█ _ 1981 حصريا كتاب ❞ من وصايا الرسول صلى الله عليه وسلم مجلد 1 ❝ عن مكتبة دار التراث للطباعة والنشر والتوزيع 2024 1: باقي مجموعات الحديث إعداد : طه عبدالله العفيفي الناشر العربي نبذة الكتاب وصايا سبع جامعة النبي لأبي ذر رضي عنه: عن أبي عنه قال: أمرني خليلي بسبع: “أمرني بحب المساكين والدنو منهم وأمرني أن أنظر إلى هو دوني ولا فوقي أصل الرحم وإن أدبرت لا أسأل أحداً شيئا أقول بالحق كان مُرّاً أخاف لومة لائم أُكثر قول حول قوة إلا بالله فإنهن كنز تحت العرش” رواه الإمام أحمد رحمه الوصية بذكر بعد الصلاة: عن معاذ بن جبل رسول أخذ بيده وقال: “يا والله إني لأحبك لأحبك” فقال: “أوصيك يا تدعنّ دبر كل صلاة تقول: اللهم أعنّي ذكرك وشكرك وحسن عبادتك” أبو داود من حقوق المسلم المسلم: عن هريرة قال وسلم: “لاتحاسدوا تناجشوا تباغضوا تدابروا يبع بعضكم بيع بعض وكونوا عباد إخواناً أخو يظلمه يخذله يحقره التقوى هاهنا ويشير صدره ثلاث مرات بحسب امرئ مسلم الشرّ يحقر أخاه حرام دمه وماله وعرضه” وصية لابن عباس عنهما: عن ابن عنهما كنت خلف يوماً غلام أعلمك كلمات: احفظ يحفظك تجده تجاهك إذا سألت فاسأل وإذا استعنت فاستعن واعلم الأمة لو اجتمعت ينفعوك بشيء لم قد كتبه لك ولو اجتمعوا يضروك عليك رفعت الأقلام وجفّت الصحف” أمور أخذت بها دخلت الجنة: عن قلت: رأيتك طابت نفسي وقرّت عيني فأنبئني شيء؟ “كل شيء خُلق ماء” أنبئني أمر به الجنّة؟ “أفش السلام وأطعم الطعام وصِل الأرحام وقُم بالليل والناس نيام ثم ادخل الجنة بسلام” ثلاث علي أوصاني بثلاث أدعهن حتى أموت: “صوم ثلاثة أيام شهر وصلاة الضحى ونوم وتر” بالإحسان ذبح الحيوان: عن شدّاد أوس “إن كتب الإحسان فإذا قتلتم فأحسنوا القِتلة ذبحتم الذبحة وليُحدّ أحدكم شفرته وليُرِح ذبيحته” وأبو وغيرهما رحمهم النهي الإسراف والخيلاء: عن عمرو شعيب أبيه جده عنهم “كلوا وتصدقوا والبسوا غير إسراف مخيلة” النسائي ستة أمور يضمن عبادة الصامت “اضمنوا لي ستاً أنفسكم أضمن لكم الجنة: اصدقوا حدّثتم وأوفوا وعدتم وأدّوا اؤتمنتم واحفظوا فروجكم وغضوا أبصاركم وكُفّوا أيديكم” كن الدنيا كأنك غريب: عن عمر بمنكبي “كن غريب أو عابر سبيل” وكان يقول: “إذا أمسيت فلا تنتظر الصباح أصبحت المساء وخذ صحتك لمرضك ومن حياتك لموتك” البخاري وصاياه السفر: عن “السّفر قطعة العذاب يمنع طعامه وشرابه ونومه قضى نهمته فليعجّل أهله” الإمامان ومسلم صفات المؤمن: عن “المؤمن القوي خير وأحبّ المؤمن الضعيف وفي كلٍ احرص ما ينفعك واستعن تعجز أصابك تقل أني فعلت كذا وكذا ولكن قل قدّر وما شاء فعل فإنّ تفتح عمل الشيطان” في ذم الظلم والشُّح: عن جابر عبد “اتّقوا فإن ظلمات يوم القيامة واتقوا الشُّحّ أهلك قبلكم حملهم سفكوا دماءهم واستحلّوا محارمهم” حديث التوبة: عن أنه عز وجل: “من تقرب إلي شبرا تقربت إليه ذراعا باعا أقبل يمشي أقبلت أهرول” مؤلفات النبوي الشريف