📘 ❞ إيضاح طرق الاستقامة في بيان أحكام الولاية والإمامة ❝ كتاب ــ يوسف بن عبد الهادي الصالحي ابن المبرد اصدار 2011

كتب السياسة الشرعية - 📖 ❞ كتاب إيضاح طرق الاستقامة في بيان أحكام الولاية والإمامة ❝ ــ يوسف بن عبد الهادي الصالحي ابن المبرد 📖

█ _ يوسف بن عبد الهادي الصالحي ابن المبرد 2011 حصريا كتاب إيضاح طرق الاستقامة بيان أحكام الولاية والإمامة 2024 والإمامة: الإمامة عبارة عن منصب إلهي بعد النبي محمدصلی الله عليه وآله وسلم وقد يطلق عليها أيضا مفردة " الخلافة الوصاية ويعتبر مبحث الإمامة من أهم المباحث التي تطرح الدراسات والمصنّفات الإسلامية ولعل هذا راجع إلى ملامستها لقضية حفظ وصون الدين وتعتبر أيضاً أكثر المواضيع الحساسة والتي بسببها سفكت دماء الآلاف المسلمين عبر التاريخ الإسلامي وبالأخص الشيعة وأتباع أهل البيت بسبب تمسكهم بإمامة أئمة عليهم السلام ورفضهم إمامة لغيرهم وكذلك تعدّ وأبرز المسائل وقع الخلاف فيها بين والسنّة والخلاف حقيقة تشخيص شخص الإمام أو الخليفة رسول وتعيين بعض الشروط يجب أن تتوفر المختار فقالت بأنّ هو علي أبي طالب ومن بعده الأئمة الإحدى عشر ولده وأنّ يتم اختياره قِبَل المولى تعالى ولابد يكون معصومًا ويكون أفضل الخلق ولأجل فلابد وجوب طاعته الأمّة كلّها بينما اتّفق عموم السنّة والجماعة أنّ أبو بكر قحافة عمر الخطاب ثمّ عثمان عفان وأخيرا طالبعليه بينهم تلى هؤلاء وفي ما يتعلق بتنصيب انقسموا فرق متعدّدة : فمنهم قال : تختاره النّاس ومنهم قال: يختاره وجهاء وسادة الأقوام يُنَصَّبُ ولو بالغلبة والسيف بمعنى أنّه متى خرج فرد بالسيف ونصّب نفسه بالقوة والغلبة فهو والخليفة ويجب حينئذ واتفقوا عدم شرطية العصمة فقالوا يمكن يرتكب المعصية بل حتى الكبيرة ذهب بعضهم القول بأنّه مهما فعل معاصي وكبائر وظلم لا يضر ذلك بإمامته ويبقى قائم الكتاب فيه تفصيل حول مسألة كتب السياسة الشرعية مجاناً PDF اونلاين باب أبواب العلم والفقه قيادة الأمة وتحقيق مصالحها الدينية الدنيوية جليل القدر عظيم النفع أفرده جماعة العلماء بالتصنيف القديم والحديث وانتشرت كثير مباحثه مسائلة بطون التفسير والتاريخ وشروح الحديث وهذا الباب خطره ينتج الغلط وعدم الفهم له شر مستطير والخطأ التفريط كالخطأ الإفراط؛ إذ كلاهما يقود نتائج مرذولة غير مقبولة وضح شيخ الإسلام القيم فقال: 'وهذا موضع مزلة أقدام ومضلة أفهام وهو مقام ضنك ومعترك صعب فرط طائفة فعطلوا الحدود وضيعوا الحقوق وجرءوا الفجور الفساد وجعلوا الشريعة قاصرة تقوم بمصالح العباد محتاجة غيرها وسدوا نفوسهم طرقًا صحيحة معرفة الحق والتنفيذ وعطلوها وأفرطت أخرى قابلت هذه الطائفة فسوغت ينافي حكم ورسوله وكلتا الطائفتين أتيت تقصيرها بعث به رسوله وأنزل كتابه' وإدراكًا