█ _ فضل يوسف خليل سعيفان 2006 حصريا كتاب أنور الجندي وموقفه من الفكر الوافد عن الجامعة الإسلامية 2024 الوافد: أحمد سيد (1917م – 2002م) هو أديب ومفكّر إسلامي مصري كان الأستاذ "أنور الجندي" باحثاً دؤوباً وذو همة عالية وهو يقول نفسه مبينا دأبه البحث والاطلاع: "قرأت بطاقات دار الكتب وهي تربو مليوني بطاقة وأحصيت كراريس بعض أسمائها راجعت فهارس المجلات الكبرى كالهلال[؟] والمقتطف والمشرق[؟] والمنار والرسالة[؟] والثقافة منها رؤوس موضوعات جريدة الأهرام مدى عشرين عاماً وراجعت المقطم[؟] والمؤيد[؟] واللواء والبلاغ وكوكب الشرق والجهاد وغيرها الصحف وعشرات العديدة والدوريات التي عرفتها بلادنا خلال هذا القرن كل ذلك أجل تقدير موقف القدرة التعرف (موضوع) معين وقت ما" وقد لقى "الجندي" طريق جهاده بالكلمة الكثير العناء والعنت فقد تعرض للظلم والأذى فضلاً أنه اعتقل لمدة عام سنة 1951م أخذ وضع منهج متكامل لمقدمات العلوم والمناهج يكون زادًا لأبناء الحركة ونبراساً لطلاب العلم والأمناء مكان؛ فأخرج المنهج 10 أجزاء ضخمة يتناول فيه بالبحث الجذور الأساسية للفكر الإسلامي بناها القرآن الكريم والسنة المطهرة وما واجهه محاولات ترجمة اليوناني الفارسي والهندي وكيف انبعثت حركة اليقظة العصر الحديث قلب العالم وعلى زاد وعطاء الإسلام فقاومت حركات الاحتلال والاستغلال والتغريب والتخريب والغزو الفكري والثقافي ويذكر أن هذه الموسوعة الضخمة تعجز الآن عشرات المجامع ومئات المؤسسات والهيئات تأتي بمثلها أو بقريب وكان للقائه بالشيخ "حسن البنا" أثر إخراج تلك كذلك كانت القضايا الرئيسية شغلت حيزاً كبيراً فكره هي قضية تحكيم الشريعة حيث كان يقول: "أنا محام الحكم بكتاب الله ما زلت موكلاً فيها منذ بضع وأربعين سنة" وقد صنف يربو مائتي وأكثر ثلاثمائة رسالة مختلف قضايا المعرفة ومن أهم كتبه: "أسلمة المعرفة" و"نقد مناهج الغرب" و"الضربات وجهت للأمة الإسلامية" و"اليقظة مواجهة الاستعمار" و"أخطاء الغربي الوافد" و"تاريخ الصحافة إسهاماته أيضا "الصحافة والأقلام المسمومة" http: saaid net book open php?cat=&book=5114 الصادر الاعتصام لعام 1980م وفيه يحمل المصرية نشر أسماه"منهج زعزعة أسس المجتمع الإسلامي"في الفترة بين نكبة 1948م ونكسة 1967م كما يتضح عنوان الكتاب الفرعى آخر كتبه "نجم لا يزال يصعد" أوصى قبل وفاته بأن يتم تصنيف ومكتبته كلها ثم دفعها لمؤسسة إسلامية تقوم بطرح المكتبة للجمهور القراء والباحثين للاستفادة شدد تراثه يجب وقفاً للمسلمين تكريمه وقد حصل جائزة الدولة التقديرية 1960 وشارك العديد المؤتمرات عقدت بعواصم الرياض والرباط والجزائر ومكة المكرمة والخرطوم وجاكرتا حاضر عدد الجامعات مثل جامعة الإمام محمد بن سعود والمجمع اللغوي بالأردن ومع الجهد والنبوغ الذي جعله يتبوأ مكانة مرموقة كبار المفكرين والمدافعين إلا زاهداً الشهرة والأضواء وعاش رجلاً بسيطاً يعرف الثراء ولا الترف المسكن الملابس وغير أمور الحياة مع عفيفاً يقبل شيئا محاضراته وأفكاره بل حتى الجوائز يرفضها ويأباها عندما يسئل اعمل للحصول الجائزة ملك الملوك"؛ ولهذا الأضواء وفي الظهور ولم يكن يحبذ اللقاءات التلفزيونية الفضائية همه التأليف يدعو ربه دائماً يعطيه الوقت يمكنه كتابة يريد؛ ولذلك فإن مشاركاته الفضائيات قليلة جداً تكاد تقتصر التسجيلات أبوظبي والرياض وفاته وفي مساء الاثنين 13 ذي القعدة 1422 هـ الموافق 28 يناير 2002م تُوفي عمر يناهز 85 قضى حقل قرابة 70 عامًا يقاتل الحفاظ الهوية الأصيلة ورد الشبهات الباطلة والأقاويل المضللة وحملات التغريب المسلمين اليوم يمرّون بساعات فاصلة تاريخهم فإما إنهم