📘 ❞ الخلاف الحقيقي بين المسلمين والمسيحيين ❝ كتاب ــ أحمد ديدات

كتب إسلامية متنوعة - 📖 ❞ كتاب الخلاف الحقيقي بين المسلمين والمسيحيين ❝ ــ أحمد ديدات 📖

█ _ أحمد ديدات 0 حصريا كتاب الخلاف الحقيقي بين المسلمين والمسيحيين 2024 والمسيحيين: العلاقة الإسلام والمسيحية معقدة مر القرون فقد سادت ألفة وتبادل إنساني وحضاري أحيان ومنازعات وعداوات كثيرة أخرى المسيحيين والمسلمين كان المسيحيون أول من حمى بعض الأوائل هجرتهم الأولى إلى الحبشة هربا بطش قريش فحماهم النجاشي ملك ونصرهم ولبثوا عنده سبع سنين وعندما مات قام الرسول محمد بأداء صلاة الغائب عليه المدينة وفقًا للشريعة الإسلامية هم أقرب الناس مودة للمسلمين وعزى القرآن ذلك تعبدهم وعدم استكبارهم حيث ورد القرآن: Ra bracket png لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِّلَّذِينَ آمَنُواْ الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُواْ وَلَتَجِدَنَّ أَقْرَبَهُمْ مَّوَدَّةً الَّذِينَ قَالُوَاْ إِنَّا نَصَارَى ذَلِكَ بِأَنَّ مِنْهُمْ قِسِّيسِينَ وَرُهْبَانًا وَأَنَّهُمْ لاَ يَسْتَكْبِرُونَ Aya 82 وَإِذَا سَمِعُواْ مَا أُنزِلَ إِلَى الرَّسُولِ تَرَى أَعْيُنَهُمْ تَفِيضُ مِنَ الدَّمْعِ مِمَّا عَرَفُواْ الْحَقِّ يَقُولُونَ رَبَّنَا آمَنَّا فَاكْتُبْنَا مَعَ الشَّاهِدِينَ 83 وَمَا لَنَا نُؤْمِنُ بِاللّهِ جَاءنَا وَنَطْمَعُ أَن يُدْخِلَنَا الْقَوْمِ الصَّالِحِينَ 84 La ومع أن بعضا منهم متعصبون لدينهم وكارهون كما وَلَن تَرْضَى عَنكَ الْيَهُودُ وَلاَ النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ قُلْ إِنَّ هُدَى اللّهِ هُوَ الْهُدَى وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءهُم بَعْدَ الَّذِي جَاءكَ الْعِلْمِ لَكَ مِن وَلِيٍّ نَصِيرٍ 120 pngويبيح مصادقة النصارى ويفرض التعامل الحسن معهم وفقا للآية الثانية والثمانون سورة المائدة ولكنه يمنعهم اتخاذهم أولياء أي ولاة بشر دون الله وذلك الحادية والخمسون المائدة: يَا أَيُّهَا تَتَّخِذُواْ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاء بَعْضُهُمْ بَعْضٍ وَمَن يَتَوَلَّهُم مِّنكُمْ فَإِنَّهُ اللّهَ يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ 51 والتي استنبط منها العلماء المسلمون قاعدة الولاء والبراء المسيحية ترفض وحي تالي مناقض أو متمم لما أعلنه المسيح "فإنّ لا يتراجع أبدًا عن هباته ودعواته" [رو 11:29] غالبية المجموعات المسيحية تقبل "وحي خاص بعد يكون غير ملزم بشكل عام ومثّبتًا المسيح" [أع 2:17] خلال الوسطى المبكرة والمتأخرة كانت الصورة الطاغية للعلاقات هي علاقات حروب عسكرية وهو ما نجم عنه تكون حصيلة الأدب الأوروبي والفهم المسيحي عامة تجاه مشوهة بدرجة كبيرة وعدائية لاسيما التخوّف الذي جسدّه التهديد العثماني لأوروبا بكل الأحوال فإن الكنيسة كسلطة رسمية لم تصدر وثيقة بخصوص حتى 1965 حين أعلنت عصرنا يلي: "وتنظر بعين الاعتبار أيضًا الذين يعبدون معنا الإله الواحد الحي القيوم الرحيم ضابط الكل خالق السماء والأرض المكلم البشر؛ ويجتهدون يخضعوا بكليتهم لأوامر الخفية يخضع له إبراهيم يُسند إليه بطيبة خاطر الإيمان الإسلامي؛ وهم يجلون يسوع كنبي ويكرمون مريم أمه العذراء أنهم يدعونها أحيانًا بتقوى؛ علاوة ينتظرون يوم الدين عندما يثيب كل البشر القائمين الموت؛ ويعتبرون الحياة الأخلاقية ويؤدون العبادة لله سيما بالصلاة والزكاة والصوم وإذا قد نشأت منازعات فالمجمع المقدس يحض الجميع يتناسوا الماضي وينصرفوا بالخلاص التفاهم المتبادل ويصونوا ويعززوا معًا العدالة الاجتماعية والخيور والسلام والحرية لفائدة جميع الناس" كتب إسلامية متنوعة مجاناً PDF اونلاين هو المنهج وضعه سبحانه وتعالى للناس كي يستقيموا وتكون حياتهم مبنيةً والذي بيَّنه رسوله صلى وسلّم لهم وإنّ للإسلام مجموعة المبادئ والأُسس التي يجب الإنسان مسلماً بحق الالتزام بها وهي اركان كتب فقه وتفسير وعلوم قرآن وشبهات وردود وملل ونحل ومجلات الأبحاث والرسائل العلمية, التفسير, الثقافة الاسلامية, الحديث الشريف والتراجم, الدعوة والدفاع الإسلام, الرحلات والمذكرات والكثير