منَّا لأهمية وموقعه وحاجة الناس إليه فقد رأينا نجعل زاوية دورية المجلة؛ سائلين يتحقق المقصود منها وأن بالدور المراد الوجه الذي يحب ربنا ويرضى وراء القصد ـ اللغة: لفظ 'السياسة' لغة العرب محمل بكثير الدلالات والإرشادات والمضامين فهي إصلاح واستصلاح بوسائل متعددة الإرشاد والتوجيه والتأديب والتهذيب والأمر والنهي تنطلق خلال قدرة تعتمد الرئاسة وما جاء معاجم اللغة يدل تقدم تاج العروس مادة سوس: 'سست الرعية سياسة' أمرتها ونهيتها والسياسة القيام الشيء بما يصلحه' لسان المادة نفسها: 'السوس: الرياسة وإذا رأسوه قيل سوسوه وأساسوه وسوس أمر بني فلان: أي كلف سياستهم وسُوِّس الرجل لم يسم فاعله: ملك أمرهم وساس الأمر سياسة: قام والسياسة: يصلحه والسياسة: السائس يقال: يسوس الدواب إذا وراضها والوالي رعتيه' والإصلاح ليس مجرد هدف غاية تسعى حركتها لتحقيقه نفسها وحقيقتها فقدته فقدت النص الشرعي: لم يرد لفظ ولا شيء مادته سبحانه وتعالى وإن الصلاح والإصلاح والحكم وغير المعاني اشتمل وإما السنة قوله صلى وسلم: 'كادت بنو إسرائيل تسوسهم الأنبياء كلما هلك نبي خلفه ' وقوله 'تسوسهم الأنبياء'؛ أي: تتولى أمورهم كما يفعل الأمراء والولاة بالرعية' ويتبين استخدمت بمعناها اللغوي وهي تعني: القيام شأن ولاتهم يصلحهم والإرشاد يحتاج وضع تنظيمات ترتيبات إدارية تؤدي تحقيق مصالح بجلب المنافع الأمور الملائمة ودفع المضار والشرور المنافية وهذا التعريف يبرز الجانب العملي للسياسة فالسياسة هنا إجراءات وأعمال وتصرفات للإصلاح وعلى فإن سياسة تتطلب القدرة القيادة الحكيمة تتمكن طريق إتقان التدبير وحسن التأتي لما يراد فعله تركه بدوره تامة تتطلبه والرئاسة خبرة وحنكة وقدرة استعمال واستغلال الإمكانات المتاحة الأمثل المطلوب وقد كلام لذلك فمن ذلك: جرير الطبري ـ رحمه السبب أجله جعل رضي عنه الستة الذين اختارهم: 'لم يكن أحد المنزلة والهجرة والسابقة والعقل والعلم والمعرفة بالسياسة؛ للستة شورى بينهم' وقال حجر ـ: 'والذي يظهر سيرة أمرائه كان يؤمرهم البلاد أنه يراعي الأفضل فقط يضم مزيد المعرفة بالسياسة مع اجتناب يخالف الشرع منها' ومما ورد أيضًا شرح قول 'يا عائشة لولا قومك حديث عهدهم بكفر لنقضت الكعبة فجعلت لها بابين؛ يدخل وباب يخرجون' والذي ترجم البخاري صحيحه بقوله: ترك الاختيار مخالفة يقصر فهم فيقعوا أشد منه' حجر: 'ويستفاد منه رعيته إصلاحهم مفضولاً محرمًا' والسياسة فيما مجالها رحب فسيح ليست مقصورة محجوزة شيء؛ هي 'القيام يحمله العموم والشمول فيعمل بنا كل صاحب ولاية تدبير ولايته وهذا الركن يتضمن الكتب تتحدث الموضوع شتى جوانبه

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
إيضاح طرق الاستقامة في بيان أحكام الولاية والإمامة
كتاب

