█ _ أحمد ديدات 0 حصريا كتاب ❞ محمد صلى الله عليه وسلم الخليفة الطبيعي للمسيح السلام ❝ عن مكتبة 2025 السلام: للخلافة صور متعددة مثل: الإرث للمولود الأول كما الشريعة اليهودية أو حق ولاية العهد للابن الابنة الكبرى النظام الملكي بانتخاب أحد المرشحين بالأغلبية طريق التصويت دينيًّا باختيار إلهي لرسول من قِبل عز وجل؛ رسالة إبراهيم وموسى وعيسى ومحمد عليهم جميعًا الذين اختيروا وأعلنوا بالرسالة وأُعِدوا لها قبل وجل ويعتبر النبي خليفة عليهما لأسباب عدة: 1 تاريخيًّا ومن حيث الترتيب الزمني تعتبر رسالته تتابعًا منطقيًّا للأحداث 2 لكونه مختارًا 3 إنجازًا لنبوءات أسلافه الأنبياء؛ لقول المسيح: (سوف يرشدكم إلى الحق كله) 1 تاريخيًّا: النبي الكريم موسى سبق المسيح بحوالي 1300 عام ارتقى مقام النبوة بعد غياب بنحو ستة قرون؛ أي: فترة الزمن يحتاج بعدها الإنسان يذكره ويرشده سبقه آبائه وأجداده الله: الله سبحانه وتعالى هو الذي يختار رسله وهو أعلم يجعل وله معاييره الخاصة التي قد لا نفهمها نعرف الحكمة ورائها دائمًا فنجد القديس بولس يصرخ معترضًا: [لأن اليهود يسألون آية واليونانيين يطلبون حكمة][1] فرجل عالمي مثل يرى حسب منطقه أن طلب آيةً يعتبر حجر عثرة فعليًّا سبيل إيمانهم وطلب اليونانيين لحكمة حماقة رأيه ولقد اختار لرسالته وكان رجلًا هاربًا وجه العدالة ويتهته الكلام والتوراة تصفه بأنه: [رجل أغلف الشفتين][2] ولكن حينما أمره تعالى يواجه فرعون طاغية عصره لم يعبأ بهذه العقبات داعيًا الرحيم يعضده ويحفه ما وصفه القرآن بقول تعالى: ﴿ اذْهَبْ إِلَى فِرْعَوْنَ إِنَّهُ طَغَى * قَالَ رَبِّ اشْرَحْ لِي صَدْرِي وَيَسِّرْ أَمْرِي وَاحْلُلْ عُقْدَةً مِنْ لِسَانِي يَفْقَهُوا قَوْلِي وَاجْعَلْ وَزِيرًا أَهْلِي هَارُونَ أَخِي اشْدُدْ بِهِ أَزْرِي وَأَشْرِكْهُ فِي كَيْ نُسَبِّحَكَ كَثِيرًا وَنَذْكُرَكَ إِنَّكَ كُنْتَ بِنَا بَصِيرًا قَدْ أُوتِيتَ سُؤْلَكَ يَا مُوسَى ﴾ [طه: 24 36] الأنبياء: فبعد جاء بني إسرائيل وهم مصر الذل والمهانة والعبودية لفرعون وأهله وبعد عبر بهم البحر ناجيًا معه بطش وجنوده ومبلغًا لبني شريعة ربه كلمه وفهَّمه وعلمه يكن يعلم نسوا تناسوا كان آباؤهم وإسحاق ويعقوب عبادة وتوحيده ها يأتي بعدما مر نحو ذكرنا القرون فيأتي أيضًا وحدهم؛ قال: [لم أرسل إلا خراف بيت الضالة] وحيث فيه قول يوحنا: [إلى خاصته وخاصته تقبله] فها إليهم تركوا فلم يؤدوها الوجه الأكمل حتى إنهم أنكروا وجحدوه يجدونه عندهم التوراة لسان المرأة: [قالت له أنا مسيا يقال له: فمتى ذاك يخبرنا بكل شيء][5] فقد أتى ليخبرهم عما يخبرهم به طبقًا لما أرسله وقد حاولوا قتله رفعه إليه؛ تكريمًا وحمايةً ولم ليدع قومه الآتي العالم والذي ليقول يقله المسيح؛ وذلك ذاته: [ولكن عندما يأتيكم روح كله] الكتاب يقدم لنا الأدلة الدامغة صدق دين الإسلام وأنه والدين يخلف عيسى عليهِ فقد قرب المؤلف بين والمسيحية وكيف كلاً منهما يكمل الآخر دعمه بالأدلة والإنجيل والتلمود وليس كبعض الكتب تورد الحجج ثم تترك الموضوع معلقاً بدون مفهوم واضح يترك مجالاً ذلك لأي جدال إنكار نبوة ومجيئه الرد النصارى مجاناً PDF اونلاين المناقشات الدينية تناقش بالعقل وبما قال {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَطِيعُواْ اللّهَ وَأَطِيعُواْ الرَّسُولَ وَأُوْلِي الأَمْرِ مِنكُمْ فَإِن تَنَازَعْتُمْ شَيْءٍ فَرُدُّوهُ اللّهِ وَالرَّسُولِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلاً} (59) سورة النساء , لذا يحتوي القسم اللتي ترد والنصارى والمستشرقين وفرقهم رد عقلاني وفي نفس الوقت بالآدلة الواقعة والسنة