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
الخلاف الحقيقي بين المسلمين والمسيحيين
كتاب

الخلاف الحقيقي بين المسلمين والمسيحيين

ــ أحمد ديدات

الخلاف الحقيقي بين المسلمين والمسيحيين
كتاب

الخلاف الحقيقي بين المسلمين والمسيحيين

ــ أحمد ديدات

عن كتاب الخلاف الحقيقي بين المسلمين والمسيحيين:
العلاقة بين الإسلام والمسيحية معقدة على مر القرون، فقد سادت ألفة وتبادل إنساني وحضاري في أحيان، ومنازعات وعداوات كثيرة في أحيان أخرى بين المسيحيين والمسلمين. كان المسيحيون أول من حمى بعض المسلمين الأوائل في هجرتهم الأولى إلى الحبشة هربا من بطش قريش، فحماهم النجاشي ملك الحبشة ونصرهم ولبثوا عنده سبع سنين، وعندما مات النجاشي قام الرسول محمد بأداء صلاة الغائب عليه في المدينة.

وفقًا للشريعة الإسلامية المسيحيين هم أقرب الناس مودة للمسلمين وعزى القرآن ذلك إلى تعبدهم وعدم استكبارهم حيث ورد في القرآن: Ra bracket.png لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِّلَّذِينَ آمَنُواْ الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُواْ وَلَتَجِدَنَّ أَقْرَبَهُمْ مَّوَدَّةً لِّلَّذِينَ آمَنُواْ الَّذِينَ قَالُوَاْ إِنَّا نَصَارَى ذَلِكَ بِأَنَّ مِنْهُمْ قِسِّيسِينَ وَرُهْبَانًا وَأَنَّهُمْ لاَ يَسْتَكْبِرُونَ Aya-82.png وَإِذَا سَمِعُواْ مَا أُنزِلَ إِلَى الرَّسُولِ تَرَى أَعْيُنَهُمْ تَفِيضُ مِنَ الدَّمْعِ مِمَّا عَرَفُواْ مِنَ الْحَقِّ يَقُولُونَ رَبَّنَا آمَنَّا فَاكْتُبْنَا مَعَ الشَّاهِدِينَ Aya-83.png وَمَا لَنَا لاَ نُؤْمِنُ بِاللّهِ وَمَا جَاءنَا مِنَ الْحَقِّ وَنَطْمَعُ أَن يُدْخِلَنَا رَبَّنَا مَعَ الْقَوْمِ الصَّالِحِينَ Aya-84.png La bracket.png ومع ذلك ورد في القرآن أن بعضا منهم متعصبون لدينهم وكارهون للمسلمين كما ورد في القرآن: Ra bracket.png وَلَن تَرْضَى عَنكَ الْيَهُودُ وَلاَ النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ قُلْ إِنَّ هُدَى اللّهِ هُوَ الْهُدَى وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءهُم بَعْدَ الَّذِي جَاءكَ مِنَ الْعِلْمِ مَا لَكَ مِنَ اللّهِ مِن وَلِيٍّ وَلاَ نَصِيرٍ Aya-120.png La bracket.pngويبيح الإسلام للمسلمين مصادقة النصارى، ويفرض التعامل الحسن معهم وفقا للآية الثانية والثمانون من سورة المائدة، ولكنه يمنعهم من اتخاذهم أولياء، أي ولاة بشر من دون الله وذلك وفقا للآية الحادية والخمسون من سورة المائدة: Ra bracket.png يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَتَّخِذُواْ الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاء بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ وَمَن يَتَوَلَّهُم مِّنكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللّهَ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ Aya-51.png La bracket.png والتي استنبط منها العلماء المسلمون قاعدة الولاء والبراء.

