📘 ❞ إخبار أهل الرسوخ في الفقه والتحديث بمقدار المنسوخ من الحديث ❝ كتاب ــ أبو الفرج عبد الرحمن بن الجوزي اصدار 1988

مصطلح الحديث - 📖 كتاب ❞ إخبار أهل الرسوخ في الفقه والتحديث بمقدار المنسوخ من الحديث ❝ ــ أبو الفرج عبد الرحمن بن الجوزي 📖

█ _ أبو الفرج عبد الرحمن بن الجوزي 1988 حصريا كتاب ❞ إخبار أهل الرسوخ الفقه والتحديث بمقدار المنسوخ من الحديث ❝ عن مكتبة ابن حجر 2025 الحديث: [مقدمة المؤلف] الْحَمْدُ للَّهِ الْعَظِيمِ فِي مَجْدِهِ الْكَرِيمِ رِفْدِهِ الْمُتَفَرِّدِ بِتَقْلِيبِ قَلْبِ عَبْدِهِ الْمُبْتَلِي بِالشَّيْءِ وَضِدِّهِ أَحْمَدُهُ عَلَى حَمْدِهِ وَأُصَلِّي مُحَمَّدٍ وَآلِهِ وَجُنْدِهِ وَأُسَلِّمُ تَسْلِيمًا كَثِيرًا وَبَعْدُ: فَإِنِّي لَمَّا رَأَيْتُ تَخْلِيطَ الْقُدَمَاءِ عِلْمِ نَاسِخِ الْقُرْآنِ وَمَنْسُوخِهِ جَمَعْتُ فِيهِ كِتَابًا مُهَذَّبًا عَنْ زَلَلِهِمْ سَلِيمًا خَطَلِهِمْ يُبَيِّنُ عوَارَ مَذْهَبِهِمْ وَيُسْتَغْنَى بِهِ كُتُبِهِمْ ثُمَّ اخْتَصَرْتُ مِنْهُ جُزْءًا لَطِيفًا لِلْحِفْظِ يَجْمَعُ عُيُونَهُ وَيُحَصِّلُ مَضْمُونَهُ ثُمَّ تَخْلِيطَهُمْ الْحَدِيثِ فَأَلَّفْتُ نَحْوِ مَا وَصَفْتُ الْفَنِّ الأَوَّلِ إِلا أَنَّهُ احْتَوَى ذِكْرِ كَثِيرٍ مِنْ أَغْلاطِهِمْ فَطَالَ فَرَأَيْتُ أَنْ أُفْرِدَ هَذَا الْكِتَابِ قَدْرَ صَحَّ نَسْخُهُ أَوِ احْتُمِلَ وَأَعْرِضُ عَمَّا لا وَجْهٌ لِنَسْخِهِ وَلا احْتِمَالٌ فَمَنْ سَمِعَ بِخَبَرٍ يُدَّعَى عَلَيْهِ النَّسْخُ وَلَيْسَ فَلْيَعْلَمْ وُهِيَّ تِلْكَ الدَّعْوَى وَهَا أَنَا أَذْكُرُ ذَلِكَ عَارِيًا عَنِ الأَسَانِيدِ لِيَكُونَ عُجَالَةَ الْحَافِظِ وَقَدْ تَدَبَّرْتُهُ فَإِذَا أَحَدٌ وَعِشْرُونَ حَدِيثًا وَاللَّهُ الْمُوَفِّقُ مصطلح مجاناً PDF اونلاين علم هو له قوانين يُعرف به أحوال السّند والمتن حيث القبول والرد

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
إخبار أهل الرسوخ في الفقه والتحديث بمقدار المنسوخ من الحديث
كتاب

إخبار أهل الرسوخ في الفقه والتحديث بمقدار المنسوخ من الحديث

ــ أَبُو الْفَرَجِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ الْجَوْزِيِّ