مجاناً PDF اونلاين السنة النبوية عند أهل والجماعة ورد محمد ﷺ تقرير صفة خَلقية خُلقية سيرة سواء قبل البعثة (أي بدء الوحي والنبوة) بعدها والحديث والسنة هما المصدر الثاني مصادر التشريع الإسلامي القرآن وذلك خصوصا عموما مبينان لقواعد وأحكام الشريعة ونظمها ومفصلان لما جاء مجملا ومضيفان سكت وموضحان لبيانه ومعانيه ودلالاته كما سورة النجم: وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى Aya 3 png إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى فالحديث بمثابة حيث كونه وحياً أوحاه للنبي مرادفان للقرآن الحجية ووجوب العمل بهما يستمد منهما أصول العقيدة والأحكام المتعلقة بالعبادات والمعاملات بالإضافة نظم الحياة أخلاق وآداب وتربية قد اهتم العلماء مر العصور بالحديث جمعا وتدوينا ودراسة وشرحا واستنبطت حوله العلوم المختلفة كعلم الجرح والتعديل وعلم مصطلح العلل وغيرها والتي الهدف الأساسي منها حفظ ودفع الكذب وتوضيح المقبول والمردود مما وامتد تأثير هذه الحديثية المجالات كالتاريخ يتعلق منه بالسيرة وعلوم التراجم والطبقات تأثيره علوم اللغة العربية والتفسير والفقه اعتنت الإسلامية بحديث منذ بداياتها وحاز حديث الوقاية والحفظ والمحافظة الشيء الكثير فقد نقل لنا الروة أقوال الشؤون كلها العظيمة اليسيرة بل الجزئيات التي يتوهم أنها ليست موضع اهتمام فنقلوا التفاصيل أحوال الشراب بكيفية نومه ويقظته قيامه قعوده حرصهم يجتهدوا التوفيق بين مطالب حياتهم اليومية والتفرغ للعلم فعن الخطاب قال: «كنت أنا وجار الأنصار بني أمية زيد وهي عوالي المدينة وكنا نتناوب النزول ينزل يوما وأنزل نزلت جئته بخبر ذلك اليوم وغيره نزل مثل » ويرجع للصحابة الفضل علم رواية وذلك وفاة ومع انتشار الإسلام واتساع البلاد أقام الصحابة المتفرقة ينشرون العلم ويبلغون فصار علما يروى وينقل ووجد بذلك يروي بعضهم سمعوه وكذلك بعدهم التابعين كانوا يروون ولم يكونوا يتوقفون قبول أي يرويه صحابي وظل الأمر الحال وقعت الفتنة أدت مقتل الخليفة عثمان عفان تبع انقسامات واختلافات وظهور الفرق والمذاهب فأخذ الدَّسُ يكثر شيئاً فشيئاً وبدأ فريق يبحث يسوغ بدعته نصوص ينسبها وعندها بدأ والتابعين يتحرون الأحاديث يقبلون عرفوا طريقها واطمأنوا ثقة رواتها وعدالتهم روى صحيحه مجاهد قال: «جاء بشير العدوي فجعل يحدث ويقول يأذن لحديثه يستمع ينظر مالي أراك تسمع لحديثي أُحدثك تسمع؟ فقال عباس: إنا كنا مرة سمعنا رجلاً يقول ابتدرته أبصارنا وأصغينا بآذاننا فلما ركب الناس الصعب والذلول نأخذ نعرف» وقد أخرج مقدمة أيضا سيرين قال: «لم يسألون الإسناد قالوا: سَمُّوا رجالكم» واتبعهم التابعون وتابعوهم ووضعوا قواعد علمية الأخبار ينصوا كثير تلك القواعد فاستنبطوا منهجهم ومعرفة الرواة الذين يعتد بروايتهم استنبطوا شروط الرواية وطرقها وقواعد وكل يلحق هذا الركن يحمل أُلف هذا العظيم (علم الحديث) و(كتب