█ _ أبو الفرج عبد الرحمن بن الجوزي 1988 حصريا كتاب ❞ إخبار أهل الرسوخ الفقه والتحديث بمقدار المنسوخ من الحديث ❝ عن مكتبة ابن حجر 2025 الحديث: [مقدمة المؤلف] الْحَمْدُ للَّهِ الْعَظِيمِ فِي مَجْدِهِ الْكَرِيمِ رِفْدِهِ الْمُتَفَرِّدِ بِتَقْلِيبِ قَلْبِ عَبْدِهِ الْمُبْتَلِي بِالشَّيْءِ وَضِدِّهِ أَحْمَدُهُ عَلَى حَمْدِهِ وَأُصَلِّي مُحَمَّدٍ وَآلِهِ وَجُنْدِهِ وَأُسَلِّمُ تَسْلِيمًا كَثِيرًا وَبَعْدُ: فَإِنِّي لَمَّا رَأَيْتُ تَخْلِيطَ الْقُدَمَاءِ عِلْمِ نَاسِخِ الْقُرْآنِ وَمَنْسُوخِهِ جَمَعْتُ فِيهِ كِتَابًا مُهَذَّبًا عَنْ زَلَلِهِمْ سَلِيمًا خَطَلِهِمْ يُبَيِّنُ عوَارَ مَذْهَبِهِمْ وَيُسْتَغْنَى بِهِ كُتُبِهِمْ ثُمَّ اخْتَصَرْتُ مِنْهُ جُزْءًا لَطِيفًا لِلْحِفْظِ يَجْمَعُ عُيُونَهُ وَيُحَصِّلُ مَضْمُونَهُ ثُمَّ تَخْلِيطَهُمْ الْحَدِيثِ فَأَلَّفْتُ نَحْوِ مَا وَصَفْتُ الْفَنِّ الأَوَّلِ إِلا أَنَّهُ احْتَوَى ذِكْرِ كَثِيرٍ مِنْ أَغْلاطِهِمْ فَطَالَ فَرَأَيْتُ أَنْ أُفْرِدَ هَذَا الْكِتَابِ قَدْرَ صَحَّ نَسْخُهُ أَوِ احْتُمِلَ وَأَعْرِضُ عَمَّا لا وَجْهٌ لِنَسْخِهِ وَلا احْتِمَالٌ فَمَنْ سَمِعَ بِخَبَرٍ يُدَّعَى عَلَيْهِ النَّسْخُ وَلَيْسَ فَلْيَعْلَمْ وُهِيَّ تِلْكَ الدَّعْوَى وَهَا أَنَا أَذْكُرُ ذَلِكَ عَارِيًا عَنِ الأَسَانِيدِ لِيَكُونَ عُجَالَةَ الْحَافِظِ وَقَدْ تَدَبَّرْتُهُ فَإِذَا أَحَدٌ وَعِشْرُونَ حَدِيثًا وَاللَّهُ الْمُوَفِّقُ مصطلح مجاناً PDF اونلاين علم هو له قوانين يُعرف به أحوال السّند والمتن حيث القبول والرد