إيضاح طرق الاستقامة في بيان أحكام الولاية والإمامة

ــ يوسف بن عبد الهادي الصالحي ابن المبرد

صدر 2011م
إيضاح طرق الاستقامة في بيان أحكام الولاية والإمامة
كتاب

إيضاح طرق الاستقامة في بيان أحكام الولاية والإمامة

ــ يوسف بن عبد الهادي الصالحي ابن المبرد

صدر 2011م
عن كتاب إيضاح طرق الاستقامة في بيان أحكام الولاية والإمامة:

الإمامة، عبارة عن منصب إلهي بعد النبي محمدصلی الله عليه وآله وسلم ، وقد يطلق عليها أيضا مفردة " الخلافة " و " الوصاية "، ويعتبر مبحث الإمامة من أهم المباحث التي تطرح في الدراسات والمصنّفات الإسلامية، ولعل هذا راجع إلى ملامستها لقضية حفظ وصون الدين بعد النبي، وتعتبر أيضاً من أكثر المواضيع الحساسة والتي بسببها سفكت دماء الآلاف من المسلمين عبر التاريخ الإسلامي، وبالأخص دماء الشيعة وأتباع أهل البيت بسبب تمسكهم بإمامة أئمة أهل البيت عليهم السلام ، ورفضهم إمامة لغيرهم .

وكذلك تعدّ الإمامة من أهم وأبرز المسائل التي وقع الخلاف فيها بين الشيعة والسنّة ، والخلاف حقيقة وقع بسبب تشخيص شخص الإمام أو الخليفة بعد رسول الله محمدصلی الله عليه وآله وسلم، وتعيين بعض الشروط التي يجب أن تتوفر في الإمام المختار .

فقالت الشيعة بأنّ الإمام بعد النبي هو الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام ومن بعده الأئمة الإحدى عشر من ولده ، وأنّ الإمام يجب أن يتم اختياره من قِبَل المولى تعالى ، ولابد من أن يكون معصومًا ، ويكون أفضل الخلق بعد رسول الله محمدصلی الله عليه وآله وسلم ، ولأجل هذا فلابد من وجوب طاعته من قِبَل الأمّة كلّها .

بينما اتّفق عموم أهل السنّة والجماعة في أنّ الخليفة أو الإمام بعد النبي هو أبو بكر بن أبي قحافة ، ومن بعده عمر بن الخطاب ثمّ عثمان بن عفان وأخيرا الإمام علي بن أبي طالبعليه السلام، ومن بعد الإمام علي، وقع الخلاف بينهم في من تلى هؤلاء ، وفي ما يتعلق بتنصيب وتعيين الإمام أو الخليفة انقسموا إلى فرق متعدّدة :

فمنهم من قال : تختاره النّاس ، ومنهم من قال: يختاره وجهاء وسادة الأقوام ، ومنهم من قال: يُنَصَّبُ الإمام أو الخليفة ولو بالغلبة والسيف ، بمعنى أنّه متى ما خرج فرد على النّاس بالسيف ونصّب نفسه على النّاس بالقوة والغلبة فهو الإمام والخليفة ويجب على الأمّة حينئذ طاعته ، واتفقوا أيضا على عدم شرطية العصمة في الإمام أو الخليفة، فقالوا يمكن أن يرتكب الإمام المعصية بل حتى الكبيرة ، بل ذهب بعضهم إلى القول بأنّه مهما فعل الإمام أو الخليفة من معاصي وكبائر وظلم لا يضر ذلك بإمامته ويبقى وجوب طاعته قائم .

الكتاب فيه تفصيل أكثر حول مسألة الإمامة..
الترتيب:

#9K

0 مشاهدة هذا اليوم

#98K

7 مشاهدة هذا الشهر

#21K

11K إجمالي المشاهدات
عدد الصفحات: 384.
المتجر أماكن الشراء
يوسف بن عبد الهادي الصالحي ابن المبرد ✍️ المؤلف
مناقشات ومراجعات
QR Code
أماكن الشراء: عفواً ، لا يوجد روابط مُسجّلة حاليا لشراء الكتاب من المتاجر الإلكترونية
نتيجة البحث