاستذكار

المسائل الفقهية: ترد مفصلة وكثيرة في الاستذكار ومستوعبة وفيها تطرق إلى كل ما ورد في الموضوع

وحدة الموضوع: تميز الاستذكار بأن الموضوع يذكر مرة واحدة مجموعا وغير متفرق

شمول الشرح: الاستذكار أكثر شمولًا في الشرح
الترتيب:

#16K

0 مشاهدة هذا اليوم

#71K

10 مشاهدة هذا الشهر

#19K

12K إجمالي المشاهدات
عدد الصفحات: 293.
المتجر أماكن الشراء
ابن عبد البر أبو الأشبال الزهيرى ✍️ المؤلف
مناقشات ومراجعات
QR Code
أماكن الشراء: عفواً ، لا يوجد روابط مُسجّلة حاليا لشراء الكتاب من المتاجر الإلكترونية
نتيجة البحث