المسيحية ترفض أي وحي تالي مناقض أو متمم لما أعلنه المسيح "فإنّ الله لا يتراجع أبدًا عن هباته ودعواته"، [رو 11:29]. غالبية المجموعات المسيحية تقبل "وحي خاص بعد المسيح، يكون غير ملزم بشكل عام، ومثّبتًا لما أعلنه المسيح".[أع 2:17]. خلال القرون الوسطى المبكرة والمتأخرة، كانت الصورة الطاغية للعلاقات الإسلامية المسيحية، هي علاقات حروب عسكرية، وهو ما نجم عنه أن تكون حصيلة الأدب الأوروبي والفهم المسيحي عامة تجاه الإسلام مشوهة بدرجة كبيرة، وعدائية، لاسيما التخوّف الذي جسدّه التهديد العثماني لأوروبا. بكل الأحوال فإن الكنيسة كسلطة رسمية لم تصدر أي وثيقة رسمية بخصوص الإسلام حتى 1965 حين أعلنت وثيقة في عصرنا ما يلي: "وتنظر الكنيسة بعين الاعتبار أيضًا إلى المسلمين الذين يعبدون معنا الإله الواحد الحي القيوم الرحيم ضابط الكل خالق السماء والأرض المكلم البشر؛ ويجتهدون في أن يخضعوا بكليتهم لأوامر الله الخفية، كما يخضع له إبراهيم الذي يُسند إليه بطيبة خاطر الإيمان الإسلامي؛ وهم يجلون يسوع كنبي ويكرمون مريم أمه العذراء كما أنهم يدعونها أحيانًا بتقوى؛ علاوة على ذلك أنهم ينتظرون يوم الدين عندما يثيب الله كل البشر القائمين من الموت؛ ويعتبرون أيضًا الحياة الأخلاقية ويؤدون العبادة لله لا سيما بالصلاة والزكاة والصوم. وإذا كانت قد نشأت، على مر القرون، منازعات وعداوات كثيرة بين المسيحيين والمسلمين، فالمجمع المقدس يحض الجميع على أن يتناسوا الماضي وينصرفوا بالخلاص إلى التفاهم المتبادل، ويصونوا ويعززوا معًا العدالة الاجتماعية والخيور الأخلاقية والسلام والحرية لفائدة جميع الناس".


الترتيب:

#3K

0 مشاهدة هذا اليوم

#96K

8 مشاهدة هذا الشهر

#17K

12K إجمالي المشاهدات
عدد الصفحات: 212.
المتجر أماكن الشراء
أحمد ديدات ✍️ المؤلف
مناقشات ومراجعات
QR Code
أماكن الشراء: عفواً ، لا يوجد روابط مُسجّلة حاليا لشراء الكتاب من المتاجر الإلكترونية