متجهون إلى بناء حضارتهم وإقامة مجتمعهم وإما فقدان ذاتيتهم نهائيا تجري المؤامرة صهرهم بوتقة الأممية العالميّة ليصبحوا ضائعا قطيع البشريّة تغلب عليها المادية والشهوات لتدمّرها تماما(سُنَّةَ اللَّهِ فِي الَّذِينَ خَلَوْا مِنْ قَبْلُ وَلَنْ تَجِدَ لِسُنَّةِ تَبْدِيلاً) فهم إذا قبلوا بالإنصهار حضارة الغرب آذن وجودهم بالذهاب وليس عليهم يعوا ترمي محاصرتهم وتدميرهم ليحطّموا قيد التبعيّة ويحفظوا هويّتهم الذين لهم قمة فارعة كشف خفايا وتصحيح المفاهيم والمسلّمات الوافدة عدّ أبرز مؤرخي الدعوة عصره ومعلما ًمعتبرا تاريخ النفر القليل صححوا مسيرة الصحوة وعالجوا إشكالية التصور الطرح عند جيل العاملين ميدان علاوة المساجلات الفكرية والأدبية دعاة تعد إسهاما مهما أسلمة الثقافة والفكر والتربية لم يشهد أجندة الإسلاميين غير المفكر يلق عناية بالغة الدارسين الميدان بالرغم شهوده وألمعية طرحه وتمير منهجه وعمق أفقه مما يجعله بلا شك أنموذجا رائعا للأجيال الواعدة التراجم والأعلام مجاناً PDF اونلاين علم سير حياة الأعلام الناس عبر العصور المختلفة دقيق يبحث أحوال الشخصيات والأفراد تركوا آثارا ويتناول كافة طبقات الأنبياء والخلفاء والملوك والأمراء والقادة والعلماء شتى المجالات والفقهاء والأدباء والشعراء والفلاسفة وغيرهم ويهتم بذكر حياتهم الشخصية ومواقفهم وأثرهم وتأثيرهم ويعتبر عموما فرعا فروع التاريخ اهتم المسلمون بعلم اهتماما كبيرا بدأت العناية بهذا عندهم بعد عهد الرسول صلى عليه وسلم بزمن يسير حرص العلماء حماية وصيانة المصدر الثاني مصادر التشريع النبوي حرصوا صيانته الكذب والتزوير والغش والتلفيق والدس فنشأ كقاعدة تلقّي الأخبار وبالأخص فيما يتعلق بالحديث أولا الآثار المروية الصحابة والتابعين وباقي خصوصا والناس روى مسلم صحيحه مجاهد قال: «جاء بشير العدوي ابن عباس فجعل يحدث ويقول: قال رسول يأذن لحديثه ينظر إليه فقال: يا مالي أراك تسمع لحديثي؟ أحدثك تسمع؟ فقال عباس: إنا كنا مرة سمعنا رجلا ابتدرته أبصارنا وأصغينا بآذاننا فلما ركب الصعب والذلول نأخذ نعرف » واستمر العمل القاعدة ضرورة معرفة الرجال ناقلي بسبب حال نقلة النبوية وذلك لما ينبني قبول والتعبد بما لله تعالى رد والحذر اعتبارها ديناً وروى سيرين «لم يكونوا يسألون الإسناد وقعت الفتنة قالوا سموا لنا رجالكم فينظر أهل السنة فيؤخذ حديثهم وينظر البدع فلا يؤخذ حديثهم» وجاءت عبارات الأئمة بيان أهمية الرواة صريحة وواضحة الأهمية بمكان نواح تفصيلية الراوي ونواح استنتاجية (تُستنتج حديثه وطريقته التحديث) مباحث العلم: ميلاد وتاريخ طلبه للعلم وممن سمع سِنِيِّ هم الشيوخ عنهم (من منهم حدث عنه سماعاً دلس شيئاً أرسل عنه) مدة ملازمته لكلّ شيخ شيوخه ذاك وكم منه الأحاديث والآثار روى ذلك؛ وهل كثير الضعفاء والمجاهيل؟ ورحلاته العلمية بها حدّث به؛ ومتى يحدِّث؟ حفظه أم كتابه؛ سماعٌ عرض؛ المستملون والوراقون استخدمهم؟) إقبال الحاضرين عنده؟ الأوهام وقع والسَّقطات أُخذت عليه؟ أخلاق وعبادته ومهنته؛ يأخذ أجراً التحديث؟ عسِراً التحديث سمحاً بعلمه متساهلاً ؟ وتفرّع وانبثق علوم كثيرة متعلّقة الباب تفرّدته به الأمة باقي الأمم وعلم مصطلح ناحية العدالة والتوثيق والضبط العلل الجرح والتعديل أقسام التراجم هنالك تقسيمات متنوعة لعلم والكتب المؤلفة فمنها: التراجم الطبقات التراجم الحروف الوفيات القرون البلدان وقسّمهم البعض الآخر أبواب مختلفة منها: التراجم المتعلقة معيّن المتعلّقة بمذهب بفنّ بشخص الترجمة الذاتية أسهب الأبواب يكاد يخلوا باب وصنّفت وهذا ركن خاص بكتب مجانيه للتحميل وتراجم ومذكرات فيشمل حول المجال