صدر 1988م عن مكتبة ابن حجر
إخبار أهل الرسوخ في الفقه والتحديث بمقدار المنسوخ من الحديث
كتاب

إخبار أهل الرسوخ في الفقه والتحديث بمقدار المنسوخ من الحديث

ــ أَبُو الْفَرَجِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ الْجَوْزِيِّ

صدر 1988م عن مكتبة ابن حجر
حول
أبو الفرج عبد الرحمن بن الجوزي ✍️ المؤلف
المتجر أماكن الشراء
مكتبة ابن حجر 🏛 الناشر
مناقشات ومراجعات
QR Code
عن كتاب إخبار أهل الرسوخ في الفقه والتحديث بمقدار المنسوخ من الحديث:
[مقدمة المؤلف]

الْحَمْدُ للَّهِ الْعَظِيمِ فِي مَجْدِهِ، الْكَرِيمِ فِي رِفْدِهِ، الْمُتَفَرِّدِ بِتَقْلِيبِ قَلْبِ عَبْدِهِ، الْمُبْتَلِي بِالشَّيْءِ وَضِدِّهِ.

أَحْمَدُهُ عَلَى حَمْدِهِ، وَأُصَلِّي عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ وَجُنْدِهِ وَأُسَلِّمُ تَسْلِيمًا كَثِيرًا.

وَبَعْدُ: فَإِنِّي لَمَّا رَأَيْتُ تَخْلِيطَ الْقُدَمَاءِ فِي عِلْمِ نَاسِخِ الْقُرْآنِ وَمَنْسُوخِهِ، جَمَعْتُ فِيهِ كِتَابًا مُهَذَّبًا عَنْ زَلَلِهِمْ سَلِيمًا عَنْ خَطَلِهِمْ، يُبَيِّنُ عوَارَ مَذْهَبِهِمْ، وَيُسْتَغْنَى بِهِ عَنْ كُتُبِهِمْ، ثُمَّ اخْتَصَرْتُ مِنْهُ جُزْءًا لَطِيفًا لِلْحِفْظِ يَجْمَعُ عُيُونَهُ، وَيُحَصِّلُ مَضْمُونَهُ.

ثُمَّ رَأَيْتُ تَخْلِيطَهُمْ فِي عِلْمِ نَاسِخِ الْحَدِيثِ وَمَنْسُوخِهِ.

فَأَلَّفْتُ فِيهِ كِتَابًا عَلَى نَحْوِ مَا وَصَفْتُ فِي الْفَنِّ الأَوَّلِ، إِلا أَنَّهُ احْتَوَى عَلَى ذِكْرِ كَثِيرٍ مِنْ أَغْلاطِهِمْ، فَطَالَ.

فَرَأَيْتُ أَنْ أُفْرِدَ فِي هَذَا الْكِتَابِ قَدْرَ مَا صَحَّ نَسْخُهُ أَوِ احْتُمِلَ، وَأَعْرِضُ عَمَّا لا وَجْهٌ لِنَسْخِهِ وَلا احْتِمَالٌ.

فَمَنْ سَمِعَ بِخَبَرٍ يُدَّعَى عَلَيْهِ النَّسْخُ، وَلَيْسَ فِي هَذَا الْكِتَابِ فَلْيَعْلَمْ وُهِيَّ تِلْكَ الدَّعْوَى.

وَهَا أَنَا أَذْكُرُ ذَلِكَ عَارِيًا عَنِ الأَسَانِيدِ لِيَكُونَ عُجَالَةَ الْحَافِظِ، وَقَدْ تَدَبَّرْتُهُ، فَإِذَا بِهِ أَحَدٌ وَعِشْرُونَ حَدِيثًا، وَاللَّهُ الْمُوَفِّقُ.
الترتيب:

#35K

17 مشاهدة هذا اليوم

#25K

11 مشاهدة هذا الشهر

#29K

9K إجمالي المشاهدات
عدد الصفحات: 84.